رواية زوجتي بالتبني الفصل الثاني 2 بقلم محمد عصام
رواية زوجتي بالتبني الجزء الثاني
رواية زوجتي بالتبني البارت الثاني
رواية زوجتي بالتبني الحلقة الثانية
-الباشا طالب طفله برضو
أول ما ريم سمعت الجمله دي وقفت مكانها وبدأت ترتعد وصوت بكاءها بدأ يصعد أنصدمت المربيه وفتحت الباب بسرعه
-مسمعتش حاجه
ريم كانت بتبكي و أيديها كانت علي فمها بتكتم البكاء وترتجف من الخوف ، المربيه أخدت نفس عميق ونظرت الي شخص الظلام وغمزت بعينها
-تعالي معايا يا حبيبتي متخافيش ، تعالي نامي ، مش هنعملك حاجه
ريم كانت مرعوبه ، طفله لسه صغيره وبتشوف مشاهد زي دي أمامها
-تعالي
تريز كانت بتقرب منها وكانت واخده حذرها ان ريم ممكن تصرخ ويصحي كل بنات العنبر ، ريم كانت بتتحرك في خوف
-تعالي
فجاءه قفشت تريز ريم وكتمت نفسها وخرجت من العنبر بسرعه ، ريم كانت بتحاول تصرخ بس بسرعة اتحرك الشخص وقام بتخديرها
-البنت عندك أهي ودي اخر بنت هتاخدها وقفوا الموضوع شويه
-الظاهر عجزتي يا تريز هاتي البت
أخد ريم اللي فاقده الوعي وخرج من الملجأ وكانت تريز واقفه عند الباب
-داهيه لا تعودك
في نفس الوقت كان الطفل طلال واقف أمام الملجأ عاوز يدخل بس مش عارف وظل واقف بيبكي أمام الملجأ
-ويم ووووووويم
كان بينادي علي ريم وبيبكي .
**
فتحت الطفله عينيها وهي بتمتم بخوف
-مسمعتش حاجه
بدأت تتفقد المكان بعينها ، المكان فخم جدا قصر كبير جدا وهي في حجره فخمه كأنها في قصر ، اتحركت ان هي تجلس بس فشلت لأنها مربوطه
-أنا فين ، حد هنا
بدات تبكي وصوت بكاءها بدا يتصاعد .. أنصدمت بوجود شخص وجهه عابس ولا يبتسم .
-صوتك يا بنت الامير يصحي
خرج بسرعه من الحجره وهي كانت مش فاهمه اي شي
-امير انا مش عارفه حاجه
دخلت خادمه ليها ومعاها فستان علي قد مقاسها وبدأت تفك لها الحبال
-أتفضلي ألبسي ده وبسرعه قبل ما الأمير يصحي
طفله ٩ سنين مش فاهمه اي اللي بيحصل غير أنها سمعت الكلام ولبست الفستان الغالي جدا ، بدأو الخدم يدخلو وبدأو يسرحوا شعرها وجهزها كأنها عرووس ، اتحركت ريم معاهم وهي خايفه ومن الخوف كانت بتبكي
-عاوزه أرجع الدار عاوزه ارجع دار الأيتام
قربوا من حجره فخمه جدا وهي بتنظر علي بابها ومش عارفه مصيرها الأسود خلف الباب ، انصدمت بوجود راجل عجوز اقترب منها ولفظ فيها في عصبيه
-أسمك اي
ريم كانت بتبكي من الخوف وقالت
-ر ام ، روم ، رار ، رسم ، ريم ريم
-عارفه أنا مين ؟
-لا
-هتعرفي
تركها واتحرك ناحية شخص الظلام وقال له بهمس
-جهز الكاميرات كويس ، المواقع طالبه في الفيديوهات دي شي وشوياه
-ناوي تبيع لهم فيديو البنت دي بكام
-ب ٦ مليون
ريم بدأت تنظر علي باب الحجره وكانت خايفه وبدأت تتفقد الخدم ونظرت للخادم وقالت
-انتم هتعملو معايا اي
-ششششششش
خافت ريم وسكتت لتنصدم بفتح باب الحجره وظهور شخص مختل عقليا (شخص مغولي) بدون ملابس جالس علي سرير في منتصف الحجره ، صرخت ريم أول شاهدت المنظر ده وبسرعه كبيره حاولت أنها تجري ، الخدم اتحركو خلفها ، حاولوا يمسكوها بس هي كانت سريعه ، المجنون اللي كان في حجره قفلوا عليه الباب بسرعه قبل ان يخرج بس للأسف فشلوا ، بدأ يضرب فيهم (بيكره الصوت العالي )
ريم كانت بتصرخ ودخلت سرداب الڤيلا وهي مرعوبه ، مفيش أي مصدر للضوء ، سمعت صوت الرجال فوق بيقولوا
-نزلت السرداب ، نزلت السرداب ألحقوها هتهرب أقفلوا باب الجينيه
ريم كانت بتجري وتقع علي الأرض لانها مش شايفه اي شئ امامها خرجت من اسفل باب وهي بتبكي
-حد يلحقني
خرجت من باب الجينيه بسرعه وكانت بتجري وخلفها الخدم الي خرجت في وسط الشارع العمومي وسط السيارات ، خاف شخص الظلام والخدم وعادوا بسرعه
اتحركت ريم وهي مش عارفه هتعمل أي ، كل لحظه بتفكر ان هو هيجوا ويسرقوها تاني ، اتحركت ودخلت شوارع وبجانب سياره جلست
كانت تعبانه من كتر الجري ، طفله ومأكلتش اي حاجه من الصبح ، بدأ عينيها تغفل وفجاءه نامت
الصباح
فتحت ريم عينيها وهي مش مصدقه ان أنكتب لها حياه جديده ، كان كل اللي في دماغها ان الشخصيه اللي في الحجره بتقتل البنات بس الموضوع أكبر من كده .
اتحركت وهي جعانه جدا ، بدأت تقرب من محل فلافل ووقفت وهي بتبكي ، أتحرك صاحب المحل اليها وهو بيصرخ فيها
-أمشي بعيد يا بت مش ناقصه مصايب علي الصبح
ريم لفظت جمله ببراءه وبكاه
-انا جعانه يا عمو
بس الشخص مفيش في قلبه رحمه ، مسك عصايا واتحرك ان هو يضربها بس هي هربت بسرعه ، اتحركت ريم وهي مش عارفه هتروح فين ، كانت خايفه يمسكوها تاني، من التعب جلست علي الأرض تاني
-هروح فين انا مش عارفه حاجه
كانت بتبكي ، بدأت تكمل خوفا من انها قريبه من المكان وانهم ممكن يبحثو عنها ويمسكوها ، قربت من التجمع لتدخل كومباوند التجمع وهي خايفه ومن حسن حظها ان رجال الأمن كانو بيصلو ، دخلت وهي خايفه ، اتحركت ناحيه اماكن التجمع ، الفستان الأبيض كان كله مقطع ومبهدل من هروبها امس
اتحركت وهي بتمتم وبتقول
-طلال هنا ، هو قالي ان هو قاعد في بيت كبير شبه ده
وهي شردانه ومش واخده حذرها كانت هتخبطها سياره بها بنت عمرها ٢٥ عام
-oh my god
مين دخل الزباله دي هنا
اتحركت ريم بسرعه وهي خايفه من حراس الأمن ،اتحركت البنت وقالت لحراس الأمن
-انتم يا شوية رعاع في بنت متشرده جوه في الكمباوند
انصدم رجال الأمن ودخلو بسرعه يبحثوا
ريم كانت بتجري وخايفه يمسكوها ودخلت جنينة ڤيلا وهي مرعوبه ومن الخوف وقلة الأكل أغشي عليها
رجال الامن اتحركو بسرعه يراجعوا كاميرات المراقبه ، وجدوا البنت دخلت ڤيلا “عمر عيد ابو ريان ” ، في نفس الوقت كانت ريم ملقاه علي الأرض فاقده الوعي ، ليخرج من باب الڤيلا شاب عمره ٣٠ عام يرتدي ملابس شيك جدا يقوم بقفل ساعته ويرتدي نظارته السوداء هذا الشخص يسمي “عمر ” ليخرج الفون وينظر الي الساعه ثم يتحرك ليركب سيارته فيجد ريم فاقده الوعي
-مين دي
ومن هنا تبدأ القصه الي اللقاء في الفصل القادم من مسلسل زوجتي بالتبني تأليف محمد عصام بطولة
-عمر عيد ابو ريان
– ريــــــــــم
-جهاد موسي الڤيومي
-طلال السيد ابو راشد
رحلة بدأت بالهروب وأنتهت بالزواج في قصه غريبه تظهر مدي قسوة مجتمع كل ما عليه هو أرضاء رغبته
متنساش تعملي متابعه علشان يجيك كل جديد
في الحلقه القادمه
ريــم هتنصدم لما تعرف البنات كان بيحصل لها اي ، وقصة معاناه جديده هتبدأ ريم تعيشها في قصر الريان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية زوجتي بالتبني)
تعليق واحد