روايات

رواية خطة 707 الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الجزء الثاني

رواية خطة 707 البارت الثاني

رواية خطة 707 الحلقة الثانية

= عملت خطة، اتحكمت فيك بالكامل، كل حاجة مكنتش صدفة.. انا كنت مرتبة كل حاجة، كل حاجة حصلتلنا كانت بتمشى زى ماانا مخططالها، كنت تجربة من ضمن تجاربى فى أبحاثى.. كنت بتحكم فى نومك، احلامك، عواطفك، قراراتك.. كنت بقرأ افكارك بالكامل.. انا كنت بحركك بمعنى أصح.. انت كنت انا.. يعنى انت أداة بيحركها الانا.
_ ايه الهزار ده؟! بتتحكمِ ازاى.. انا مش فاهم و.. دا وقته هزار ومقالب فى وقت زى ده بلاش يايُسر.. أصلا انتِ مش بتاعت مقالب وحد راسى وعاقل ايه الفرحة جننتك.
=انا دارسة تخاطر واستبصار وواخده…
_استنى.. تـ أيه تخاطر طيب إزاى؟ إستبصار ايه!! مش فاهم.
= صح اللى إنت بتفكر فيه دا دلوقت صح، القصة اللى حكتلك عنها قبل كدا وحوار التخاطر اللى انت مش مؤمن بيه دا كان تلميح
_انتِ عرفتِ ازاى إنى بفكر ف دا انا.. انا
=قولت لك، انا بقدر أتحكم فى كل دا وبقدر أقرأ أفكارك. ايوة أرجوك حاول تهدى أهدى وافهمنى لازم تبقى فاهم.
_يعنى ايـــــــــــه..انتِ عرفتِ إزاى إنى بهدى نفسى، يُسر وقفى الهبل اللى بيحصل دا.. أكيد دا حلم، فى حاجة غلط.
« كان يهذى بطريقة جنونية لا أفهمها، ثم رحل أو بمعنى أدق هرب بعيدًا، كل البعد وها أنا بطرحة زفافى أقف مبحلقة العينين.. هل كانوا مُحقين فى نصيحتى بعدم الإعتراف؟ أم هذا التصرف كان يجب أن يحدث من عام مضى»
___________________________
«حبيبة بدموع غزيرة»
_عمو وقف وقال للناس إن الفرح إتأجل لبعد كام يوم وأعتذر لييهم، وطنط منهارة فى العياط.. ومامته وباباه محرجين ومش فاهمين أى حاجة وبيعتذروا للناس، كانوا هيدخلوا لك بس رانيا وقفت وقالتلهم اننا لسه مفوقينك وكان مغمى عليكِ.
= عايزة اروح بيتى.. عايزة ارتاح فى أوضتى..
_مش عايزه تعرفى اللى بيحصل برا.
=كل اللى حاصل بره عارفاه وسمعاه.
_دا بعيد عنك بــ ٣٠ متر يايُسر، سمعتِ ..إزاى؟!
= حبيبة.. انا تعبانة، إنتِ جاية تتعرفِ عليا دلوقت.. عايزة أروح أوضتى أرجوكِ..
_حاضر.. حاضر هتصرف.
______
|بعد مرور عدة ساعات|
_طيب فهمينا.. انا وأمك هنتجنن.. ايه اللى حصل عشان يهرب..
=معرفش يابابا .. معرفش..
_طيب حكيتِ ايه؟ قولتِ ايه خلاه مشى..ردى يايُسر ريحى قلب أمك حبيبتك انا قلبى مكسور عليكى يابنتى..ردى على بابا قولى أى حاجة.. جاوبى على أى حاجة.
= معرفش.. سيبونى فى حالى.. سيبونى مش عايزة أكلم حد.
_ اه.. هتسبينا وتنزلى صح، تنزلى للمكان بتاعك الغريب ده.. يُسر اقسم بالله..أقسم بالله لو عرفت إنك انتِ السبب هدف*نك بالحياة يا يُسر انتِ فاهمة.
_اه يابابا هنزل للمكان الغريب بتاعى.. لو حد محتاجنى منكم إنزلوا لى.
«حبيبة»
_يُسر.. بلاش تنزلى الاستراحة.. واستريحى فى اوضتك احسن.
=روحى ياحبيبة .. وانتِ كمان يارانيا، انا هنزل تحت وههدى.
_________________________________
_ انا معرفش جاى ليه؟ .. لقيت نفسى جاى وعارف إنك قاعدة هنا.. انا..
= رحيم.
_متقوليش إنك إتخضيتى بوجودى.. انا جاى مش بإرادتى جاى وكأن حد بيسوق رجليا لمكانك. جاى وانتِ اللى جايبانى يا يُسر.. انا كدا فعلا أله انتِ بتحركيها. ليه يا يُسر عملتِ كدا ليه؟! انا حتى لغايت دلوقت مش فاهم حاجة.
=هتسمعنى
_ههههه هسمعك..اه، هسمع أضحك عليا ازاى.
=رحيم.. انا مضحكتش عليك.
_متنطقيش إسمى على لسانك..، مضحكتيش؟! فعلا.. انتِ كنتِ بتقرى أفكارى.. بتتحكمى فى نومى، احلامى، عواطفى، قراراتى.. ومضحكتيش..انتِ لعبتى بيا.
_رحيم افهمنى انا عايزه بس تدينى ..
=انا اللى عايز.. عايزاك تحكيلى كل حاجة..من غير ماتلعبى يا يُسر.. وتتحكمى فى قرارى.. من غير ماتغيرى مصير العلاقه المنهية.. انا بكرهك.. وهفضل أكرهك لحد أخر يوم فى عمرى.
_ انا اللى نفسى أحكى كل حاجة.. انا مش هحكى عملت فيك ايه.. انا هحكيلك من البداية من البداية خالص.
= سامعك.
_كنت طفلة عادية جدا، ذكية وشاطرة ولماحة بحفظ المعلومات بطريقة غريبة جدا.. كانوا بيضحكوا عليا ومسمينى “نجيبة متولى الخولى” عشان كنت شبهها، كنت بقرأ بطريقة غريبة.. كل ماهو تقنى وتكنولوج، دكتور إبراهيم الفقى بطلى الخاص وقدوتى كنت بسمع عن علم النفس والتنمية البشرية بحب وشغف غريب ومرعب لانه بقى هاجس بالنسبالى .. لحد سن ١٦ سنة والحال اتبدل تماما أكتشفت ان عندى قدرة غريبة وقتها صعقت، ومكنتش فاهمة..هو انا لوحدى كدا.. ازاى انا عندى القدرة الغريبة دى .. كنت فرحانة اوى اى بيها واوقات كنت بتخنق منها جدا
=قدرة ايه دى ؟!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة 707)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى