روايات

رواية ذئب الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية ذئب الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية ذئب الصعيد الجزء الثاني

رواية ذئب الصعيد البارت الثاني

رواية ذئب الصعيد الحلقة الثانية

نظر أوس الي هند بصدمه ثم تمالك اعصابه وتحدث مردفا: صليتي العشا؟
هناء بتوتر: اه صليت… انت واجف اهنيه ليه
أوس بضيق: اتسحرتي؟
هناء بأستغراب: ليه هو احنا في رمضان… اتعشيت عادي
أوس بحده: بكره الاتنين مش كنتي بتصومي كل اتنين وخميس من وجت ما اتجوزنا
هناء بتوتر: اه… انا فعلا هصوم بس انت عارف من وجت موت هناء وانا تعبانه ومش جادره اعمل حاجه… بس هصوم بكره
أوس بضيق: تمام انا هطلع انام علشان تعبان
القي أوس كلماته ثم صعد الي الاعلي فوقت هناء امام القبر ونظرت اليه بقلق ثم تحدثت مردفه: انتي كنتي بتعملي كل دا ازاي…. تصلي وتصومي وتهتمي بالكل وبتعملي كل حاجه كنتي عايزه الكل يجول عليكي انك كويسه صوح… طول عمرك بتحبي تسحبي الانظار ليكي… بس انا هعمل كل دا ازاي بس

 

 

كانت هناء تتحدث ولم تنتبه الي أوس الذي ينظر اليها من الاعلي وهو يحاول معرفه الرقم الذي اتصل به او مكانه اما عند دنيا كانت تنظر بخوف بعدما اخذت هذا الهاتف بدون ان يراها احد واتصلت بأوس وتدعي الله ان يجد مكانها او يكتشف ما يحدث حوله اما عند أوس كان يجلس يفكر في كلام الفتاه وهو يبحث في الخزانه عن اي شئ ولكنه لم يجد شئ غريب فجلس بضيق وتحدث مردفا: ممكن تصرفاتها الغريبه دي تبجي بسبب موت اختها اكيد… مستحيل تكون دي مش هند… طيب لو دي مش هند تبجي هند فين؟
اغمض أوس عيونه ولم يستطع ان يتخيل لثواني ان زوجته ماتت وانها هي المدفونه في القبر الذي يراه كل يوم ففتح عيونه بفزع ووجد هناء امامه تنظر اليه باستغراب فتحدث مردفا: انتي واجفه اكده لييه
هناء بتوتر: انت كويس يا حبيبي؟ مالك من وجت ما كنت تحت وانت شكلك تعبان
اوس بضيق: انا هنام تصبحي علي خير
القي أوس كلماته ثم ذهب للنوم فجلست هناء تنظر اليه بتوتر حتي ذهبت بجانبه وغفت ايضا في النوم
وفي صباح اليوم التالي عند دنيا كانت جالسه في الغرفه تنظر الي هذه السيده بخوف وهي تصنع هذه الاشيتء وتضع هذه الرسومات فتحدثت بحده مردفه: انتوا بجا عملتوا اكده في هند جبل ما تجتلوها؟! عملتولها عمل بأي؟ ان جوزها يبعد عنها ولا انها تتعب زي ما كانت مش بتجدر تجوم من علي السرير ولا ان ابنها ميسمعش كلامها؟!

 

 

نظرت السيده اليها بسخريه ثم تحدثت مردفه: عملنا كل حاجه بس صاحبتك كانت بتجوم تصلي حتي وهي تعبانه وجوزها مكنش بيبعد عنها كان جمبها ومش بيسيبها لحظه واحده… احنا عملنا كل دا التعب ال مكنش فيه حكيم عارف هو اي او علاجه اي كل دا كان سحر ولا انتي مش بتؤمني بالسحر
دنيا بدموع وغضب: انا بؤمن ان فيه ناس معندهاش ضمير زيكم ممكن تعمل اي حاجه علشان تأذي الناس بس انتوا فاكرين ان ربنا بيسيب لع والله ربنا مش بيسيب حاجه وهينتجم منكم اشد انتجام انتي وكل ال زيك وال بيعمل كده حسبي الله ونعم وكيل فيكم ربنا ينتجم منكم… انتوا سايبيني عاايشه ليه ما تجتلوني زي ما جتلتوا هند
السيده بحده: هجتلك متخافيش ميهاد موتك هيبجي بكره بليل جبل الفجر واهه استفاد منك بعد ما تموتي
نظرت دنيا اليها بقلق ثم تحدثت مردفه: تستفادوا مني بعد ما اموت؟! الله يخربيتكم انتوا كمان بتعملوا حاجات مع الناس الميتين هو اي ال انتوا فيه دا… ربنا ينتجم منكم حسبي الله ونعم وكيل فيكم و
لم تكمل دنيا كلماتها وتلقت ضربه قويه علي وجهها من شدتها فقدت وعيها اما في الصباح كان أوس يجلس امام القبر ينظر اليه بضيق حتي اقترب منه احدي الشباب وتحدث مردفا: في اي اتصلت بيا بدري اكده ليه
التفتت أوس ثم تحدث مردفا: مش انت ابن عمي فيها اي لما اتصل بيك دلوجتي
كمال باستغراب: يا حبيبي اتصل في الوجت ال يعجبك انا بسأل عن السبب ومستغرب
قصي اوس لكمال كل ما حدث فتحدث بفزع مردفا: انت بتجول اي… اكيد حد بيهزر معاك.. وبعدين هند مش مراتك بس دي حب عمرك يعني لو في حاجه غلط هتعرف
اوس بضيق: ما هو فيه حاجات كتير جووي غلط بس انا مكنتش بفكر فيها هند من وجت موت اختها وهي متغيره تماما في كل حاجه بس انا جولت علشان هي كانت بتحب اختها جامد ممكن علشان اكده ولما جيبتلها دكتور نفسي برده جال نفس الكلام… كمال انا مش مستوعب فكره ان ممكن تكون فعلا هند ماتت مش حاطط الاحتمال دا علشان مش متخيل نفسي اني هجدر اعيش من غيرها بس كمان مش عارف اكبر دماغي من ال سمعته.. المفروض انهارده يجيلي المكان ال الرقم دا اتصل منه ويارب يكون كل دا حد بيهزر علشان دا لو مش هزار انا مش عارف ممكن اي ال يحصل
كمال بقلق: ان شاء الله كل دا يطلع هزار

 

 

اما عند هناء كانت تتحدث في الهاتف بعصبيه مردفه: انتي لسه هتستني؟! ما تجتليها وتخلصينا بجا البنت دي اصلا خطر علينا دا غير ان وشها بيفكرني بهند مش عايزاها تفضل عايشه اكتر من اكده كفاايه تمام
القت هناء كلماتها ثم اغلقت الخط وجاءت لتذهب ولكن وجدت امامها ريان يتحدث مردفا: ماما انتي هتقتلي مين
نظرت هناء بصدمه ثم تحدثت مردفه: اجتل مين اي يا حبيبي… انا كنت بهزر انا وصاحبتي مع بعض مش انت واصحابك بتهزروا مع بعض انا كمان كنت بعمل اكده اوعي تجول لحد الكلام دا خصوصا بابا تمام يا حبيبي
ريان: حاضر يا ماما.. انا عايز أكل
هناء بتوتر: حاضر روح العب انت وانا هعملك الواكل واحضر الفطار دلوجتي
ابتسم ريان. ثم ذعبت فأخذت هناء نفس عميق ثم نزلت الي الاسفل ودخلت المطبخ وبدأت في تحضير الفطور مع الخدم ثم جلسوا جميعا علي مائده الفطور وتحدث كمال بابتسامه مردفا: ما انا جيت اهه علشاز ريان وحشني جووي فجولت اجي اشوفه
ريان بسعاده: وهنلعب مع بعض ونتفسح
كمال بابتسامه : طبعا يا حبيبي هنعمل كل ال انت عايزه
ابتسمت هناء وبدأت في تناول الفطور فانتبه أوس وتحدث بضيق مردفا: مش جولتي هتصومي؟!
نظرت هناء اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه: اصل… اصل انا حسيت اني تعبانه شويه فجولت افطر انهارده وابجي اصوم يوم الخميس
اوس بسخريه: لع الف سلامه عليكي تحبي نروح للحكيم
هناء بتوتر: لع مفيش داعي انا هبجي كويسه
نهض أوس ثم تحدث مردفا: انا عندي شغل وهمشي
القي اوس كلماته ثم ذهب ومعه كمال فتحدثت هناء بضيق مردفه: فيه حاجه غريبه بتوحصل ولا انا ال خايفه علي الفاضي ولا اي

 

 

اما في الخارج كان اوس سيذهب ولكنه اقترب من قبر هند ووجد هذه الرسومات مره اخري فصرخ علي الحرس وتحدث بغضب مردفا: مييين بيدخل اهنيه وانتوا واجفين بتعملوا اي
الحارس بقلق: والله يا بيه ما حد بيدخل اهنيه غريب احنا واخدين بالنا
صرخ أوس بغضب مردفا: ازاااي يعني امال اي كل دا…… عايز افهم اي ال بيوحصل دا
نظر الحراس بضيق ثم تحدث احداهم مردفا: مش هتقرر يا بيه والله احنا اسفين
سحب اوس احدي الاقمشه ثم مسح هذه الرسومات وتحدث بعصبيه مردفا: عايز حارس يكون واجف اهنيه جدام القبر اربعه وعشرين ساعه فاهمين
الحراس: فاهمين يا بيه
القي أوس كلماته ثم ذهب هو وكمال وفي المساء كانت هناء تنظر الي التحاليل بعدم تصديق وهي تتحدث مردفه: انا حااامل بجد.. لع مش مصدجه نفسي… انا بجيت حامل من أوس
دخلت المربيه الي الغرفه وتحدثت مردفه: خير يا ست هندحضرتك جولتي انك عايزاني
نهضت هناء بسعاده ثم احتضنتها وتحدثت مردفه: داده انا حاامل شوفي نتيجه التحاليل انا حاامل
انفزعت المربيه ثم اخذت التحاليل وتحدثت مردفه: دا بجد انتي حامل؟!
هناء بسعاده: ايوه انا هبجي ام اخيرا
دخل اوس الي الغرفه فوجد المربيه تنظر بصدمه وقلق فتحدث مردفا: مالك يا داده في اي
هناء بسعاده: أوس انا حامل
نظر اوس اليها بصدمه ثم تحدث مردفا: نعم؟!
احتضنت هناء أوس ثم تحدثت مردفه: حامل والله العظيم حتي شوف
اخذ أوس التحاليل ثم قراءها وتحدث بصدمه مردفا: ازااي
نظرت المربيه اليه وتذكرت فلااااش باااااك
في احدي المستشفيات كان أوس يثف بخوف وبجانبه المربيه تتحدث مردفا: اهدي يا بيه ان شاء الله هتبجي كويسه ومش مهم تخلفوا تاني اهم حاجه الورم ال عند ست هند دا يتشال
أوس بقلق: مش عايز عيال تاني الحمد لله ربنا رزقنا بريان المهم عندي هي دلوجتي والله حتي لو معنديش ولاد خالص مش عايز المهم هي

 

 

المربيه: ربنا يعديها علي خير يارب
ظلوا الاثنين واقغين قرابه الساعه ونصف حتي خرج الطبيب فتحدث اوس بلهفه مردفا: يا حكيم هند عامله اي
الطبيب: الحمد لله العمليه نجحت بس للأسف احنا شيلنا الرحم وكان لازم نعمل كده
اوس بلهفه : مش مهم المهم هي تكون كويسه
الطبيب: هي الحمد لله كويسه الف حمد لله علي سلامتها وربنا يعوض عليكم يارب
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدث أوس مردفا: داده بلاش حد يعرف نهائي ان هند شالت الرحم مهما كان مين علشان مش عايز حد يزعلها بعد اكده بأي كلام
المربيه: متخافش يا بيه
فلاااش بااك
فاقت المربيه من شرودها علي صوت هناء وهي تتحدث مردفه: حبيبي مااالك
نظر اوس بصدمه وهو يتذكر كلام الفتاه التي اتصلت به حتي قاطعهصوت رنين هاتفه فأجاب وذهب بسرعه وسط نظرات هناء المندهشه اما عند دنيا كانت تنظر بخوف وهي تبكي بشده وتري هذه السيده وبجانبها هؤلاء الرجال فأغمضت دنيا عيونها وظلت تردد مردفه: لا أله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين… لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين… يارب خرجني من هنا يارب و

 

 

لم تكمل دنيا كلماتها وفجاه وجدت هذا الرجل يقترب منها وهو يمسك السكين ويضعها علي عنقها فتحدثت السيده بسخريه مردفه: ابجي سلمي علي صاحبتك لما تروحي وجوليلها متخافش ابنها وجوزها في امان مع اختها
دنيا ببكاء وخوف: حسبي الله ونعم وكيل فيكم ربنا ينتجم منكم… اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله و
اكملت دنيا الشهاده وصرخت بشده عندما ضغطت السكين علي عنقهت ولكن فجأه ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئب الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى