روايات

رواية سائقة التاكسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالسلام

رواية سائقة التاكسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالسلام

رواية سائقة التاكسي الجزء الرابع عشر

رواية سائقة التاكسي البارت الرابع عشر

سائقة التاكسي
سائقة التاكسي

رواية سائقة التاكسي الحلقة الرابعة عشر

ياسين: مش كانت فضلت راجل أحسن.
أميرة وقفت في الحمام سانده علي الحوض، وحاسة بتوهان: و بعدين في اللي بيحصلي دا، طب و انا ميالة لمين فيهم، هزت راسها جامد: حب ايه كفاية الي شوفتيه و حطت راسها تحت المياه فترة و بعدين نشفت راسها و اتوضت و بعدين بصت في المرايا و قالت في سرها و هي بتمسك في شعرها ايه دا شعري بدأ يطول، لازم اشوف مقص، طب مش حرجع باه بابا و ماما و اخواتي وحشوني أوي، يا رب تكون كويس يا أمير و خرجت في الصالة لقيت شال رجالي علي الكنبة، لفيته علي راسها. صلت و ياسين نده عليها. خلصت و راحتله
اللهم صل علي سيدنا محمد
: ياسين: بنادي من بدري
أميرة و هي بتحاول متبصش في وجهه كنت بصلي الفجر، كنت عاوز حاجة.
ياسين: ممكن تسنديني للحمام
أميرة قربت منه و وطت عشان يحط إيده علي كتفها: اتفضل
ياسين و هو بيحاول يقوم: آآه و أميرة بتحاول تجمد.
أميرة: لو مش قادر، خليك و اجبلك تتوضا هنا
ياسين: لا عاوز الحمام، و بصلها و ابتسم و لا حتجبيلي هنا. المهم عاوزك تفضلي متقمصة الدور، خليكي خرسا و راجل لما نشوف حنعمل إيه و وصلوا لحد الباب و طلعو لقوا حامد طالع من أوضته.
حامد: صباح الخير،، ازي الحال و راح علي ياسين يسند معاه.
ياسين: صباح النور، معلش تاعبين حضرتك.
حامد: تعب ايه انت زي اولادي، و وصلوه للحمام
——————
عند زياد و هو و أبوه ف المسجد، بعد صلاة الفجر
زياد بحزن: بابا كنت عاوز احكي معاك في موضوع.
عبدالمنعم: طب يالله البيت و نحكي زي ما انت عاوز.
زياد: لا خلينا هنا
———————-
في بيت أيوب و أحمد داخل من الباب، و أبوه و أمه جريوا عليه بلهفة
هيام: أحمد كنت فين با بني و أخوك فين
أيوب: و مبترضوش ليه علي التيفون ، احنا ناقصين قلق
أحمد: الحمد لله مفيش حاجة، بس بس
هيام: اتكلم يا احمد في ايه
أحمد: أمير عمل حادثة و الحمد لله والله كويس انا لسه سايبه فايق و تمام بس جيت عشان أخدتكم و اخدله شوية حاجات
هيام خبطت علي صدرها: أمير لا قول الحقيقة ، قول حصل إيه
أحمد و هو يحاول تهدئتهم: والله كويس هي الي كانت معاه هي الي ماتت.
أيوب: مين الي كانت معاه
أحمد: هدير أخت حلمي
هيام: يا حبيبتي يا بنتي، دي اعز صاحبة لأميرة.
أيوب: و دي إيه ركبها مع أمير
أحمد: دا الي حنعرفه من أمير. لما يتحسن. و في خبر تاني ، انا عرفت إن أميرة في اسكندرية بس لسة معرفتش فين
هيام: بجد يا رب يا رب رجعهالنا
أيوب: و عرفت ازاي
نشرت صورة أمير في كل حته، و وزعت ناس يسألو جميع السواقين تاكسيات و أتوبيسات و كله لحد ما وصلوا لسواق تاكسي، هو اللي وصلها لحد المحطة و قال انه شاب أخرس و كتبله ورقه بالمحطة، فسالنا كل الكمثرية لحد معرفنا انها في اسكندرية.
أيوب: معلش يابني، انا عارف انك شايل همنا كلنا و شايل فوق طاقتك.
أحمد: بتقول إيه بس، انتم أغلي حاجة في حياتي، يالله باه اتخرنا علي أمير، جهزوا نفسكم، علي ما أطلع أجيبله غيارين.
—————
عند زياد
عبدالمنعم: لا يا زياد انت غلطان، ازاي تعرف حاجة زي دي و تسكت و بعدين أهلها، دا زمانهم بيموتو بالقلق عليها كل يوم.
زياد بكسرة و الله انا يدوب لسة متأكد تقريبا من يوم واحد و كنت مستني اصارحها و اعرف ظروفها، كنت خايف يكون أهلها في خطر من ناحيتهم عليها.
عبدالمنعم: هم لو في خطر كانو كل يوم ينشروا للبحث عنها و لا كانوا عملوا مكافاة كبيرة بالشكل دا، و بعدين عمر الأهل ما يضروا أولادهم.
طلع تليفونك و رن عليهم دلواتي، انت مش بتقول انك سجلته من الجرنان.
زياد: و حنقولهم إيه، كانت عندنا و ضاعت.
عبدالمنعم: حنقولهم اللي حصل، اتصل يبني.
زياد: حاضر يا بابا
اللهم صل علي سيدنا محمد: ——
عند أيوب في المستشفي و كلهم عند أمير
أيوب: قولي بأه إيه الي وداك هناك و ليه هدير كانت معاك.
أمير بحزن: كنت رايح أقتل حلمي.
هيام: قتل قتل يا أمير هو احنا بتوع كدا يبني
أحمد بعصبية: طول عمرك حتفضل متهور، مفكرتش لو عملت كدا ، ايه اللي حيحصل ليك و لينا.
أيوب: طب و أخته ركبت معاك ازاي؟
أمير: أنا كنت راكن ادام الفندق و هي ركبت معايا و عينيه دمعت و كانت منهارة و حزينة عشان أميرة و فجأة لقيت العربية الي ضربتنا من ورا ، و فجأة الباب يخبط و يدخل ضابط
الضابط: السلام عليكم، معكم زايد عصام الضابط المسئول عن حادثة أمير، و أحب أقولكم ان احنا قبضنا علي السواق السبب في الحادثة، و حيتقدم للمحاكمة لانه كمان كان شارب.
هيام: منه لله، حسبي الله و نعم الوكييل
هي ارواح الناس بأت ساهلة كدا.
أيوب: احنا متشكرين ليك يبني و ربنا يقويكم.
الضابط: دا واجبنا ، عن اذنكم
و يرن تليفون أحمد
أحمد: السلام عليكم، مين معايا
أحمد: بتقول ايه انت مين، عنوانك فين، ازاي راحت فين، طب طب انا جايلك حالا، سلام.
و قفل التليفون و بصلهم كلهم و قال:

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سائقة التاكسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى