روايات

رواية كيد النساء وقهر الرجال الفصل السادس 6 بقلم منى محمود

رواية كيد النساء وقهر الرجال الفصل السادس 6 بقلم منى محمود

رواية كيد النساء وقهر الرجال الجزء السادس

رواية كيد النساء وقهر الرجال البارت السادس

رواية كيد النساء وقهر الرجال الحلقة السادسة

الدنيا ريشه في هوا
طايرة بغير جناحين
واحنا انهاردة سوا
وبكرة هنكون فين في الدنيا في الدنيا
❈-❈-❈
الاء بصت قدامها اول ما النور فتح واتفاجئت ب عاصم ابن عمها سالم واقف قدامها ومربع ايده وبيبص لها بغضب وقبل ما تاخد اي رد فعل كان زودها وليد لما نطق وقال
وليد وهو بيمسك ايد الاء :
_ دا احلي عيد ميلاد ليا عشان انتي جمبي يا لولي
عاصم بغضب :
_ طب مبدئيا كدة يا خفيف تسيب ايدها اللي انت ماسكها دي وانتي تعالي لي هنا يلا عشان عايزك
وليد برفعه حاجب :
_ نعم ! هو ايه اللي اسيب ايدها وتعالي لي هنا عشان عايزك ! انت مين انت اصلا وايه اللي دخلك هنا ؟ حد يعرفه ده يا جماعه؟
عاصم :
_ ما تتكلمي يا حلوه بيقول حد يعرفه ده يا جماعه ما تنطقي
قال اخر كلمة بزعيق لدرجة أن الاء انتفضت مكانها وشدت ايديها بسرعه من ايد وليد واتكلمت بتوتر
الاء :
_ ع عاصم اهدي وتعالي نخرج نتكلم برة لو سمحت
وليد :
_ انتي تعرفيه يا لولو؟
عاصم بغضب:
_ اسمها الاء يا حيلتها عيب حتي علي الشنب اللي في وشك دا وانتي يلا قدامي عشان فضلي تكة وهفقد اعصابي اقسم بالله
الاء وهي بتتحرك بسرعه :
_ اوك اوك يلا انا خارجة معاك اهو يلا
وليد كان لسه هيتحرك وراهم لكن شده واحد من صحابه اللي واقفين وهمسله بحاجه في ودانه خليته رجع تاني مكانه وكمل العيد ميلاد ولا كان حاجه حصلت
اما قدام الكافيه في عاصم اول ما خرج وراه على طول الاء لف ومسكها من ذراعها جامد جدا واتكلم بعصبيه
عاصم :
_ عندك تفسير للمنظر اللي شوفته جوة دا ولا اتصل ب ابوكي اللي لسه واصل امبارح اقولو وابقي فسريله هو بقا
الاء بخوف :
_ في ايه يا عاصم بالراحه شويه انت مخوفني بطريقتك دي وانا مش عارفه اتكلم
عاصم :
_ اديني ساكت اهو اتفضلي اتكلمي
الاء :
_ ده زميلي في الجامعه عادي وعزمني على عيد ميلاده وانا كنت قاعده مخنوقه شويه ف قلت اجي اغير جو واديلو ال هديه بتاعته وكنت خارجه على طول يعني.. وبعدين بابا ما كانش هيرضى ان انا اجي عيد ميلاد زميلي فيعني انا اضطريت ان انا اقوله ان انا جايه عيد ميلاد واحده صاحبتي بس كدة
عاصم :
_ بكل بساطه كده بس يعني كذبتي على ابوكي واكيد على ماماتك كمان لا وكمان واقفه جنبه وماسك ايدك وبيقول لك يا لولو ويا لولي وتقولي لي واحد زميلي في الجامعه عادي انت بتستعبطي يا الاء ولا شايفاني عيل عبيط قدامك عشان تقوليلي الكلمتين دول
الاء عينيها دمعت :
_ والله انا ما كدبتش عليك وقلت لك اللي حصل بالظبط وبالنسبه ان هو كان ماسك ايدي انا اتفاجئت اصلا انا اول ما النور فتح لقيتك قدامي وكان باين عليك ان انت متضايق وقبل ما اعمل اي رد فعل لقيته هو ماسك ايدي اعمل انا ايه
عاصم :
_ استغفر الله العظيم يارب … من غير دموع طيب اول حاجة لو سمحتي بلاش تكدبي تاني و مفيش مرواح لزمايلك الا اذا كان ابوكي وامكي عارفين سواء بقى في خروجه او في عيد ميلاد انتم حرين المهم ان ابوكي يكون عارف واتفضلي قدامي يلا عشان اوصلك على البيت
الاء مسحت دموعها :
_ ماشي خلاص مش هكدب تاني وبعدين انا جايه بعربيه ماما ومعايا اميره صاحبتي لازم اروحها زي ما جبتها معايا وبعدين هروح
عاصم باستغراب:
_ ولما انتي معاكي صاحبتك ما دخلتش معاكي عيد الميلاد ليه وقاعده مستنياكي في العربيه
الاء :
_ عشان وليد ما عزمهاش وعزمني انا
عاصم :
_ والله طب يلا يا الاء اركبي عربيتك وشوفي هتوصلي صاحبتك وانا وراكي بعربيتي انا كده كده كنت هعدي على عمي عشان اسلم عليه بس كنت في ماموريه هنا جنب الكافيه وشفت عربيتك بره فدخلت
الاء :
_ طب خلاص روح انت على هناك وانا هوصل اميره وهحصلك
عاصم :
_ سمعتي انا قلت ايه ولا لا ؟
الاء كشرت :
_ اوكي سمعت اتفضل يلا
كل واحد فيهم ركب عربيته ووصلت الاء اميره لغايه بيتها وفي الطريق كانت حكيت لها اللي حصل كله وخدت منها النصايح اللي تعملها عشان الموضوع يعدي بسلام وازاي تصلح اللي حصل مع وليد عشان متخسرهوش هو كمان … وبعدين طلعت على البيت وكل ده و عربيه عاصم ماشيه وراها
وصلو الفيلا وقبل ما يدخلوا الاء قربت من عاصم واتكلمت بتوتر
الاء :
_ عاصم ممكن بليز ما تحكيش حاجه لبابا وماما يعني بابا لسه جاي امبارح واكيد يعني انت مش هتبقى حابب انك تنكد على البيت كله وهو بقى له اربع سنين مسافر ولا ايه ؟
عاصم :
_ لو عرفت انك خرجتي خروجه زي دي تاني من وراهم صدقيني هتصرف تصرف مش هيعجبك بس فعلا المره دي انا هعديها عشان خاطر عمي اللي لسه جاي من السفر انا هقول ان انا قابلتك هنا على الباب واحنا داخلين اتفضلي يلا قدامي
الاء كشرت ودخلت قدامه من غير ولا كلمه وفعلا عاصم قال ان هو قابلها بره على الباب سلم على عمه ومفيش ثواني وكان سالم اخو محمود الكبير وصل هو كمان وقعدوا كلهم مع بعض في جو اسري جميل ما عدا هند اللي كانت فوق في اوضتها محتاسه ومش عارفه تعمل ايه
❈-❈-❈
هند اول ما فتحت التليفون وكانت لسه فاتحه المحادثه مع فارس وقبل ما تفكر هي هتكتب ايه اتفاجئت برساله مبعتها لها منه
فارس :
_ مساء الخير .. ازيك يا هند اخبارك ايه ؟
هند لنفسها :
_ احلوت اوي يا زفتة اتصرف ازاي دلوقتي وبعدين هو بيسلم عليا ليه ( عينيها وسعت ) يالهوي ل يكون بيشقط بنات بالطريقه دي وانا اللي كنت فاكراه محترم طلع دنجوان وخربها طب اعمل ايه دلوقتي ارد ولا لا ؟
فاقت من كلامها مع نفسها علي صوت رساله تانيه من فارس فتحتها بسرعه
فارس :
_ هو مش انتي هند محمود اللي عندي ف السكشن بردو ولا في حاجة غلط ؟
هند جمدت قلبها وردت :
_ لا انا فعلا هند محمود يا دكتور سوري والله الادد جت ل حضرتك بالغلط واسفه لو سببت ل حضرتك اي ازعاج
فارس :
_ لا مفيش ازعاج ولا حاجة .. كل سنة وانتي طيبه واسرتك بخير
هند :
_ وحضرتك طيب ميرسي
فضلت فاتحة بس لا هو كتب حاجة تاني ولا هي قدرت تكتب حاجة تاني ولما يأست أنه يبعت تاني قفلت الفون ونزلت تقعد مع اهلها تحت عشان تهرب من التفكير فيه
ا❈-❈-❈
منار بعد ربع ساعه قامت عشان تجهز وتكلم حازم تعرفه أنها مروحه عشان ميتصلش ولا يبعت حاجة اتصلت عليه بس كان مشغول قررت تبعتله فويس تفهمه فيها
منار :
_ حبيبي أنا بعرفك اني خلاص مروحة عشان
منار لسه هتكمل كلام اتفاجات بلي دخل عليها الاوضه
مصطفي بشك :
_ بتكلمي مين ؟
منار بثات:
_ في ايه يا مصطفي خضتني بكلم واحدة صحبتي
مصطفي :
_ صحبتك بتقوليلها حبيبي ومروحة خلاص
منار برفعه حاجب:
_ اولا انا قلت حبيبتي مش حبيبي ثانيا اه بعرفها اني مروحة لأن كانت هتتصل تحكيلي مشكلة عندها كمان نص ساعه وانا كنت بحسب امير هيسهر معاكم ف قولتلها اوك لكن دلوقتي انا مروحة وامير بيضايق لما بتكلم في التلفون وانا معاه خصوصا اني بقالي يومين برة البيت ها في اي اسئله تانيه ولا التحقيق دا خلص وأكمل الفويس اللي كنت ببعتها واشوف بعمل ايه ؟
مصطفي :
_ دا مش تحقيق ولا حاجة متكبيرش الموضوع عموما انا كنت داخل اقولك أن جوزك بيستعجلك عشان تمشو عن ازنك
سابها وخرج وهي اتنهدت براحة وقفلت الباب وراه وكتبت ل حازم بدل ما تسجل ومسحت الشات وحضرت نفسها عشان تروح مع امير بس طول الوقت نظرات مصطفي ليها مش مريحاها حاولت نتجاهل الموضوع بس مقدرتش وقررت تشوف حل سريع قبل ما حد يحس بحاجة
ا❈-❈-❈
اليوم عدا بدون احداث جديدة وتاني يوم العيد كانت جودي وجلال اول ناس وصلو عند نوال
جلال ببتسامة :
_ صباح الفل يا نونا يا قمر كل سنه وانتي طيبه
نوال بحب :
_ صباح الخير يا حبيبي وانت طيب وبخير يارب
جودي :
_ وانا يا ست ماما مفيش كلمتين حلوين ليا ولا ايه
نوال ضحكت :
_ هو انتي كل ما تسمعيني بقول ل جوزك كلمة حلوة تكشري كدة
جلال :
_ غيورة اوي البت دي يا نونا
نوال :
_ اه يا جلجل اوي اوي
جودي كشرت :
_ شكرا جدا ليكم انا خلاص زعلت
نوال حضنتها بحب :
_ حبيبه قلبي انتي مقدرش علي التكشيرة دي حتي لو بهزار يا حبيبتي كل سنة وانتي طيبه وبخير والسنة الجايه يارب يكون ربنا جبر بخاطرك وعوض صبركم خير يا حبايبي
جودي وجلال :
_ اللهم امين يارب
جرس الباب رن فتح جلال كان امير ومنار ومعاهم تيا
جلال :
_ اهلا اهلا
امير وهو بيحضن جلال :
_ كل سنة وانت طيب يا جلجل
جلال :
_ وانت طيب يا ميرو كل سنة وانتي طيبه يا منار
منار :
_ وانت طيب يا جلال
جلال وهو بيشيل تيا :
_ قلبي الصغنن اللي كبر كل سنة وانتي طيبه يا روحي
جودي ونوال سلمو عليهم واتجمعو كلهم علي الغدا امير وجلال اتكلمو كتير في مواضيع مختلفه سياسه رياضه اقتصاد ونوال كانت مهتميه ب تيا جدا ومنار وجودي كانو ساكتين تماما
منار لسه مش عارفه معني نظرات مصطفي ليها ايه ودا مخليها طول الوقت ساكتة وبتفكر
جودي طريقه جلال ونوال في استقبال تيا غصب عنها فكرها بمشكلتها واتمنت أن كان يكون معاها بنوتة او ولد وتحضنهم وتدلعهم كدة ودعت ربنا كتير طول ما هي قاعدة أنه يراضيها المرة دي ويجبر بخاطرها
خلصو الغدا وهربت منار من القاعدة معاهم بأنها لأول مرة من يوم ما اتجوزت تصر أن هي ال تغسل المواعين كلها كلهم استغربو حتي امير بس معلقوش وسابوها براحتها
اتجمعو كلهم في الصاله
امير :
_ صحيح يا جوجو هتعملي ايه ف حوار المشروع بتاعك قلتلي هتردي عليا ومردتيش يعني
جودي :
_ لا هنأجل شويه يا أمير مش هينفع دلوقتي
امير :
_ ليه كدا مش كنتي اقتنعني يا بنتي لما كلمناكي يوم الوقفه انا وشريف
جودي :
_ أيوة بس مكنتش اعرف ان الدكتور محدد مع جلال معاد عمليه الحقن كمان اسبوعين ف كدة مش هينفع خالص الفترة دي
امير بتفهم :
_ أيوة طبعا معاكم حق خلاص أن شاء الله خير وربنا يراضيكم والمشروع موجود مش هيطير يعني
جلال :
_ اللهم امين يارب أن شاء الله
اليوم عدا وسط دهشه الكل أن منار كانت مسالمة وساكتة علي غير العادة رغم أن كلهم كانو فرحانين وبيقولو يارب تكون اتغيرت الا نوال كان قلبها مقبوض وحسه أن في حاجة مش طبيعيه بتحصل
ا❈-❈-❈
عند ياسمينا و ياسين كانو بيتغدوا سوا في جو هادئ رومانسي
ياسين بحب :
_ انا مش مصدق انك قدامي لحد دلوقتي … صدقيني مش عارف اشبع منك وحاسس اني بقالي زمن مشفتكيش
ياسمينا بحب :
_ بحبك اوي يا ياسين بحبك اكتر من نفسي انت اغلي حاجة في حياتي
ياسين :
_ وانا كمان يا حبيبتي بعشقك وبموت فيكي
ياسمينا :
_ ممكن اقولك علي حاجة بس من غير زعل ولا تكشير ولا اسكت احسن ؟
ياسين بترقب :
_ قولي يا حبيبتي خير في ايه ؟
ياسمينا بتوتر :
_ انا احم انا يعني كنت
ياسين :
_ في ايه اتكلمي علي طول بلاش تقلقيني كدة
ياسمينا:
_ لا متقلقش مفيش حاجة
ياسين برفعه حاجب :
_ مفيش حاجة ازاي وانتي باين عليكي التوتر ومش عارفه تتكلمي ؟
ياسمينا :
_ انا مش متوترة ولا حاجة انا بس مش عايزاك تزعل مني مش اكتر
ياسين :
_ وانتي عملتي ايه يزعلني ؟
ياسمينا اتكلمت بسرعه :
_ معملتش حاجة يا حبيبي والله كل الموضوع أن المنظمة كلموني وكلفوني بمهمة جديدة بعد العيد علي طول ومدة السفر شهر ونص ف قريه من قرى افريقيا وللاسف الاتصالات فيها شبه معدومة وانا مش عارفه اقولك ازاي بس كدة
ياسين بدهشه وغضب :
_ نعم ! سمعيني كدة تاني ؟ هو ايه اللي شهر ونص ومفيش اتصالات ؟ وبعدين مهمة ايه وزفت ايه انتي لسه راجعه من يومين بالظبط ايه المنظمة كلها مفهاش حد غيرك يسافر ولا ايه مش فاهم
ياسمينا:
_ حبيبي ممكن تهدي عشان نعرف نتكلم
ياسين بزعيق :
_ نتكلم في ايه يا ياسمينا انتي خلتي فيها كلام كدة كتير بجد انا مش هقدر استحمل العيشه دي كتير شوفيلك حل واعرفي أنه لازم يكون حل نهائي عشان مش كل كام يوم نعيد نفس الموال دا
ياسمينا :
_ يعني ايه اشوفلي حل دي يا ياسين ؟ اعمل ايه يعني انت عارف ان منصبي حساس ومينفعش ارفض اي مهمة بيطلبوها مني
ياسين :
_ من الاخر عشان أنا جبت اخري معاكي في الموضوع دا يا انا يا الشغل دا قلت ايه ؟
ياسمينا بصدمة :
_ انت بتهددني انك تسيبني يا ياسين ؟
ياسين :
_ دا اللي فهمتيه من كلامي ؟؟ لا يا ياسمينا مش بهددك انا بخيرك وفي فرق كبير بينهم انتي يا تعيشي حياة زوجيه طبيعيه زي اي اتنين متجوزين تهتمي بجوزك وبيتك يا تكلمي في منصبك المهم وتقضيها كل يومين سفر بالشهور لكن الاتنين مع بعض مش نافعين ف انا بخيرك مش بهددك
ياسمينا بعصبيه :
_ دا علي اساس اننا عايشين حياة زوجيه طبيعيه اوي مش كدة عايزني افضل قاعدة طول اليوم بكلم الحيطان واسيب شغلي اللي وصلت فيه ل مكانة الف واحدة تتمناها .. حرام عليك بجد حرام عليك انا بحاول اشغل نفسي عشان محسش بالنقص واني مش زي كل الستات ومش هبقي ام وانت مستكتر دا عليا يعني لا عرفت تخليني ام ولا عايزيني اتعايش مع الحقيقه دي بطريقتي … انت ليه اناني كدة هه ليه مش بتفكر الا في نفسك وراحتك وبس .. وانا فين ؟ مشاعري فين ؟ مش مهم المهم البيه يكون مبسوط ومدلع ٢٤ قيراط لكن أنا أولع مش كدة يا ياسين
ياسين بصدمة وحزن :
_ انا !!!! انا اناني و وحش اوي كدة ! معقول هي دي صورتي في نظرك ؟ ط طب مستحملة ليه ؟ ايه اللي جبرك ومخليكي مكملة في علاقه بالبشاعه دي مع انسان اناني ومبيفكرش غير في نفسه وراحتة وبس ؟ ضغطة علي نفسك اوي كدة ليه وساكتة وشايله كل دا في قلبك ؟؟ انطقي متقفيش ساكتة كدة
ياسمينا دموعها نزلت :
_ عشان .. عشان بحبك والله العظيم بحبك يا ياسين
ياسين ضحك بوجع :
_ كتر خيرك والله … للاسف مش كفايه الحب اللي بتقولي عليه دا هه دا لو موجود اصلا
ياسمينا بندم :
_ حبيبي أنا مقصدش والله انا انا بس فقدت اعصابي حقك عليا
ياسين بهدوء :
_ خلصت خلاص … انتي طالق يا ياسمينا ياريت لما ارجع البيت ملاقكيش فيه و ورقتك وكل حقوقك هتوصلك علي بيت أهلك عن أزنك
سابها واقفه مصدومة وخرج بسرعه من الفيلا كلها كان سايق باقصي سرعه ودموعه نازله بوجع وقهر علي اكتر إنسانة حبها في حياتة
جواة مشاعر كتير حزن وجع وإحساس بالنقص وخذلان … حس أنه فقد روحة بمجرد ما قالها انتي طالق … مكنش عارف يروح فين فضل سايق العربيه بلا هدف ودموعه نازله بصمت ودماغه هتنفجر من الصداع غير النغزة اللي في قلبه …
أما ياسمينا فضلت واقفه دقائق مصدومة من اللي حصل .. واول ما فاقت جابت تلفونها وطلبت رقم والدها
احمد والدها :
_ حبيبه بابا عامله ايه ؟
ياسمينا بانهيار :
_ ياسين طلقني يا بابا ياسين سبني خلاص بعد كل اللي عملتة سبني بردوووو
احمد :
_ ايه ؟ طلقك ازاي يعني ؟ وليه ؟ ياسمينا اهدي وفهميني في ايه ؟
ياسمينا بدون وعي وغضب :
_ بقولك طلقني طلقني بقا بعد ما خبيت عليه اني شايله الرحم من قبل الجواز واوهمتة أنه مبيخلفش يطلقني .. بعد ما حطلتة ادويه سببتله عقم حقيقي وقلت خلاص كدة انا وهو مبنخلفش خالصين يطلقني .. بعد ما اعمل كل دا عشان يفضل معايا وليا لوحدي وميتجوزش عليا يطلقني يا باباااااا اتصررررف وخليه يرجعلي انت فاهم لازم يرجعلي مينفعش اعمل كل دا ويسبني في الاخر مينفعش يا بابا اتصررررف
كانت بتتكلم بعصبيه وغضب وصوت عالي ومحستش باللي واقفه وراها بتسمع في زهول وصدمة ومش مستوعبه اللي هي سمعتة …
ا❈-❈-❈
منار لما روحت كانت لسه هاديه زي ما هي حاول امير يعرف مالها لكن كان ردها
منار :
_ في ايه يا امير بس قلتلك يا سيدي مصدعه شويه مش اكتر
امير بحب :
_ خلاص يا ستي بطمن بس عليكي .. تحبي اعملك حاجة تشربيها ؟ ولا انزل اجبلك مسكن لو مفيش هنا ؟
منار :
_ لا متنزلش في هنا مسكن في شنطة الادويه معلش هاتلي واحدة و لو معاها فنجان قهوه يبقي شكرا جدا يعني
امير ابتسم :
_ ماشي يا حبيبتي من عينيا ثواني وجيلك
دخل امير يعملها القهوة وهي مسكت الفون تقلب فيه بملل بس عينيها وسعت لما قرت رساله حازم ليها اللي بعتهالها علي الواتس
حازم :
_ تنزلي بكرة تقابليني في المكان اللي بعتلك اللوكيشن بتاعه دا ضروري يا روحي والا مش هيحصل كويس
منار اتوترت جدا لكن حاولت تهدي نفسها وكتبتله :
_ في ايه يا حازم انت اتجننت احنا مش متفقين طول ما امير في البيت لا تبعت ولا تتصل ومقابله ايه دي من امتي وانا بقابلك اصلا ؟
حازم :
_ انتي اون لاين يعني الفون في ايديكي وانا واثق أن أمير مبيمسكش تلفونك اصلا ثم إن آن الأوان أن نتقابل يا روحي خلاص انا قررت أن علاقتنا تاخد شكل تاني والمرة دي يا نونو مفيش تراجع مهما قولتي
منار :
_ لا انت اكيد اتجننت فعلا بقولك ايه يا حازم انا فهمتك كتير قبل كدة اني لما بزهق اسهل حاجة عندي البلوك وانت مصدقتنيش
بعتتها ولسه بتكتب الرساله التانيه وصلتلها فويسات لمكالمتهم وصور اللي كانت بتبعتها ل حازم ومعاهم عنوان بيتها واسم امير ومكان شغله
حازم :
_ ايه رايك في المفاجأة دي ؟ حلوة مش كدا ؟ ها يا روحي هستناكي بكرة ولا اجي اقابل امير جوزك بنفسي ؟
منار بثبات :
_ ردي هيوصلك كمان عشر دقائق تمام
حازم :
_ تمام يا منار وانا مستني ومش هبعت حاجة تاني لحد ما العشر دقائق يعدو وتكلميني سلام
منار رمت الفون جمبها بكل عصبيه خرج في الوقت دا امير ومعاه المسكن والقهوة
امير :
_ مالك يا حبيبتي شكلك متعصب كدة ليه
منار بنرفزة :
_ هو في ايه كل دقيقه مالك مالك مالك ما قلتلك متهببه علي عيني مصدعه اييييية اغنيها يعني ولا ايه
امير بحرج:
_ اسف يا ستي خلاص اتفضلي المسكن والقهوة اهم
منار :
_ لا الصداع زاد اوي عليا والمسكن دا ضعيف مش هيعملي اي حاجة.
امير :
_ طب اعملك ايه ؟
منار :
_ انزل هاتلي مسكن اقوي منه لو سمحت تعبانة مش قادرة بجد دماغي هتنفجر
امير :
_ حاضر في نوع معين عايزاه
منار :
_ اه هبعتلك اسمة ع الواتس وهاته من الصيدلية اللي ع شارع العمومي من برة دي اللي بيكون موجود فيها علي طول اوك
امير وهو بيحط الفلوس في جيبه ونازل :
_ اوك حاضر
استنت لما نزل والباب اتقفل وراه وبعتت رساله باسم الدوا بسرعه ومن كتر توترها مخدتش بالها أن تلفون امير رن بصوت رساله الواتس وهو علي السفرة اللي قصادها
طلعت رقم حازم بسرعه واتصلت عليه في نفس الوقت اللي امير كان افتكر أن تلفونة فوق وطلع علشان يجيبه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيد النساء وقهر الرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى