روايات

رواية أميرة ميخائيل الفصل الثامن 8 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الفصل الثامن 8 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الجزء الثامن

رواية أميرة ميخائيل البارت الثامن

رواية أميرة ميخائيل الحلقة الثامنة

فوقى يارهف المحاضرة هتبتدى
جلست رهف بعدم استيعاب …اين هو انها
تقسم انها قضت الليله السابقه معه فى
احضانه ايعقل انها كانت تحلم.
غرام بتساؤل: رهف انتى كويسه مش بتردى
ليه يابنتى؟!
رهف ببتسامه: لا ياروحي كويسه هقوم اهو
دقايق وهكون عندك برا.
توجهت غرام الى الخارج وهى تهتف: تمام
ياقلبي انا مستنياكى.
ثوانى ووقفت رهف وهى تبحث بعينيها فى
جميع اركان الغرفه وتهتف بهمس: ميخائيل
فلم تجد منه فتوجهت لتاخذ حماما دفء

 

وعندما اقتربت من الانتهاء نظرت حولها
فلم تجد ملابسها فهتفت بخنق: يووو نسيت
اجيب هدوم ليا…… امسكت بالمنشفه وهى
تلفها حول خصرها وجسدها بالكامل وهى
تخرج بهدؤ من المرحاض وتقف امام
الخزانه وتمسك باحدى الملابس فوجدت
شئ غريب فى الخزانه فدققت النظر
فوجدتها قطه سوداء بيعيون حمراء بالكامل
ففزعت رهف منها وهى تصرخ: ااااه ابعدى
عنيييي…. بينما اقتربت منها القطه وهى
تتحول الى شكل مرعب بشده شخص طويل
القامه شديد السواد يمشى على اربع اقدام
نصفه العلوى نصف بشرى والنصف السفلى

 

نصف كلب ويقترب منها بهدؤ وعلى ثغرة
ابتسامه مخيفه وعيونه الحمراء مسلطه
عليها فقط لايبربش ولا مرة واحده فقط.
بينما رهف كما يقال تكاد تجن من هول
المنظر المخيف وقطرات الدماء تتساقط
من فمه فى منظر بشع وبشده.
اقرب منها هو يهتف بهمس مخيف: رررهف
ظلت تتراجع رهف وهى تبكى وهتف: م م
ميخائيل الحقنييي الحقونييي.
ضحك بشدة فبرزت انيابه الطويله وهتف:
ميخائيل موجود دلوقتي وانا هشرب دمكك
دم كل البشر النج*س وهندموا عليكييي.
رهف ببكاء وهى تهتف: حراممم عليك انت
عايز منييي ايييي عايزين مني اييي؟!
ابتسم بشراسه: هعترفى عايز منك اييي

 

يا انسيه…. ثم وضع يده حول رقبتها
باظافرة الطويله وهو يغرسها بها ويهتف:
عايز روحككك…. عايززز اموتك… ههههههه
ظلت رهف تصارع الموت وهى تشعر انها
ستموت لا محاله تشعر بنيران ملتفه حول
رقبتها ليست بيدين.
شهقت بتقطع وهى تهتف: م ميخائيل
الحقنييي؟! ثم فقدت الوعى.
وهى ترا طيفه يقترب منها ويتصارع مع ذاك
الوحش حتى اختفى بعد ان تكلم بكلمات
غير مفهومه.
نظر لها بعيون زائغه لاول مرة وهو يقترب

 

منها بخوف عليها ويحملها بحرص… ويضعها
على السرير بهدؤ ويطبع احدى القبل الدافئه
على جبينها ويهتف: كل حاجه هتبقى بخير
طرقات على الباب ومن ثم تبعها دلوف غرام
وهو يجلس ويراقب بصمت بينما اقتربت
غرام من رهف بقلق وهى تهتزها: رهف رهف
يابنتى قومى انتى كويسه رهف؟!
…………………….
جلست وهى تفكر ترا ماذا حدث لابنتها هل
ستقبل بالهزيمه وضعت انعام يدها على
راسها بتعب ثم هتفت: يارررربى اى اللى
بيحصل دا منا مش هسيبك يابنت جميله.
اقترب راشد منها فوجدها على حالتها
فهتف: مالگ يا انعام قاعده كدا لييه؟!.
انتبهت له انعام فهتفت: مفيش ياخويا
كويسه بس منار مش طبيعيه بقولك والله
العظيم بسمعها بتكلم نفسها وبتصرخ بالليل

 

انا بسمعها ياراشد بنت ملبوسه.
راشد بخنق: انتى اتجننتى ياانعام شكلك
ملبوسه اييي ولو فعلا مش طبيعيه انا
ملحظتش عليها لييه قولى.
انعام بتنهيده: مش عارفه ياراشد بس مش
هفضل حاطه ايدى على خدى كدا لازم
اتصرف يعني لازم اتصرف.
راشد بملل وهو يتركها ويتوجه الى غرفة
ابنته
……………………..
كانت تجلس بردائها الاسود وشعرها الاسود
امام المرآه بشرود وعيونها مثبته على الاشئ
طرقات على الباب افاقتها من شرودها
فهتفت: اتفضل!!!
دلف والدها وهو يهتف بتعاطف لابنته
شاحبه الوجه ذات الهالات السوداء تحت

 

عينيهاوالتى تنظر اليه بتشتت وخوف: ايي
عايزين منى ايي هتقولوا عنى مجنونه
وملبوسه انا انا مش مجنونه وومش ملبوسه
اقترب منها راشد بحنان فتكورت على نفسها
بخوف ورعشه فهتف: لا يابنتى انتى مش
مجنونه ولا ملبوسه ياحبيبتي قربى منى؛
خايفه لييه بس مالك!!.
نظرت له منار بخوف وهى تنظر الى عيناه
بقلق فحثها والدها للاقتراب منه وهتف:
قربى يامنار يابنتى انا ابوكى خايفه منى!؟
اقتربت منه منار ببتسامه قلقه: يعني انت
انت مصدقنى انى مش عندى حاجه!!
اخذها راشد فى احضانه بقلق على فتاته:
ايوة يامنار بس انا عايزك تسمعى الكلام

 

وتاجى معايا نروح للشيخ نعمل رقيه شرعيه
ياحبيبتي دى بركه وشفاء من ايي حاجه
مش لازم تكونى ملبوسه عشان تسمعيها؛!!
جلست منار وهى تيتعد عنه واطراف شفتيها
ترتعش وتبتسم بجنون وتهتف له: وانا قولت
مش همشى انا انا كويسه صدقنى.
راشد وهو يهتف: اذكرى الله يابنتي؟!
منار وهى تجلس وتهتف بصوت خشن
وتصرخ: اسكككككت اطلعععع براااا.
ثم وضعت يدها على اذنيها وتهتف وهى
تنظر له بعيونها المتحوله: هدمركممممم
هحرقكمممم هشرب دمكممم كلكم.
راشد بصدمه من هيئه ابنته فحاول الامساك
بها ولكنها دفعته بشده وهى تصرخ وترقد
بتجاه المرحاض وتهتف بالكلمات الغير
مفهومه وهى تصرخ بالمرحاض ووالدها
يطرق الباب فاتت “انعام” وهى تهتف: ايي
فى ايي ياراشد منار فينها؟؟

 

راشد وهو يدفع الباب بقوة ويهتف: افتحيي
يامنااار افتحي؟!
سمع الجميع صرخات منار بصوت رجل:
مش هتعرفوااا تعملولها حاجه بنتكم
هتمووت هتموووت اههههههههه اهههههه؟!
كسر راشد الباب فوجد “منار” مغشى عليها
بالمرحاض وفمها ينزل منه بعض قطرات
الدماء فحملها بسرعه وهو يضعها على
السرير بخوف وينظر الى “انعام” التى تنظر
للموقف برعب وخوف.
………………………..
استيقظت برعب فوجدت غرام تجلس بقلق
عليها وتهتف: انتى كويسه يارهف مالك
فيكى ايي!!؟

 

رهف ببكاء: كان كان هيموتنى… ااااه كان
بيخنقنى ياغرام…. شكله وحش اووى!!
غرام بقلق وهى تحتضن رهف: مين هو
يارهف قلقتنى عليكى قوليي!!.
ثوانى ووجدته يتقدم منها بهيئته التى
لطالما تبث بنفسها الامان فهتفت: حلم
وحش ياغرام ياحبيبتي ممكن ارتاح شويه.
غرام وهى تقبل وجينتها: تمام ياقلبي اكون
جبتلك ايي لقمه تصلبى بيها طولك.
ابتسمت لها رهف بشكر ووضعت راسها
للخلف بتعب فمارأته ليس بهين على عقل اي
بشرى رؤيته وتصديقه فمن رحمة الله
سبحانه وتعالى بنا انهم عالم خفى بالنسبة
لنا سيدنا سليمان عندما حشرت له الجن

 

سجد لله وهو يدعوه ان يبث بيه الهيبه
والشجاعه لينظر اليهم وهو نبى فمابلك بنا
نحن البشر فحذر عزيزى القارئ ان ترتكب
خطئ يغير مجرى حياتك ويتجه بها نحوى
الجحيم وايي جحيم هذا جحيم عالم الجن
اقترب منها وهو يجلس بحانبها بيننا هى
اقتربت منه ببكاء وهى تهتف بصراخ: كاان
هيموتنييي ياميخائيل كنت فييين!!؟
اخذها ميخائيل فى احضانه بقلق: اهدى
يارهف مفيش حاجه هتقدر تأذيكيي اهدى
انا جمبكك.
اخذت رهف تلتصق به اكثر واكثر حتى
شعرت بحرارة جسدة وانفاسه الحارة على
رقبتها ووجهها بينما ميخائيل هتف بحنان:
رهف حببتي بطلى عياط قولتلك مش هسمح
لايي حد انه يأذيكى يارهف طول ما انا
عايش… انا عارف انه صعب عليكى المنظر
بس اوعدك انى مش هسمح لحد يقربلك.

 

رهف ببتسامه حزينه: مبقتش عارفه ايي
الصح وايي الغلط عارفه انى قربك منى
جنون وحبى ليك مش هيكون سهل اقتحمت
حياتى بهيبتك وحبك وحنانك انا انا بحبك
يا ميخائيل ومش هستحمل بعدك عنى انا
اتعودت عليكك ويومى مش بيكمل غير بيك
ميخائيل وهو يحتضنها بشده حتى وقعت
على السرير وهو فوقها ويقبل وجهها بحب
واشتياق.
ضحكت رهف وهى تبعده عنها حتى تجلس:
اييي دا مش نخنوخ اللى يتعمل فيه كدااا
ضحك ميخائيل وهو ينظر الى عينبها
ويقترب من شفتيها المكترزة ببطء وهى
تنحنى برأسها ارضا بخجل فهى كالطفله
التى يسطر بها حروف عشقه فرهف عزيزى
القارئ يتيمه الام ولاب لم يكن لها اخوات
حتى اولاد عمها لم يقتربوا منها ولم يحبوها

 

يوما ما بل يكنون لها الكره والحقد والحسد
فى قلوبهم وذلك بزعم والدتهم “انعام”
التى حرمتها من طفولتها وعاملتها كخادمه
فى المنزل تنظف وتمسح وتكنس وتطبخ
رفع ميخائيل وجهها ببطء وهو ينظر لها
بهيام وحب ويقترب منها رويدا رويدا وهو
يميل على شفتيها فى قبله رقيقه يبث بها
اشواق ونيران حبه بينما اغمضت رهف
عينيها بخجل وهى ترتعش فقط.
وفى ذلك الوقت دلفت غرام وهى تنظر
بصدمه لما يحدث امامها. 😅.
………………………….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى