روايات

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الحادي والثلاثون

رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الحادي والثلاثون

رواية ذات 17 عاما ولكن
رواية ذات 17 عاما ولكن

رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الحادية والثلاثون

رهف بعد ان اخذت نفس عميق غطت وجهها بالغطاء:انت قليل الادب وانا غلطانه انى وثقت فيك وجيت انام هنا انا راجعه اوضتى.
امسك بها جاسر:ليه بس منا قولتلك عادى الحاجه دى تحصل بينا احنا متجوزين.
اخرجت رهف وجهها لتنظر له:على الورق بس وانا مش عايزة كدا دى كدا قله ادب خلاص.
جاسر:حتى لو على الورق يارهف انتى مراتى ودا من حقنا ومفهاش حاجه يعنى لما اكون مبسوط وفرحان اديكى بوسه بريئه يعنى كدا.
رهف:بريئه دى بريئه امال اللى مش بريئه عامله ازاى وبعدين عبر عن فرحك وسعادتك باى طريقه تانيه مش دى.
جاسر:اه والله دى بريئه تحبى اوريكى اللى مش بريئه عامله ازاى علشان تعرفي تفرقي مابينهم لا معرفش وانا معاكى دى الطريقه الوحيده اللى بعبر بيها بتحصل كدا تلقائي اعمل ايه.
رهف:متعملش انا اللى هعمل انا هرجع اوضتى لحد ماتعرف تتحكم فى الحاجه دى وتلاقي طريقه تانيه تعبر بيها.
شوهمت بالذهاب من الغرفه ولكن جاسر امسك بيدها وشدها اليه فوقعت عليه:رايحه فين مش لسه بنتكلم انتى مش عايزة كدا تانى خلاص هحاول بس موعدتكيش،عقبال ماالاقى حاجه تانيه وبعدين هى وحشه اوى كدا.
احمرت رهف خجلا:طب ممكن تسبنى بقى خلاص ماشي اتفقنا.
جاسر:مردتيش عليا كانت وحشه ولا حلوة.
رهف تضربه بيدها على صدره:ماتبطل بقى قله ادب بجد وهى تزداد خجلا واحمرار.
جاسر:هو انا مش قولتلك زياد صحبي كان بعتلك امانه معايا.
رهف باندهاش:ايوة سبنى بقى.
جاسر وقام بتقبلها ولكن هذه المرة لم تكن بعمق الاخري خوفا منه على انها تخاف او تهرب وترفض تاتى مره اخرى.
رهف:ايه اللى انت بتعمله دا بردو تانى مش قولنا لا.
جاسر:وانا مالى دى امانه ولازم اوصلها هو قالى”بوصلى المدام على الخدمه اللى عملتهالي دى”.
رهف:ياسلام هبله انا بقى علشان اصدق.
جاسر:عيب جوزك ووابن عمك مش كدابين مش مصدقانى اساليه.
رهف:حتى لو اكيد بيقلها كدا مش قصده فعلا يعنى مثلا لو قولتلك ابقى سلملى على خالتك وبنتها وبوسهملى من هنا وهنا وهتعمل كدا.
جاسر:اكيد طبعا دا السلام امانه وخلود ماهتصدق بصراحه.
قامت رهف بوضع يدها على رقبته:علشان اقتلك واقتلها.
جاسر:ياساتر يارب اوعى ياشيخه وانا مالى مش انتى اللى قولتى ابوس.
رهف:كلام بيتقال وخلاص مش لازم تنفذه كدا زى عزومه المركبيه كدا وبعدين ايه ما هتصدق دى.
جاسر:لا مليش دعوة مفهمش الكلام دا انا اد الكلمه قوليها مش ادها متقوليش ماشي.
رهف:ماعلينا مردتش عليا.
جاسر:على ايه.
رهف:يعنى ايه خلود ماهتصدق.
جاسر:ايوه فعلا كذا مرة تحاول معايا بس انا كنت بصدها.
قامت رهف من حضنه غاضبه وجلست امامه:يعنى ايه كانت بتحاول ازاى يعنى وانت بقى بترفض ليه دى الحاجه دى بتحبها اوى اهو.
جاسر:حولت يعنى تعمل نفسها هتقع فتقع عليا وتقرب منى كدا يعنى حركات البنات بتاعتكم دى وكنت برفض علشان انا قولتلك قبل كدا دة تعبيري عن فرحى وسعادتى معاكى انتى وبس مش مع حد تانى.
رهف:يعنى لما تكون مبسوط وسعيد مع اى بنت غيري هتعمل كدا.
جاسر:اه طبعا قامت رهف بقرصه من يديه.
جاسر:آه آه قصدى يعنى انى مش ببقى مبسوط ولا سعيد غير معاكى وانتى بس اللى تستهالى الموضوع دا.
رهف:اشمعنه انا بقى.
جاسر:علشان انتى مراتى وحبي..قصدى وصحبتى من الطفوله وكدا بقى.
رهف:تانى مراتك انت كدا والله بتخلينى اتوتر من وجودى هنا.
جاسر:يا سلام عليكى ياسلام مسكتى فى مراتى وسبتى صحبه طفولتى يعنى بحس معاكى على طبيعتى فهمتى.
رهف:بردو ميتكررش تانى علشان كدا عيب وقله ادب.
جاسر:تانى طب ياستى اسالى وانتى هتعرفي انه لا عيب ولا قله ادب خلاص.ممكن ننام بقى.
رهف:هتنام بحترامك ولا لا.
جاسر:عيب عليكى انا مش هعملك حاجه غصب عنك ابدا.
شعرت رهف بالراحه من كلامه وذهبت الى النوم بجانبه ولكن على طرف السرير ولكن جاسر شدها اليه وادخلها الى حضنه:فاكره يارهف لما كنتى بتنامى فى حضنى وانتى صغيره واقعد احكيلك حواديت قبل النوم لحد ما تنامى.
رهف:ايوة بالمنسبه دى بقى احكيلى حدوته علشان انام بقى.
جاسر:لا حدوته ايه انا تعبان وعندى شغل بكرا وانتى كمان عندك مدرسه فى يوم تانى بقى تصبحى على خير بابنتى الصغنونه.
رهف:وانت من اهله ياعثل.
فى الصباح اليوم التالى استيقظ جاسر وهو يشعر بثقل على صدره يفتح عينه ليجد رهف نائمه على صدره يتامل فى ملامحها ويشعر بالسعاده لقربها ويداعب اصابعه فى شعرها تبدا رهف بالاستيقاظ فجعل جاسر نفسه نائما حتى لا يحرجها فتحت رهف عينيها واتصدمت انها نائمه على صدر جاسر ونظرت اليه متامله ملامحه وشكله وهو نايم:شكلك حلو اوى وانت نايم وكيوت كدا فوضعت قبله صغيره رقيقه على خده تفاجات بيد تمسكها من وسطها لتجد.جاسر ممسك بها.
رهف بتوتر:ايه فى ايه.
جاسر:ولا حاجه يعنى انتى تصبحى عليا وانا لا.
رهف:اصبح عليك ايه انا معملتش حاجه.
جاسر:بجد يبقى انا كنت بحلم بقى.
رهف:ايوة يمكن ممكن بقى تبعد علشان اقوم.
جاسر:مش تعرفي كنت بحلم بايه.
رهف:اهو حلم وخلاص ابعد بقى علشان متاخرش.
جاسر:اصلى حلمت ان فى مكان وفى دبان كتير وفى واحده فيهم كبيره جت وقفت على خدى ومشت بس قايم من النوم وانا قرفان منها اوى.
رهف بغضب:لا والله قرفان ودبان انا غلطانه اصلا انى كنت عايزة اصبح عليك زى الناس المحترمه بس ازاى متبقاش جاسر غير ولازم تندمنى انى بعملك حاجه انا غلطانه اصلا.
جاسر:ايوة قولى كدا بقى امال ايه معملتش حاجه دى.
رهف:انا حره اعمل اللى انا عايزاه واقول اللى انا عايزاه بردو.
جاسر:وانا كان لازم استفزك علشان تعترفي يعنى.
رهف:والله انت رخم اوعى بقى كدا اوعى.
جاسر:تانى لسان طويل تانى وهو ممسك بانفها.
رهف:بس بقى وبعدين ابعد بقى علشان الحق اجهز علشان المدرسه.
جاسر:خلاص ماشي صباح الورد عليكى وهو يطبع قبله رقيقه على خدها.
قامت رهف مسرعه من على السرير ونظرت له:انت لازم تبطل دا علشان انا مبقتش صغيره زي زمان ماشي.
وسبته ومشيت ودخلت الحمام.
ذهب جاسر امام باب الحمام.
جاسر:ابطل ايه مش ارد عليكى الصباح انا واحد افهم بردو وعندى زوق وبعدين انا عارف انك مش صغيره.
رهف:يعنى انت قاصد تعمل كدا مع انك عارف انى مبقتش صغيره وتقولى انك مش قليل الادب امال دا ايه بقى.
جاسر:لا دا مش قله ادب ولو هو قله ادب عملتى ليه انا برد عليكى زى ماعملتى.
رهف:انا انا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى