روايات

رواية خدعتني بحبها الفصل الثامن 8 بقلم سلمى تامر

رواية خدعتني بحبها الفصل الثامن 8 بقلم سلمى تامر

رواية خدعتني بحبها البارت الثامن

رواية خدعتني بحبها الجزء الثامن

رواية خدعتني بحبها
رواية خدعتني بحبها

رواية خدعتني بحبها الحلقة الثامنة

_بابا..الحقني يابابا كرم بيحاول يغت.صبني
قالتها حبيبة ببكاء شديد من ورا الباب اللي قفلته عليها بعد ما جريت من جوزها اللي في حالة مش طبيعية وبيحاول يكسر الباب
على الناحية التانيه حسان والد حبيبة تعب فجأه وهو في الاجتماع وسيف ابن اخوه نقله على المستشفى وكان ماسك تليفونه
وأول ما شاف ان حبيبة بتتصل اتردد انه يرد ولا لأ ولكن بعد فترة رد وسمع الجمله اللي قالتها
اتنفض بصدمه واتكلم بعدم فهم
_حبيبة!
سمعت صوته عياطها زاد واتكلمت بإستنجاد
_سيف…الحقني ياسيف كرم هيموتن.ي
جرى من المستشفى بسرعه واتكلم بقلق وتوتر
_انا جاي ياحبيبة متخافيش وابعتيلي العنوان..الو..الو

 

بص للتليفون لقاه فصل نفخ بعنف وقابل في طريقه منار اخت حبيبة واللي كانت مرعوبة على والدها
اتكلم بسرعة وهو بيوقفها
_منار استني..قوليلي عنوان بيت حبيبة بسرعة ايه وساكنه في انهي دور
منار بصتله بإستغراب وقالتله العنوان واخده منها وطلع يجري على عربيته تحت استغرابها وزهولها
دقايق ووصل للمكان بسبب سواقته السريعه
وطلع الدور اللي قالت عليه منار وسمع زعيق كرم وصوت حبيبة وهي بتعيط
خبط على الباب جامد ولما ملقاش استجابة حاول يكسره لحد ما اتفتح ودخل بغضب
_انت بتعمل ايه في بنت عمي يا ابن ال***
بصله كرم بشر وعدم وعي
_جيت لقضاك والنهارده مو.تك هيبقى على ايدي

 

اول ما حبيبة سمعت صوت سيف بعديت الكنبه اللي حطيتها على الباب وفتحته وجريت تستخبى ورا ضهر سيف
اول ما كرم شاف المنظر ده اتجنن اكتر
_بتستخبي من جوزك يابيبة
بتتحامي في الاكس بتاعك
تؤتؤ اخص عليكي في زوجة محترمه تعمل كده
حبيبة ببكاء وهي بتمسك قميص سيف
_يلا ياسيف نمشي من هنا ده مش في وعيه وممكن يأذينا
_هو فيه ايه ياحبيبه واي اللي حاصل بينكم
_فيه ان الهانم طلعت متجوزاني علشان تغيظك
ومش عايزاني ألمسها وانا بقى مش هعدي الليلادي غير وانا واخد منها اللي انا عاوزه
سيف مستغربش كتير لأنه كان متوقع انها اتجوزته علشان كده واتكلم بحده
_وانت لو راجل اوي ودمك حامي قابل على نفسك ليه تعيش مع واحده مش عايزاك وعايز تاخدها بالغصب

 

بص لحبيبة بلوم ورجع بصله من تاني
_اعتبر انها مدخلتش حياتك وطلقها وانا هديك اللي انت عايزه
كرم بصلهم بتفكير وبص لحبيبه لقاها بتبصله بكره وعرف ان مبقاش فيه بينهم أي امل
قرر انه يستغل الفرصه طالما كده كده خربت بالنسباله ويطلع من الجوازة دي بفايدة
_هطلقها لو عطيتني مليون جنيه
برقت عنيها بصدمه من قذارته وسيف ابتسم بسخريه وبصلها بنظرة ان هو ده اللي كنتي عايزة تغظيني بيه!
بصيت في الارض بخجل وقهر وسيف طلع من الجاكيت بتاعه دفتر الشيكات وكتب شيك بالمبلغ اللي قال عليه وبصله بحده
_طلقها
بص للشيك بطمع ورجع بص لحبيبه
_انتِ طالق..طالق..طالق
دموعها نزلت براحة وسيف بصله بإستحقار ورمى الشيك في وشه

 

وكرم اخده من عالأرض بطمع
شد ايد بنت عمه بقوه ونزل من البيت وخلاها تركب عربيته ومشى من المكان
كانت قاعده ساكته وملتزمه الصمت وسيف كان حاسس انه عايز يقتل.ها بسبب اللي عملته
وقف العربيه في مكان هادي لما مقدرش يستحمل اكتر من كده ونزل منها وهو بيحاول يتحكم في اعصابه
بصتله حبيبة بقلق ونزلت من العربيه وحطيت ايديها على كتفه بدموع
_انا اسفه.. اسفه اني دايما بوقع نفسي في مشاكل وانت دايما برضو بتيجي تنقذني
بعد ايديها من عليه واتكلم بغضب
_وفي الآخر ايه
في الآخر اتهمتيني بالخيانه وسبتيني قبل فرحنا بأيام وجريتي اتجوزتي حتة عيل ميسواش حاجه علشان تنتقمي مني
تنتقمي مني انا!
انا !
ده انا طول عمري عايش ليكي ومستعد اعمل اي حاجه علشان تسعدك ده جزاتي
حبيبة بدموع وندم

 

_انت مش فاهم انا حسيت بأيه لما شوفت صورك مع البت دي واللي كان طالع عليك اشاعات انك مصاحبها وكنت متجاهلني في الفترة دي وبتعاملي بعدم اهتمام
مسك دراعها بعنف واتكلم بوجع
_انتِ عارفه انا طول الفترة اللي فاتت دي كنت حاسس بإيه
انا كنت بموت وانا عارف انك معاه وفي بيته
كنت كل بوم مبعرفش انام طول الليل من التفكير والحسره
وكل ده ليه
علشان شوية اوهام في دماغك خايتك تقضي علينا
بس الغلط عليا انا ياحبيبة
انا اللي مكنش المفروض احب واحدة متدلعه ومغرورة شبهك
ومحبتنيش اصلا..انتِ خدعتيني انك بتحبيني لكن لو كنتي حبتيني بجد كنتي وثقتي فيا وعرفتي اني مستحيل اعمل حاجه زي كده واخونك
بس عمتا الانسان مش بيتعلم ببلاش وكويس ان حصل كده علشان افوق من الوهم اللي كنت عايش فيه واعرف انك متنفعيش ليا

 

كانت طول الوقت ده بتسمعه بصمت وحاسه انها مش قادره على اللي بيحصل ليها ده وان كل اللي حواليها بيتهموها بالدلع والخبث وان الغلطه اللي عملتها هتفضل تتلام عليها طول حياتها
حسيت انها مش عايزة دلوقت غير حضن ابوها اللي دايما بيحتويها ويحتضنها وبيخفف آلامها وجروحها بكلامه
_انا عايزه بابا…روحني ياسيف..انا عايزة بابا
وقف كلام لما شاف حالتها وكلمها بأمر
_اركبي
وقف العربيه بعد شويه قدام المستشفى وحبيبة بصتله بإستغراب واتكلمت بصوت مبحوح
_وقفت هنا ليه
_عمي تعبان..انزلي شوفيه
عنيها برقت بصدمه وخضه وفتحت الباب ونزلت من العربية بسرعة وهي بتجري بلهفه ووراها سيف
اتصنمت مكانها لما لقيت منار بتعيط في حضن مرات عمها

 

قربت منهم واتكلمت بتوتر ورعب
_بابا..بابا فين يامنار
منار عياطها زاد واتكلمت بصعوبه
_بابا مات يا حبيبة..بابا راح وسابنا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خدعتني بحبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى