روايات

رواية عشق خادع الفصل الثاني 2 بقلم كريمة حمادة

رواية عشق خادع الفصل الثاني 2 بقلم كريمة حمادة

رواية عشق خادع الجزء الثاني

رواية عشق خادع البارت الثاني

رواية عشق خادع الحلقة الثانية

/ وحشتينى يا رغد
” كانت واقفة فى بلكونة اوضتها ولقيت اللى بيحضنها من ضهرها..اتأفأفت بزهق ولفتله وقالت ببرود :
حمدالله على السلامة يا عمر
عمر بضيق : هو دا استقبالك ليا يا رغد
: وعايزنى استقبلك ازاى يعنى معلش
عمر بحزن : لا ولا حاجة يا رغد .. استقبلينى زى ما انتى عايزة براحتك
رغد ببرود : طيب اوكى ، عن اذنك بقى هنام عشان مرهقة شوية
” نامت رغد على السرير وسابته واقف بيبصلها بحزن وضيق منها ، نفخ بزهق وقال بهمس :
ملعون الحب اللى مصبرنى عليكى لغاية دلوقتى يا رغد
___________&
” مسكت المقص وقربته من شعرها ببطء وحطت شوية شعر جواه وفجأة لقيت اللى بياخد منها المقص بعنف وكان ياسين اللى بيبصلها بغضب وقال بحدة :
انتى مجنونة .. انتى كنتى هتعملى ايه
” قامت ملك وقالت ببرود : كنت هقص شعرى واخليه قصير
ياسين بجمود: وعايزة تقصيه ليه اصلا
: عشان بقيت بكره طوله وشكله وهو كدا
_ وانا مش هسمحلك تعملى كدا يا ملك
ملك بسخرية : ويهمك فى ايه انى مقصهوش يا ياسين ، شعرى هامك اوى كدا يعنى اقصه أو مقصهوش مثلا
ياسين بجمود: جوزك ومن حقى امنعك عن اى حاجة هتعمليها مش على هوايا
” ضحكت ملك بسخرية وقالت : والله ضحكتنى .. جرا ايه يا ياسين هو مش انت قولتلى انى مش نوعك المفضل وبتكرهنى وعايز تكسرنى ، مالك بقى بيا اقص شعرى ، اموت نفسى ، اعمل اللى انا عايزاه من غير ما ارجعلك .. هو قلبك حن مثلا فجأة كدا ولا ايه
” رمى ياسين المقص فى الارض ومسك أيدها ولفها ورا ضهرها وقربها منه .. كانت قريبة منه جدا ووشها قريب من وشه .. عيونها فى عيونه وشايف انعكاس صورته جواها ، حط أيده التانية على شعرها ومسكه بخفة وقال وهو بيجز على سنانه:
كل حاجة فيكى تخصنى يا ملك .. حياتك مرهونة بيا انا ، وقت ما احب اسيبها هسيبها حتى لو بعد سنين .. فهمتى يا ملك
” اتعمقت النظر فى عيونه وقالت بنبرة موجوعة :
حياتى فعلا مرهونة بيك يا ياسين .. بس بدل ما كانت مرهونة بالحب ، بقيت مرهونة بالقهر والوجع منك … اعمل فيا زى ما تحب ، موتنى بالبطيىء يا ياسين
” سابها براحة وهو لسة بيبصلها … قلبه بيدق جامد وبعنف ، كلامها زى السو.ط اللى نازل على قلبه .. جات على باله ذكرى ليهم قبل كدا..
_ يابنتى ما توافقى بقى نكتب الكتاب عشان حياتنا تبقى واحدة
: ما هى واحدة يا كابتن
_ واحدة ازاى بقى يا عيون الكابتن
: مش انا بثق فيك .. بحس بالأمان وياك .. يبقى حياتى مرهونة بيك يا كابتن
_ انتى بجد بتثقى فيا للدرجة دى يا ملك
: انا اديتك كل ثقتى يا ياسين ، عيونك وحدها لما بتبصلى بتحسسنى بالأمان .. بس اوعى يا ياسين تيجى فى يوم وتخذلنى صدقنى هتكسر اوى بجد
_ عمرى ما هفكر كدا يا ملك عمرى
” فاق من ذكرياته وغمض عيونه للحظة بتعب .. فتحها ولقيها مشيت من قدامه وراحت نامت على السرير ومغمضة عيونها ..
اخد المقص من على الأرض وحطه فى الدرج مكانه وخرج من الاوضة
” اول ما سمعت صوت قفلة الباب فتحت عيونها وفضلت تعيط وتشهق جامد لغاية ما غلبها النوم ونامت ..
__________ &
/ يارب تكونى مرتاحة بعد ما خربتى حياتهم
_ الا مرتاحة يابنتى.. ولسة هخليه يكره واحدة اسمها ملك
/ نفسى افهم ليه بتعملى كدا فيهم .. انتى كدا بتظلمى تلاتة معاكى
_ هما السبب ، هما اللى خلونى اعمل كدا وابقى بالصورة الشيطانية دى
/ ما تحاولى توقفى دا كله وتدى نفسك فرصة جديدة
_ لا ، مفيش فرصة جدا هديها لنفسى غير لما ادمرهم كلهم مرة واحدة ، لما اخد حقى منهم .. صدقينى راحتى هتكون فى دمارهم كلهم مرة واحدة….
____________&
: صباح الخير
حنان : صباح النور يا ملوكة عاملة ايه دلوقتى يا حبيبتى
ملك بابتسامة : انا بخير يا ماما متقلقيش عليا
حنان بطيبة : دايما بخير يا عيونى .. يلا تعالى عشان نفطر كلنا
” اومأت بنعم واتجهوا ناحية السفرة ، شوية وانضم ليهم ياسين ورغد وعمر ..
عمر : عاملة ايه يا دكتور ملك
ملك بهدوء : بخير يا بشمهندس
عمر : يارب دايما
ياسين بجمود : ياريت ناكل من غير كلام
” عمر اتحرج منه وكمل أكله من غير ما يرد عليه .. أما ملك معطتهوش اهتمام وكلت بصمت ..
رغد بمكر : امبارح كنت نازلة اشرب وعديت من جنب اوضتك يا ملك وسمعتك بتعيطى جامد ، خير فى حاجة حصلت
حنان بصرامة : وانتى مالك يا رغد بتدخلى ليه
رغد : فى ايه يا ماما بسالها عادى ، مش لازم اطمن على مرات اخويا برضو
ملك ببرود : متقلقيش عليا يا رغد انا كويسة ، ولو على العياط فكنت بسمع مسلسل تركى والبطل اللى بحبه مات
رغد : يا حرام ومات ازاى بقى
” بصت ملك لياسين لثوانى وبعدين ابتسمت بسخرية وقالت : لا هو مات فى نظرى ، أصله خان البطلة وخدعها ووصلها للانتحار .. فاعتبرته مات بالنسبالى
” ابتسامة جانبية ظهرت عليه لما فهم مغزى كلامها .. كمل أكله ببرود وقال بنبرة ساخرة :
معلش ربنا يعوضها بقى بواحد تانى غيره
ملك بقوة : دا كدا كدا .. اصل فى الحلقة اللى بعدها اتعرفت على واحد رجعلها ثقتها فى نفسها وخلاها ترجع تضحك وتعيش. من تانى .. وهو كان بيتفرج عليها من بعيد وهو ندمان ياعينى على اللى ضيعه من أيده
” كلامها عصبه جدا لدرجة أنه رمقها بنظرة حادة وعيون محمرة من شدة الغضب ، وهى كانت قابلت نظرته بتحدى وبرود وكملت اكلها قدامه ..
أما رغد كانت بتتمنى تقوم تضر.بها ، من جواها الحقد ناحيتها بيزيد اوى ، ومن غير ما تقصد وقعت كوباية العصير على عمر جنبها..
عمر بخضة : مش تحاسبى يا رغد
رغد ببرود : اسفة مقصدش
حنان : خدى جوزك وصلحى اللى عملتيه دا يا رغد
عمر : محصلش حاجة يا طنط ، انا هطلع اغير هدومى
حنان بحزم : وانا قولت تطلعى معاه يا رغد
رغد بزهق : حاضر يا ماما حاضر
” بعد ما مشيت رغد ومعاها عمر ، بصت حنان لياسين وملك وقالت بصرامة :
انتو الاتنين مفيش خروج ليكم من هنا الا وانا عارفة منكم كل حاجة حصلت
ملك بهدوء : انا معنديش حاجة أقولها يا ماما ، لانى ببساطة زيك معرفش حاجة
حنان : وانت يا كابتن ياسين ، مش هتقولى برضو
ياسين بجمود : لا .. مفيش حاجة هتتقال غير فى وقتها
حنان بزعيق : والله عال اوى عليكم ، اتنين اتجوزوا عن حب وليلة فرحهم تتقلب فجأة والعريس يسيب عروسته ومعاملتهم لبعض زى الزفت ، ومحدش فيهم راضى يقول حصل ايه بينهم وصلهم لكدا
” قامت ملك وقالت : عن اذنكم هروح اوضتى ارتاح شوية
حنان : البنت انطفت خالص ، انت عملت ايه فيها خلاها تبقى كدا
ياسين بحدة : قولتلك مش هقول دلوقتى يا امى
حنان بصدمة : انت بتزعقلى يا ياسين … انت ازاى بقيت كدا
ياسين يتمالك اعصاب : حقك عليا يا امى اكيد مقصدش انى اكلمك كدا
حنان بحزم : ولا تقصد ، ما انت زى والدك بالظبط مبيهمهوش حد ابدا
” مشيت حنان من قدامه ، وهو اتنفس بغضب وخرج لبرة الڤيلا وراح للحراس..
ياسين بجمود : تمنعوا مدام ملك من الخروج نهائى من البيت .. مفهووم
/ تمام يا فندم
ياسين : إنا دلوقتى رايح الشركة اى حاجة تحصل تبلغونى فورا
/ امرك يا باشا
” اتجه ياسين للشركة وكان طول الطريق بيفكر فى ملك وكلامها ، بعد لحظات وصل للشركة وقبل ما ينزل من العربية جيه على باله ذكرى ليهم..
: هو انت طيار ولا رجل اعمال يا ياسين بالظبط
_ انا ياستى مهنتى الأساسية طيار ، والشركة دى ملك لوالدى وانا بديرها من بعد وفاته
: وانت فاهم بقى على كدا شغل الشركة
_ الاول كنت ضايع شوية بس بمساعدة بابا شوية شوية قدرت افهم وبقيت بقدر اديرها
: ااااه ، يعنى اونكل الله يرحمه كان بيعلمك فيها قبل وفاته
_ كان وحياتك اول ما اخد إجازة من شغلى يصطادنى ويعلمنى بقى
: ويا ترى بقى هتعلم ولادنا بعدين فيها
_ انا هسيب لولادى حرية الاختيار ، زى ما يحبوا هيعملوا
: واثقة هتكون أعظم اب يا كابتن
” فاق من ذاكرته وهو بيتنهد بوجع وقال :
ياريتك ما دخلتى حياتى يا ملك … يارتنى ما حبيتك ولا اتعلقت بيكى
__________________&
/ ايه رايك تسافرى معايا المرادى يا رغد ونغير جو
رغد ببرود : مش بحب اسافر ، وكمان متنساش الكلية قربت تفتح
عمر بضيق : الكلية فضلها اسبوعين يا رغد ، وبعدين من سعة ما اتجوزنا مسفرناش ولا مرة وكل مرة تتحججى بحجة شكل
رغد بجمود : مش حابة اسافر يا عمر مليش نفس للسفر
عمر بحنية : صدقينى هغيرلك مودك يا حبيبتى .. هتنبسط جدا
رغد بقسوة : مش حابة اسافر معاك انت بالذات فهمت ، مش عايزة اى مكان يجمعنى بيك غير هنا وبس وياريت كمان لو تطول فى سفريتك عشان مبلحقش اخد راحتى اوى لما ترجع بسرعة
” عمر اتصدم من كلامها .. هو عارفها أنها مش بتحبه .. بس مكانش متوقع أنها تقوله كدا ، اخد نفس عميق وحاول يكبت دموعه وقال بحزن :
تمام يا رغد براحتك … وهبقى اطول فى السفرية شوية ، عن اذنك
” مشى عمر وهى نفخت بضيق وقالت : نصيبك انك وقعت فى طريقى انا يا عمر … نصيبك أنك وقعت فى طريق واحدة محبتش غير واحد بس ومش عايزة غيره اصلا ..
