روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت السابع عشر

رواية لن اتخلى عنك الجزء السابع عشر

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة السابعة عشر

عنوان البارت” ذكريات قاتله”
لما لا يوجد أداه لنسيان كل ما هو سيء، حتي لا أشعر بتلك الألام في داخل صدري، تقتلني ببطء •
#بقلمي
ينتابني شعور بتجميع رصاص العالم بأكمله، واقوم بتفريغه في قلبك أيها الفاسد •
#بقلمي
*عند عز في مكتبه ف الفيلا
تبعت البنت زي ما اتفقنا شرم تفهمها هتعمل اي بالظبط مش عاوز أي غلط فالموضوع يا باشا فاهمني … متقلقش انا هبعتها النهارده وهيا فهمت دورها … خلاص تمام … طب هتيجي امتا يا عز … لسه مش عارف بس عاوز أفتح شركه هنا… شوف أي موقع يعجبك وهبعتلك افضل المهندسين للتصميم يصممولك كل اللي انت محتاجه … عاوزها فنفس موقع شركه الجارح
*عند ياسر بعد ما قابل اميره وودعها يجهز هو وقاسم عشان يسافروا
*عند جاسر ف النايت كلاب سكران طينه ومش شايف قصاده ويرفع التلفون ويتصل بوالده وميردش عليه فيتحامل علي نفسه ويقوم وهو بيسوق علي فيلا والده بسرعه جدا وكان هيدخل ف عربيات وهيخبط ناس ومش شايف إي حاجه علي الطريق وبعد مده قصيره يوصل وهو ماشي وبيتمطوح
جاسر في العربيه بتاعته وبوابه والده مقفوله
أفتح يا بني البوابه … يا جاسر بيه الباشا منبه علينا لو جيت ف حالتك دي مندخلكش … أفتح بدل ما اطربقها عليك وعلي اللي مشغلينك أفتح … الجارد يروح ناحيه التلفون الخارجي الفيلا ويتصل وبعد قليل يجيلو صوت … جاسر بيه برا وسكران وعاوز يدخل وانا منعته بس مصر …يجيلو صوته بكلمه واحده دخله
الجارد يروح فورا يضغط علي زر تتفتح فورا البوابه الالكترونيه وفأقل من لحظات جاسر يكون جوه وباب الفيلا مفتوح وداخل وهو حالته مبهدله وزراير القميص مفتوحه لحد بطنه وبيتمطوح واول ما دخل باب الفيلا وبصوته العالي … فكرك انك لما تمنعني ادخل البيت مش هعرف عيب عليك يا صياااد دانا إبنك خايف ولا اي … يلاقي الصياد نازل من علي السلالم ولابس روب حرير علي اللحم وفأيده سجاره من النوع الفاخر ونازل بكل ثقه وغرور وهو بيقول … توطي صوتك يا آبن الصياد بدل ما السوعك زي زمان يروحمك فااااهم … يجيلو صوت جاسر وهو بيضحك بهستريا جنون ورايح ناحيه البار وبيصبله كأس وبكل برود يرد عليه هتعيش وسخ وتموت وسخ ويبص لفوق علي السلالم في حفله فوق ولأ اكتفيت بواحده علي ما اظن مستحيل … جاي ليه يا جاسر مش انا قايل مش عاوز أشوف خلقتك متخلي عندك دم زي النطع أخوك ومتجيش … جاسر يتحرك وفأيده كاسه خمر من نوع الفودكا وطالع علي السلالم ويعدي جمب الصياد ويميل عليه وهو بيقول مزاجي جايبني إني أطلع أكمل اللي قطعتك عليه يا سا*دي يا وسخ … الصياد يمسكه من دراعه وبصوت جهوري وعالي قسمًا عظما يا جاسر انا ماسك نفسي عليك بالعافيه لو مخرجتش دلوقتي فورا بدون ولا كلمه محد هيعرف يشيلك من تحتي فاااهم أطلع برا روح زور امك المريضه نفسيه… المجنونه … عامل نفسك راجل مدفعتوش عنها ليه وانا بعذبها قصاد عينيكو وباخدها قصادكو وصريخها واصل لبرا وانتو قعدين زي الجزم تحتي اي جاي تعمل عليا راجل دلوقتي … جاسر عينيه تتحول بلون الدم ويهجم علي الصياد ويقعوا الاتنين من علي السلالم وبيضربه وهو بيقول بصريخ وهستريا متجبش سيرررره امييي وديني لهدفنك هدفنك يا قذر انا استحملت كتييييير ليه بتعمل كده ليييييه عملت فيها كده عملتلك اييييي ربنا ينتقم منك هموتك همووووووتك يا صياد همووووووتك وشغال ضرب في الصياد بجنون لدرجه الصياد مش لاحق يدافع عن نفسه من سرعه جاسر والبنات اللي فوق ينزله من كتر الزعيق وصريخ جاسر … جاسر ومكمل ضرب فيه وهو بيقوله اصرخ اصرخ كمان زي النسوان اصررخ صراخك بيشفيني يا مرررريض شوهت براءتها وشوهتنا يا مررررريض لييييه لييييه عملت فيها كده ويمسكه من لياقه الروب وهو بيهزه رد رد ليه بتكرهنا عملنالك اي وهيا هيا عملتلك اييييي ليه لييييييه دمرتها مش قادر احط عيني ف عنيها لييييييه رد متسكتش متسكتش رد وينقضه ويقوم وهو بيحط ايده علي رأسه بجنون وبيتحرك قصاده وهو بيقول … آنا هجيب حقها هولع فيك عشان البشريه ترتاح منك ايوه لازم … يجيلو رد الصياد وهو بيقول بأنفاس متقطعه من الضرب و وشه متغرق دم وتحت صدمت البنات اللي جريو علي الاوضه يلبسو … ك كنت بأ بأخذ أمك بالغصب وأجلدها وأطلع ف نص الصاله أغتصبها قصاد عنيكو وأ وأنت و وأخوك ويضحك وهو بيكح م مستخبين ز زي الفران في جحرها ج جاي دلوقتي ع عاملي فيها راجل وبتضربني يا أبن الن*جسه … جاسر والجنون أتملكه وعينيه بلون الدم ويجري يقفل باب الفيلا بالمفتاح ويحطه في جيبه … يجيلو صوت الصياد وهو بيقول بضحك متقلقش قايلهم لو القيامه قامت ميدخلوش ههههه … جاسر ويلف وشه ليه وغضب الدنيا كله متملكه ويروح مكتب الصياد ويجيب مديليه المفاتيح ويرجع للصياد وهو بيحاول يشيله وبيمشي ويقع ويقوم تاني ويشيله لحد ما يوصل لأوضه كبيره ويرفع المدليا ويفتح بمفتاح اللي بيخص الأوضه ويدخلو ويرمي علي السرير الغرفه عباره عن مرايات محاوطه الأربع حوائط ومفهاش غير سرير حديد متهالك وعليه مفرش ابيض بس لونه من أثار الدم المتعفن اتحول لملايه حمرا فيها نقط بيضا وفيه دولاب صغير جاسر يروح ناحيته وبيفتحه وأول ما يفتحو يشمئز ودموعه تنزل ويفتكر صريخ امه كل يوم في الاوضه دي الدولاب عباره عن ادوات تعذيب لكم ما تتخيلوا كم الادوات التعذيب اللي موجوده اللي بتخلي الصياد مستمتع بتعذيبها وكان بيخلي أولاده يشوفو وهو بيعذب أمهم عشان يثبت ليهم أنها بتاعتو وبس الصياد مريض نفسيا بيغير علي حنان مش عاوز حد يقرب منها مش عاوزها تتنفس حتي هو شايفها مش اكتر من أنثي لاحتياجاته وطلباته وملهاش حق تدلل حد غيره
جاسر كان بيفتكر المشهد وهو منهار داخليًا مش عاوزه يشوف دموعه عشان ميشمتش فيه ويعرف أنه كسره ويحيب اصفاد من الحديد ويروح ناحيه الصياد اللي متهالك علي السرير ويتحكم فيه ويربط ايديه ورجله في السرير ويبصله بغضب الدنيا كلها وماسك الكرباج فأيده ولسه هينزل عليه بيه علي جسمه ميقدرش ويرميه علي الأرض ويقع علي الارض وهو بيسحف بضهره لحد ما يلزق بضهره في ركن الاوضه ويضم رجليه لعند صدره ويغطي وشه بأيديه ويعيط بهستريا وصوت عياطه عالي اوي من الوجع وبشهقات وكسره نفس … يجيلو صوت الصياد وهو بيضحك وبيقول سايبك تعمل اللي انت عاوزه لأن عارفك جبان ابني وحافظك ويضحك بشر وكره الدنيا متكون في عينيه اقولك اللي مش عاوز تسمعه ومخليك مش قادر تبص في عينيها … اخررررررس اسكت اسكككت متتكلمش حررررررام عليك … من جبنك وخوفك مني شهد علي أمك آنها مجنونه انت السبب ف اللي حصل لأمك متلومنيش فااهم إياك تلومني روح احجزلك سرير جمبها خلي بابا عز يحجزلك هههههه … جاسر ويطلع تلفون وايده بتترعش وبيعيط وكلام مش مفهوم ويطلب عز
عز وخلود في حضنه وبيبوس راسها تلفونه يرن ب جاسر … مين بيتصل … جاسر سيبك منه هتلاقي بيرخم … رد عليه يا عز وخلي يجي ونتعشا سوا … طب استني ويرد … فينك يا وس*خ … يجيلو صوت جاسر بعياط وكسره ووجع ت تعالي وياخد نفسه خد خدني تعالي يا عز … يتنفض ويقف علي ركبته علي السرير مالك يلاا انت فين … بنفس نبره الصوت ت تعالي خ خدني ه هموت ي يا ع عز تعالي … يقوم وهو بيجري ف الأوضه وبيلبس البنطلون انت فين وانا جايلك … ع عنده ع عنده يا عز ك كسرني … عز يفهم هو فين ويتعصب ويبص للسقف وهو بيمسح علي عينيه بغضب وبيحاول يهدي نبره صوته خليك مكانك يا حبيبي متتحركش سامع يا جاسر اخوك جايلك ويقفل
عز وبيلبس القميص بعشوائية وبيسحب جاكت جلد … يسمع خلود وهيا بتقوله جاسر حصله حاجه … النوبه جاتله تاني انا رايح اجيبه جهزيله اوضته وبيسحب المفاتيح … حاضر يا حبيبي … يقرب عليها قبل ما يمشي ويبوس راسها مش هتاخر والحراس تحت … ماشي يا حبيبي طمني علي جاسر بس ويمشي وينزل علي مكتبه ويروح يفتح درج المكتب ويسحب المسدس ويتاكد ان فيه طلاقات ويطلع لبرا الفيلا وياخد العربيه ورايح لوحده من غير حرس
*مايا ووالدتها في النادي ومايا تحس بتعب وتستأذن وتروح وتوصل الفيلا وتستغرب لما متلاقيش جارد علي بوابه الفيلا تتنهد وتدخل متحطش فدماغها وتدخل وطالعه علئ السلالم وتسمع اصوات جايه من اوضه والدها تقرب براحه وتبدأ تميز الأصوات وتقرب وتمد ايديها علي الاوكره وبتفتح براحه جدا وتقف مكانها من الصدمه ودموعها نازله علي عينيها بعد ما شافت أبوها فحضن واحده بمشهد مقزز حرفيا بنت ف سنها وتحط ايديها علي بوقها وبترجع براحه وهيا بتعيط وهيا بترجع توقع الفاظه اللي علي طرابيزه الانتيكة اللي ف الطرقه
نادر جوه يتخض ويبص ورا وتكون مايا واقفه قدام الباب علي مسافه وهو يبص وينصدم ويرجع يبص للبنت اللي تحته ويتمالك نفسه وبيقوم وبيسحب الروب ويلبسه ويطلع بسرعه لمايا اللي اول ما شافته تبصله نظره خذلان وتكون ماشيه رايحه اوضتها ابوها يمسك ايديها واول ما يمسك ايديها تصوت بهستريا وتصرخ فيه متلمسنيش متلمسنيييييش أبعد عني … يمسكها من كتفها بالعافيه وهو بيقربها منه … هفهمك كل حاجه بس أهدي يا حبيبتي والله هفهمك أدخلي اوضتك وأنا هاجي أفهمك … تبعد عنه وتروح اوضتها وتقفل علي نفسها وتروح علي السرير وتدفن نفسها فيه وهيا بتعيط بأنين وكأنها طفله وبتفتكر نفس المشهد من كام سنه بس مكنش لأبوها
فلاش باك كان وقتها مايا في اخر مرحله في الاعداديه
وكانت في الكلاس وكان الدرس بيتكلم عن التحرش الج*نسي والأغتصاب كان نبذه عنهم وإزاي يحافظوا علي نفسهم وبعد الكلاس روحت
تاني يوم كان بريك وراحت مع والدتها النادي اللي بتتقابل في مع أصدقاء منهم إيلا وساره وأمجد مايا كانت شقيه جدا ف هما كانوا في تمرين السباحه ومايا خلصت قبلهم وطلعت راحت تغير في غرفه تغير الملابس ماشيه في ممر الغرف والخدمات … سمعت صوت عياط جاي من الحمام … فتحت الباب براحه ودخلت جوه الحمامات بتدور بوشها علي الصوت … لقت باب من الحمامات مفتوح شويه … قربت شويه شافت … ولد قدها في السن معاها في الكلاس … ومعاه بنت صغيره … كان واضح عليها انها مش فاهمه اي حاجه وبتعيط وتصرخ بهستريا وهو بيحاول يكتم صريخها … ساعتها دموعها نزلت شافته بيعمل معاها كل حاجه حرفيا أنصدمت وصريخا من جواها خافت انسحبت وطلعت برا مقدرتش غير آنها تمشي هيا بتكره نفسها من يومها علي جبنها وخوفها
انتها
واقفه قدام المرايا وبتعيط وبتضرب نفسها بالقلم وهيا بترتعش وعياط … انا جبانه جبانه هعيش طول عمري ادفع تمن خوفي شاركت في جريمه انه يقتل روح البنت … وتعيط وهيا بتقع علي الارض وبتشد في شعرها … ربنا بيكرهك يا مايا وبيخليكي تشوفي نفس المشهد اللي مبيخرجش من دماغك وتشوفي فأبوكي تستاهلي يا مايا تستاهلي … وهيا بتعيط تسمع صوت خبط علي الباب وابوها بيقولها مشيتها افتحي هفهمك قبل ما امك تيجي متقلهاش … يوصله صوتها بزعيق وعياط … س سبوووووني ف حااالي سبووووووني روح خونها وخليها في النوادي والسفر ملكوووش دعوه بيا سبوووووني مش عاوزه اشوف حد فيكم … مايا افتحي عشان خاطري يا مايا ويفضل يخبط عليها و أمال توصل وطالعه علي السلم … مالك واقف كده ليه يا نادر … نادر بتوتر وبيسحبها للأوضه تعالي بس كنت بشوف مايا هيا نامت دلوقتي … تعالي احكيلك عملت اي النهارده ولا قابلت مين هتفرح اوي … تعالي يا حبيبتي
*عند إيلا قعده علي السرير وتعبانه خالص وبتعطس وبتكلم ساره فيديو كول وامجد مع ساره فالاوضه
طب يا بنتي قومي خدي دوا واشربي حاجه دافيه وشك تعبان خالص … هعمل كده وتعطس وتحط المنديل علي مناخيرها … انتي بس طمنيني انتي كويسه … انا زي القرده والله انتي اللي مش كويسه البرد جالك ازاي … كنت لابسه خفيف معرفش ان الجو هيقلب عليا كده … طب اجي انا وامجد ناخدك تباتي عندنا مينفعش تفضلي لوحدك كده … انا مرتاحه صدقيني متقلقيش عليا … كنتي وحشاني اوي يا بت … والله وانتي وامجد والكلبه مايا بكلمها مبتردش … يجي صوت امجد وهو بيقرب وبيقعد جمب ساره بكلمها دلوقتي بس مبتردش … يجي صوت ساره وهيا بتقول … ربنا يستر وميكونش اهلها نكدو عليها زي العاده … إيلا بقلق … متقلقنيش يا ساره … امجد وبيجري تاني يتصل وبعدها يبعتلها فويس واتس … مايا ردي عليا متقلقنيش ويبص لإيلا وانتي قومي اعمليلك ينسون … روحي يا قلبي كلي واشربي ينسون وادفي كده … حاضر باي وتقفل وتقوم ورايحه فأتجاه المطبخ وتحس بدوخه تمسك ف كرسي الأنتريه وفجأه تقع علي الأرض ويغمي عليها
*عند قاسم وياسر واصدقاءهم ضباط اخري والقوه يوصلوا شرم بس مينزلوش فندق يروحوا علي معسكر مجهز ليهم عشان يدربوهم قبل العمليه وقاسم وياسر وبقيه الضباط مشرفين علي القوه
العساكر مجمعين وواقفين جمب بعض وقاسم وياسر ومحمد ومعتز بس برتبه أقل من قاسم وياسر واقفين قصادهم
قاسم بصوته الرجولي وبعد التحيه البروتوكليه المعتاده … هنعسكر هنا لمده اسبوع … هندربكوا وهنعرفكو كل حاجه هتم عشان تكونوا جاهزين للعمليه
ياسر يكمل … احنا متفهمين انها اول عمليه ليكو بس احنا بنجهز وحووش عاوزينكو ترفعو رأسنا فاااهمين
العساكر بصوت واحد عالي …. مفهوووم يا فندم
محمد … هنسيبكوا انهارده تريحو ومن بكره الفجر التدريبات هتبدا
معتز … ناموا كويس النوم مهم جدا لأن التدريبات بتحتاج مجهوود بتقوموا بندرب الاول لحد العصر وبعدين تفطروا
قاسم يكمل …التدريبات زي التدريبات الاعتياديه بس احنا حابين ندربكوا تجهيزا للعمليه لان دي اول عمليه هتخضوها عاوز افهمكو نقطه الغلطه بفورا لازم نكون ايد واحده ويبص علي واحد من العساكر … اسمك اي … ابراهيم يا فندم … واللي جمبك … محمد يا فندم … طب بص يا محمد واحنا في العمليه حد وجه سلاح علي إبراهيم عارف ساعتها تعمل اي … افدي بروحي يا فندم دانا اقف واخد الطلقه مكانه … يوصل صوت قاسم الرجولي … غلط يا محمد … تدافع عن صاحبك بس متموتش نفسك الذكاء ثم الذكاء انك تكون في العمليه عينيك ف قفاك فاهم ده مش كلام وبس وهتفهو اكتر بكره واحنا بنطبق يلااا هناكل وهنام فورا بعدها مفهوووم وسلموا كل موبايلاتكو هنا ويشاور علي بوكس محطوط ويبدا يسلمو
*عند عز يوصل فيلا الصياد وينزل وهو بيخبط علي البوابه … افتحووووو قسما عظما لو محد فيكو اتحرك وفتح يترحم علي نفسه هو واهله يلااا … عز باشا احنا معندناش اوامر ندخل حضرتك انت كده بتاذينا يا عز باشا … بقولك اي يروحمك أنا راجل وسخ وسافل وعديم التربيه فمتخلهاش تضرب فدماغي وانط من فوق البوابه دي واقلعكو ملط واحد واحد واخلي اللي ميشتري يتفرج يلاااا اتقوا شري بقوووولكو … الجارد بتوتر وخوف ويبدأو يبصوا لبعض … عز وبيتحرك وبيرفع نفسه عشان ينط من علي السور وهو بيقول بنبره تلاعب بالأعصاب كعادته … جيتو عند لعبتي المفضله السلط ملط بعشقها … جارد من اللي واقفين يجري علي زر البوابه وفأقل من دقيقه البوابه تتفتح تحت دهشه وخوف بقيه الجارد … عز بضحكه سمجه وبيقرب من الجارد اللي فتحله وبيخبط علي وشه تلات مرات وبيقول لذوذ وشطور وبتسمع الكلام … الجارد يبتسم بتوتر … عز يزقه علي الأرض ويروح ناحيه باب الفيلا وبيخبط عليه بجنون ميلاقيش رد خالص فيجري ناحيه الفيلا من ورا وبيتشعلق علي الجدران الخارجيه لحد ما يوصل لعند بلكونه جناح الصياد ويرزع البلكونه ويدخل يلاقي بنتين متكومين وحاضنين بعض وخايفين جامد ولابسين فساتين ضيقه خالص وقصيره وعريانه … عز ويبتسم ليهم وبغمزه … كان علي عيني اسيبكو لوحدكوا من غير ما اغرقوا بحناني بس ورايا طالعه يا موزز الوير ويطلع من الاوضه وهو بيضحك … البنتين بنفس واحد بهمس وير وير اي
عز وماشي في الممر ويسمع صوت عياط وضحك جاي من غرفه هو عارف الغرفه دي اكتر اوضه بيكرها في حياته يتنهد بقوه قبل ما يدخلها ويفتح الباب وينصدم من المشهد اللي شايفه الصياد متربط بأصفاد جنازير في السرير وكرباج علي الأرض وفي ركن الغرفه جاسر متكوم وبيعيط بهستريا … عز اول ما يشوف جاسر بالحاله دي يجري عليه وينزل لعنده وبيحضنه بقوه … جاسر وهو جوه حضن عز وبيعيط بهستريا وجنون … ا انا ال السبب ه هو قالي ان انا السبب هيا هيا بتكرهني أ أمي بتكرهني يا ع عز خ خليها تسامحني يا عز اااااااااااه انا موجوع اوي يا عز ويتنهد وهو بيعيط وشهقاته بتعلي و والله مك مكنش قصدي ك كنت عيل عيل وخايف ق قولها تسامحني ه هيا بتحبك يا عز ق قولها اني بحبها والله بحبها و وكنت هنتقملها منه النهارده بس بس مش عارف ا انا ا انا جبان زي ما قلي م مقدرتش اعمله حاجه انا جبان جبااااااااان يا عز ااااااااااااااه ا انا مستهلش ام زيها انا انا حقير انا … عز وبيضمه جامد … اسكت اسكت انت مش وحش اهدي يا جاسر اهدي يا حبيبي اي بس اللي جابك لهنا يلا تعالي ويقومه وطالع برا الاوضه يجيله صوت الصياد اكتر صوت بيكره في حياته … تعالي اركع يا عز تحت رجلي عشان منا*مش مع أمك وتتع*ذب او تعالي عيط تحت رجلي وانت ملط عشان ابطل اغت*صاب فيها
عز وكل عروقه برزت وبيحاول يهدي نفسه مش عاوز يضيع لذه انتقامه من الصياد عاوز كل حاجه في وقتها يلف وشه وهو غارز جاسر في حضنه … هتتحاسب علي القديم والجديد بس كله بحسابه … يجيلو صوت الصياد بسخريه … خاف يا عيد خاف يا عيد … أضحك براحتك وتهديد صريح قابل أنتقام الشيطان ومن الساعه دي … اطلعو بس برا بيتي وخد المريض النفسي اللي شبه امك ده عالجه قبل ما يتجنن وتجيله الحاله ويضحك … عز ومسيطر علي اعصابه بالعافيه … تصدق وتؤمن بالله ان عمري مهندم علي كميه الفلوس اللي دفعتها عشان اغير اسمي من عز الصياد ل عز نور الدين … الصياد ببرود … كنت ادفعلي نص الفلوس وكنت اتبريت منك اسهل ويضحك … عز يسحب جاسر اللي اغمي عليه وطالع برا الغرفه بعد ما اخد المفتاح اللي لوحده علي الارض وساب المدليا فوق … والصياد ببرود وبيغني … الحاله جت الحاله جت
عز شال جاسر ورايح ناحيه باب الفيلا ويفتح باب الفيلا بالمفتاح ويروحوا ناحيه عربيته ويحط جاسر فيها ويروح ناحيه الباب وبيفتحه عشان يركب يبص للجارد ويقولهم … اطلعوا للخروف إللي فوق اظن محتاجكوا ويركب ويمشي بالعربيه بسرعه وهو متعصب
*عند مايا في حمام الغرفه واقفه قدام المرايا وفأيديها مقص … وتحت شعرها مرمي تحت رجليها … وبتبص علي نفسها فالمرايا والكحل سايح علي عينيها وشعرها مقصوص خالص بعشوائيه وتمسك التلفون وتتصل بأمجد فيديو كول … امجد بصدمه من منظرها … مايا مالك … مايا وتبصله بحزن … معرفش ليه اتصلت بيك عاوزه اودعك ومتسالنيش ليه … وتنزل عينيها علي المقص بضعف وتحطه علي شريان ايديها بسن المقص الحامي
* أشخاص ملثمين يهجموا علي المعسكر ويبدأو يهاجمو وبيدخلوا يتقلوهم وهما نايمين … الباب اتفتح قاسم يقوم ويلاقي مسدس علي رأسه وصوت صارم … اتشاهد علي نفسك يا كا*فر وعند ياسر و..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى