رواية ذئب الداخلية الفصل الثالث 3 بقلم Èë Ææ

رواية ذئب الداخلية الجزء الثالث

رواية ذئب الداخلية البارت الثالث

رواية ذئب الداخلية الحلقة الثالثة

الساعة13:00
عند خروج زين من مكتب المدير توجه إلى مكتب صديقه( مازن)
_ مازن جهز نفسك سنذهب لإقالة احدهم من المطار ( قالها ببرود)
_نعم؟ انا مشغول الان في الهاتف اتكلم مع حبيبتي ، إذهب لوحد…
( رمقه زين بنظرة حادة)
_ اححم… متى قلت سنذهب؟
__ اخخ منك ومن الحب الذي اكل عقلك ( قالها زين بغضب)
المهم الان، سنذهب الان
_ ولكن لماذا سأذهب معك ( قالها بخوف من ردة فعله)
_كي لا اتهور واقتله في منتصف المطار ، انا اصلا لا اطيقه
_( ضحك بصوت عال )ههه ستفعلها يا رجل انا اعرفك , ولكن من هو؟
_ستعرفه ، او سنتعرف عليه عندما نصل (قالها بتفكير وشرود)
14:30في المطار
_زين هل انت متأكد ان موعده اليوم ؟
_الله يسامحك يا حاتم على هذه الورطة ( حاتم إسم رئيسه) ، مازن فلنذهب اظن انه أجل موته (قالها بغضب وبعض الارتياح لعدم الالتقاء به)
_ههه تقصد فلنهرب ، لماذا لا تطيقه يا رجل ؟
_انا لا أعرفه أصلا أتصدق ذلك ؟( قالها ببرود وإستغراب أنه يكره شخص قبل ان يراه)
_ماذا؟ اخخ المهم اذا تريد الذهاب فلنذهب
وعندما إستدار مازن وزين للذهاب سمعوا صوت فتاة رقيق ( هنا ستبدأ حكاية ريانا 🧡)
_عذرا هل انت زين؟
ولكن زين لم يلتفت حتى بل أكمل طريقه ببرود، اما مازن إلتفت
_يا إلاهي هل انت حقيقية ؟ ما كل هذا الجمال (قالها بدون وعي منه)، زين اظن انه من الافضل ان لا تلتفت (قالها بصدمة وعدم تصديق مما يراه ولم يعرف انا زين إبتعد عنه 😂)
_هيي انت انا اتكلم معك (قالتها بصراخ وغضب وهي تلحق به)
اما زين فعند سماعه لصراخها إلتفت وهو في قمة غضببه كيف تتجرأ وتصرخ عليه، ولكن في اللحظة التي التقت عينيه بعينيها نسي العالم كله ،يا الله اهناك أجمل من هذه العيون العسلية، او شعرها ذات الخصلات الذهبية ، وبشرتها الحليبية بالتلخيص إنها ٱية من الجمال ❤️
إستيقظ من تأمله لها على صوتها
_ الوو يا سيد انا اتكلم معك بماذا انت شارد (قالتها بغضب وبعض التوتر)
_نعم يا بنت انتي كيف تصرخين هكذا في وجهي ؟؟؟( قالها بغضب وتوتر)
_قلت، هل انت زين؟ مع انني اعرف انك زين ولكن من اللباقة ان ترد على شخص يكلمك (قالتها ببرود)
_بعيدا عن كلامك الزفت، نعم انا زين هل اعرفك؟؟
_بالطبع تعرفني (قالتها بغورور)
_( رفع حاجبه وقال ببرود إذن ؟ اتحتاجين لدعوة لقول إسمك ؟؟