روايات

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الثاني والثلاثون

رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الثاني والثلاثون

رواية ذات 17 عاما ولكن
رواية ذات 17 عاما ولكن

رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الثانية والثلاثون

انا بحسبك مفكر اننا قصدى ان انا لسه صغيره وكنا بنتعامل كدا بس خلاص انا كبرت وانت اعترفت بكدا يبقى مفيش الحاجات دي تانى تمام.
جاسر:تمام اوى هيبقى فى حاجات تانيه.
رهف:حاجات تانيه ايه.
جاسر:بتاعه الكبار مش الصغيرين.
رهف:انا مش فاهمه.
جاسر:ما احنا مش هنفضل نتكلم كدا من على الباب يعنى روحى اجهزى وانا هجهز علشان نلحق ننزل.
وذهب جاسر لحمام ليستعد للنزول ولما خرج وجد ملابس له على السرير استغرب وينادى على رهف:يارهف هو انتى اللى حضرتى الهدوم دى.
رهف من الخارج:ايوة طنط ام ابراهيم قالتلى لازم اهتم بهدومك واجهزه وكدا.
جاسر فى نفسه:والله ام ابراهيم دي ست زي الفل.
قام جاسر بتغيير ملابسه وخرج ليجد رهف محضره السفره للفطار.
جاسر:انتى لحقتى تلبسي وتجهزى فطار كمان.
رهف:ايوة خالتو ام ابراهيم قالتلى لازم افطرك قبل الشغل وعلمتنى اجهز الحاجه ازاى من بليل علشان متاخدش وقت الصبح.
جاسر:والله خالتك ام ابراهيم دي جاتلى من السما.
رهف:يعنى ايه.
جاسر:يعنى خلتك تنامى وتنقلى فى اوضتى وكمان تجهزيلى هدومي وفطار والله اعلم هتخليكى تعملى ايه تانى.
رهف:ايوة يعنى انا مش فاهمه انت مبسوط ولا زعلان مش قادرة احدد.
جاسر:لا مبسوط وزعلان فى نفس الوقت.
رهف:ها يعنى ايه.
جاسر:مبسوط علشان بتعملى كل دا علشانى واهم وانتى راضيه ومش مضايقه من دا وزعلان علشان حاولت افهمك واعرفك الحاجات دى قبل كدا مسمعتيش منى وكنت بتهربي من الكلام وكدا.
رهف:هو انا اه بعمل كدا وانا مقتنعه بس مش فاكره انا سمعت من خالتو ام ابراهيم وانت لا بس خالتو ام ابراهيم عرفت تفهمنى وتوصلى المعلومه بطريقه كدا اعرف استوعبها مش اكتر.
جاسر:ياسلام قصدك ان انا مش بعرف افهمك يعنى ولا ايه.
رهف:لا مش قصدى كدا بس فيه حاجات كدا بتاعت بنات لازم واحده ست تفهمها علشان تستوعب لكن من راجل هناخدها على محمل تانى فاهم حاجه.
جاسر:يعنى شويه.
رهف:كويس بكرا لما تكبر هتفهم الباقى.
وتضحك.جاسر:يابت بطلى لم….
رهف:ايه ابطل ايه قول قول يا اب قصدى ياجاسر ولا اقول التانيه.
جاسر:انتى فهمتى ايه انا بقولك بطلى لك ورغي علشان نلحق ننزل ومنتاخرش.
رهف:اه بحسب هتقول حاجه تانيه.
انتهو من الفطار وركبو السياره ووقف جاسر بعيد عن المدرسه.
تنظر رهف له:انت وقفت هنا ليه لسه المدرسه قدام شويه.
جاسر:مش انتى عايزة كدا علشان صحابك فى المدرسه.
مسكت رهف يده:لا انا عايزاك تنزلنى قدام المدرسه عادى بس عندى طلب محدش يعرف اننا متجوزين علشان هبقى الوحيده فى وسط صحابي والمدرسه كلها اللى متحوزه ممكن نقول انك ابن عمى وبس ولو دا هيضايقك ممكن نقول اننا مرتبطين بس مخطوبين بس ماشي.
جاسر بعد ان فهم نظرة الحب والحنان فى عينيها مسك هو الاخر بيديها ونظر فى عينيها:انا ميهمنيش الناس تعرف ايه ولا تقول ايه المهم اعرف انتى شايفانى ازاى وبتتعاملى ازاى ودا انا شفته منك النهارده زى ماشفت منك انك مش عايزة تزعلنى وخايفه على زعلى ودى عندى الاهم وكبيره اوى فاللى انتى شايفه وعايزه تعملى ولا تقوليه عادى انا مش،فارق معايا المهم تكونى مرتاحه.
رهف:بجد طب خلاص وصلنى واللى هيسالنى هقول انك ابن عمى وبتوصلنى عادى ولو حسيت باى حد بيلمح هقول انك كمان خطيبى ماشي.
جاسر:طالما دا هيريحك تمام ماشي.
فرحت رهف بقبوله الفكره وعدم عصبيته عليها فحضنته وطبعت قبله طفوليه على خده ولكن سرعان ما استوعبت فعلتها فقالت وهى تنظر للارض بخجل شديد:انا اسفه والله انا محتاجه اتحكم فى مشاعري اكتر من كدا بس لما اكون فرحانه ومتحمسه بتصرف بعفويه.
جاسر:فى حد بيعتذر انه حضن جوزه قصدى خطيبه بردو وبعدين انا مزعلتش ومعنديش مانع فى تصرفاتك دى بس انتى محتاجه فعلا تسيطرى عليها علشان متحصلش مع الغريب وساعتها انا معرفش انا هبقى عامل ازاى.
رهف:لا طبعا غريب ايه لا هى بتطلع كدا مع القريبين منى وبس.
جاسر:يعنى افهم دلوقتى انى قريب منك يارهف.
رهف بتوتر:يلا باى بقى علشان متاخرش ونزلت مسرعه من السياره ويراقبها جاسر بعينيه بفرحه وحب ويحادث نفسه:ولسه يارهف لما تعرفي انا هعمل ايه النهارده علشانك هقرب منك كمان وكمان.
وانطلق بالسياره الى مزاد يقام وعند الانتهاء منه ذهب الى الشركه.
جاسر يدخل مكتبه هو وزياد.
زياد:ياعم انا مش فاهم منك حاجه اول ما الصفقه دى جت لينا قولت انك مش مهتم بيها ولما عرفت ان المنشاوى داخلها اهتميت بالمنشاوى اكتر من الصفقه ولحد اخر لحظه قولت انك مش هتدخل الصفقه دى لكن تفاجانى وتفاجا الكل بحضورك وتزايد وتزايد وفى الاخر تسبها للمنشاوى ب3 اضعاف المبلغ المفروض تخلص بيه انا مش فاهم حاجه.
يجلس جاسر على مكتبه بفخر وترتسم على وجهه بسمه الانتصار:افهمك يااستاذ زياد علشان عارف دماغك مش هتستوعب علشان كدا قولت ملف المنشاوى انا اللى هشتغل عليه بنفسى.
زياد:لا والله يابنى انا شريك معاك فى الشركه وفى اخر فتره انا اللى شايل الشغل كله انت ليه بتحسسنى انى حمار ومش بفهم ماتحترم عقلى شويه.
جاسر:هههههه ماشي ياعم بهزر معاك اصلى كدا بينى و بينك انا فرحان ومبسوط اوى.
زياد:ياعم ان شاء الله دايما بس فهمنى بقى.
جاسر:بص ياسيدى انا فعلا مكنتش هدخل الصفقه دى علشان المواد بتاعتهم مغشوشه وغير مطابقه للمواصفات وانت عارف مش بشتغل غير في السليم وكنت مجهز ورق بدا اقدمه للنيابه العامه علشان توقف الصفقه اصلا بس لما عرفت ان المنشاوى داخل الصفقه دى تغير كل تخطيطى.
زياد:ايوة اشمعنه بقى المنشاوى.
جاسر:انت مش عارف المنشاوى يبقى مين يبقى جوز ام رهف وهو السبب فى تعاستى انا وعيلتى كلها.
زياد:اااااه علشان كدا بتنتقم لرهف يعنى بس ليه يبقى السبب فى تعاستك انت وعيلتك كلها.
جاسر بحزن وقهر:مهو ياسين المنشاوى السبب فى موت ابويا وضياع مرات عمى.
زياد بصدمه وذهول:ايه بتقول ايه ازاى بس اللى اعرفه ان ابوك مات عادى مش مقتول وازاى المنشاوى دا ماتحكمش بكدا.
……………..نرجع بالاحداث للوراء………………..
فى البيت العيله بالليل يعلو صراخ محمود ومنال زوجته من غرفتهما وتفتح رهف الباب وتجرى على غرفه جدها وهى خائفه.
الجد:ايه يارهف ياحبيبتى مالك بتعيطى وخايفه كدا ليه.
رهف وهى تبكي:ماما وبابا بيزعقو جامد وانا خايفه ياجدو.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى