روايات

رواية رغد الفهد الفصل الاول 1 بقلم شيماء الشريف

رواية رغد الفهد الفصل الاول 1 بقلم شيماء الشريف

رواية رغد الفهد البارت الاول

رواية رغد الفهد الجزء الاول

رواية رغد الفهد
رواية رغد الفهد

رواية رغد الفهد الحلقة الاولى

في الصباح استيقظت بطلتنا وهي تنظر في صورة امها
-كدا ياماما تمشي وتسيبيني مش قلتي هتفضلي معايا علطول
ثم وضعت الصورة تحت وسادتها وصلت فرضها وخرجت
-انتي لسه صاحية ياوش البومة دا كله نوم نامت عليكي حيطه
ذهبت رغد ولم تقم بالرد عليها ودلفت الي المرحاض
-شوفوا البت مش بترد عليا ازاي ردت المايه في زورها
انتهت رغد من روتينها اليومي
-يلا ياختي قومي اكنسي وامسحي وحضري الفطار يلا
قالت ذلك لها وهي تدفعها
-براحة هي دي طريقة تعامل
-انتي بتردي عليا يازبا”لة يابت الكل”ب
وامسكتها من شعرها واخذت تضربها وهي تأن من الالم
-حرام عليكي سيبيني خلاص يابله سماح سيبيني اااااااااه
-هو انتي لسه شوفتي حاجه تعالى يا ابراهيم شوف البلوة اللي في البيت دي بتعمل اي
ابراهيم والد رغد وهو يدلف الغرفة
-عملت اي وش المصايب دي هو انا باخد منها اي غير الفقر
-تعالى كل ما اقولها تعمل حاجه تبجح فيا وتشتم واهون عليك كدا ياهيما
-والله ماحصل يابابا وما قلت حاجه من دي
-انتي تسكتي خالص وماسمعش صوتك
واخذ يكمل ضرب فيها حتي تركها مكورة حول نفسها تضم ركبتها الي صدرها وتبكي بألم وحرقة
-لييييييه كدااااا انا عملت اي ليكم حراااااااااااام ياماماااااااا سيبتيني ليهم ليييييييه تعالي خدينيي يارب يااااارب
واخذت تبكي الي ان نامت مكانها بعد قليل دلفت عليها سماح
-قومي يابت قامت قيامتك قووومي
وركلتها بقدمها فتأوهت رغد من الالم
-قومي ياختي اكنسي واغسلي يلا امال لو ضربناكي بقا كنتي هتعملي اي
-حرراااام عليكيييييي لييييه بتعملي فيا كدا انا عملت لييكيييي ايييي
امسكتها سماح من شعرها وقالت بغل
-عشان اللي زيك ماينفعش يعيشوا او يفضلوا في الدنيا اللي زيك يتعمل فيهم اكتر من كدا وامسكتها من شعرها بطريقة مؤلمة لتقف علي قدميها وتسحبها وترميها في المبطخ
-دا المكان اللي مفرود امثالك يكونوا فيه فاهمههههههه
اجابت رغد بخوف
-حاضر يابله سماح حاضر حاضر حاضر
-يحضرلك الشر ياختي قدامك ساعتين يكون كل حاجه خلصانه فهمتي
-فهمت….
كانت تلك الكلمة المكسورة التي خرجت من فم رغد بألم
ذهبت سماح وتركت رغد تقوم بكل ما طلبت منها وهي لا تستطيع من الضرب الذي تعرضت له تلك المسكينة انتهت من كل شيئ وخرجت الي سماح التي كانت تجلس وتشاهد التفاز
-خلصت كل حاجه يا ابله سماح ينفع ادخل انام شوية عشان والله مانا قادرة اعمل حاجه تاني
-انتي يابت مابتشبعيش نوم خالص كدا غوري ياختي اتخمدي غوري
-حاضر
ذهبت رغد الي غرفتها ونامت علي سريرها واخرجت صورة امها واخذت في البكاء الي ان غلبها النوم وهي تحتضن صورة امها
في المساء بعد ان عاد والد رغد من العمل
-سمااااح خدي عاوزك في كلمتين
-نعم ياخويا
ودلفا الي غرفتهما وتركوا رغد في الصالة
بعد قليل خرجوا ونظرت سماح الي رغد بشماته وقرف تحت جهل رغد بما يحدث لها
-تعالي يارغد اقعدي جنبي هنا
كان ذلك صوت والدها الذي ارعب رغد فذهبت رغد لتجلس بجانبه وهي ترتعب من الخوف
جلست بجانبه بدون ان تقول شيئ
قفال وهي يمسح علي شعرها مما جعل الرعشة تسري في جميع انحاء جسدها وقال بصوت رقيق لا يليق به مما جعلها تقرف منه
-كبرتي واحلويتي يارغد وبقيتي عروسه وجهزي نفسك عشان في عريس هيجي يوم الخميس فاهمه عاوزك تهتمي بنفسك شوية ماشي
-بس انا لسه صغيرة ومش عاوزه اتجوز خالص دلوقتي
-هو انتي تطولي يا بومة يافقرية انتي طول عمرك فقرية زي امك
نظر لها ابراهيم نظرة الجمتها
-يلا ياحبيبتي روحي نامي يلا
قامت رغد وهي تبكي فهي ترفد ذلك الزواج
-البت دي اكيد مش هتجيبها لبر ياهيما هنعمل اي معاها انا لحد دلوقتي مش مصدقة ان احنا هناخد فيها اتنين مليون جنيه وهي مايندفعش فيها حتي اربع قروش
-فكك منها دلوقتي هي اكيد هتوافق بس هما اي هيرميهم علي ناس زينا وهما ناس كبار كدا الا لو ابنهم فيه حاجه بس ياترى اي هي الحاجه دي
-مش مهم المهم انها هتغور بقا من وشنا الفقرية دي واخد راحتي في البيت دا
-هانت بقا واتفك منها ومن منظرها وهي شبه امها كدا
كانت تستمع رغد لحديثهم من خلف الباب وهي تبكي ولا تعرف ماذا تفعل في تلك المصيبة
جاء يوم الخميس وارتدت رغد فستان بينك ضيق من فوق وواسع جدا بنزوله لاسفل بحزام لونه اسود من الوسط وارتدت طرحة بالون النبيتي فاصبحت آية
دلفت عليها سماح وهي تجهز نفسها فشعرت بالغيرة من جمال تلك الفتاة التي تقف امامها
-يلا ياختي انتي مش حلوه قوي عشان تفضلي تزيني في نفسك دا كله السواق مستنيكي تحت
-نعم سواق امال العريس مش برا
-عريس اي الي براا ياختي وهي الناس دي هتيجي هنا او يمكن العريس تعبان ولا عينه مقلوعة ولا اعرج مانتي هيبقا بختك عامل ازاي
قالت اخر جملة بشماتة وغل ولكن لم تتعب رغد نفسها بالرد عليها وخرجت وتركت سماح فب الغرفة فهي لا تصدق انها سوف تتخلص من ذلك المنزل وتلك المرأة الحقي”رة ولكن لا تعلم ان هناك جحيم ينتظرها هناك
نزلت الي الاسفل ولم تجد اي سيارات ولكن اتت سيارة بسرعة ووقفت امامها
-اي دا انتو هتخطفوني ولا اي طيب ادوني فرصة اقاوم حتي عشان منظري حتي
-مش انتي رغد عروسة الباشا بردو
-ايوا
-اتفضلي انا هوصلك قصر الباشا
ركبت رغد تلك السيارة الفخمة مثل الاميرات تحت نظرات الغل والحقد في اعين سماح من النافذة
ظلت رغد شاردة الذهن وهي تفكر في ذلك البيت التي سوف تذهب اليه وهي لا تعرف ماينتظرها
بعد ساعتين وصلت رغد
-اتفضلي ياهانم وصلنا القصر
وفتح السواق باب العربية ليها
نزلت رغد ثم تمصمرت مكانها من الدهشة
-اي دااا دا قصر دا ولا اي يالهوييي هو في كدا لا لا لا مستحييل
-اتفضلي ياهانم الباشا الكبير مستنيكي جوا اتفضلي
دخلت رغد المنزل تحت نظرات الاعجاب الشديد والدهشة لذلك القصر الغريب فكان من الداخل منظم بطريقة كلاسيكية عصرية اوروبية
وجدت رجل كبير يجلس ويضع قدم فوق الاخرى ووجدت والدها واقف بجانبه والمأذون يجلس بجوار ذلك الرجل
-تعالي يارغد اقعدي هنا
-حاضر يابابا وذهبت وجلست رغد
ثم تمت اجراءات الزواج وانتهى المأذون من كل شيئ
-ياسعاد تعالي خدي الهانم وريها اوضة الباشا الصغير
-حاضر يابيه
ذهبت رغد مع سعاد تحت نظرات الاستغراب فأين يكون زوجها او مايقولون انه زوجها
-اتفضلي ياهانم
صدمت رغد من منظر تلك الغرفة فقد كانت بمساحة شقة وكانت باللون الاسود وسرير كبير وكان بها جنينة من الزجاج وكان يوجد ايضا بسين
-ماشاء الله هي دي الاوضة اللي هنام فيها
ابتسمت سعاد
-ايوا ياهانم هي دي اوضة الباشا الصغير وبقت اوضتك انتي كمان
-طيب هو مين الباشا الصغير دا او هو فين
-هتعرفي لوحدك ياهانم انا مش مسموح ليا اتكلم مع حضرتك اكتر من كدا
وتركتها سعاد وذهبت ونزلت سعاد الي اسفل
-الهانم دخلت اوضتها
-ايوا يابيه
-ماشي روحي شوفي وراكي اي ياسعاد
-حاضر يابيه
في غرفة رغد في الاعلي
-اي الصورة دي وااااو اسمه اي الممثل دا ياترى دا شكله اجنبي واكيد مش هعرفه بس شكله بيحبه عشان حاطط صورته علي السرير
كانت تحدث نفسها امام تلك الصورة الكبيرة علي ذلك السرير الفخم
ذهبت لتغيير ملابسها ولم تجد دولاب
-هو الدولاب اللي هنا فين يووووه
ولكن وجدت غرفة كبيرة فتحتها انبهرت من كل تلك الملابس الرجالية الفخمة ووجدت ركن صغير يوجد به ملابس فاض”حة نسائية
-يالهوي اي اللبس دا انا هنام كدا بالفستان دا احسن
وذهبت الي النوم
-الله السرير دا مريح اوووي
وذهبت في سبات عميق ولكن لاتعلم ماينتظرها تلك المسكينة
الساعة3:11 فجرا
دلف الي غرفته وهي سكير يترنح من سكره ورائحته المقرفة التي لا تطاق خلع ملابسه والقي بجسده علي السرير غير واعي بتلك التي تنام بجانبه
في الصباح
استيقظ من نومه وفزع من تلك الحورية التي تنام بجانبه
-انتييي مين يابت انتي قووومي
-اي في اي اي اللي حصل اي
-قومي ياروح امك من هنا انتي شكلك خدامه جديده وماتعرفيش ان ممنوع اي حد بدخل الاوضة دي يازبا”لة
-انا ماسمحش انك تتكلم معايا بالطريقة دي وازاي تدخل الاوضة كدا اصلا وانت مين
-انا صاحب الاوضة دي ياحلوه انتي اللي مين
كان الكلام الذي الجمها من فم فهد الغاضب
-حضرتك الباشا الصغير صح
-انتي مين يابت انطقي شكلك حرامية اصلا قولي انتي مين عشان مافضحكيش هنا فاهمه
-انا مراتك ياباشا
-اي؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغد الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!