رواية ستظل ملكي الفصل السادس 6 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الفصل السادس 6 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الجزء السادس

رواية ستظل ملكي البارت السادس

رواية ستظل ملكي الحلقة السادسة

“في شقة ماسة و سيدرا “

وصله الي المنزل صعده الدرج و فتحه باب شقتهم ولكنهم انصدموا و شلت اقدمهم ولا يستطيعون التحدث من التي راه للتو نظره الي بعضهم ولا يصدقوه مما راه امامهم

ماسة بدموع : مامي

امال والدة ماسة : ماسة عامله ايه

ذهبت اليها و اخذتها بين ذراعها و ضمتها الي احضانها

امال : عامله ايه يا قلب امك

ماسة و هي تتشبت بها بقوه و دموعها تهبط بغزاره : الحمدلله يا ماما و حشتيني اوي

امال و هي تبعدها من احضانها و تمسح لها دموعها : و انتي و احشاني اكتر يا حبيبتي

ماسة بفرحه : جيتي امتي

امال : من ساعتين جيت انا و مامت نسرين

بينما ركضت نسرين الي حضن و الداتها و هي تضمها بقوه و دموع

نسرين بدموع : ماما عامله ايه يا عمري

و صفاء والدة نسرين : الحمدلله يا قلبي انتي عامله ايه

نسرين و هي تمسح دموعها : الحمدلله و حشتيني اوي

صفاء : و انتي وحشاني اوي

ماسة بأستغراب : امال بابا فين

امال : بابا عنده شغل و معرفش يجي قالي هاجي بعد الامتحانات

ماسة بأبتسامه : ماشي يا قلبي

نسرين : بابا فين يا ماما

صفاء : نفس الكلام الي قالته امال هايجه مع بعض بعد الامتحانات

نسرين : تمام

ماسة و هي تنظر الي صفاء : عامله ايه يا طنط صفاء

صفاء : الحمدلله انتي عامله ايه

ماسة بأبتسامه : الحمدلله كويسه

امال بضحك : ازيك يا بسبوسه

نسرين بحنق : يوه يا طنط حضرتك لسه فاكره الاسم دا

امال بضحك : اه

ماسة : ادخلوا نامو بقا اكيد تعبانين من السفر

صفاء : تعبانين جداا

ذهب كل منهم الي غرفته

……………………………………………..

دلفت ماسة الي غرفتها و بدلت ملابسها الي ملابس منزليه مريحه و اتجهت نحو الفراش ل تذهب في سبات عميق

ثواني و سمعت صوت باب الغرفه يطرق

ماسة بأزعاج : مين

نسرين وهي تفتح باب الغرفه : انا

ماسة بأبتسامه ارهاق : تعالي يا نسرين

ذهب نسرين نحو الفراش التي تجلس عليه ماسة

نسرين بأبستامه : كنت عاوزاكي في موضوع كدا

ماسة : قولي يا حببتي

نسرين بلغبطه : هو هو ال موضوع يعني عند سيدرا حصل

ماسة بعدم فهم : هو ايه الي عند سيدرا و حصل

نسرين و هي تأخد نفس عميق : بصي اصل يعني مراد قالي بحبك

ماسة بضحك : تصدقي كنت شاكه ان مابنكم حاجه

نسرين بضحك : و الله هو الي قالي

ماسة : كذاب يا لمبي دا انتي شويه كدا و كنتي هتروحي تطلبي ايدوه

نسرين بنفي كاذب : لا محصلش

ماسة : يابت

نسرين بحب : مراد جدع جدا بيعملنا بلطف في التدريب و حنين

ماسة : هيييح و ايه كمان

نسرين بضحك : ولا بعدين عقبالك كدا لما تحبي

ماسة بسخريه : انا و الله ضحكتيني

نسرين بأستغراب : ايه الي يضحك

ماسة : مش لازم بقا

نسرين بحب : تصبحي علي خير يا حببتي

ماسة بأبتسامه : و انتي من اهل الخير

ذهب نسرين خارج غرفة ماسة و اتجهت نحو غرفتها و تذكرت احداث اليوم و حديث مراد لها و حبه لها أيضاً و بعد ذلك خلدت في نوم عميق

بينما ماسة اخذت تفكر في كلام فهد لها و بأنه لان يعدي لها الاهانه بالساهل و سايعقبها علي ذلك و بعد وقت ذهبت في سبات عميق

فماذا يحدث يا تري و هل للقدر راي اخر

……………………………………………..

“صباح يوم جديد في قصر الرشيدي”

استيقظ فهد من النوم لينظر في ساعته ليجد الساعه السادسه والنصف صباحا

نهض من علي الفراش و اخد له ملابس و اتجه نحو المرحاض ل يأخد شور دافيء بعد قليل انتهه من الشور و خرج من المرحاض و هو يرتدي ترينچ من اللون الاسود اتجه نحو التسريحه و صفف خصلات شعره الحريريه و رش البرفان الخاص بيه و نزل الي الاسفل يفعل رياضه الركض ذهب نحو بيت كارو و اخده يركض معه ظل يركض هو و الكلب نحو ما يقارب الساعه انتهه من رياضة الركض و رجع الي المنزل وجد والدته تشرف علي تجهيز وجبة الافطار القي عليها الصباح

فهد بأبتسامه : صباح الخير يا ست الكل

فاطمه بحب : صباح النور يا حبيبي كنت فين بدري كدا

فهد بضحك : كنت بجري انا و كارو

فاطمه بضحك : اه يا بتاع كارو

فهد بتسأول : هو كارو عاملكه ايه

فاطمه : سمعت انه كان هيعض ماسة امبارح

فهد : مين قالك

فاطمه: سيدرا

فهد بهمهمه : امممم

فاطمه : ابقي خلي بالك منه يا فهد لي يعض حد

فهد بغيظ : مش علشان موقف بسيط عملتي من الحبه قبه

فاطمه : سيدرا كانت بتقول ان ياقوت كانت منهاره و خايفه

فهد بزهق : يووه كل شويه ماسة ماسة زهقت انا و اعملها ايه هي علشان غريبه عن البيت في مش متعود عليها

فاطمه : خلاص يا حبيبي اطلع غير علشان تفطر

فهد بتنهيده : حاضر

اتجه فهد نحو غرفتة ل يبدل ملابسه بزي عملي

…………………………………………..

“في غرفة سيدرا”

استيقظت علي صوت المنبه فتحت جفونها ببطيء شديد و هي تنظر الي المنبه الاحمق بغيظ و تأفف تذمرت سيدرا و هي تجلس نص جلسه علي السرير

سيدرا : اووف علي الصبح بس لازم اقوم علشان اجيب الملازم

نهضت من علي الفراش و اتجهت نحو المرحاض اخت شور دافيء و خرجت ارتدت ملابسها المتكونه من چاكت بالون الابيض و عليه بلوڤر بالون الاسود و بنطلون من اللون الاسود و شوز بالون الابيض و شنطه من اللونين الأبيض و الأسود و خرجت من غرفتها و هبطت الي الاسفل وجدت والديها و اخواتها ما عدا مراد و فهد القت عليهم التحيه

سيدرا بخمول : صباح الخير

الجميع : صباح النور

جاسم : انتي لسه نايمه ولا ايه

سيدرا و هي تجلس : لا ما انا هروح الجامعه النهارده

جاسر بضحك : يعيني دي بتخترف

محمد بضحك : طب مكنتش روحتي النهارده

سيدرا بنعاس : مش هينفع

فاطمه : انتي نمتي الساعه كام

سيدرا : و النبي ما اعرف

دلف الي غرفته الطعام كل من فهد و مراد

مراد : صباح الخير

الجميع : صباح النور

فهد : صباح الخير

الجميع : صباح النور

و بعد ذلك جلسه علي مائده الطعام

مراد : سيدرا هتروحي الجامعه النهارده ولا جايه التدريب

و كان مراد يأكل و هو يسأل سيدرا لم يلتقي منها جواب قرر سؤاله مري اخري و هو ينظر اليها

مراد : سي و قبل انا يكمل حديثه و جدها نائمه علي السفره و الكل ينظر لها بضحك فحيث كانت تضع راسها علي المائده و وضعه قدم فوق الاخري و تضع يديها علي راسها

مراد بضحك شديد : يخربيتك هي نايمه كده ليه

جاسر و هو يخرج هاتفه من جيب السروال و و يلتقط لها عدة صور بهذا المنظر

جاسر بشر : دا انا هسيحلك

جاسم : اه لو عرفت يا جاسر هتعمل منك بانيه

فاطمه : صحوها طيب

محمد : لا حد يشلها و يطلعها فوق

فهد بشر : عنيه

ذهب بجوار اذن سيدرا و صرخ بها

فهد بصريخ : سيدرا اوضتك بتولع

سيدرا و هي تنتفض من مكانها و تنهض من علي المقعد و لسوء حظها تقع علي الارض بمنظر مضحك للغايه نهضت و تلف حوالين نفسها

سيدرا بلغبطه : الاوضه و لعت يا نهر اسود المطافيء اتصلوا بيها

و اردفت بحسره : الهدوم الجديده يالهوي يا انا يا امه الهدوم اعمل ايه دلوقتي

و لكن قطع كل هذا الجنون ضحك الكل عليها و علي منظرها و هي لم تدرك ما تفوه به

و كان جاسر يصور كل هذا

سيدرا بغضب : بتعمل ايه يا جدع انت بتصور ايه

جاسر و هو يغظها : علشان امسكها عليكي

فهد بضحك : يخربيتك منظرك يفطس من الضحك

سيدرا بسخريه : شوف ازاي يعني اول ما تضحك تضحك عليا انا

فهد ببرود : اه

محمد بضحك : ضحكوا عليكي

فاطمه : كنتي نمتي ادام تعبانه

سيدرا : مينفعش علشان اجيب الملازم الامتحان اخر الشهر

سيدرا و هي تنظر الي كل من جاسم و مراد : حبايبي اهم محدش فيهم ضحك

و بعد ان انتهت من جملتها و جدتهم يضحكوا عليها و بشده

سيدرا بغيظ : ماشي يا معفنين

جاسم : انتي علي مين يا بت انتي

سيدرا و هي تلعب في خصلات شعرها :

الي علي راسه بطحه

مراد : بطحه يا معفنه

سيدرا بأبتسامه خبث : ما بلاش انت يا روميو زهرتي البريه

ركض اليها مراد سريعا و هو يكمم فمها

مراد بهمس : الله يحربيتك انتي هتقولي ايه

سيدرا ببرائه مصطنعه : هقولهم علي الي حصل امبارح

مراد بغضب مكبوت : و حياة ماما

سيدرا بضحك : اه و الله

فهد : بابا حضرتك رايح الشركه النهارده

محمد بأيماء : ايوا كفايه كدا

فهد : تمام مراد وصل سيدرا علشان مش رايح الشركه دلوقتي

مراد بخبث : امال رايح فين يا نجم

فهد بتقزز : نجم غور يالا انا ماشي

ذهب كل منهم الي عمله

…………………………………………….

“في منزل ماسة”

كانت نائمه بعمق حتي دلفت و الداتها الغرفة و اخدت تستيقظها

امال : ماسة يلا الجامعه

ماسة بتذمر : شويه يا ماما

امال : يا بنتي يلا كفايه كدا

ماسة : بصي مش هروح النهارده

امال بخبث : خلاص يا قلبي خليكي نايمه

ماسة بأبتسامه : تسلمي يا اموله

ذهب امال و بعد دقائق دلفت الي الغرفة و معها زجاجه من الماء البارد

امال و هي تسكب المايه علي ماسة :

قومي يا غيبوبه

ماسة و هي تشهق و تنتفض من علي الفراش :

بغرق يا لهووي الحقوني

امال بضحك: يا مجنونه ولا هتغرقي ولا حاجه

ماسة و هي تنهض من علي الفراش و يدوب قدمها لمست الارض و لسوء حظها انزلقت من المياه المسكوبه و وقعت بكامل جسدها علي الارض

ماسة ببكاء مصطنع و هي تمسك خصرها من الالم :

اه يا ظهري يا انا يا مايه يا صغيره علي الالم ياختي مكنش يومك يا ماسة

امال بضحك شديد : حرام عليكي والله اعقلي شويه يا بنتي

ماسة بحسره : والله ظهري و جعني حرام عليكو يا بشر انا انسان

امال : حد قال انك حيوان لا اله الا الله

يابنتي اعقلي امال هتربي ولادك ازاي

ماسة بضحك : يا اموله مين بس هيرضي يتجوز الخلقه دي وبعدين ولادي دول دا انا هدلعهم مصصات يجيبو هاكل معاهم و هركب معاهم العجل و كل حاجه

امال : هتبقي ام هبله

ماسة بضحك ابله و لم تدرك ما تفوه به :

زيك كدا يا اموله

امال بصدمه و هي تمسك اذنها و تشدها منها : انا هبله يا بنت الجزمه

ماسة و هي تحرر منها من والدتها و بالفعل نجحت في هذا و اتجهت نحو المرحاض :

امال عيب كدا ما تغلطيش في الجزمه اقصد ما تغلطيش في نفسك

امال و هي تخلع نعلها من قدمها و تمسكه في يدها و تقفزه نحو ماسة الواقفه امامها و قد اصيبها في لمح البصر :

ماسة و هي تفرك انفها : ايه يا امال هزار البوابين دا

امال بغيظ : يخربيتك لسانك يا بت عاوز قصه

ماسة بضحك : ميغسي ميغسي

امال و هي تذهب خارج الغرفة : يلا يا اخرة صبري علشان تفطري و تنزلي

ماسة و هي تتجه نحو المرحاض :

اشطاات

……………………………………………..

“في صالة المنزل”

كان يجلس علي الطاوله كل من نسرين و امال والدة ماسة و صفاء والدة نسرين

و كانه يأكلون الطعام

نسرين : ماسة مصحتش ليه

امال : صحتها و بتلبس و طالعه

نسرين : تمام

دقائق و كانت تخرج سيدرا من الغرفة

ماسة : صباح الخير يا قوم

امال : صباح النور يا غيبوبه

ماسة بغيظ : ايه غيبوبه دي يا امال بس

نسرين بضحك : عندها حق والله

ماسة : بس يا جموسه بديل

نسرين : رخمه

صفاء : صباح النور يا قمر

ماسة بأبتسامه : حببتي يا صفصف

جلست علي المقعد و بدات في تناول الطعام

بعد حوالي ما يقارب ربع ساعه

ماسة : يلا يا نسرين علشان المحضره اتأخرنا

نسرين : نشرب القهوه طيب

ماسة و هي تنهض : ياستي نشربها في الكافي هناك

نسرين : تمام يلا

ذهبه خارج المنزل و هبطه الدرج و جده تاكسي اوقفه و دلفه داخل التاكسي و امله العنوان و ذهبه

……………………………………………..

“في منزل مالك”

كان يهبط الدرج و صل الي الاسفل و جد والدته جالسه علي مائدة الطعام

مالك بحب : صباح الخير يا ست الكل

جميله بأبتسامه حنونه : صباح النور يا حبيبي عامل ايه

مالك و هو يجلس : الحمدلله كويس

جميله : مشوفتكش امبارح و انت راجع

مالك : كنت مع فهد علشان حوار القضيه يا ماما ادعيلي

جميله بحنان : بدعيلك والله من جوا قلبي

و بعد ذلك اردفت بدموع : و بعدين مفيش ال انت الي واجع قلبي يا مالك قولتلك بلاش تدخل كلية شرطه مش كفاية ابوك يعلم ربنا انك لما بتطلع من هنا روحي بتطلع معاك مش بترجعلي الي لما بشوفك قدام عيني و كانت دموعها تهبط

مالك و هو ينهض من مكانه بفزع و يمحي لها دموعها و جثي علي ركبه امام المقعد التي تجلس عليه

مالك بقلق : يا حببتي متعيطيش علشان خطري و بعدين انا كنت حابب اني ادخلها و دا كان حلم بابا الله يرحمه

جميله ببكاء شديد : ابوك يوم ما مات يا مالك و هو واخد قلبي و روحي معاه احمد الله يرحمه كان ابويا و اخويا و سندي و ظهري و جوزي كان ليا كل حاجه لحد دلوقتي مش مصدقه انه مات قلبي بيتقطع عليه و خايفه اخسرك زي ما خسرته يا مالك المعناه الي شفناها بعد ما مات مش قادره انساها انا كنت متدمره و ساره ساره يا مالك يا حببتي كانت اكتر واحده بتعاني من فراقه مكنتش مصدقه الخبر يوم ماجيه و قعد كتير تتعالج من الصدمه و جاسم يا حبيبي مكنش بيسبها كان واقف معاها دايما عرفت انا خايفه عليك ليه يا مالك مش حمل خساره تانيه

كان مالك يستمع الي كلماتها و دموعه تهبط و كان قلبه يتمزق من الالم

مسح مالك دموعه و هو يبتسم ابتسامه مصطنعه من اجل ان يهون علي والدته

مالك : يا حببتي ما تقلقيش عليه و بعدين محدش بياخد اكتر من نصيبه

جميله و هي تمسح دموعها : معلش يا حبيبي قلبت عليك المواجع

مالك و هو يمسك كف يديها الاثنان و يطبع عليهم قبل حنونه

مالك : كله يهون علشانك يا جميل

قطع حديثهم دلوف ساره

ساره بأستغراب و هي تنظر الي والداتها و اخيها

ساره : مالكم في ايه

مالك و هو ينهص من علي الارض و يغير مجري الحديث

مالك برخامه : طب قولي صباح الخير الاول

ساره ببرائه : صباح الخير يا ماما صباح الخير يا مالك

مالك و هو ينظر الي اخته بحب و حنان و يفكر في كلام والدته ماذا يحدث لو حصله شيء اين ستذهب و الدته و اخته اخته بالذات الطيبه البريئه الساذجه ماذا سيحصل لها فاق من شروده علي صوت والداته

جميله بأبتسامه : صباح النور يا حببتي

ذهب اليها مالك و وقف امامها اقترب منها و طبع قبله علي جبينها

مالك بحب اخوي : صباح العسل يا قمري

ساره ببرائه : كدا يا ابيه مش اشوفك امبارح

مالك بضحك شديد : مش اشوفك يا بنتي انتي الكلام لسه عندك بايظ في دكتورة مستقبليه تقول مش اشوفك

ساره بضحك : اعمل ايه بقا اردفت بدموع : بابا هو الي كان بيعلق كدا برضو و كان بيضحك عليه و يقولي في دكتورة مستقبليه تتكلم كدا

مالك و هو ينظر اليها : مش انا برضو مكان بابا

ساره وقد انفجرت في بكاء حاد :

وحشني اوي يا مالك قلبي واجعني عليه

مالك و هو يأخدها داخل احضانه و يربت علي كتفها

اردف مالك بدموع : عارفه هو في مكان احلي دلوقتي و شيفنه كلنا

دلفت العاملة ( العامله دي الي ناس بتقول عليها خدامة بس انا مش بحب انطق اللفظ دا )

العامله : مالك بيه فهد بيه برا

فهد و هو يمسح وجهه : دخليه

مالك و هو ينظر الي ساره : تعالي اقعدي يا قلبي علشان تفطري

جلسه علي المائده و دلف فهد

فهد بأبتسامه : صباح الخير

جميله بأبتسامه : صباح النور عامل ايه يا فهد

فهد و هو يجلس : الحمدلله كويس انتي عامله ايه ياقمر

جميله بحنان : بخير يا حبيبي

فهد و هو ينظر الي ساره بحنان و حب اخوي لانه شاهد المعناه بتاع ساره يوم وفاة والداها

فهد : سرسوة عامله ايه يا قمر

ساره بأبتسامه : الحمدلله انت عامله ايه يا فهد

فهد : الحمدلله

فهد و هو ينظر الي مالك : في ايه يا مالك

مالك بأبتسامه كلها هم : لا يا حبيبي سلامتك

فهد و هو ينظر اليه بشك : تمام

جميله : افطر يا فهد

فهد بضحك : سبقتك يا جيجي

جميله بضحك : يالهوي يا فهد لسه فاكر تقولي كدا

فهد بمشاكسه : هو انا اقدر انسي يا جميل انت

ساره بضحك : دا الفهد دا مش بينسي

فهد بمرح : حبيبي حبيبي والله

ساره بضحك : نجمتي عامله ايه

فهد : نجمتك كانت مسخره النهارده

ساره بفضول : قول قول ايه الي حصل

جميله : كلي يا فضوله

فهد بضحك : يا فضوله

ساره بالامباله: فضوله فضوله احكي

قص عليها فهد ماحدث بالظبط

ساره و انفجرت ضاحكه : والله

فهد بشك : يعني انتي متعرفيش

ساره بأعتراف : ما احنا فضلنا نتكلم لحد الفجر

مالك : صلاة النبي احسن الفجر

جميله : و انا اقول مش قادره تقوم من النوم ليه

ساره : الڤيديو مع مين يا فهد

فهد : مع جاسر

ساره وهي تنظر في ساعة معصمها :

يا انهار ابيض اتأخرت

مالك : استني هوصلك

ساره بنفي : لا يا حبيبي متعبش نفسك عم متولي هيوصلني

مالك بأيماء : تمام خدي بالك من نفسك

ساره و هي تنهض : تمام باي

ذهبت الي الخارج ل تذهب الي الجامعه

فهد : يلا يا مالك

مالك : يلا

جميله : افطره طيب

فهد : تسلمي يا ست الكل عاوزه حاجه

جميله : سلامتك يا حبيبي

مالك و هو يقبل قمة راسها: عاوزه حاجه يا حببتي

جميله بأبتسامه : سلامتك يابني مع السلامه

ذهب كل من مالك و فهد خارج المنزل

……………………………………………..

“في سيارة فهد”

فهد : مالك انت كويس

مالك بتنهيده : اه

فهد : بعد اه دي اشك انك كويس اصلا

مالك بحزن : امي و اختي يا فهد

فهد بأستغراب : مالهم

مالك بحزن شديد : لسه متأثرين بموت بابا و ساره كل ما تفتكر تعيط جامد و انا متأكد اصلا انها منستش

فهد : ما انت عارف يا مالك ان ساره كانت متعلقه ب بباها اوي

مالك : عارف و امي لحد النهارده بتزعل اني دخلت شرطه خايفه يحصلي زي ما حصل ل بابا

فهد : عارف مشكلة والداتك انها خايفه من كدا ليه بقا خايفه المكان يفضي عليها زي ما بباك ساب فراغ شاسع عارف تعوض دا بأيه انك تتجوز عارف لو اتجوزت و خلفت بدل العيل اتنين و تلاته هتفرح و البيت هيتملي عليها

مالك : كنت بفكر في كدا و بعد ذلك اردف احنا رايحين فين

فهد بضحك : يعني ماشي معايه كدا و خلاص متعرفش احنا رايحين فين

مالك بمرح : النبي نسيت

فهد : رايحين الجهاز سيف اتصل و قالي ان مكسه واد تبع القضيه و هيتحفق معاه و نعرف خط سرهم واصل لحد فين

مالك : تمام

و اخده طريقهم الي الجهاز

……………………………………………..

“عند الجامعه”

وصلت ماسة وهي و نسرين و هم يهبطوا من التاكسي و جدوه سيدرا.و مراد يهبطون من السياره سيدرا و مراد و هم يقتربون عليهم

مراد : صباح الخير

نسرين و ياقوت : صباح النور

سيدرا و هي تضم كل من نسرين و ياقوت

عاملين ايه يا قمرات

ماسة و نسرين : الحمدلله

مراد و هو ينظر الي نسرين : عامله ايه يا نسرين

ماسة بملل : المحن خف محن شويه

مراد بصدمه : احيه انتي عرفتي

ماسة و هي تعدل ياقة الچاكت : امال

نسرين بضحك و هي تشاور علي كل من سيدرا و ماسة : الانتيم بتاعي

مراد بسخريه : ياختي بيضه

ماسة بحده : يا بشمهندس ايه الي جابك هنا

مراد بفزع : ايه يا بنتي انا عملتلك ايه و بعدين بوصل اختي

ماسة : وصلتها

مراد : ها

ماسة : هاين وصلتها

مراد بأيماء : ايوا

ماسة : طرقنا

مراد : نعم

ماسة : نعم الله عليك طرقنا

مراد : والله لا اطلعه عليكي بس لما تيجي الشركه عندي

ماسة ببرود : لما اجي ابقا

مراد : و بعدين انا جاي علشان نسرين

و كان يشاهد كل هذا نسرين و سيدرا و هم يكبتون ضحكتهم

ماسة و هي تنظر الي سيدرا : يلا ندخل احنا و سبيهم مع بعض مش ناقصه عبط علي الصبح الاتنين اهبل من بعض اصلا

مراد : الله يسامحك مش هرد علشان انا محترم

ماسة : نعم و انا مش محترمه

مراد : مين قال كدا بس

ماسة بزهق : انا همشي يلا يا سيدرا

ذهب كل من سيدرا و ياقوت داخل الجامعه

نسرين : عامله ايه يا مراد

مراد : بخير طول ما انتي بخير

نسرين : يارب دايما

مراد : وحشتيني

نسرين بكسوف : بس بقا احنا واقفين قدام الجامعه

مراد : وايه يعني

نسرين : بس و النبي بلاش الكلام دا علشان بتكسف

مراد بضحك : حاضر

نسرين : انا هدخل بقا

مراد : مش ناسيه حاجه طيب

نسرين بأستغراب : ايه

مراد بأبتسامه جميله: بحبك يا زهرتي البرية

و فجاة ظهرت ياقوت و كانت سيدرا تصور فيديو وهم لا يعلمون

ماسة و هي تطب مثل القضي المستجعل :

بوليس الاداب بسرعه

نسرين بفزع: بسم الله الرحمن الرحيم انتم طلعتو امتي

سيدرا بضحك : لما يبقا في قلة ادب

مراد بصدمه : سيدرا انتي مين علمك الكلام دا

ماسة بفخر : تربيتشي

مراد بهمس : تربيه و سخه

سيدرا : بتقول ايه يا مراد

مراد بحسره و هو يذهب : انا ماشي

ماسة بصوت مرتفع قليلا : طريق السلامه

ماسة بنظره مرعبه ل نسرين : قدامي

نسرين : برعب انا عملت ايه

سيدرا : مش المعلمة ماسة قالت قدامي يبقا قدامها من غير نقاش

ذهب داخل الجامعه قابلة نشوي و سلمي صديقتهم و سلمه عليهم و اخذه منهم الملازم دخله المدرج و بعد قليل دخل الدكتور ل يشرح المحاضره و دكتور بعده و بعده و محاضرات مش بتنتهي و اخيرا انتهه من المحاضرات و ذهبه خارج الجامعه

ماسة : هلاك دمار مش قادره

نسرين : مش قادره حاسه ان رجليه مش شيلاني

سيدرا : هاتهولي السرير هنا

ماسة : هروح انام و لما اصحي اذاكر

سيدرا : و هو كذلك

نسرين : يلا باي

ذهب كل منهم الي منزله لتبدا احداث جديده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ستظل ملكي)