روايات

رواية زواج مدبر الفصل السابع 7 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الفصل السابع 7 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الجزء السابع

رواية زواج مدبر البارت السابع

رواية زواج مدبر الحلقة السابعة

مصطفي بص بصدمه : مين دا يا مريم
يوسف شد مريم ليه و باس راسها : جوزها
مريم بصيت ليوسف بذهول من غير اى رد ، مصطفي غير انتباهه من يوسف اللى واقف ببرود لمريم اللى مفيش اى رد منها
يوسف مسابش فرصه لمصطفي أنه يستوعب و شد مريم و خرج بيها بس مصطفي لحقهم بسرعه و شد مريم بعصبيه : مريم مرييييم ازاى تعملى كده من غير ما اعرف و تستأذنينى و تاخدى رأيي
مصطفي اتكلم بعصبيه اكتر : اناااا عاوز افهم كل حاجه حالا
يوسف كان هيتصرف بس مريم أشارت ليه أنه يسكت دلوقتى و مشيت مع مصطفي بعيد
……. …..

 

 

في مكان تانى في مصر
كانت ملك قاعده في اوضتها و شارده تماما و دا حالها من وقت ما سمعت اخبار عن مصطفي
ملك لنفسها : انا عاوزه افهم ايه يخلينى لسه بكنله المشاعر دى لدلوقتى ، عدا خمس سنين من وقت ما مشي و يعالم حياته ماشيه ازاى يعالم متجوز ولا لا ! حب حد ولا لسه
ملك ضربه دماغها بخفه و كملت بصوت شبه مسموع : انت كنت غبيه يا ملك كنت غبيه روحتى اعترفتى لواحد عمره ما بين ليكى اى مشاعر و قال عليكى طفله هه كان عندى 19 سنه و بيعتبرنى طفله ! و لازم اهتم بدراستى و سافر و سابنى في حروب مع نفسي
نزلت منها دمعه : و كان بيضحك اول ما سمعته مع مريم و شكل حياته تمام و عرف بنات كتير ، حاولت انساك بس معرفتش بس خلاص انت كده كده مش راجع تانى و كانت نهايتنا من خمس سنين بس أنا مبطلتش تفكير فيك
الموبايل رن و ملك بصيت عليه بملل بس ابتسمت اول ما شافت إن مامتها بتتصل
ملك : هاى يا مامتى
.. هاي حبيبه مامى ممكن نتغدا سوا انت وحشتينى و نامى معايا لحد ما بابا ينزلك انا مصدقت هتفضلي قدامى دايما
ملك بحب : هلبس و اجيلك حالا
… تمام يا روحى مستنينك
ملك قامت تشوف طقم لطيف و خدت كام حاجه معاها و نزلت
………..
عند يوسف و مريم
مريم : دا كل اللى حصل يا مصطفي
مصطفي بلوم : يعنى ايه تتجوزى فجأه كده و من غير ما نبقي موجودين
مريم بخيبه امل : بابا كان موجود و ملك و انت مكناش بنشوف بعض يا مصطفي احنا كنا بنسأل على بعض بالعافيه
مصطفي مسك ايديها بندم : انا اسف انى مكنتش جنبك في كل الظروف الصعبه دى بس ليه مقولتليش لما سألتك بتعملى ايه هنا
مريم مكنتش عارفه تقوله الحقيقه ولا لا : بص بصراحه يوسف كمان مجبر أنه يتجوزنى و هو بيحب بنت هنا و مش عاوز حد يعرف أننا متجوزين انا اصلا اتصدمت لما قال قدامك علشان كده

 

 

مصطفي بص ليوسف بخبث : و الله و الحلو واخدك لعبه يقول وقت ما يحب و يخفي وقت ما يحب و الله لوريه
مريم بعدم فهم بس محستش بنفسها غير و هى في حضن مصطفي : مصطفييييي منك لله
مصطفي بخبث : استنى بس جاى و شوفي الخناقه دى هنتقم منه و اعرفه ازاى يحترمك و يقدرك
كل دا كان تحت أنظار يوسف اللى واقف هيموت من الغيره بس كان واقف بعيد علشان مش عاوز يحصل حاجه بينه و بين مريم و لا مشاكل اكتر من اللى هم فيها لحد ما شاف مصطفي بيحضن مريم بحب
يوسف بعصبيه و صوت عالى : انت بتعمل ايه
يوسف مشي لحد ما وصل ليهم و فجأه ضرب مصطفي بالبوكس وقعه على الأرض : انت ازاى تحضنها قدامى انت ازاى تلمسها اصلا مش كفايه سايبها واقفه معاك و عاصر على نفسي لمونه
يوسف خد مريم بعصبيه : يلا انت حسابك معايا لما نروح
مصطفي قام وقف بوجع و على صوته : انت يا حي * وان انا ممكن اتصل دلوقتى بالأمن يعلموك الادب
مريم بصيت بسرعه لمصطفي بعتاب و مصطفي قابلها بضحكه سخيفه و رجعت بنظرها ليوسف اللى وقف و لف لمصطفي : انا حي*وان !
الاتنين مسكوا في بعض و فضلوا يضربوا بعض و يتخانقوا و مريم واقفه تبصلهم بصدمه مش عارفه تعمل ايه هى عارفه كويس إن مصطفي عمل كده علشان يعصبه اكتر و يتخانقوا
مريم بصوت عالى : كفاااايه
مريم خدت بصيت لمصطفي بتوعد و خدت يوسف : عجبك شكلك دلوقتى وشك ورم
يوسف زقها بخفه : ابعدى و اصبري لما نوصل
مريم : بطل تبقي عيل
يوسف دخلها العربيه بعصبيه و دخل و اتكلم : انا اللى عيل ! انت غبيه و لا مش عارفه انت عملتى ايه !
مريم بصيت ليوسف بخوف من نبره صوته و اتعمدت متبررش
يوسف اتنرفز اكتر و ساق العربيه من غير اى كلمه لحد ما وصلوا و مسافه ما دخلوا البيت
يوسف : ممكن افهم ازاى تحضنى واحد غريب

 

 

مريم : انا هدخل اغير هدومى و بعدين نتكلم
يوسف : انت لو متعمده تنرفزينى اكتر مش هتعملى كده هو انت مش واخده بالك انى جوزك و شفت واحد بيحضنك ، انا كنت هق*تل الراجل و دلوقتى انتتتت
مريم بزهق من تصرفاته : يوسف مصطفي اخويا في الرضاعه ، قلتلك مليون مره انا مش كده و عمرى ما هكون كده تمام ! ياريت تبطل شك فيا مش معنى أننا عايشين ولا كأننا متجوزين اعمل إللى انا عاوزاه ، انا مسلمه قبل اى حاجه و عارفه حدودى و محترمه انى متجوزه تانى حاجه ، متحسسنيش دايما انى مش عارفه حاجه و انى بعمل كل حاجه على مزاجى انا تعبت من تصرفاتك
يوسف لعب في شعره بقله حيله : انا مشكتش علفكره
مريم : هه طبعا طبعا بعد اذنك
يوسف جري وقف قدامها ضحك ضحكه عاليه : انا عارف بجد أنه اخوكى و علشان كده انا مكلمتكيش انا كان زمانى مش على طبيعتى لو مش عارف
مريم بتحاول تستوعب : نعم !!
يوسف : بصراحه كنت بكلم بابا احمد و انت واقفه معاه بصراحه انا كنت متضايق و غيرت لما مسك ايديك علشان ملوش حق يعمل كده بس بابا احمد كان بيتصل عليا
يوسف بضيق : نعم يا بابا
احمد : ايه اخبارك يا حبيبي و طمنى على مريم
يوسف بغيره : انا تمام و المدام واقفه مع اللى اسمه مصطفي ابن خالها دا ، فاضلي ثانيه و دمى هيغلي عليه شدها قدامى و سابتنى و راحت معاه و ماسكه أيديها كمان دا انا هسود عيشته النهارده
احمد ضحك بصوت مسموع : هههههههه مصطفي اخو مريم في الرضاعه يابنى
باك ..
يوسف راح قعد على الكرسي بهدوء : بس هو حضنك و قتها و غمزلى بسماجه فاستفزنى وحصل اللى حصل بقي
مريم : يوسف انت بتهزر بجد انت شايف وشك
يوسف بلا مبالاه : عادى و بعدين يوسف حاول يمثل البراءه : يعنى انا حيو*ان يا مريم
مريم قربت منه و ركزت في عيونه : انت تافه اوى يا يوسف
يوسف ضحك : بحب شخصيتك اوى بجد ، تعرفي انك اقرب صاحبه ليا دلوقتى
مريم : امممم ثانيه هو انت غيرت عليا بمناسبه انى صحبتك بقي و كده ولا مراتك
مريم غمزت : لو هاجر هنا دلوقتى و شافتك و انت كده كانت نهيت علاقتها بيك و شكيت انك بتحبنى
يوسف : طيب ما انا بحبك فعلا ، هو انا مينفعش احب اقرب صاحبه ليا و لا المفروض الحب لهاجر بس و بعدين فكك احنا اتخانقنا ! و بعدين انا مغيرتش انا اتضايقت من سماجه الإنسان دا ، انا مش حاسس بدقنى من الوجع
مريم ضحكت : احسن علشان تعرف إن اخويا جامد جدا
يوسف : و الله اقوملك
مريم : اقعد انت فيك حيل استنى اجيبلك تلج
مريم جابت التلج و حطيتله على الكدمات : اتخانقت انت و هاجر ليه

 

 

يوسف : علشان مقولتش لاهلى عنها
مريم بحزن : انا لخبطلك حياتك صح
يوسف ابتسم : انت مش كنتى مش عاوزاها تقرب منى
مريم : ممكن اكون شايفه غلط او هى كويسه
يوسف : هي بجد كويسه
مريم لعبت في شعره : اهم حاجه تكون انت مبسوط يا جو
….. ……… ……..
في بيت اهل ماما ملك ..
ملك : ماما انا هنا
ليلى حضنتها بحب .. حبيبي نورتينا يلا بسرعه الغدا جاهز و الكل قاعد على السفره مستنينك
ملك دخلت بتوتر شويه : مساء الخير
الكل : مساء النور
ملك سلمت عليهم كلهم و كانوا لطيفين معاها جدا و خاصة جدتها احسان و خالها محمود ..
ليلي طول الوقت كانت حضناها : تعرفي انك وحشتينى اوى
ملك بادلتها الحضن بسعادة : تعرفي انى فرحانه علشان هبقى جنبك يا ماما
مروان ( ابن محمود و مخلص هندسه ديكور ) : انت كنت في كليه ايه يا ملك
ليلي : نسيت ولا ايه انا قلتلك انها مخلصه هندسه ديكور زيك يا مروان
ملك : بجد انت كمان
مروان : اممم و بشتغل من فتره كمان ايه رأيك اوريكى تصاميمي
ملك بفرحه : ياريت
….. ……. ……….
عدت الايام على خير و الأوضاع تمام يوسف بقي لطيف اوى و بيساعدنى كتير حتى انى هبدأ كورسس في الجامعه معاه و كنت فرحانه بس روحت عند مصطفي المطعم النهارده و يوسف قرر يعزمنى على الفطار النهارده هناك بعد ما مصطفي و هو بقوا صحاب و كويسين مع بعض
مصطفي : انا هشوف حاجه في المكتب على ما الاكل ينزل يا جماعه
مريم : تمام
يوسف كان لسه هيتكلم بس فون مريم رن
مريم : ملك بترن فيديو كول
يوسف ابتسم : افتحي
ملك : مريومه صباح الورد
مريم ابتسمت بحب : صباحو
ملك : ايه الاخبار انت في المطعم صح ! مش قولتى يوسف عازمك !

 

 

يوسف راح قعد جنب مريم : انا هنا
ملك : قوم من جنب صحبتى انت هتصدق نفسك انك جوزها ولا ايه
يوسف بتحدى : والله ! طيب علفكره دى مراتى و روح قلبي ولا ايه يا مريم
مريم بخجل : طبعا
مصطفي : بتعملوا ايه
يوسف : بنكلم ملك صاحبه مريم
مصطفي بابتسامه خفيفه : و الله طيب انا هروح اشوف الاكل كده و اجى
مريم شدته : تعالى سلم عليها
ملك بصدمه شافته و فضلت تدقق في ملامحه بحزن
مصطفي : ازيك يا ملك
ملك : ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مدبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى