روايات

 رواية مهمة عاشق الفصل الثلاثون 30 بقلم خلود وائل

 رواية مهمة عاشق الفصل الثلاثون 30 بقلم خلود وائل
رواية مهمة عاشق الفصل الثلاثون 30 بقلم خلود وائل

رواية مهمة عاشق الفصل الثلاثون 30 بقلم خلود وائل

علي:حسام انت بتعمل ايه هنا
حسام:انا جاي اسألك علي حاجه وهمشي علي طول دة لو مش هعملك ازعاج
علي:ابدا انت تنور اتفضل ….تحب تشرب ايه
حسام:شكرا ياعلي بس انا مش جاي اتضايف انا بس عاوزك تجاوبني بصراحه
علي:اتفضل
حسام:ايه ال حصل بينك وبين ليلي وسيبتو بعض؟
علي بحيرة :عادي مش مرتاحين مع بعض
حسام:والعادي انكو تسيبو بعض بعد ماكنت مصمم نكتب كتابكو!
علي:النصيب انتهي لحد كدة وربنا يعوضها بأحسن مني
حسام بحزن:ياريت تكون صريح معايا ياعلي انا مش جاي اطلب منك ترجعلها تاني دي حياتك الشخصيه وانت حر فيها بس انا اختي عندها انهيار عصبي وحالتها مش مطمنه خالص
علي حس بنغزة في قلبه لما سمع ان ليلي تعبانه ولكن تجنب استمرار احساسه ورد علي حسام ببرود:وانا ايه دخلي في دة انا سبتها من اسبوعين
حسام:ليلي بقت واحدة تانيه خالص طول الاسبوعين دول وانا خايف عليها ياعلي فلو تعرف حاجه ياريت تساعدني
علي:موضوعنا منتهي ياحسام ومن ناحيتي انا معملتلهاش حاجه وتقدر تسألها
حسام وهو بيقوم بحزن:لما تبقي تفوق ابقي اسألها بعد اذنك ياعلي
علي:اتفضل
مشي حسام وفضل علي في حيرة وصورة ليلي مش مفارقاه وكل ذكرياتها بتمر من قدامه وافتكرها في اليوم المشئوم ال سابها فيه واتنرفز واخد مفتاح عربيته وفضل ماشي بيها في الشارع وهو محتار وتايه مش عارف يروح فين وفي الاخر روح بيته ودخل لقي مامته ونهي قاعدين وباين عليهم الزعل
علي:السلام عليكم
الاتنين:وعليكم السلام
علي:انا طالع انام ياماما
الحاجه منال: ليلي تعبانه ياعلي
علي بضيق:الموضوع دة انتهي مش كل شويه هتفضلي تفتحيه
نهي:حالتها صعبه اوي ياعلي دي كسرت الدنيا وايدها اتعورت وجالها انهيار عصبي
علي بصوت مهدد لنهي:وانتي عرفتي منين كل دة
نهي بخوف: مهو انا انا
الحاجه منال:انا اخدتها وروحنا لليلي النهاردة المستشفي
علي بعصبيه:بتروحيلها ليه هي تبقالنا ايه علشان تروحيلها بنفسك
الحاجه منال:تبقي معرفتنا ياعلي طالما انت مش عاوزها انا بحبها وعمري مهنسي انه لولا ليلي كان زمانك ميت الوقتي ونزلت دموع من عينيها
علي حضن مامته:علشان خاطري ياست الكل سبيني علي راحتي
الحاجه منال:براحتك يابني بس عمرك مهتلاقي ذييها
فضل علي مع مامته لحد ماهدت وبعدين طلع اوضته عمل تليفون علشان يعرف ليلي في مستشفي ايه واستني لبليل لما كل البيت نام ونزل وراح علي المستشفي ووصل لاوضه ليلي بعد مااتأكد انها نايمه ومامتها في كافتيريا المستشفي وفتح الباب ودخلها لقاها نايمه علي السرير ومتركبلها المحاليل وملامحها دبلانه وقرب منها وفضل يتأملها بحب وافتكر لما كان هو ال تعبان ونايم وهي كل ليله تيجي تطمن عليه وهو عامل نايم ويشوفها بتصورة وبتكلمه
علي بهمس:اديتك قلبي وكسرتيه هنت عليكي ليه ياليلتي …ليه عملتي فيا كدة حاولت كتير انساكي بس مقدرتش انتي قاعدة جوة قلبي ليه تحطيني في النار ال انا فيها ياليلي …بحبك بحبك اووووي
وبعدين سابها ومشي قبل ما ماتها ترجع وتشوفه وبعد كام يوم بدأت ليلي تفوق وتتعالج من الاكتئاب ال دخلت فيه وبباها اخدها وطلعو يعملو عمرة وكانت دي احلي فكرة لأن ليلي رجعت من العمرة مرتاحه نفسيا ومتصالحه مع نفسها وحياتها ورجعت ليلي بيتها مع بباها وحسام ال قابلهم في المطار وكان في استقبالها مامتها وماهر وسلمي والاء وسعاد مامت الاء واستقبلوها بلهفه وليلي لاول مرة من فترة طويله بانت ابتسامه علي شفايفها وسلمت علي اهلها وقضت معاهم يوم جميل كانت مشتقاله من زمان
الاء:ياااه ياليلي وحشتني ضحكتك اوي
ليلي:الحمد لله علي كل حال بجد كنت محتاجه العمرة دي اوي متعرفيش انا راجعه منها مرتاحه اذاي ياالاء
الاء:ربنا يريح قلبك ياحبيبتي
ليلي:يارب …قوليلي بقي
الاء:ايه
ليلي:هتتجوزي امتي عاوزة افرح بيكي
الاء:شويه كدة هنستعجل ليه
ليلي:كفايه تأخير بسببي بقي ياالاء انا بقيت كويسه
الاء:مش هقدر افرح وانتي لا ياليلي انا كدة ابقي انانيه
ليلي:لا انتي كدة تبقي عبيطه هو انتي لما تتجوزي مش تبقي بتفرحيني ولا ايه
الاء:ايوة بس
ليلي:مبسش واعملي حسابك يوم فرحك هيبقي اخر يوم ليا في مصر
الاء:مش فاهمه
ليلي:يعني كفايه اضيع حياتي بقي لازم افوق لنفسي واسافر امريكا علشان الدكتوراة بتاعتي قدامي فرصه بتيجي مرة في العمر ومش ناويه اضيعها
الاء:اخيرا ياليلي انا مش مصدقه ال بسمعه ايوة كدة ارجعي ليلي ال محدش يقدر عليها
ابتسمت ليلي بألم:ها هنجيب الفستان امتي
الاء:هكلم يوسف ونحدد يوم وننزل علي طول بس اشمعنا يوم فرحي ال هتسافري فيه
ليلي:خلاص بقي اطمنت عليكي هقعد اعمل ايه ….
عدت الايام ويوسف حدد يوم الفرح مع والد الاء ونزلو يجيبو فستان الاء ولفو علي محلات كتير ومفيش ولا فستان عاجب الاء
الاء:ايوة يايوسف مش عاجبني مش حاسه نفسي فيه فين ليلي ياليلي تعالي يابنتي
كانت ليلي واقفه قدام فستان غايه في الفخامه والجمال كان علي المانيكان وكانت بتتمني انه يكون فستانها
الاء: انتي يابنتي واقفه هنا ليه كدة
ليلي:ها ابدا بصي كدة علي الفستان دة
الاء بأعجاب:الله توحفه بجد دة ياخد العقل يالى لى
ليلي:هيبقي احلي لو لبستيه
الاء:هو دة كفايه انك ال اختارتيه
لبست الاء الفستان وكانت ملكه فيه وعجبت يوسف جدا وكلهم ابدو اعجابهم بزوق ليلي وحسن اختيارها اما الاء فحضنت ليلي جامد وقالتلها:عقبالك ياقلبي
وعدت فترة طويله كانت كلها تجهيزات للفرح والاء كانت مصممه ان ليلي تكون معاها طول الوقت علشان متديهاش فرصه انها تبقي لوحدها او تزعل وجه اليوم المنتظر في واحد من افخم فنادق القاهرة وفي جناح كبير كانت الاء وليلي وكام واحدة من اصحاب الاء وبنات خالتها ومعاهم واحدة من اكبر الميكب ارتيست علشان يجهزو الاء وكانت عروسه في غايه الجمال بفستانها الملكي والتاج والميكب اما ليلي ف اختارت انها تلبس فستان سواريه اسود لامع مع طرحه اوف وايت وكان لوك سيمبل ورفضت انها تحط ميكب واكتفت بكحل اسود فحمي يبين جمال عنيها ودقايق وجه يوسف لاوضه الاء وانبهر بجمالها واول ماشافها حضنها جامد وشالها ولف بيها وليلي كانت واقفه بتصورهم وفرحانه بيهم جدا وللحظه اتمنت انها تعيش اللحظه دي مع علي وبعدها بشويه نزلو القاعه وبدأ الفرح وليلي فضلت قاعدة مكانها طول الوقت بس عنيها كانت بتدور علي علي ومكانتش لقياه فزعلت جامد كان نفسها تشوفه لاخر مرة وفضلت تدعي لربنا انها تشوفه اخر مرة قبل ماتسافر وعدي وقت طويل وكانت الاء فرحانه جدا وعماله ترقص مع اصحابها وعريسها والفرح كان قمه في الجمال واتفاجئت ليلي بعلي بيسلم علي يوسف والاء واتصور معاهم ونزل قعد مع اهله علي ترابيزتهم وكانت فرحانه ان ربنا استجاب لدعائها وشافته …..