” أما عمر فكان نازل وكل الغضب والوجع متملكين منه ، ومن غير ما يقصد خبط فى ملك ووقعها على الأرض ..
ملك بالم : اااه.. مش تحاسب يا عمر
عمر بلهفة : حقك عليا والله ما اقصد ، انتى كويسة طيب
ملك بهدوء : حصل خير انا كويسة خلاص … هو فى حاجة حصلت ولا ايه
عمر بضيق : والله حاجات كتير بتحصل يا ملك معايا ومش عارف نهايتها ايه
ملك بتيه : عندك حق .. محدش عارف النهاية هتكون ايه
عمر : عن اذنك يا ملك ومعلش مرة تانية
ملك : ولا يهمك محصلش حاجة
” مشى عمر وهى هزت راسها بيأس وقالت : والله انت خسارة فى البت رغد دى اصلا ..
” دخلت اوضتها وطلعت فستان وجهزت نفسها للخروج ..لسة هتخرج قابلت ياسين فى وشها اللى قالها ببرود :
على فين إن شاءالله
: خارجة اتمشى شوية مخنوقة
_ مفيش خروج دلوقتى
: بس أنا مخنوقة وحابة اتمشى شوية
_ اقعدى فى الجنينة لكن خروج من الڤيلا ممنوع
ملك بزعيق: هو خايف انى اهرب ولا ايه يا ياسين
ياسين بجمود : صوتك يا ملك ميعلاش عليا .. ولا انا مش خايف انك تهربى لانى مش هسمحلك اصلا
: اه ، شغل مسلسلات يعنى البطل يمنع البطلة من الخروج ويحبسها فى البيت وتبقى تحت طوعه .. صح
“ضر.بها ياسين على دماغها بخفة وقال بسخرية : يعجبنى فيكى زكائك يا ملوك
ملك بهدوء: ياسين إنا بجد محتاجة اشم هوا واتنفس شوية بعيد عن الاوضة دى
_ امممم ، ممكن اسمحلك تخرجى بس على شرط
: اشرط يا ياسين
ياسين بخبث : لو الدكتورة يعنى تتكرم علينا وتخلينا نتمم جوازنا
ملك بصدمة : نعم ؟ انت بتقول ايه يا ياسين ، انا مستحيل اخليك تقرب منى واحنا بالحالة دى
ياسين بجمود : لا يا حبيبتى انا لو عايز اقربلك هقربلك بمزاجى ودا لانك مش هتقدرى تمنعينى اصلا لأن دا حقى ، لكن أنا دلوقتى بتعامل معاكى معاملة خد وهات
” هزت ملك راسها يمين وشمال بعدم تصديق وقالت : لا لا مستحيل تكون انت ياسين اللى اعرفه .. انت بجد بتقولى كدا .. بجد بتطلب منى حاجة زى دى بالمساومة لا وكمان من يومين قولتلى انك بتكرهنى ومش نوعك المفضل ، انت عايز منى ايه بالظبط ، عايز توصل لإيه يا ياسين فى الاخر
ياسين بجمود : كلامك ميهمنيش ابدا ولا اثر فيا ، وريحى دماغك انا مش عايز اقرب منك اصلا يا ملك .. وبرضو مفيش خروج من هنا واخرك الجنينة ولو عاندتى معايا بزيادة ش هيبقى ليكى خروج من الاوضة دى نهائيا … نامى يا حبيبتى نامى احسن
” اتجه ناحية الباب وكان هيخرج بس وقفه صوتها وهى بتصرخ ب:
بكرهك ، بكرهك يا ياسين
” لفلها وقال بابتسامة ماكرة: شعورنا متبادل يا ملوك
” وخرج برة الاوضة .. وهى غمضت عيونها بوجع ودموعها مغرقة وشها .. اترمت على السرير وبكت بحرقة وقالت بقهر :
بقولك بكرهك وانا من جوايا بموت الف مرة … قلبى الغبى دا لسة بيحنلك وبيحبك يا ياسين وانت بتوجعنى ومش دارى بحاجة … الله يسامحك يا ياسين على اللى بتعمله فيا دا .. الله يسامحك ….
_______________&
_ عايزك تحجز لاول طيارة راجعة مصر وتيجى
/ ودا ليه بقى .. انا مقدرش اسيب شغلى هنا
_ بقولك لازم تيجى مصر فورا
/ وانا مش هرجع يا ياسين الا لما افهم ليه الاول
_ عايزك تدير الشركة لمدة شهر يا خالد ، لانى هسافر كندا
/ نعم؟ عايزنى اسيب شغلى وحالى شهر بحاله
_ خالد متحسسنيش انك مش هتقدر تدير الاتنين فى وقت واحد
/ يعم ماشى هقدر اديرهم تمام … بس انت بقى عايز تهرب ليه ياسين
_ مبهربش من حد
/ لا بتهرب يا ياسين ، بتهرب من وجودها جنبك لانك مش قادر تكمل فى اللى بتعمله دا
_ مترغيش كتير يا خالد على بكرة بالكتير عايز اشوفك قصادى فهمت .. سلام
” قفل ياسين معاه واتنهد بضيق .. غير هدومه واخد فونه وخرج للبلكونة .. حانت منه نظرة لبلكونتها لقيها مضلمة ، فهم انها ممكن تكون نامت بس استغرب أنها نايمة فى الضلمة لأنها مبتحبهاش..
_ ايه اكتر حاجة مبتحبهاش يا ملك
: الضلمة
_ ودا ليه بقى
: لانى بخاف منها .. الضلمة مش حلوة علفكرة ، بتخوفنى ومش بتحسسنى بالأمان
_ بس خلى بالك بقى انا بحب انام فى الضلمة جدا
: لو هتحسسنى بالأمان فيها وانا جنبك يبقى مش هخاف يا ياسين
” حس بالضيق من نفسه اول ما افتكر الذكرى دى .. خرج برة الاوضة وراحلها ، فتح الباب بهدوء وشغل النور لقيها فعلا نايمة وهى متكومة على نفسها زى وضعية الجنين .. ابتسم بحنين ليها واشتياقه ليها بيزيد ، قرب منها وزحلها شعرها من على عينها وباسهم بحب وقال بهمس :
وحشتينى يا ملوك … وحشتينى وانتى قريبة منى ومش قادر اقربلك اكتر … بس مش قادر اسامحك يا ملك مش قادر
” غطاها كويس وساب النور شغال وخرج تانى بعد ما بصلها بصة أخيرة …
” فتحت عيونها بعد ما حست بيه خرج … بصت للباب بشرود وقالت :
مش قادر تسامحنى على ايه يا ياسين ..
_______________&
” تانى يوم جيه وعدى زى كل مرة ما بيعدى … وعلى آخره حنان ورغد كانوا خارجين لحضور فرح حد قرايبهم ، حاولت حنان أنها تاخد ملك معاها بس ياسين رفض جامد..
: انت مش سمحتلى ليه أخرج معاهم
_ قولتلك مش هسمحلك تخرجى من هنا الا بمزاجى
: انت واحد انانى وجبروت يا ياسين … اسمحلى اتنفس بعيد عنك يا اخى
_ وعشان طولة لسانك دى تستاهلى تتعاقبى يا ملك
: هتعاقبنى؟ وهتعاقبنى ازاى بقى
” مسكها من أيدها وضغط عليها جامد ، شدها بعنف ناحية اوضة جانبية وفتحها ودخلها فيها ورماها وقعت على الأرض وقال بقسوة : هتتحبسى هنا لغاية ما ارجع من برة ، وهو دا عقابك
” قامت ملك وقالت بصدمة : مستحيل ، مستحيل تعمل فيا كدا .. لا
” سابها وخرج لبرة وقفل الباب بالمفتاح … اما هى فضلت تخبط على الباب وتنادى عليه :
ياسين .. افتح الباب ارجوك … يا يااااسين
_______________________&

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق خادع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى