روايات

رواية سجينتي فتاة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة مراد

رواية سجينتي فتاة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة مراد

رواية سجينتي فتاة الجزء الثاني والعشرون

رواية سجينتي فتاة البارت الثاني والعشرون

رواية سجينتي فتاة
رواية سجينتي فتاة

رواية سجينتي فتاة الحلقة الثانية والعشرون

في مكتب يامن ~

فُتح باب مكتب يامن فاجأة اذ يظهر سامر من خلفه ممسكًا ظهره
يامن بذهول: ايه يا بني مين ال عمل فيك كده انا سايبك كويس
شد سامر الكرسي الذي كان امامه وجلس عليه
سامر بآلم: آااااه،
تؤتؤ السؤال مش مين ال عمل كده، السؤال انا عملت ايه فيه
يامن بضحك: مهو باين مين ال عمل في مين
القي سامر القلم الموجود علي الطاولة في وجه يامن وقال له: متضحكش علي اوجاعي
يامن بضحك: احكيلي حصل ايه طيب
سامر بغيظ: شوقت الواد بيضحك ازاي
يامن ولازال مستمر في الضحك: خلاص خلاص مش هضحك
سامر بغيظ: فاكر البت ال كانت في الكافيه النهاردة
يامن: اي واحدة؟!
سامر: بتاعت الكاشير
يامن بتذكر: آااه، افتكرتها، طيب هي مالها بالحصلك ده
سامر بآلم: آااه يا ظهري ياني، اصبر بس هقولك اهو
هي السبب ربنا يسمحها، كنت عايز رقم تليفونها، فاعدت تزعق لغاية مخلت واحد يضربني، آاااه
يامن يضحك: احسن تستاهل ههههه، ولا كانك ظابط
…………. …………. ……………
في الورشة (مكان عمل نور سابقا)
احمد باستغراب: ايه دا ياعم رجب؟!
عم رجب: ده يوميتك انت وهو
محمود باستغراب: بس اليوم لسة مخلص
عم رجب: اه منا عارف
احمد: انا مش فاهم
عم رجب: انا افهمكم
……… ……….. ……………. …………..
في المساء ~

في الزنزانة عند نور ~

يامن بغضب: بردوا مش عايز تقولي وديت الفلوس فين
نور بغضب: بقولك ايه متقرفنيش، دي المرة المية ال بقولك انا مش حراااااامي، انا مش حراااامي، انا مش حراااااامي، ايه اغنيها
تراجع يامن الي الوراء قليلا وقال في نفسه: مش كان بيعيط من شوية حصله ايه، يلا يا يامن متبينلهوش انك خوفت.
عدل يامن من ملابسه وقال: احم، متخلنيش استعمل العنف معاك
نور بيأس ولوهلة تذكر ماضيه: عادي مهي مش اول مرة
يامن: مش فاهم
نور: مش مهم تفهم، المهم خلصني عايز ايه

يامن: الفلوس

نور: مش معايا
يامن بزعيق: اومال مع مين
نور بغضب: قولتلك احمد ومحمود هما ال سرقوا الفلوس
يامن: وانا اش ضمني صحة كلامك
نور: بص يا اسمك ايه
يامن: يامن
نور: تمام بص يا يامن لو افضرتنا فعلا اني انا ال سرقت الفلوس في يوم ده، ايه ال هيخليني اروح في اليوم ال بعديه
يامن: عشان ميشكوش فيك مثلا
نور: في يوم ده مكنش في غير انا واحمد ومحمود
واحمد ومحمود مع الاسطي بقالهم سنين اكيد مكنش هيصدقني زي معمل فعلا، وانا اصلا مكنتش اعرف ان في سرقة وروحت اليوم التاني
يامن: وهما يسرقوا ليه بقا، طالما بقالهم سنين.
نور: عشان يدبسوني، عشان هما بيكرهوني عشان الاسطي كان بيحب شغلي
يامن: وانت بقا عايزني اقتنع بالكلام ده
نور: براحتك بقا، انا مظلومة اصلا، انت سايب المجرمين الحقيقين ومسكني انا
يامن باستغراب: انت ايه؟!
نور: مظلومة، ولكن انتبه بسرعة لما قاله: مظلوم قصدي مظلوم
يامن في سره: شكله اعصابه باظت في اليومين دول
يامن: قوم معايا انا زعقت منك
نور: هتوديني فين
يامن: قوم وانت ساكت

وذهبا الاثنان الي المكتب~

يامن: خد
نور: ايه ده
يامن: ظي اوراق كفالتك
نور: يعني ايه
يامن بزهق: ياربي علي كمية الجهل دي، كل لما اكلم يقولي يعني ايه
يعني يا حبيبي انت طلعت برائة، تقدر تمشي قبل ما اغير رأي
نور بفرح: بجد ، لا لا خلاص انا ماشي اهو
طب والفلوس؟!
يامن: انا هسددها
نور: شكرا بجد للمعروف ده انا عمري ما هنسهولك
يامن: امشي بقا.
خرج نور واخيرا نال حريته
في هذا الوقت دخل سامر.
…………… ……………. …………….
محمود: خلاص كده اللعبة اتقلبت علينا
احمد: شكله كده بقا
قبل ساعتين ~

احمد: مش فاهم
الاسطي رجب: انا عارف ان نور مش هو ال سرق
محمود بتوتر: قصدق ايه؟!
الاسطي: انتم عارفين انا قصدي ايه كويس
احمد ببرود : طب طالما انت عارف الحقيقة، دخلت نور السجن ليه

الاسطي: عشان كذب عليا، وانا حذرته اني بكره الكذب
احمد: والله حبسته ظلم عشان كذب، لا والمصيبه انه كذب في موضوع سنه، هههه ،طب عينته ليه من الاول طالما انت مش مصدق سنه من الاول
الاسطي: علي امل انه يعترف، وعلي امل انك انت كمان تعترف بغلطك وتيجي تقولي
احمد بغضب :انت ال خلتني اعمل كده،انت عمرك ما اعترفت بيا انا بكرهك
الاسطي: شكرا يا احمد، شكرا يا ابني، لا وشكرا انك سرقت ابوك
انت مطرود انت وهو، مش عايز اشوف وشكم تاني
احمد: احسن بردو
……… ………… ……….
العودة الي الحاضر
محمود: انت مقلتليش قبل كده ان الاسطي يبقي ابوك
احمد ببرود: مش مهم، مبحبش اتكلم عن حياتي
نظر اليه محمود نظرة يائسة واكمل مَشيه معه بصمت
……….. ………… ……….
سامر: انت مشيته ليه
يامن: حاسيته انه صادق، ومحدش زاره من اول لما اتحبس، شكله معندوش حد، صعب عليا اوي
نظر اليه سامر وقال: طب والانتقام
يامن: لا خلاص كفاية عليه كده، ده اعصابه فلتت، تخيل بيقولي انا مظلومة، مفكر نفسه بنت ههههههههه

………. ………….. ………..
في منزل كريم ~

يجلس كريم علي السرير يحاول ان يجد اي حل ليخرج نور من هذه الورطة
وقاطع حبل افكاره خبط في باب بيته
كريم: حاضر انا جاي
مين الجاي في الوقت ده؟!
فتح كريم الباب، وانصدم مم رآه
كريم بصدمة: نور؟!
ارتمي نور في حضن كريم وبقي صامة لعده دقائق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينتي فتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى