روايات

رواية سحرتني كاتبة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ايسو ابراهيم

رواية سحرتني كاتبة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ايسو ابراهيم

رواية سحرتني كاتبة البارت الثالث عشر

رواية سحرتني كاتبة الجزء الثالث عشر

رواية سحرتني كاتبة
رواية سحرتني كاتبة

رواية سحرتني كاتبة الحلقة الثالثة عشر

همس قالت: هدير بقولك محمود طلع متجوز واحدة قبلك ومخلف كمان
هدير بصدمة: بتتكلمي بجد
همس: أيوا يا بنتي ومعه مراته وابنه أهو عند الدكتورة اللي بتابع معها
هدير: بجد بس إزاي مراته حامل تاني ولا إيه؟
همس: لا يابنتي مسجل اسم ابنه
هدير: إزاي مش المفروض يروحوا لدكتور أطفال
همس: معرفش بقى بس هو يمكن يكون راح لها امبارح وهى اللي تكون اتصلت عليه مش المدير يا ذكية لأن المفروض واخد أجازة لو كنتي فكرتي فيها كويس كنتي عرفتي، وبعدين بقى جابها للدكتورة دي لأن أكيد الوقت امبارح كان متأخر وملقيوش دكاترة
هدير بصدمة: كلامك مقنع ويمكن دا الموضوع بجد لأن هو رجع بعدها بساعة زي ما قالي
همس: أيوا، يعني كان مغفلكوا بس ليه عمل كدا واتجوزك طالما متجوز ومخلف
هدير: معرفش والله، أصل احنا سألنا عليه وقت ما أتقدم ومحدش قالنا إنه متجوز وتقريبا محدش من أهله يعرف
همس: ممكن فعلا، طب اقفلي لأن عمر رايح ناحيته ليعمل مشكلة عشان قولتله على اللي قاله عليا
هدير: ماشي، وأنا هروح أعرف أهلي باللي قولتيه

 

 

همس: ماشي، وقفلت معها
بقلم إيسو إبراهيم
عمر بسخرية: إيه دا محمود ومراته وابنه
محمود بخضة وتوتر: أنت مين؟ أنا حاسس إني شوفتك قبل كدا
عمر بسخرية: أنا جوز همس صاحبة هدير طليقتك يا أستاذ يا مخادع ياللي بتتهم مراتي ومعرفش مين اداك الحق إنك تتكلم عليها بكلمة وحشة ولا حلوة حتى، لولا إنك معك ابنك واحنا في عيادة كنت عرفتك قيمتك الحقيقية، كان عمر بيتكلم وهو بيخبط على وش محمود
همس من وراه مسكته: استنى يا عمر، وبصت لمحمود وقالت: بقى أنت الكذاب اللي كنت مغفل هدير الغلبانة وضحكت عليها وشكيت فيها واتهمتها ظلم حسستني إنها راحت تشوف واحد في شقته مش في مستشفى هو اها غلطت بس للأسف طلعت ندل وبتداري على عملتك السودا وطالما رجعت بعدها بساعة وملقتهاش في البيت ليه ماتصلتش عليها يمكن حصلت حاجة معها ومعرفتش تتصل عليك عشان قولتلها كذبتك اللي دخلت دماغها وإنك رايح للمدير وممكن معرفش أتصل بيكي عشان الشبكة بتبقى وحشة، الأفندي رايح لمراته ويشوف ابنه العيان في نص الليل طب ليه خبيت عليها؟
زوجة محمود بتبصلهم بخوف، وكانت هتتكلم، ولكن محمود قال: دا كله بسبب أهلي إنهم رفضوا إني أتجوز مريم عشان بحبها، قالولي يبقى أنت بتحبها يبقى هى كمان بتحبك وماشين مع بعض والحوارات دي وإن هى كدا مش كويسة ومش محترمة ومش هتنفع زوجة ليك تحافظ على اسمك وسمعتك، رغم إنها ماكنتش بتحبني ولا كانت بتركز عليا في نظراتها ، هى صاحبة أختي لكن ماكنتش بتبصلي لما كانت تشوفني، ولما أختي اتجوزت متبقتش بشوفها خالص حتى ولو بالصدفة ماكنتش بتروح من على بالي، وصراحة حبيتها وكمان أخلاقها كويسة، وحاولت أقنعهم إنها مش كدا خالص وإنها محترمة ولا بتحبني أصلا رفضوا رفض تام بالأخص أبويا، وأمي ملهاش كلمة طالما أبويا قرر حاجة، وقالي هو هيدورلي على عروسة فعلا
أنا مقدرتش أصلا إني أتحمل قرار أبويا، وروحت لأهلها وكنت خايف ومتردد إن أهلها مايفهمونيش، بس قولت أحاول، وبالفعل كانوا رافضين طالما أهلي رافضين بنتهم، وحاولت كذا مرة لغاية ماكنتش قررت أكلم عم أبويا وهو يتصرف، وفهمته إن أبويا رافض وقولتله تعالى أنت معايا وتبقى ولي أمري كان رافض كمان لغاية ما تحايلت عليه وقولتله أكيد أهلي هيفهموا بعدين لما يلاقوني متجوزها ويرضوا بالواقع
وفعلا جه معايا وبعد محايلات أهلها وافقوا، واتجوزنا من سنة ونص تقريبا بس لحد الآن مابعرفش أنام كويس بسبب إن أهلي مش موافقين عليها، وأبويا واحد دله على هدير وراح شافها وعجبته وقرر يخطبهالي رغم إني رفضت، بس وافقت عشان شافلي شغل كويس بالواسطة إني أبقى محاسب في شركة وكدا لأني خسرت شغلي الأولاني، وخدت شقة بالإيجار ليها، وفعلا لما نزلت ليلة فرحي وسيبت هدير عشان مريم اللي اتصلت عليا عشان قالتلي خالد تعبان أوي ومش عارفة تتصرف اتصلت على الدكتور اللي بنروحله على طول عشان نروحله مردش علينا، قررنا نتصل عالدكتورة اللي كانت مريم بتابع معها وكانت هنا في العيادة عشان كان في حالة ولادة، وكشفت عليه وكتبت عالدوا وجبته وروحتها وأنا رجعت ملقيتش هدير في البيت اتجننت وقولت راحت فين يا ترى

 

 

فكرت شوية قولت يمكن خافت تقعد لوحدها في شقتها ونزلت راحت لأهلها بس ماكنش احتمال مؤكد يعني أكيد مش هترجع كدا لأهلها يوم فرحها لو حد شافها يقول عليها إيه لكن كان تخمين يعني، وقولت مش ينفع أتصل عليها وأكيد زمان قالت لأهلها إني سافرت عشان المشكلة وخوفت أتصل وأقول بها إني ورجعت يشكوا في الموضوع، أو قولت يمكن راحتلك وكنت صراحة متعصب من خروجها بالشكل دا وقررت إني أحاسبها على اللي عملته بما تيجي
ولما رجعت بقولها بعصبية كنتي فين لقيت رد ماكنتش متوقعه، وقالتلي كنت بشوف واحد يعرفني ماعرفتش أتحكم في أعصابي وروحت ضاربها بالقلم وبعدين حصل اللي حصل يعني من الآخر أنا ضحية المجتمع واللي منهم أهلي
عمر: اممم بجد حاجة مؤثرة يا محمود، المشكلة إنك غلطان وعشان محدش يشك فيك قومت إيه طلعت الغلط كله عليها لأ برافو
محمود: يعني حط نفسك مكاني ومراتك عملت كدا هتعمل إيه؟
عمر: هطمن عليها، أصل إيه بردوا يخليني أعمل عملتك دي، دا لو حتى نزلت و انا مثلا نايم في البيت ورجعت قالتلي كنت في المستشفى بشوف واحد يعرفني كنت هشوف الموضوع إيه وأعاقبها على حجم غلطتها بس مهما كانت كبيرة عمري ما أمد إيدي عليها أصل الرجالة مابتمدش إيدها على حريم
محمود: هى غلطت لما نزلت من غير ما تقولي، وفي ليلة فرحنا كمان

 

 

هدير من وراهم: يعني أنت ماغلطتش لما نزلت تشوف مراتك وابنك ليلة فرحنا، وكمان مغفلني وطلعت متجوز ومخلف وحاطط اللوم كله عليا صح
كلهم بصوا لهدير بصدمة ماتوقعوش تيجي خالص
ياترى هيحصل إيه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سحرتني كاتبة)

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!