من بعيد كان علي بيخطف نظرات لليلي ال كانت وحشاه جدا وقلبه كان وجعه علي ملامحها المطفيه راحت من عنيها لمعتها ال كانت بتميزها واستغرب جدا انها مش واقفه جمب صاحبتها وحاول انه يتجنب النظر ليها لانه حس انه هيضعف لو عنيه جت في عنيها وبعدين جت فقرة رمي البوكيه وبتاع الديجي طلب كل البنات يطلعو الاستيدج عشان العروسه هترمي بوكيه الورد وكل بنات الفرح وقفو ورا الاء ماعدا ليلي ال كانت حابسه الدموع في عنيها وقلبها بيدق جامد ورفضت تسمع كل محايله اهلها انها تقوم تقف ورا الاء وعلي شايف ليلي قاعدة مكانها ومقامتش وأستغرب جامد من ليلي وجه في باله زمان
فلاش باك:
يوسف:طب تحبي بوكيه الفرح يبقي لونه ايه ياعروسه
ليلي:احمر
الاء:هوانتي العروسه يارخمه
ليلي:لا يابيبي بس انا ال هشقطه يبقي انا ال اختار لونه
الاء:ايه الثقه دي مجايز واحدة تانيه ال تاخدة
ليلي:لا ياماما ابقي ركزي وانتي بترميه معنديش ادني استعداد اروح من غيرة
علي:هو غنيمه حرب يابنتي ولا ايه
ليلي:اكتر ياعلي انت متعرفش البوكيه دة بالنسبالي ايه وانا ال هاخدة يعني انا ال هاخدة
يوسف:خلاص ياستي هي هتديهولك في ايدك اققرب
ليلي:لا ياجو انا عاوزة اخدة بنزاهه مش بواسطه
كلهم:😹😹😹😹😹
بااااك::*
رمت الاء البوكيه ومسكته واحدة من اصحابها وفرحت بيه جامد وليلي كانت قاعدة بتتفرج وعنيها اتملت دموع فخافت لحد ياخد باله واستأذنت من اهلها بحجه انها راحه الحمام وخرجت بسرعه من القاعه كلها ووقفت في اققرب تراس قابلها واخدت نفس جامد وكأن المكان جوة مكانش فيه اي هوا اما علي ف أخد باله من ليلي وهي خارجه وعنيها بتدمع وكان حاسس ان قلبه طلع من بين ضلوعه وجري وراها ولكنه رفض انه يقوم يطمن عليها وفضل قاعد مكانه وشويه وخلص الفرح وطلعت الاء اوضتها مع يوسف وليلي حضنتها جامد وودعتها قبل ماتسافر
الاء:هتوحشيني اوي ياليلي اوعي الغربه تنسيكي اعز صاحبه ليكي
ليلي:عمري مهنسي اختي ياهبله
يوسف:تروحي وتيجي بالسلامه ياليلي مصر هتضلم من غيرك
ليلي:مصر منورة بلولو فيها
يوسف:لولو دي منورة حياتي شخصيا
ليلي بحب:ربنا يخليكو لبعض وتفرحو العمر كله
سابتهم ليلي ونزلت لماهر ال اخدها يوصلها المطار وركبت الطيارة وودعت مصر بذكرياتها وبدأت حياه جديدة اما علي فكان بينه وبين نفسه صراع تاعبه وقرر ينهيه بأنه يغرق نفسه في الشغل وياخد المهمات الصعبه ال زمايله بيرفضو يعملوها
عند الاء ويوسف
يوسف:ايه يابنتي هتنامي في الحمام النهاردة
الاء: انت عاوز مني ايه روح نام
يوسف:انا نايم بقالي ٢٨سنه مستني الليله دي اطلعي بقي يالولو
الاء:انت زنان اوي علي فكرة
يوسف:انتي لسه شوفتي زن
طلعت الاء وكانت لابسه بيجاما ناعم قمه في الرقه والانوثه
يوسف:ايه دة بيجاما
الاء:لو مش عجباك ادخل الحمام تاني عادي
يوسف:لا استني بس دي عجباني اوي يالهوي
يوسف حضن الاء وشالها وراح بيها ناحيه السرير وبقت مراته قولا وفعلا 🙈💚

يتبع ……
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مهمة عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى