روايات

رواية زواج الفصل الأول 1 بقلم ندى خالد

رواية زواج الفصل الأول 1 بقلم ندى خالد

رواية زواج الجزء الأول

رواية زواج البارت الأول

رواية زواج الحلقة الأولى

_الطريق إنتهى إحنا لازم نتطلق!
قُلت الكلمتين دول وسبته وخرجت كُنت محضرة شنطة هدومي علشان أمشي، غريبة الدنيا فعلا أكتر شخص إنت كُنت بتهربله هَتلف عليك الأيام وتهرب مِنه!، والسؤال هِنا هو إحنا فعلا إنتهينا؟ خلاص كده الحكاية إنتهت؟، قطع تفكيري صوته وهو جاي بيكلمني وصوته بِيعلى: كده إنتِ بتحطيني في الأمر الواقع يعني يا هُدىٰ؟
بصراحة بقى أنا شايف إن إحنا فعلا لازم نتطلق لأن خلاص مبقتش قادر أتحمل نرفزتك الزيادة، وغيرتك الغير مُبررة، والأكتر إنك مبقتيش تحبيني زي زمان، غريب الزمن يا هدى أكتر حد قريب لِيا أنا واقف دلوقتي بخرجه من حياتي، والغريب إنه موافق، تفتكري إحنا كُنا غلط فعلا؟
دا لسه معداش سنة على جوازنا حتى!
رديت عليه وأنا جوايا نار مش قادرة أكتمها: بصراحة بقى أنا الي معتش متحملة إنت قتلتني!
قتلت أحلامي إلي كنت مخططالها، أنا كنت طموحة، دلوقتي إتحولت لمجرد واحدة بتصحى تغسل المواعين ودا الإنجاز بتاعها!
أنا بغير عليك؟ ولا إنت الي بقى يعجبك الستات بره أكتر منِّي، ليه أنا مضطرة أتحمل زميلتك في الشغل وزمايلك في الجامعة والبيست فريند بتاعتك، يعني أي بيست فريند أصلا مش المفروض أنا أبقى الكل؟ لو فاكر لما كُنت تقولي إنتي يا هُدى أختي وصحبتي قبل ما تكوني مراتي، ليه نسيت يا لؤي؟
أنا فعلا مبقتش بحبك لأنك مبقتش لؤي بتاع زمان، بص على حياتنا إتحولت إزاي؟
هو أنا ليه بتكلم؟
خليلك البيست بتاعتك
وزميلتك وأنا همشي، خلاص مبقاش فيه هُدى تاني!
-مِسكت شنطة هدومي ومشيت فعلا، المرادي مش هرجع ولا ناوية أرجع، مهما قال المجتمع عليا مش هبقى دور ثانوي في حياة جوزي، الشخصية الرئيسية في حياتي!
___
قَفَلِت الباب ومِشيت وأنا تفكيري مشلول، هي إزاي مشيت كده؟
وليه بقت كده؟
طِلعت من شرودي على صوت تليفوني بِيرن
: فينك، كل دا مبتردش عليا ليه؟
_مِشٰيِت يا نور
: مين مِراتك؟ إتخانقتوا؟
_أيوا وطلبت الطلاق وأنا وافقتها بس أنا حقيقي مش هعرف أعمل كده ولا هعرف أمشي على مزاجها
: كل دا علشان وجودي في حياتك؟
_مش وجودك بس هي بتغير بطريقة غبية، هي مش فاهمة إن عُمر ما كان ولا هيكون بِينا حاجة، إنتي مجرد حد بيفهمني وحد برتاح معاه في الكلام! لكن أنا بحبها هي ومش عاوز غيرها
: إزاي بتحبها وفي نفس الوقت بترتاح معايا في الكلام؟، إنت غريب أوي
_مش كل حاجة بعرف اقولهالها وفي نفس الوقت ببقى عاوز حد أتكلم معاه وإنتي أكتر حد أنا برتاح معاه في الكلام!
___________
عَدَّى سِت شهور وأنا وهو منتكلمش، مبشوفهوش وفي نفس الوقت رافض يطلق!.
حاولت أدور على شغل ولقيت، بقيت ست مستقلة، بس الغريب إني مش مبسوطة، ولا عارفة أكون مبسوطة، بدور على طيفه في كل مكان مش لقياه بس دا خانِّي!
أيوا الخيانة مش بس إنه فكر في واحدة غيري بس، لا هو خاني لما مبقتش أنا الي بيهربلها، يمكن أنا غلطت، يمكن أنا كُنت أُوڤر!
: هُدى!
رَفعت راسي على صوت عفاف زميلتي في الشغل وهي بتقولي: سرحانة في أي، الآنسة دي بتسأل عليكي من بدري!
رَفعت راسي أبص مين دي لقيتها نور!!!
قُمت مخضوضة دي أي إلي جابها دي!
: نعم؟
-إبعدي عَنه
: عن مين، قصدك جوزي!
_لا حبيبي وصاحبي قبل ما يكون جوزك، لما جيتي حياته كل حاجة إتبدلت، لما بعد عني فترة كان بسببك، تخيلي أنا وهو متربيين مع بعض يبعد عني بسببك إنتي!
أنا بحبه وهو الوحيد الي إتمنيته إبعدي عنه ولما هتبعدي هيرجع، إنتي مش كده كده عاوزة تطلقي! خلاص إطلقي بقى!
: أطلق من مين؟
قصدك جوزي
دا انتي بجحة!
ما أنا كنت بقول برده متشعلقة فيه أوي كده ليه، عموما يا حبيبتي متدخليش بينا وإفتكري إنه جوزي أنا، نصيحة مني روحي إتعالجي!
_ مِشيت وأنا دماغي كانت هتنفجر معقولة لسه بيكلمها للدرجادي متعلق بيها؟
مِسكت تليفوني وطلعت رقمه ورنيت عليه، مع أول رنة رد عليا!
______
كُنت ماسك الفون بقلب فيه بملل، ست شهور مشفتاش وأنا من حوالي أكتر من أربع سنين منهم تلاتة خطوبة بشوفها أسبوعيا وبعد الجواز يوميا، يمكن علشان محدش ادخل بينا حتى يصلح!
ومين هيتدخل وهي ساكنة لوحدها ومعندهاش حد، أكاد أجزم أن محدش من قرايبها يعرف إننا متخانقين، من بعد أهلها وأنا كنت الصاحب الوحيد ليها، هو أنا زعلان ليه مش دا إلي كنت عاوزه؟
فجأة لقيتها هي إلي بتتصل رديت بسرعة وسمعت صوتها: عاوزة أشوفك
_رديت بهدوء عكس لهفتي: فين؟
إنتي في بيتكم؟
: لا أنا في الشغل، قابلني في الكافيه الي كنا بنتقابل فيه أيام الخطوبة بعد ساعة سـلام
_قفلت الخط! يا ترى عاوزة أي؟
متفاجئتش من إنها اشتغلت لأن كلمت صحبتها وعرفت منها، هي أكيد دلوقتي مبسوطة هتحقق إلي هي عاوزاه!
_________________
: إزيك؟
_االحمدلله
: مبروك الشغل
_شكرا، المُهم، كُنت عاوزة أعرف هنتطلق إمتى، محبتش الأمور تنتهي بينا بإني أرفع دعوى حبيت أصون إلي كان بينا
: ليه منرجعش؟ ليه نتطلق!
_كان إختيارنا غلط للأسف، هو أنا ممكن أسألك سؤال؟
هو إنت ليه مخترتش تتجوز نور صحبتك؟ غريبة إنك تتجوز غيرها
: علشان حبيتك إنتي!
_كداب، إنت محبتنيش، إنت فاهم يعني أي حب أصلا؟
إنت سبتني ست شهور كاملين متعرفش عني حاجة وأنا مراتك! لو جيت وقتها كنت هسامحك، كنا هنرجع والله دلوقتي لا! معتش ينفع، الجواز يعني حد بيشاركك كل حاجة في حياتك، صاحبك وحبيبك قبل ما يكون شريكك
: أأنا عمري ما شفتك غير كده!، وكنت دايما بسأل عليكي صحبتك، أنا عاوز نرجع ومعنديش إعتراض على الشغل أنا خلاص عاوزك إنتي، مش هكلم زمايلي، ولا حتى هيبقالي بيست غيرك، مبكلمش نور من خمس شهور أنا سبت كله والله أنا عاوز أرجع أستقر تاني، أنا بحبك
: وأنا مش عايزة إفهم!
خلاص إحنا إنتهينا!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى