روايات

رواية جعفر البلطجي الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

رواية جعفر البلطجي الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

رواية جعفر البلطجي الجزء الثاني

رواية جعفر البلطجي البارت الثاني

رواية جعفر البلطجي الحلقة الثانية

ركضت بيلا بأقصى سرعه للداخل وأغلقت الباب ورأها بخوف ، وضعت يدها على قلبها وكان ينبض بعنف حاولت أخذ أنفاسها بصعوبه وقالت:الحمدلله أنه ملحقنيش انا مكنتش عارفه لما يمسكنى هيعمل ايه … يارب انا تعبت من التسحيبه بتاعت الحراميه دى
صعدت للأعلى وكان جعفر ينظر للباب المغلق ويبتسم بخفه
جعفر بخفوت:مش عارف مالها دى كل ما تشوفنى كأنها شافت عفريت قدامها
صعدت بيلا ودقت على باب المنزل فتح لها أكرم وقال بمرح:أهلًا أهلًا ياختى
دلفت بيلا وهى تقول:أهلًا ياخويا
فارس:حمدلله على سلامتك يا بيلا
ذهبت إليه بيلا وهى تبتسم قبلت خده وقالت:الله يسلمك يا أحلى فارس فى الدنيا
خرجت هناء وهى تقول بضيق:بتعاكسى فى جوزى ليه يا بت انتِ
نظرت لها بيلا وضحكت قائله:ايه يا جميل بتغير على فارس ولا ايه
هناء بضيق:اه مش جوزى وبغير عليه

 

 

بيلا:طب ما انا بنته وعادى يعنى مش كدا ولا ايه يا حاج
هناء:انا قولتها كلمه لو مستغنيه عن روحك عاكسيه تانى
بيلا بخبث وغمزه:بس شكلك قمر النهارده يا فروسه
نهضت بيلا فجأه وركضت الى غرفتها بأقصى سرعه عندما لمحت هناء تتقدم منها بغيظ ، أغلقت الباب خلفها وقالت هناء بغيظ:تصدقى أن انتِ مستفزه يا بيلا وعقابًا ليكى مفيش أكل
تحدثت بيلا بصوتٍ عالِ وقالت:الحاج هيجيبلى أكل يا أم أكرم متقلقيش دا انا الحته الشمال
هناء بغضب مكتوم:شايف بنتك يا فارس؟
ضحك فارس وقال:زعلانه ليه طيب مش بنتى
هناء بضيق:متعاكسكش قدامى يا فارس
ضحك فارس وهى نظرت لهُ بغضب وعينان دامعتان فتركته وذهبت الى غرفتها
أكرم:لا ماما بتغير جامد يا بابا ايه مش كدا يا حاج
فارس:بنتى وبتعاكسنى أقولها لا يعنى
أكرم:طب قوم صالحها بقى وراضيها بكلمتين وبعدين ما أحنا عارفين أنها بتحبك
فارس بقله حيله:مش عارف اقول ايه بجد
نهض فارس وذهب لهناء بينما ضحك أكرم ونهض كى يتحدث بهاتفه بينما كانت بيلا تجلس بغرفتها وفجأه تذكرت جعفر لا تعلم لما ولكنه جاء على بالها فجأه فقالت بنفسها:مش عارفه ليه بيركز معايا أوى كدا ودايمًا عينه عليا ومبتتشالش لدرجه أنى بقيت أخاف منه ومن نظراته ليا

 

 

نهضت وفتحت النافذه الخاصه بها ووقفت تنظر للناس بشرود
بالأسفل
دلفت سياره سوداء ونزلت منها فتاه وكانت هذه هنا صديقه بيلا رأتها بيلا وتعجبت من قدومها كانت ستصعد إليها ولكن منعها جعفر وهو يقول ببلطجه:على فين يا عسل
نظرت لهُ هنا بخوف وقالت:عن أذنك عاوزه أطلع
تحدث جعفر بصوتٍ خشن قائلًا:أيوه على فين
غضبت هنا وقالت:وانتَ مالك
نظر لها جعفر نظره مرعبه وخافت هى كثيرًا وفجأه أخرج مطوته وهو يقول:انتِ بتقولى ايه يا بت انتِ انتِ أتجننتى
شهقت هنا بخوف وصُدمت بيلا من فعلته وأتسعت عينيها بصدمه وقالت:يا لهوى هيأذيها انا لازم أمنعه
ركضت للداخل بينما كانت هنا تقف وهى تشعر بالرعب منه ونظرت للمطوه برعب وقالت بخوف:حد يساعدنى يا جماعه
جعفر ببلطجه:محدش يقرب اللى هيقرب هعوروا
نزلت بيلا بسرعه وركضت إليه وأمسكت ذراعه وقالت بخوف:أبعد عنها سيبها
جعفر بحده:أوعى انتِ ملكيش دعوه
بيلا برعب:سيبها دى صحبتى انتَ بتعمل ايه
جعفر ببلطجه:البت بتغلط فيا وبتبجح فيا
بيلا برجاء:عشان خاطرى انا سيبها المره دى ووعد مش هتضايقك تانى عشان خاطرى
نظر لها جعفر بطرف عينه ونظر الى تلك الخائفه وأرتخت يده من عليها وأعتدل بوقفته ونظر لها وقال:عشان خاطرك يا ست البنات المره دى بس
أبتسمت لهُ بيلا وقالت:شكرًا يا جعفر
نظر لها جعفر وقال بأبتسامه:العفو يا جميل انتَ تؤمر
خجلت بيلا وقالت وهى تنظر للأرض:كتر خيرك … يلا يا هنا

 

 

تحركت هنا مسرعه وأخذتها بيلا وصعدت الى شقتها مره أخرى بينما عاد الجميع الى أماكنهم مره أخرى
دلفت بيلا ومعها هنا وأغلقت الباب خلفها وأخذتها وذهبت الى غرفتها وأغلقت الباب ورأها ونظرت لهنا التى قالت بخوف:ايه المجنون دا انا كنت هموت على أيده لولا أنك جيتى فى الوقت المناسب
بيلا:كويس أنه معملكيش حاجه
هنا:مين دا يا بيلا؟
بيلا:دا جعفر اللى حكيتلك عنه يا هنا فى الجامعه
شهقت هنا وقالت:جعفر البلطجى اللى بيثبت الناس فى الرايحه والجايه
نظرت لها بيلا بهدوء وقالت:أيوه
غمزت لها هنا وقالت بمرح:بس إن جيتى للحق الواد قمر ولايق عليه أوى شغل البلطجه دا
نظرت لها بيلا وقالت بحده:أتلمى يا هنا
نظرت لها هنا بدهشه قليلًا ثم قالت بخبث:مالك يا بيلا أدايقتى كدا ليه لما قولت عليه كدا ما هو فعلًا قمر وحليوه وبصراحه يتعاكس
زفرت بيلا بغضب وقالت:بطلى تتكلمى عليه يا هنا بجد عشان متزعليش منى
هنا بخبث:شايفه شرار فى عينك وشامه ريحه غيره فى الموضوع … ايه بتحبيه؟
نظرت بيلا للأرض بتوترت واضح ولم تتحدث فسمعت هنا تقول بأبتسامه:أفهم من سكوتك دا أنك بتحبيه
نظرت لها بيلا وقالت بحده:لا يا هنا مبحبهوش انتِ ايه اللى بتقوليه دا
هنا:يا بت مش عليا دا انا صحبتك وعشره عمرك معقوله مش هعرفك وقت ما تكونى صادقه ووقت ما تكدبى … قوليلى بتحبيه بجد

 

 

نظرت لها بيلا بتوتر وكانت عينيها بجميع الأتجاهات تحاول الهروب من نظرات هنا وكانت تفرك بيدها فنظرت لها وقالت:معرفش
عقدت هنا حاجبيها وقالت:يعنى ايه مش فاهمه … يا اه يا لا
بيلا بضيق:معرفش يا هنا معرفش … معقوله يوم ما أحب هحب واحد بلطجى بيثبت فى اللى رايح واللى جاى ويرفع عليهم مطوه؟ … انا مبحبهوش انا بس معجبه بشخصيته مش أكتر مستحيل أحبه يا هنا انا هاخد واحد نفس مستوايا مثقف ويكون فاهم دماغى وأتشرف بيه … مش جعفر
نظرت لها هنا قليلًا ثم رفعت حاجبها الأيمن وقالت:ماشى يا بيلا هصدقك مع أنى مش مقتنعه بس الأيام هتثبت دا .. على العموم انا كنت جايه أقولك أنك نسيتى كشكولك وكتابك معايا وجايه أديهوملك … أشوفك بكرا متتأخريش على محاضره دكتور محمود
نهضت وخرجت وتركتها تجلس شارده ، نزلت هنا وذهبت إلى سيارتها ولكن وجدت جعفر جالس عليها نظرت لهُ بحاجب مرفوع وقالت:انتَ يا أستاذ انتَ أزاى تقعد على تابلوه العربيه كدا من قله الأماكن هى
نظر لها جعفر وقال وهو يعقد حاجبيه بسبب أشعه الشمس المصوبه عليه:تصدقى وتؤمنى بالله انا غلطان كنت سبتهالك تتسرق وتكون خُرده
نظرت لهُ هنا قليلًا ثم قالت:انا أسفه حقك عليا
نهض جعفر ونظر لها وهو يقول:متتأسفيش محصلش حاجه بس انا عارف أن فيه حراميه هنا وعربيه زى دى باين أوى أنها غاليه وحرام تتسرق يعنى فقعدت جنبها لحد ما تنزلى
أبتسمت هنا ونظرت لهُ وقالت:شكرًا يا…
قاطعها جعفر وهو يقول:جعفر
نظرت لهُ قليلًا بتعجب فقال هو:مالك؟
نظرت لهُ قليلًا ثم قالت:لا لا مفيش حاجه
جعفر:مبحبش المجادله كتير وبتخنق بسرعه
نظرت لهُ ببعض من التوتر ثم قالت:مفيش
نظر لها جعفر وهو يقول:مستغربه عشان أسمى جعفر وشكلى كدا صح؟
نظرت لهُ ولم تتحدث فقال هو:الحلو مبيكملش يا أنسه أسمى ملهوش علاقه بشكلى بس هنعمل ايه أدى الله وأدى حكمته
نظرت لهُ وقالت:انتَ أزاى يعنى … بلطجى وقاعد جنب عربيتى عشان متتسرقش … مش غريبه شويه
أبتسم جعفر بخفه وحك ذقنه ونظر لها وقال:بصى يا أنسه انا أه بلطجى وبقلب اللى رايح واللى جاى بس مبسرقش
نظرت لهُ هنا ورفعت حاجبها الأيمن ولوت شفتيها وقالت بآستنكار:أفندم؟
جعفر:مش مقتنعه؟

 

 

هنا:بصراحه لا مش منطقى اللى بتقولوا دا
جعفر:خلاص مش مهم عربيتك فى الحفظ والصون
تركها وذهب ونظرت لهُ هنا وهى متعجبه أمأت رأسها بقله حيله وأخذت سيارتها وذهبت
بمكان أخر
كانت تجلس على الأريكه شارده وحيده دق باب المنزل وذهبت فتاه وفتحته ودلف جعفر نظرت لهُ بتعجب وأغلقت الباب وذهبت ورأه بينما ذهب هو الى والدته وجلس على ركبتيه أمامها وقبل يدها بحب وهو يقول:ست الكل سرحانه فى ايه كدا لدرجه أنها محستش بوجودى
أستفاقت جميله ونظرت لهُ وقالت:جعفر؟ جيت أمتى يا ابنى
جعفر:لسه جاى يا ست الكل حالًا … مالك سرحانه فى ايه؟
أبتسمت جميله بخفه وقالت:ولا حاجه يا ابنى قولى تتغدى أخلى مها تعملك الغدا؟
أبتسم جعفر وقال:بذمتك يوم ما أكل أكل من أيد البت دى
نظرت لهُ مها بضيق وقالت:قصدك ايه يا خويا
نظر لها بأبتسامه جانبيه وقال:مقصديش حاجه يا سوسه روحى يلا حضريلى الغدا عشان مهبط
مها بتهكم:ليه مش أكلى كان وحش من شويه
نهض جعفر وجز على أسنانه وقال وهو يضربها بخفه:طب ايه رأيك بقى لو ممشيتيش من وشى هعورك
مها:ايه يا جعفر اللى بتعمله فى الناس هتعمله عليا
جعفر بضيق:هكلك قلم
جميله:بس يا بت مترديش عليه مش هعرف أحوشه من عليكى
نظر جعفر لوالدته وقال:حضريلى انتِ ياما عشان دى بت بومه
نهضت جميله وضحكت وهى تقول:عنيا يا حبيبى أقعد ريح جسمك شويه وخمس دقايق ويكون عندك
جلس جعفر وقال بمرح وهو يغمز لها قائلًا:خد راحتك يا جميل

 

 

ضحكت جميله ودلفت فنظرت لهُ مها بقرف فنظر لها وجدها تنظر لهُ بقرف أمسك الوساده وألقاها عليها وهو يقول بضيق:متبصيش كدا بدل ما أقوم أزعلك
ركضت مها من أمامه سريعًا بينما نظر لأثرها وقال بخفوت:عيله بارده صحيح
ثم أكمل بصوتٍ عالِ قائلًا:عالله ألمحك بره الأوضه يا مهما ليلتك طين معايا
سمع صوت ضحكات والدته من الداخل وهى تقول:قط وفار مش طايقين بعض
أبتسم جعفر وقال بصوتٍ عالِ بمرح وبيده جهاز التحكم:ما انتِ اللى مدلعاها يا جوجو زياده عن اللزوم بردوا
وقفت جميله أمام المطبخ وقالت:مش بنتى الوحيده يا جعفر
جعفر بأبتسامه:بس مش على طول يا جوجو شدى شويه الدلع الكتير دا مش حلو قدام يوم ما تتجوز هتفضحنا فى الحاره صلى على النبي
أبتسمت جميله ودلفت مره أخرى وقالت:عليه أفضل الصلاه والسلام
كان جعفر يُشاهد التلفاز حتى سمع صوت صراخ نساء بالأسفل نهض سريعاً عندما أشتد الصراخ وخرجت جميله بفزع وهى تقول:أسترها يارب ايه اللى بيحصل يا جعفر مين اللى بتصرخ كدا؟
نظر جعفر من النافذه وبعدها دلف وهو ينوى النزول ولكن خرجت شقيقته مها سريعًا وهى تقول بفزع:ألحق يا جعفر فى واحد ماسك بيلا ورافع عليها سلاح وبيهدد عم فارس بيها
شهقت جميله وهى تقول:يا مصيبتى

 

 

خرج جعفر سريعًا وذهبت جميله ومها ووقفتا بالنافذه تشاهدان ما يحدث فقالت لمها:يا عينى عليه يا قلب أمه ملحقش يحط لُقمه فى بطنه يا حبيبى على لحم بطنه من الصبح أسترها معاه يارب
خرج جعفر وأتجه الى ذلك الذى يُمسك بيلا وهو يُطالعه بغضب ونظره مُرعبه ولكن توقف فجأه عندما ألتفت إليه وهو يقول:مكانك بدل ما أخليكوا كلكوا تصلوا عليها
نظر لهُ جعفر ولم يتحرك خطوه واحده من مكانه ووقف ينظر لهُ ولتلك الخائفه التى تحاول الإفلات منه بكل الطرق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعفر البلطجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى