روايات

رواية دميتي الجميلة الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الجزء الرابع والخمسون

رواية دميتي الجميلة البارت الرابع والخمسون

رواية دميتي الجميلة الحلقة الرابعة والخمسون

دميتي الجميلة ♡ الخاتمه ♡
بعد مرور فترة
شوق تجلس في الحديقة لتشعر بقبلة على وجنتها..التفت بابتسامه اتأخرت اوي..
مهران وهو يجلس بجانبها: فين ده انا يدوب سايبك من ساعتين…
شوق بدلال : بس انت وحشتني…
مهران برفعة حاجب : والله ..ليكمل بغمزه : حيث كده نطلع فوق عشان اعرف وحشتك قد ايه..
ضربته بخفه على كتفه بخجل : بطل كلامك ده وقولي كلمة باباك
تحولت نظراته للضيق ليقول بتحذير قولتك مليون مره متتدخليش بينا ياشوق..
شوق: بس..انت لازم تكلمه دنتا حتى امبارح محضرتش فرح عامر وجيجي يامهران هتفضل كده كتيرر..
مهران بتحذير: قلتلك متتدخليش ويلااا عشان ندخل جوى الجوى بردد اووووي وانا خايف عليكي..
نظرت اليه بضيق مرددة باستسلام حاضر…
*************سبحان الله
كانت غارقه بالنوم بعد ليلة أمس..كانت اجمل ليلة في حياتها زفافها هي وعامر التي اكتشفت انها تحبه كثيرا واخرج اجمل المشاعر المدفونه داخلها..نعم هو يشدد عليها بانتقاده لثيابها ويرغب بتغييرها لكنه تحب كل ذلك معه تحب حتى عناده…لقد كان حقا السند الذي لايميل..يحاول قدر المستطاع تعويضها عن كل ماعاشته…
: جيجي سمعت اسمها منه وانفاسه اىساخنه تلفح وجهها ويقبله بين الحين والاخر وهو يلعب بخصلات شعرها ..
تململت قبل ان تفتح عينيها بكسل..
لترى ابتسامه مشرقه ترتسم على وجهه..
عامر اي كل ده نوم ده حتى انا عريس ومتهنيتش بليلتنا…
احمرت وجنتيها بخجل قبل ان تحاول الجلوس لكنه منعها لينحني ويقبل عنقها ..
حاولت ابعاده مردده ععامر انت بتعمل ايه..
رفع وجهه بابتسامه هماالعرسان بيعملوو ايه ..
بس..انا..
اشششش امبارح محبتش ازعلك واتحملت بالعافيه وجودك جمبي وانتي منعاني اقرب ..انما دلوقتي تؤ ..اظن عداني العيب والا ايه..
وقبل ان تعترض.. قبلها وووووو
**************لا اله الا الله..
غيث : قعدت لوحدك كده ليه
مريم رفعت كتفيها بمعني معرفش..دون التكلم
كانت تجلس في شرفة غرفتها…
قام بسحب الكرسي ليجلس بجانبها : مريم انت بتكرهيني..
نظرت اليه بسخريه ثم اعادت نظرها الى السماء…
غيث بصي انا عارف ان اللي حصل بينا كله غلط…بس انا بجد حاسس ناحيتك بحاجه مش عارف اهرب منها حاولت ابعدك بس معرفتش..
نظرت اليها دون اي ردة فعل..ليكمل..مريم خلينا ننسى كل اللي حصل ونبدأ من جديد..
ننسى قالتها بسخريه ..ونبدأ من جديد كمان انسى ايه ياغيث انسى انك كنت السبب بدمار حياتي كلها وعشان ايه …عشان تقهر بابا ومهران وبالاخر ..انا الوحيده الىي دفعت التمن..
امسك غيث كفها مرددا بندم اسف..
مريم بدموع وقهر : اسف على ايه انك حاولت تغ*تصب*ني والا انك حرمتني من عيلتي عشان غلطه غلطتها مامتي و انا ماليش ذنب بيها..والا عشان هددتني انك تقتل اخواتي على ايه بالضبط ..
احتضن وجهها بكفيه حاولت ابعاده لكنها لم تستطيع وضع جبينه على خاصتها..مرددا بصدق عمري ماكنت هأذيكي انا عملت كده عشان اخوفك عشان مخسركيش يامريم انا بحبك قالها وابتعد لينظر الى عينيها..
رمشت عدة مرات بعدم تصديق…تريد ان تتاكد مما سمعته…
لكنه اكد لها ذلك بحبك يامريم وكل مااجي عشان اوجعك..اتوجع اكتر منك صدقيني..
مريم..
حرك ابهامه على وجهها انا بحبك ومش هعرف اتخلى عنك حتى لو عاوزه نصلح مع باباكي واخواتك انا جاهز..
مريم:انت بتقول ايه ..
غيث بجديه: كل حاجه عشةنك تهون حتى كرهي لباباكي هعرف اتخطاه بس انتي متبعديش عني…
مريم انت بتتكلم جد..
اقترب منها جد الجد وقبل ان تتكلم مرة اخر قاطعها بقبلة ولاول مؤة تحاول بحرج ان. تبادله تلك القبله ليشعر بالسعاده تغمره ليحملها وووو….
************الله اكبر ..
يم بتحدي :مهران الجبالي بكفه وكرامتي بكفه..
صديقتها : يعني ايه مش فاهمه..
يم هتعرفي قريب..
صديقتها يم اعقلي وبلاش جنان..
يم بثقه : صدقيني مش جنان ومهران هيجيلي راكع تحت رجليا عاوز الرضا ..اصبري وهتشوفي..

************استغفر الله واتوب اليه..
حركت رأسها على صدره بحب..لتقول يعني مصطفى مامتش..
حرك كفها على شعرها مرددا بصدق اطمني ياشوق زي القط بسبع ترواح..
استندت على كفها لتقول بخوف :انا خايفه لايرجع يعملنا مشاكل..
جذبها الى احضانه مرة اخرى وقبل جبينها مرددا :متخفيش البوليس مسكه عشان في ناس رفعت عليها قضايا نصب واحتيال ومش هيخرج منها قبل عشر سنين دي اقل حاجه..
رفعت عينيها لتنظر اليه بطفوله..انت جميل كده ازاي..
علت ضحتك ليقول وهو ينحني نحوها زي منتي جميله وخطفتي قلبي.. كده بالضبط..وووو و
********* اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد…
حنان في ايه يابنتي بقالك فتره حابسه نفسك بؤضتك…
جنى بدموع حسن طلقني ياماما..
شهقت حنان بصدمه ايه بتقولي ايه..
جنى بشهقات بعتلي عالموبايلي انه طلقني وهيبعتلي كل شهر فلوس عشان الحمل. ابننا..لتكمل بانهيار وهي ترمي هاتفها انا مش عايزه فلوس ياماما مش عايزه فلوس انا عايزاه هو انا بحبه ..بحبه هو..هو بيعمل فيا كده ليه ..ليه..
جذبتها حنان الى احضانها تحاول تهدئتها مرددة خلاص ياحبيبتي
انتي لسه صغيره وهتتجوزي سيد سيده..
مش عايزه ..مش عايزه اتجوز حد انا عايزه حسن حسن وبس انت فهمه ياماما انا بحبه..بحبه معرفش اعيش من غيره..معرفتش احساس الوحدن يكون عندها اب واخ الا معاه ومعرفتش السند الا جمبه اه هو ظلمني وسعات كان بيقسى عليا بس كان حنين ..رجعيلي حسن ياماما هو مش بيرد عالفون بتاعه وسافر معرفش راح فين…
اشششش اهدي يابنتي جوزك مش عيل واكيد معملش كده الا بعد.مافكر كويس وانتي عارفاه مستحيل يتراجع عن قراره..
دفنت وجهها باحضان والدته لتدخل بنوبة بكاء شديده..
النهايه انتظروني بالجزء الثاني

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى