روايات

رواية زهرة المالك الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية زهرة المالك الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية زهرة المالك الجزء الثالث

رواية زهرة المالك البارت الثالث

رواية زهرة المالك الحلقة الثالثة

_ بقا انا يا جذمة تشتميني قدام الجدع كدا، مش هسيبك!
= اااه يبت سيبي قفايا يولية يمفترية، كان غرضي شريف ولله.. تعرفي عني حاجة غير كدا!
_ ما المشكلة اني اعرف أكتر من كدا، جتك نيلة.. يعني شايفة الواد محترم ازاي، مستنتيش مكان يلمنا نهزق بعض براحتنا، مستعجلة على رزقك ليه؟
= هنا ضحكت وهي بتحضنها: المسامح كريم بقا، وبعدين كفاية اننا اتطمنا على مامتك وان كل شيء على ما يرام يا باشا.
_ بعدت عن هنا وهي بتقولها: بجد يا هنا مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي، بالرغم انه مش وقت نزولك ولكن اهلك وافقوا إشكوريوملي وانتي طنط وحمزة بوسة كبيرة.
= هههه عيوني حاضر، بس يابت مفيش بينا الكلام دا، انتي اختي اللي مخلفتهاش أمي، يعني عالعموم طنط خدت الدوا وإخواتك ناموا يبقى أمشي أنا.
_ إنتِ هبله يبت!
الساعة 12.. فا هتباتي يعني هتباتي.
= هنا برفض: صدقيني مش هينفع و..
/ قاطعت كلامها والدة مريم: هنا إنتِ هتباتي معانا وكدا كدا انتِ ومريم عندكوا شغل بكرا فروحوا سوا سوا، واحنا هنقول لأهلك بردو دا الواجب، وكفاية انك ساعدتي مريم يابنتي.
= يا طنط إحنا إخوات ومش بينا الكلام دا، دي حاجات بسيطة ومتستدعيش الشُكر..
_ أنا رنيت على طنط وقولتلها و قالتلي تمام، وكملت بسعادة: يلا نخربهاا..
/ إبتسمت الأم وقالت: تصبحوا على خير يا بنات أنا داخلة انام.
البنات فصوت واحد: وانتي من أهله.
وبالفعل مكانش حد صاحي غير مريم وهنا، فضلوا للساعة 1:30 يضحكوا و يهزروا لحد ما ناموا عشان شغلهُم 10 .
جت مريم تنام افتكرت الموقف، و اد اي كان شهم و من غير تدخلُه ماكانتش مُتخيلة اي هيحصل، وافتكرت بردو لما إنسحبت عشان ترن على هنا وتمليها اللي فالروشتة عشان تجيب الدوا لمامتها، وحصل كدا فعليًا.. حمدت ربنا إنه أهداها بصديقة زي هنا!
ربنا يرزقنا الصاحب دا.
__
” بعد إسبوعين ”
كانت مريم واقفة في الجامعة هي وهنا.. أصلهُم نفس الجامعة بس قسم مُختلف، كانوا بيشوفوا جدول الامتحانات خصوصًا ان دي أخر سنة يعني هيتخرجوا والامتحانات قربت..
فجأة مريم لحظت حاجة،
فاتكلمت بإندهاش وهي شاكة فحاجة: هنا!
= اي؟ مال وشك مُذبهل ليه؟
_ بصي بسرعة، معقولة يكون مالك!
طيب اي اللي جابهُ هنا؟
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد🦋.
= بصت بإستغراب: لا تلاقيكِ بتشبهي أو شكلهُ شبههُ، خصوصًا إن لبسهُ شيك ولابس كاب كمان ونضارة، يعني اي اللي حبك تلعبي دور محقق كونان دلوقت؟
_ ضربتها بخفه على راسها: يا غبية، انتِ ناسية اني لما بشبه ع حد غالبا بيطلع هو!
دي محصلتش مرة إلا اما شكوكي إتأكدت، أنا واثقة من اللي بقولهولك، وإحساسي ان هو فعلا.
= اي دا! دا واقف مع بدر!
_ اوباا، و قالت وهي بتغمز: هو مش دا اللي قلبك مايله يا جميل؟
= ضربتها فكتفها بغيظ: ماتبس بقا انتِ هتعايريني!
_ عيب عليك يجدع هو أنا بتاعت الكلام دا بردو!
بس اي دا! دا مشى! لا بجد حاساه هو!
= أنا مش مقتنعة دا مختلف نهائيًا عن مالك، مش عارفه اي خلاكِ تحسي بس نفرض ونقول قلب الأم.
_ هنا، امشي من وشي بدل ما أديكِ فوشك.
= كتمت ضحكتها و مشوا من الجامعة بعد ما عرفوا إمتحاناتهُم.
___
” وعدت الأيام ”
كانت مريم بتحس بإنجذاب ناحية مالك بس مش بتظِهر دا.. خصوصًا ان هو بيشتغل صبي المعلم يعني مش بيقعد يوم غير يوم الجمعة، بس كانت بتحاول تتغاضى عن دا، لان هي موقنة ان محدش يستاهل المشاعر دي غير اللي هيصونها وهيكون اد دا!
ومالك مفيش حاجة بينه وبينها عشان تحس كدا، بس هنعمل اي بقا القلب يجدعان!
” قربت الإمتحانات ومريم وهنا إبتدوا يختفوا علشان المُذاكرة وساعتها إخواتها كانوا إمتحنوا وخلصوا، كانت بتحوش عشان وقت الامتحانات متنزلش الشغل.. فبتالي مش مقصرة فحق مسؤليتها..
وعدت أيام الإمتحانات بحِلوها ومُرها، وجه أخر يوم! ”
__
مريم وهنا إتقابلوا وقرروا يخرجوا سوا بعد ما يروحوا بيتهم ويعرفوا أهاليهُم،
فجأة من دون مُقدمات وهي مُتجهه لبيتها بس كانت قريبة من الجزارة،
لقت عمها وابن عمها كانوا قاعدين مع المعلم ومالك مُختفي..
عيونها وسعت من الصدمة وقالت: يلاهوي! دول اي اللي جابهُم دول؟
بس أعلى ما فخليهم يركبوه مبقتش أخاف..
يدوب لفت ضهرها بعد ما خلصت كلامها..
اتصنمت من صوته وهو بيزعق: بقا دي التربية يبنت اخوي؟
بتعصي أوامرنا يا جليلة الحيا!
لفت بصدمة شافته وراها وعرفت ان المواجهه اللي مامتها بعدتها عنها من سنين حانت وقتها،
وقفت ببرود وهي بتقوله: أولا أنا متربية أحسن تربية، ولولا انك المفروض تحترم اني بنت أخوك الميت ومتتكلمش بالاسلوب الزبالة دا.. كان هيكون ليا رد وحش جدًا عليك و.. بصت بإستفزاز و كملت: يعني ان أنك خاين للأما…
= اخرسي يا قليلة الـ.. ( وكان لسه هيمد إيده ظهرت حاجة قاطعته وخليته واقف مصدوم )
برقت بصدمة وهي شايفة مالك ظهر و موجه السلاح فراس عمها و…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة المالك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!