روايات

رواية روحي تعاني الفصل السابع 7 بقلم آية شاكر

رواية روحي تعاني الفصل السابع 7 بقلم آية شاكر

رواية روحي تعاني البارت السابع

رواية روحي تعاني الجزء السابع

رواية روحي تعاني
رواية روحي تعاني

رواية روحي تعاني الحلقة السابعة

تسارعت دقات قلبي وانتفضت وأنا ببعد عنه وقبل ما أشيل القماشه من على عيني قولت بنبرة مرتعشة وبهمس:
“دا… دا… هـ… هيثم!”
شيلت القماشه من على عيني وبصيتله كان واقف مبتسم، فابتسمت ابتسامة صغيرة.
(٧)
#روحي_تُعاني
بقلم: آيه شاكر
قالت خالتو وفاء بضحك:
-بس عليكِ واحد يا همسه إزاي متعرفيش جوزك من لمسة إيديه!
معرفتش أرد على خالتو، كان نفسي أقولها كويس إني عرفته من ذقنه وإلا كان هيبقى شكلي وحش قوي!!
قرب هيثم مني وحاوط ظهري بذراعه وبدل نظره بينهم وهو بيقول بمرح:
-أنا عايز أفهم بقا بتعملوا في مراتي إيه!
كلمة مراتي استفزتي وضايقتني! فكرة إني أكبر وأبقى ست متزوجة ومراته والمدام وكده مش متقبلاها أبدًا!! أنا لسه صغيره!
بصلي وكمل:
-اوعى يكون حد ضايقك يا همسه؟
كنت لازم أتظاهر بالإبتسامة وأخفي ارتباكي وأنا بقول بغرور مصطنع:
-مـ.. محدش يقدر يضايقني أصلًا
ضحك وهو بيبعد عني وبيقول:
-أحلى حاجه فيكِ ثقتك بنفسك
ابتسمت وقولت:
-قولتلك قبل كده إن كل حاجه فيا حلوه
ارتفعت ضحكاتهم وقال عمو عماد:
-شايفين التواضع
مسك هيثم إيدي وقال:
-طيب يا جماعه تصبحوا على خير عشان هنطلع ننام
مراد بدهشة:
-هتناموا!!! دا المغرب لسه بيأذن!
هيثم بمرح:
-وإنت مالك! إحنا بنحب النوم..
همس مراد لهيثم بحاجه وضحكوا مفهمتش قاله إيه عشان يضحك كده!
مسك هيثم إيدي وسحبني وراه بصيتله وقولت بخفوت:
-بس أنا مش عايزه أنام دلوقتي!
سحبني من إيدي ومشينا وهو بيقول:
-تعالي بس عايزك في كلمه
لما بعدنا عنهم شويه حاولت أسحب إيدي منه بس ضغط عليها جامد، قولتله بضيق:
-سيب أيدي
ضغط عليها أكتر وقال بمكر:
-لأ مش هسيبها
اضطريت أسكت وأمشي معاه وأنا مضايقه منه ومن تصرفاته! وبمجرد ما دخلنا الشقه جريت على أوضتي وقفلت الباب….
-افتحي يا همسه إحنا محتاجين نتكلم
-مش عايزه أتكلم معاك
-بس الموضوع مهم!
-مفيش بينا مواضيع
هيثم بحدة:
-افتحي يا همسه
قولت بعناد:
-مش هفتح
وقف قدام الباب يجادل معايا عشان أفتح وبعدين قال:
-محتاجين نتكلم مع بعض… عايزين نحط النقط على الحروف مينفعش حياتنا كده
مردتش عليه فكمل بنفاذ صبر:
-يعني عمرك عرفتي تقري كلمه من غير نقط
-أيوه بقرأ عادي ومتحاولش عشان مش هفتحلك!
قال وهو بيضغط على أسنانه:
-هكسـ.ر الباب!
قولت بتحدي:
-وريني هتكـ.سره إزاي!!
-متعصبنيش يا همسه!
قولت باستفزاز:
-إنت إلي معصب نفسك
قال بقلة حيلة:
-ماشي يا همسه هتروحي مني فين!! مسيرك هتقعي تحت إيدي
قال كده ومشي وأنا بلعت ريقي بخوف وقولت:
“ربنا يستر”
★★★★
علاقتي بربنا اتحسنت وبقيت أصلي بخشوع بس الفروض فقط، بقيت بستنى مواعيد الصلاة عشان أشكي لربنا كل حاجه في قلبي.
فعلًا الإستغفار والصلاة على النبي نفع معايا جدًا جدًا أنصحكم تجربوها.
هيثم حاول يكلمني أكتر من مرة وكنت بصده وفجأه بقا صامت وتجاهلني بطريقة غريبة زي ما يكون زهق مني!
وفي أي تجمع عائلي كان بيصلي بنظرات غريبه مبقدرش أفهمها.
★★★★
وفي يوم وأنا رايحه الشركة شوفت مراد وريهام واقفين مع شيماء وإياد قدام العربية وبيضحكوا، ابتسمت وأنا بقرب منهم، يا بختهم حياتهم استقرت وأنا زي ما أنا!!
شيماء بضحك:
“أيوه والله كنت فاكره مرتبة الشرف دي يعني مرتبه سرير بياخدوها بعد الكلية”
ريهام:
“وأنا بقا كنت فاكراها مكتبة شرف يعني مكتبه كده ياخدوها برده بعد الكلية”
مراد بضحك: طول عمرك ذكية يا حبيبتي
إياد بمرح: طيب يلا يا عم مراد أنا اتأخرت على الامتحان
بص إياد لشيماء وقال:
-يلا باي يا حبيبتي
ولما شافوني قالت ريهام:
-صباح الخير يا همس تعالي اركبي معانا
قولت بابتسامة:
-دا أنا حظي حلو عشان لحقتكم
إياد:
-أومال هيثم فين؟!
مكنش ينفع أقول مش عارفه، قولت بذكاء:
-هيثم… أصل… كان مستعجل وخرج بدري
مراد بابتسامة:
-طيب بصي وراكِ كده
بصيت ورايا ولقيت هيثم خارج من البيت ابتسمت ببلاهه ووشي قلب ألوان، خرجت من شرودي لما مراد قرب مني وهمس في أذني:
-طول عمرك مبتعرفيش تكدبي… إيه الحكايه إنتوا متخانقين ولا إيه؟!
-لأ… مـ… مفيش حاجه!
مراد بتفهم:
-تحبي أكلمه؟
ريهام:
-متتدخلش يا مراد..
هيثم قرب مننا وقال برسمية:
-صباح الخير واقفين كده ليه؟!
مراد:
-صباح النور.. مش واقفين هنمشي أهوه
قولت بارتباك:
-هـ… هركب معاكم يا مراد
هيثم بصلي بغموض وحك أرنبة أنفه وبعدين قال بحزم:
-لأ هتركبي معايا يلا ورايا
شغل هيثم عربيته وبصيت لمراد فقالي:
-مش قالك ورايا!! يلا وراه… ربنا يهدي سركم ويصبره يارب
ضحكت ريهام وضحك مراد وابتسمت بتصنع وأنا بركب جنب هيثم!
وأثناء الطريق كان بيبصلي كل فترة، وبعدين قال:
-محتاجين نتكلم يا همسه هتفضلي تهربي مني لحد امته؟!
قولت بجمود:
-احنا ملناش كلام مع بعض!
اتنهد بعمق وقال:
-لا لينا كلام مع بعض عاوزين نشوف علاقتنا مصيرها إيه!
-أنا مش عايزه أشوف حاجه… ويا سيدي لو مضيقاك طلقني وارتاح
ضحك وهو بيقول: أطلقك!! د**مك خفيف… والله ضحكتيني قال أطلقك قال!
قولت:
-هنعيش مع بعض إزاي وإحنا مبنحبش بعض!
-مش كل الي اتجوزوا بيحبوا بعض وعايشين عادي… هنعيش زيهم
قال أخر كلمتين وهو بيبتسم ببرود استفزني.
نفخت بضيق وأنا بقول في سري ليه يا بابا تجوزني للشخص ده!!
قال بجدية:
-على العموم يا همسه أنا مستنيكِ تجي تتكلمي معايا ومعنديش مشكله أستناكِ يعني لو قعدنا عشر سنين فأنا صبور جدًا وأصلًا مكنتش ناوي أتجوز ولا بحب دلع البنات الماسخ ده.. فخدي راحتك مش فارق معايا!
ابتسم ببرود وتابع الطريق.
مش عارفه كان بيقول الكلام ده من قلبه ولا بيستفزني! مازال هيثم غامض ومخيف بالنسبه لي، اتمنيت أدخل جوه قلبه عشان أتأكد من كلامه! لأن نظراته ليا بتقول عكس كلامه!
___________
مرت الأيام وبدأت امتحانات نصف العام فمكنتش مركزه مع الشغل، اكتشفت خطأ فادح معرفش حصل إزاي!!
-خدي يا سجى عشان خاطري وديله الملف ده
-ده شغلك يا همسه اوديه أنا ليه!!
-هيزعقلي لو عرف الغلطه إلي عملتها!
-ما أنا لحد دلوقتي مش قادره أعرف إزاي البنك يحول المبلغ ده لحساب منعرفهوش وإزاي مضيتِ على الورق ده!
-ولا أنا والله مش عارفه مضيت إزاي وامته… بجد خايفه منه قوي
-روحي بقا ربنا معاكِ هدعيلك
★★★★★
دخلت مكتبه بخطوات ثقيلة وقفت قدامه وهو مشغول بشاشة الابتوب قولت:
“الملف ده… كـ… كنت عاوزاك تشوفه”
قال من غير ما يرفع عينه:
-أنا مشغول دلوقتي… سيبيه على المكتب ساعه كده وتعالي
سيبت الملف على المكتب وخرجت وأنا بدعي ربنا يعدي اليوم ده على خير!!
قعدت على مكتبي متوتره وكل دقيقه أبص في الساعه مستنيه الوقت يعدي..
وبعد ساعه رجعت ليه، بصلي ورجع بص قدامه، بلعت ريقي وقولت بارتباك:
“شـ.. شوفت الملف؟!”
-أيوه
-أنا والله معرفش حصل ازاي كده؟!
ضغط شفتيه مع بعض كنت حاسه إنه بيحاول يسيطر على غضبه! مر بينا دقيقه في صمت ثقيل وهو بيقلب في الملف، وقف فجأة وقال بنبرة مرتفعة:
-أنا قولت من الأول إنتِ ملكيش في الشغل وخصوصاً الحسابات إنتِ متنفعيش في حاجه أصلًا! لا جواز نافعه فيه ولا شغل ولا دراسه ولا عايشه إلا للنوم!
كنت عارفه إني غلطانه قولت بندم:
-أنا آسفه والله
قرب مني وصرخ في وشي:
-امشي امشــــي ومتحاوليش تظهري قدامي! امشـــــي عشان أنا متعصب
رجعت خطوتين للخلف وقولت بنبرة مرتعشة:
-أنا آسفه… ومش هشتغل هنا تاني!
وقبل ما أخرج ناداني:
-همـــسه
التفت له فخبط بإيده على المكتب وهز رأسه باستنكار وهو بيقول:
-بتخرجيني عن شعوري وتعصبيني وبعدبن تزعلي من لما أزعقلك
مسح وشه بإيده وقال:
-مهما حصل مش هعلي صوتي عليكِ تاني وإن شاء الله هحل المشكله دي…
فتحت الباب ولسه هخرج لقيته جري بسرعه وسحبني من ذراعي وقفل الباب، وحاول يبرر:
-أنا آسف عليت صوتي عليكِ لأن ضغط الشغل و….
سكتت ولف ظهره فقولت:
-أنا كان عندي امتحانات ومضغوطه فمأخدتش بالي و…
قاطعني وقال:
-يا همسه أنا مش عايزك تعملي شماعه لكل غلطه بتغلطيها… غلطتِ اعترفي انك غلطتِ مش كل مره تعلقي غلطك على شماعه شكل.. أنا مبحبش كده!
هزت راسي وقولت:
-حـ… حاضر متأسفه
خرجت من مكتبه وأنا بكلم نفسي شخص غريب مستحيل أفهمه!
صلوا على خير الأنام ♥️
★★★★★
بدأت الليالي الشتوية إلي بحبها، كنت خلصت امتحانات، جهزت لنفسي القاعده الرومانسية إلي بحبها صنية عليها فشار ولب ومسليات تانيه جنبها كوباية السحلب ودخلت تحت البطانية عشان أسمع مسلسل “عمر الفاروق” إلي رشحتهولي سجى لما قولتلها إني بحب المسلسلات والدراما.
واكتشفت إن الواي فاي فاصل! مكنتش عارف هقضي سهرتي في إيه وساعتها عرفت إن التلفزيون هو الحل خرجت من أوضتي لقيت هيثم بيصلي، قعدت قصاده أتفرج عليه ولما يقف يقرأ الفاتحه أردد معاه في سري ولما يركع أو يسجد أردد لحد ما انتهى من الصلاة حسيت إنه قال حاجه زيادة في التشهد الأخير، وبعد ما انتهى من الصلاة بصلي وبعدين قعد يردد بعض الكلمات إلي مسمعتهاش..
وبعد شويه وقام قعد جنبي وقال بابتسامة:
-الله! أخيرًا طلعتِ من أوضتك يا سلحفاه
-سلحفاه!!
ضحك وقال:
-أصل السلحفاه بتعمل بيات شتوي ونادرًا ما تُشاهد خلال فصل الشتاء
ارتفعت ضحكاتي على تشبيهه الغريب ومن غير ولا كلمة سيبت الصينيه على التربيزة ودخلت أوضتي أجيب البطانية عشان أبدأ السهره قدام التلفزيون.
ولما جيت لقيته بيشرب من السحلب أخد رشفة كمان وبعدين كشر وقال:
-إيه ده يا همسه! البتاع ده طعمه عامل كده ليه؟!
أخدت منه الكوبايه وشربت، قولت:
-مالك!! طعمه عادي
أخدها مني وشرب كمان مره وبعدين حطها عند بوقي وهو بيقول:
-طيب اشربي من الناحيه دي كده
شربت وكان برده طبيعي جدًا قولت:
-سحلب عادي! مش فاهمه في ايه!!!
-طيب وريني كده
شرب من نفس المكان إلي شربت منه وبعدين ضحك وقال:
-حبيت أشرب مكانك وتشربي مكاني يمكن نحب بعض
قعدت على الأريكه وأنا بقول:
-مستفز جدًا
قال بضحك:
-مش أكتر منك
قعد جنبي واتغطى ببطانيتي وهو بيقول:
-الجو برد خالص
بعدت عنه شويه وقعدت أكل فشار وهو بيشرب السحلب وبيبصلي، قولتله بفضول:
-مـ.. ممكن أسألك سؤال؟
أخد رشفة من الكوباية وقال:
-اتفضلي
-هو… هو إنت كنت بتصلي ايه؟
-كنت بصلي سُنة العشاء
سكتت شويه وأنا برتجع نفسي أنا لازم أبدأ أصلي السنن!! رجعت سألته:
-هو إنت قولت إيه بعد ما خلصت صلاة
ابتسم وقال بهدوء:
-استغر الله وأتوب إليه ٣ مرات وبعدين اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام وبعدين ختمت الصلاة ب سبحان الله ٣٣ مره الحمد لله٣٣ الله أكبر ٣٣ يبقا كده ٩٩ بقول مره لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
هزت راسي بتفهم وأخدت الريمود أقلب بين قنوات التلفزيون شويه وبعدين بصيتله لقيته باصص عليا وسرحان، ابتسملي فابتسمت وسألته:
-إنت قولت حاجه بعد التشهد الأخير صح؟
-صح… الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يَقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال”
-طيب ممكن تقوله مره كمان عشان أحفظه
ابتسم وأخذ يردده أكثر من مرة وفي أخر مرة رددته بمفردي…
ابتسمت وقولتله:
-شكرًا
قال بابتسامة:
-على الرحب والسعه
سكتنا شويه وأنا بقلب بين قنوات التلفزيون بملل وبناكل مع بعض من الصينية الرومانسية إلي مجهزاها وفي الأخر قولت:
-الظاهر مفيش حاجه تتسمع
هيثم:
-إيه رأيك نتكلم شويه
-نتكلم في ايه؟!
هيثم: لو عايزه تساليني عن حاجه مثلًا!
ومن غير تفكير سألته:
-هو إنت بتكرهني؟
ضحك بخفوت وقال:
-ليه بتقولي كده أنا عمري ما كرهتك بالعكس أنا بحبك
الكلمه أربكتني أو مستوعبتهاش كان بيبصلي بابتسامة وبنظرات حب أول مره أشوفها، اتوترت وقومت من جنبه وأنا بقول بتلعثم:
-أ… أنا هدخل أنام
سيبت بطانبيتي وطلعت أجري فناداني:
-استني خدي بطانيتك
رجعت أخدها لقيته شالها وقال:
-سيبيها هجيبهالك
حطها على السرير ووقف ثواني يتأمل أوضتي بابتسامة وبعدين بصلي وقال:
-تصبحي على خير
-وإنت من أهله
خرج وقفلت الباب وراه دخلت على السرير اتغطيت عشان أنام وقلبي بيدق جامد، وعقلي بيكرر الحوار إلي دار بينا وأنا بتخيل شكله وهو بيقول:
“أنا بحبك”
شميت ريحتة في البطانية فابتسمت وحضنتها لحد ما نمت! كنت مستغربه نفسي ومتعجبه من رد فعلي بس حسيت بإحساس حلو…
استغفر الله وأتوب إليه ♥️
★★★
وتاني يوم الظهر مشوفتهوش دخلت الحمام ورجعت أوضتي تاني بصيت لنفسي في المرايه وأنا بفكر بتواضعي المعتاد أنا برده حلوه وأتحب طبيعي يحبني!!
فردت شعري وفتحت الدولاب أبحث بين هدومي عن أكتر ملابس خروج جريئة عندي لبست بنطلون جينز على تيشيرت قصير وسيبت شعري.
شغلت أغاني أفراح إسلامية وقعدت أرقص على دقات الدفوف!
مش عارفه إزاي مأخدتش بالي إنه واقف في بلكونتي! الباب من زجاج شفاف وفيه شباك صغير جنب الباب مفتوح فيها.
ولما خلصت الفقرة بتاعتي قفلت الأغاني وقعدت على السرير فسمعت صوت خالتو وفاء:
-هات مراتك وتعالى أقعد معانا شويه يا هيثم دا الشمس طالعه والجو خلو تعالو خدوا فيتامين د
ضحك هيثم وقال:
-الشمس دي مش صحيه يا فوفه مش هي دي إلي فيها فيتامين د الصح من الصبح لحد الساعه ١٠ أو قبل المغرب بساعه
فتحت البلكونه بهدوء، وأنا بدعي ربنا تكون تهيؤات وبكل أسف لقيته واقف!! التفت خيثم وبصلي بنظرة متفحصة من فوق لتحت وابتسم وهو بيحك رقبته بارتباك، مكنتش عارفه أصرخ ولا أجري ولا أعمل إيه!! كل إلي طلع معايا إني وقفت متنحه ببصله وهو بيبصلي!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية روحي تعاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!