رواية ذرية فاسدة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم روزان مصطفى
فصول الرواية
- رواية ذرية فاسدة الفصل الأول
- رواية ذرية فاسدة الفصل الثاني
- رواية ذرية فاسدة الفصل الثالث
- رواية ذرية فاسدة الفصل الرابع
- رواية ذرية فاسدة الفصل الخامس
- رواية ذرية فاسدة الفصل السادس
- رواية ذرية فاسدة الفصل السابع
- رواية ذرية فاسدة الفصل الثامن
- رواية ذرية فاسدة الفصل التاسع
- رواية ذرية فاسدة الفصل العاشر
- رواية ذرية فاسدة الفصل الحادي عشر
- رواية ذرية فاسدة الفصل الثاني عشر
- رواية ذرية فاسدة الفصل الثالث عشر
– إقتباس
دخل عامر بهدوء لغُرفة شقيقه ثُم قال : الشغالة روحت وماما وبابا ناموا .. وأنا هعمل شاي عشان أسهر أذاكر .. أعملك معايا ؟
رفع عُمر عينه عن الشاشة وهو يقول : ماشي بس مش عايز سُكر خالص
عامر بهدوء : هيبقى مُر أوي هتشربُه إزاي ؟
عُمر بعصبية : ياعم وإنت مال أهلك ، عاوز تعمل خير إعمل وإنت ساكت متصدعنيش
أحنى عامر رأسه بحُزن وهو يقول : حاضر
أغلق باب الغُرفة خلفُه لينظر عُمر لشاشة الحاسب أمامه وهو يرى الفتاة ذات الشعر المُجعد أمامه .. إخترق هاتفها بأكمله
سجلت الفتاة رسالة صوتية لصديقتها وهي تقول بملل : مفيش أنا آنفصلت عن شادي عشان إسلوبه ، تخيلي أخر مرة روحتله الشقة وخلصنا وكُل حاجة ضربني بالقلم ! عشان شدينا شوية قبل ما أمشي ، حسيت إني رخيصة أوي والله
عُمر بضحكة وهو يستمع لها : حسيتي مش مُتأكدة ؟
أغلق هاتفها ليفتح أخر وهو ينظُر لسقف غُرفة يبدو أن صاحبة الهاتف نائمة
دخل عامر بصينية أكواب الشاي وأغلق الباب خلفه
رفع عُمر رأسه ثُم قال : مش إنت يابني قولت هتذاكر ؟ جايب الكوبايتين هنا في أوضتي ليه !
وضع عامر الكوب الخاص بشقيقه أمامه على الطاولة ثُم جلس بجانبه وهو يقول : هو عاوز أسألك إزاي إخترقت أجهزتهم ؟
أرجع عُمر ظهره للخلف وهو يقول : إبقى إسأل أبوك يعلمك ، بس نهاية الحوار نزلت لينك وشوية صور تحته عن أجهزة كهربائية رياضية وكتبت تفاصيل الأسعار والشحن في اللينك
وكتير فتحوه ، ف وصلت لتليفوناتهم بسهولة
عامر : أه يعني اللينك متفيرس
عُمر بملل : بالظبط
عامر بفضول : وإنت بتشوف إيه بقى ؟ بتتفرج على إيه يعني ؟
ضحك عُمر بسُخرية وهو يصفع عُنق شقيقه وهو يقول : عم عامر خليك في حالك ، إنت مش هتفهم في شُغلي دا .. إتعلم تدافع عن نفسك الأول بدل الهكر ، عشان لما حد يمد إيده عليك الصبح مجيش أنا أتصدرله
إنفتح باب الغُرفة لتدخل ريما وهي تُغلق الروب المنزلي الخاص بها وتقول بهدوء : إيه اللي حصل في الجامعة الصُبح يا عُمر ، ليه إتفصلت إسبوع من الكُلية ؟ دا إحنا لسه بنقول يا هادي
عدل عُمر خُصلات شعره الداكنه ثُم قال : إبنك كان ملموم عليه ٣ بيضربوه ، أسيبه وأنفض ولا أدخل أكسر اللي خلفوهم ؟
ريما وهي تُغمض عينيها : متتكلمش باللهجة الوحشة دي ، ضربتهم يعني
عُمر بإنفعال : كسرتهم ، إترموا زي الأرانب تحت رجليا . أخد فصل أن شالله سنة ، بس محدش يعلم عليا
أحنى عامر رأسه لتنظُر له ريما بحنان قائلة : وإنت إيه خلاك تتخانق مع الوحشين دول يا عامر ؟
تأفف عُمر وهو يقوم ويحتضن ريما ويقول : مينفعش يا بطتي تعاملك دا ، إبنك بقى هفأ من دلعك فيه
ضربته ريما بخفية وهي تقول : متقولش كدا على أخوك
قبل عُمر رأس ريما بإستمرار وهو يقول بملاطفة لها كما يفعل دائماً : يعني هو كان لازم أوي يعني تكوني أمي ؟ لو دورت هلاقي حلاوة زي دي فين
ريما بضحكة : ماشي يا بكاش ، أقول لأبوك إيه على الفصل بتاع الجامعة ؟
جلس عُمر في مقعده مرة أخرى وهو يقول : قوليله كان بيدافع عن أخوه ، محدش ليه عندي حاجة :))
يتبع ..
الرواية متوفرة كاملة على مدونة كامو
ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول
ويمكنك متابعة كل جديد على قناة
التليجرام الخاصة بموقعنا
من هنا : مدونة كامو للقصص والروايات
باقي الرواية