روايات

رواية خطة 707 الفصل الثالث 3 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الفصل الثالث 3 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الجزء الثالث

رواية خطة 707 البارت الثالث

رواية خطة 707 الحلقة الثالثة

_قدرة ايه؟
= السمع أو حاليًا يعنى ممكن أقول إنى بتميز بالجلاء السمعى.
_مش فاهم حاجة. ايه قدرة الجلاء السمعى دى..ايه القدرة فى السمع!؟ كلنا بنسمع.
=صح كلنا بنسمع، بس بدرجات متفاوتة. انا بقدر أسمع عن بعد ٣٠ متر وأكتر.. وبقدر أسمع أوقات عن بعد ٥٠ متر.
_ايه انتِ هتلعبى بيا تانى صح؟
=عشان كدا حكيت لك من البداية خالص محتاجاك تصدقنى وتفهمنى، عارفه إنك صعب تثق وتصدق بس انا ممكن كل حاجة أحكيها لك انفذها وتشوفها بعينك عشان تتأكد.
_يعنى ازاى تسمعى عن بُعد ٣٠ متر؟
= هو انت سامع اللى بيحصل فى الدور التالت، شقتنا يعنى؟
_لا طبعا، مفيش صوت خالص.. أصلا عمو وطنط زمانهم نايمين ..
= لا، انا سامعة دلوقت ماما وبابا ومعاهم حبيبة، وماما بتأكد لبابا ان مش انا السبب فى فركشة الجوازة، وان انت خلعت ومش عايز تكمل، اكيد كنت مُجبر.. يلا نجرب هرن على حبيبة وهسألها ايه الدنيا فوق.
«لتُجيب حبيبة فى صوت منخفض»
_انتِ كويسة يا يُسر؟
= انا كويسة، مروحتيش ليه؟
_هبات النهاردة هنا، معاكِ مش هسيبك فى الظروف دى.
= ماشى ، بابا وماما صوتهم عالى جمبك ليه؟
_اسكتِ أمك بتدافع عنك لأول مرة اشوفها بتدافع عنك، انتِ استخدمتِ بركاتك ولا ايه هههه؟
= ماما سبحان الله، بتدافع ازاى؟
_بتأكد لعمو ان مش انتِ السبب فى فركشة الجوازة، وان رحيم ياعينى خلع ومش عايز يكمل، وانه شكله كان مُجبر على الجوازة.. استنى اومال فين قدراتك السمعية؟
=كنت بختبرها .. أقفلى ومتناقشنيش فى حاجة.. هفوق وافصل ، وهطلع لك.
«كانت الصدمة تكسو ملامح وجهه، غير مدركا بما حدث»
_وسامعة ايه كمان؟
=شكلك تحمست، تشرب قهوة؟
_أشرب جدًا، اصلا انا…
= محتاجها، محتاج تشرب قهوه، سامحنى الطبع يغلب التطبع قريت أفكارك.وعارفة إنك وقفت كلام لما أدركت إن سمعت أفكارك.
_الموضوع مؤذى ومخيف.
= جدا، كل أصحابى زيك كدا بس دايما بينسوا.
_سامعة ايه كمان انا مش عارف اسمعه يا يُسر؟
«ضحكت، وانا فى حيرة صامتة.. هل عقلى قام بإغوائى ان اتحكم فيه للمرة الثانية كى يهدأ؟ ، أم من الممكن أن يكون فعلا متحمس لقصتى»
_بتضحكِ ليه؟! لو كان عندى نفس قدراتك كنت زمانى مسألتكيش السؤال ده.
= عشان عمو عبده الجناينى بيتخانق مع مراته، إنها أكلت علبة الجبنة كلها من غير ما تسيب له حاجة يتعشى.
_ههههههه، دا بجد؟! دى قدرات مضحكة جدا… انتِ سامعة الخناقة؟
=كلها، بيشتـ مها فبترد وبتتهمه بالبخل والجوع، فبيرد انها طمـ اعة ومبيتمرش فيها حاجةو..
_وقفى، وقفى حرمة البيوت خلاص. احكيلى بالتفصيل بقا اكتشفتِ الموضوع ازاى؟
=قبل ما اكشف.. عايزاك تفهم..انى هحكيلك من سن ١٦ سنة لحـد ٢٣ سنه يعنى هتقعد تسمع ٧ سنين، وكل سنة بإكتشافات مختلفة.
_ايه دا هو انا مقولتلكيش؟
=لا فى ايه؟!.
_اصل انا لغيت فرحى النهاردة.. معنديش اكتر من الوقت أضعيه، وبعدين انا بسمع قصة عظيمة جدًا.
=بغض النظر عن التريقة العظيمة دى، هحكي لك فى سن ١٦ دا بالظبط كنت دخلت أولى ثانوى انا وياسر.
_ ياسر!! ياسر أخـوكِ التوأم؟
= ايوه، الله يرحمه.
_أمين.
__________________________________
| فلا ش باك |
=ياسر انا صدعت جدًا محتاجة أروح.
_يُسر فى إيــه؟ هو علطول كدا اى تجمع يحصلك كدا.
=دماغى هتنفجر، أصوات كتتتير فى دماغى.. ودوشة غريبة حاسة بألم شديد.
_ طيب أهدى بالراحة يا يويو.. هنروح حالا.
|بعد مرور ربع ساعة |
_ ها إزى الحال؟
= على فكرة انا عارفة إنك زعلان منى يايسور انا اسفة.
_ يسور!! واسفة!! لا إله إلا الله.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
=ايه هموت ولا ايه؟!!
_هههه، والله حسيت، يُسر أختى التوأم.. بتدلعنى.. وبتتأسفلى بصِ لا… إما انتِ هتموتى.. إما القيامة هتقوم.
=على فكرة انت غلس.
_على فكرة، انا بحبك.. فى ايه مالك يا يُسر دى رابع مرة تتكرر فى نفس الاسبوع اى تجمع يحصل فيه كدا، فرح عمتو برضو تعبتى اى أماكن فيها زحمة يحصلك كدا
= ايه دا، نفس الملاحظة بتاعتى.. انا بقيت بتعب لما….
_ايه تنحتِ كدا ليه… انتِ..بت..يُسر فى ايه.
= انت لسه مبطلتش سجاير؟
_ايــــــه؟
= إنجز.. اوضتك فيها سجاير؟
_ ايوة!!.. بس ليه بتسألى؟!
=بابا… بابا بيحكى مع ماما سامع.. بيقولها انه شاكك فيك وهيدخل يفتش اوضتك..
_ لا مش سامع… يانهار مش فايت والعمل؟
= بابا طلع من المطبخ .. طلع السلم سريع … بابا ماشى فى الطرقة … اصرخ بصوت عالى يــــــــلا مفيش وقت.
_أقول ايـــــــه؟!
=أصرخ بإسمى وقول يُسر، بابا…ماما..يلا
_ يُـــــــــــــــــــسر.. الحقونى.. يا بــــــا بـــــــا…يامـــامـا

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة 707)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى