رواية رهف الفصل العاشر 10 بقلم Lehcen Tetouani
رواية رهف الجزء العاشر
رواية رهف البارت العاشر
رواية رهف الحلقة العاشرة
…… كان الطارق في الباب يزن قلت له يزن قال لي لدي لكي خبر سوف يفرحك كثيرا
خبر ماذا يا يزن
قال لي يزن سوف اخطب
قلت ماذا وسوف تتركني بكل هذه السهولة الم تعدني انك سوف تبقى معي ولن تتركني ابدا والان بكل سهولة تقول لي اريد ان اخطب وانا لمن تتركني الم تعدني بحبك وانك سوف تتزوجني
أجاب يزن نعم قلت هذا ولكن قبل ان أعرف حقيقتك
قلت حقيقة ماذا يا يزن اي حقيقة تريد معرفتها
قال لي انكي تحبين الكثير من قبلي وانكي كل ما اردتيه مني حصولك على مالنا
قلت له بكل عقلك تقول هذا الكلام بكل عقلك تظن انني أبحث عن المال هل طلبت منك شيئا من قبل والله لم احبك للمال والله كل حبي لك كان لانك طيب ومحترم واعجبت باخلاقك وفي النهاية تقول لي ان همي المال والله لم اتوقعها منك لك سنتان معي اريت مني اي شيء طلبتة من المال والله لم اطلب منك شيء
ذهب يزن واغلقت الباب بقوة من الوجع الذي شعرت به توجهت لغرفتي رغم نداءات أمي المتكررة لي وهي تنادي باسمي لكني لم استطع ان ارى وجهها وتوجهت بهدوء الى غرفتي واغلقت الباب وبدأت أبكي بكل ما اوتيت من قوة
اي حمل هذا ياربي الذي تحملتة اي وجع هذا والله لوانني جبلا لهدمت والله لا استطيع ان أعيش اكثر من هذا يكفي ياربي الم اعلم ان جميعكم تتسائلون اين عائلة امي وابي بصراحة امي عائلتها قليلة لم يكن لها اخوة سوى خالي واما عائلة ابي فتركونا حينما توفي ابي ليقولوا لنا انتهى العهد الذي بينا وبينكم البكاء سيد موقفي
لم اتمالك نفسي لاول مرة اشعر بقمة الضعف اريد احد يعوضني ياالله اريد ان اجلس بحضن احد ابكي له واشكي له مر الايام ما اصعب الدنيا حينما لاتعطيك كتفا تستند اليه وكل ما في الحياة يخدلك ويضربك بكل ما اوتي من قوة
مسحت دموعي ونهضت أغسل وجهي لازيل ذبلان وجهي ومسكت الكحل لارسم خط على عيني لابدو امام أمي قوية لانها بها مايكفي ذهبت الى امي وكانت نائمة جلست بجانبها امسح بيدي على راسها وانظر لها بتمعن وكلي الم عليها
هل ياترى سوف تبقى امي قوية هل ياترى سوف تتحمل امي الجرعات الكثيرة من الكيماوي الذي يحرق الجسد حرقا شديدا والله يا امي لااعرف ماذا افعل والله يا امي لوكان باستطاعتي ان اهديكي حياتي لتفرحي لفعلتها
لكن الحياة لا تهدى من شدة تعبي نمت بجانب أمي ودون وعي على حضنها لاستيقظ على حركات امي وهي تضع يدها على شعري قمت واحتضنت امي وكلينا يبكيان في حضن بعضنا البعض ولاول مرة لاتستطيع امي
مسحت دمعتي ولاانا استطيع مسح دمعتها جلست انظر لعجزي وعجز امي وقمت اجهز اخوتي لمدارسهم واحضر فطورهم وانا ابكي كنت اتمنى ان اكون انا عروسة يزن وارتدي الفستان الابيض بجانبة
كنت اتمنى ان أكون سعيدة ولو للحظة كنت أتمنى ان ترجع ايام أبي لابتسم واشعر بالنعمة التي كنت بها ذهب اخوتي لمدارسهم وانا جلست ارتب البيت واحضر الخضار المسلوقة لامي لتاكل وحينما ذهبت لامي لاطعمها الخضار المسلوق لقد حزت في نفسي تلك الكلمة التي قالتها امي والله يارهف قد تعبت من هذا الاكل والله لم اعد اتحملة ابدا
قلت لها اصبري يا امي بقي القليل وسوف تعافين وتبقين بصحة جيدة بعد ساعات عاد اخوتي من مدارسهم ودق الباب وقامت بفتح الباب اختي امل وكانت ام منى ويزن
وكانت ام منى ويزن قالت لي كيف حالك يا رهف
اجبتها بالحمدلله وسألتني عن احوال امي اجبتها انها متعبة جدا ووضعها لايطمئن ابدا قالت لي اتيت كي اعزمك على خطوبة يزن يوم السبت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف)
