روايات

رواية سجينه الادهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم لمياء أحمد

رواية سجينه الادهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم لمياء أحمد

رواية سجينه الادهم الجزء الثامن عشر

رواية سجينه الادهم البارت الثامن عشر

رواية سجينه الادهم الحلقة الثامنة عشر

هبة ذهلت من نفسها عندما اكتشفت انها تستطيع اغراء ادهم…شعلعلة ادهم بدأت كما خططت مع نجية… بحكم الحصار الامنى الذى يفرضة ادهم عليها لذلك فمن المحال اثارة غيرتة بالاضافة الا انها لم تكن متاكدة من احتمالية غيرة ادهم عليها فالغيرة والحب تؤامان لا ينفصلان ولدا من نفس الرحم
صحيح اوقات تواجدة في البيت زادت بشكل ملحوظ لكنه مازال يغيب الليالي خارجا … كانت تتحين اي فرصة لوجودة كى تنفذ خطتها… مبدئيا تعمدت دخول غرفة الملابس باقل شيء تستطيع ارتدائة بدون ان تكون مبتذلة وخصوصا عندما كانت تسمع صوتة في الحمام
لعدة مرات دخلت علية غرفة الملابس وهو يبدل ملابسة وهى ترتدى اقل القليل …لعدة مرات ايضا تعمدت ان تطيل وقت استحمامها وجلست في الحمام في هدوء فلربما يخطىء وجودها ويدخل وهى مازالت بالداخل..
لكن للاسف طوال الاسبوع وهو حجر لا يلين….كان يتجاهل وجودها تماما
اليأس تسلل الي قلبها دفاعات ادهم الحصينة ضدها احبطتها ….. – انا مين عشان املي عينة ويهتم بية …؟
بمرور الوقت وصلت لدرجة الاستسلام ….- خلاص يا هبة …ربنا يسعدة في طريقة …ارحمى نفسك بقي

 

القرار اختمر في دماغها سوف تطلب منة العودة الي شقتها بمجرد ان تراة
نجية تحسنت او لم تستطع التمثيل اكثر من ذلك ولن تستطيع ابقاؤة بقربها لوقت طويل…ربما الامل الوحيد الان ان يطلب منها البقاء عندما يشعر بنيتها في الرحيل …راهنت علي اخر امل لديها فماذا لديها لتخسرة …؟
هبة انتظرت ادهم …سمعتة في الحمام …شجعت نفسها ..- خلاص اتشجعي يا هبة ….لبست روبها وخبطت علي باب غرفة الملابس
ادهم فتح الباب صدم لرؤيتها وكأنها اخر مخلوق يتوقع رؤيتة عند بابة
هبة قالت بأدب ….- لو سمحت ممكن اتكلم معاك…؟
ادهم اجابها بعد تردد … – طيب استنى هلبس وارجعلك
بعد فترة ادهم خرج واخذها لخارج جناح النوم …اخذها لصالون يري الحديقة من اعلي .. ادهم رفض استقبالها في غرفة نومة كانها وباء معدى سوف يلوث غرفتة
ادهم سألها بعصبية ….- خير؟
ارجوك يا ادهم انا من الاساس بحاول ارحمنى…فكرت في داخلها

 

هبة قالت بطريقة مباشرة حاولت ان يخرج صوتها طبيعيا خاليا من المشاعر ….- انا عاوزة ارجع شقتى ….الدراسة خلاص هتبدأ
وكأن ادهم بركانة انفجر ولم يعد يستطيع السيطرة علية بعد الان … – انتى ابرد واغبي واحدة شفتها في حياتى….
اعملي حسابك انا ها اتجوز فريدة …لو تحبي تفضلي مراتى براحتك … لو حابة تطلقى براحتك …بس يكون في علمك الطلاق مش هيتم الا لما تخلصى كليتك …وعدى لسلطان مقدرش ارجع فية
الدنيا دارت من حولها بقوة… حاولت ان تسند نفسها علي اقرب حائط خلفها كى لا تهوى ارضا ….كلماتة ترددت في عقلها ..” هيتجوز فريدة
خلاص ياهبة املك مات واندفن” … معجزة مكنتها من تمالك اعصابها وقول..- مبروك ..اتمنالك السعادة مع الانسانة اللى انت اختارتها
غضب ادهم وصل لمرحلة الانفجار اقترب منها …يدة تكومت في قبضة في لحظة احست انها موجهه لها لكنها في الحقيقة مرت من فوق رأسها بملليمترات قليلة وخبطت في الجدار من خلفها
قوة لكمتة احست معها انها حطمت الحائط ويدة معها …..هبة حاولت ان تلمسة تطئمن علي يدة …ادهم منعها بنظرة نارية جمدتها فورا

 

الدموع تهدد بالنزول …لكن كرامتها منعتها من السماح لهم بالحرية … ادهم امسك يدة المصابة بيدة الاخري …وقال بغضب … – انتى لو مصنوعة من لحم ودم زينا كنتى حسيتى من زمان …لكن اللي اكتشفتة انك مش حقيقية حتى الالة حقيقية وموجودة … لكن انتى عايشة في دنيا لوحدك ومكتفية بيها …لسة مرارتك مسيطرة عليكى … كمان عندك كمية غباء وسذاجة مشفتهاش في حياتى …ازاي مش مدركة انى بحارب عشان اسيطر علي نفسي وانتى بتتجولي بحرية ولابسة هدوم مثيرة تولع حتى القديس…
هبة حمدت الله انها حاليا ترتدى روب فوق قميصها الشفاف والا كانت قللت من نفسها لاقصى درجة واكدت عرضها لنفسها علية …ادهم مد يدة السليمة وفك حزام روبها في حركة مفاجئة …قميصها الشفاف انكشف وكشف جزء كبير من جسدها الجميل….. رغبة لمعت في عيون ادهم …في لحظة كانت بين يدية…سعادتها بوجودها في حضنة لا يوجد لها وصف … قربة منها شلها رعشات بسيطة من كل عضلاتها كانت هي استجابتها لدقائق ادهم فقد السيطرة علي نفسة في انفاسها يداة كانت تتجول بحرية في كل جزء من اجزاء جسدها …لكن عندما عاد الية الوعى …ابعدها عنة بحركة عنيفة وقال بقرف ….- متخافيش وترتعشي كل اما اقرب منك اوعدك دى كانت اخر مرة اطمنى….ثم خرج من الصالون فورا…

 

مشكلة حياتها الاساسية …ادهم لا يستطيع ان ينسي نفورها الاول منة الانطباع الاول يدوم كما يقولون …..هو فسر رعشتها خوف ونفور ولكنة مخطىء في ذلك …لن يسامحها مطلقا علي رغبتها في القىء عندما رأتة لاول مرة في حياتها ….
لكن فعليا هى تستحق احتقارة …ادهم يحب امراءة اخري وهى حاولت لايام اغراءة وعندما استجاب وضعف اخيرا …ارتعشت بين ذراعية ولسوء حظها فسر موقفها بشكل خاطىء ….طبعا من حقة ان يحتقرها وينعتها بأسوء الالقاب
دموعها تحررت اخيرا ….الان سعادة ادهم هى ما يهمها فهو يستحق ان يكون سعيد .. جففت دموعها بعد رحيلة …ارتدت ملابسها علي عجل وذهبت لرؤية نجية الان هى تحتاج لحضن الام بشدة…
طرقت باب غرفتها بلطف …وعندما دعتها نجية للدخول هبة دخلت وهى محنية الرأس ….
بدون كلام نجية فتحت ذراعيها لاستقبال هبة بكل حب …
عندما انتهت هبة من ثورة الدموع اخبرت نجية بألم …- قال هيتجوزها يا ماما …خلاص ما فيش امل …
نجية ربتت علي كفها بحنان …- خابرة بحالك يا بنتى وعارفة نار الغيرة وجربتها قبل كدة ….مشكلتك يا بنتى ان جوزك مش أي راجل ….جوزك جوي اوى …وما فيش حد يقدر يغير قرارة …هو صحيح ولدى لكن انا خابراة زين عنيد ولما بيقرر حاجة بيبقى وازنها مليح ….
وكأن نجية تخبرها ما لا تعلمة …هبة سألتها بألم …- حاولت معة كتير …ما فيش امل هو مش بيحبنى ومش عاوزنى …
– لا يا بنتى حتى لو قال هيتجوزها هو بيحبك بردك …الصبر يا بنتى معلش استحملي…الست العاقلة تدافع عن بيتها وجوزها لاخر نفس …

 

– خلاص ما فيش بيت …انا طلبت اتنقل شقتى لوحدى … نجية عاتبتها بألم …- مش انا جلت لك يا بنتى لو طلبتى تمشي هيفتحلك الباب…ادهم كرامتة بالدنيا …في راجل هيعيش مع مرتة غصب مين يقبلها علي نفسة ….انتى صغيرة يا بنتى وحظك ان جوزك اكبر بكتير …لا هو عارف يفكر بعقلك وقلة خبرتك ولا انتى قادرة تكسبية لانك قليلة الخبرة وبريئة …
انتى سبتية لواحدة عندها خبرة تلف أي راجل وواقفة تتفرجى
– لكن هو بيحبها …
– لا …انا مشفتش ابنى بيحب الا لما شفتك لكن هى عرفت تغرية وتحسسة انة راجل…
في النهاية نجية واجهتها بغبائها هى لا تستحق ادهم لانها اضعف من ان تكون زوجتة ….
هبة انتظرت ادهم امام غرفة مكتبة لساعات وعندما يئست من عودتة وعادت الي غرفتها تجر اذيال الخيبة… نجية امرتها بانتظارة في الداخل
وعندما فتح ادهم الباب وشاهدها تنتظرة تردد للحظات ثم اغلق الباب وسألها بلهجة عادية …- عندك طلب تانى …؟
هبة اجابتة بألم …- لا بس جيت اطمن علي ايدك …شفت دكتور
ادهم هز رأسة بسخرية …- لا اتعودت اداوى نفسي بنفسي …عاوزة حاجة تانية …؟

 

هبة تمالكت دموعها وانسحبت في صمت فدموعها الان لن تثير سوي اشمئزازة …..
الامر الجيد الوحيد الذى فعلتة في حياتها كان مساعدة عبير ووليد علي الزواج فأدهم وعدها بمساعدتم اذن فسوف يفعل
لن تنسي مطلقا فرحة عبير الغامرة حينما اخبرتها لدرجة انها احتضنتها وامطرتها بالقبلات …مشاهدة الاحباء يجتمعون سويا امر لا تستطيع منع نفسها عن المساعدة فية اذا ما استاطعت لكنها ايضا رثت نفسها وحبها الميؤس منة لكن للاسف لن يستطيع احد مساعدتها ابدا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه الادهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى