روايات

رواية دموع الخذلان الفصل الثالث 3 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الفصل الثالث 3 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الجزء الثالث

رواية دموع الخذلان البارت الثالث

رواية دموع الخذلان الحلقة الثالثة

حاولت لاكتر من مرة تتصل بالرقم لكن كان مقفول ومقدرتش توصل لحاجه ولا تعرف مين الشخص ده
وتشوف التاريخ وتعرف ان النهاردة عيد ميلادها وتفتكر زينب وانها كانت الوحيدة اللى بتحتفل بعيد ميلادها رغم انها مكنتش بتحب تحتفل بيه وتبص حوليها وتلاقى ان هى وحيدة مفيش اى حد جنبها
وهى دى الحقيقه فى نظرها انها هتفضل وحيدة وتفتكر الصندوق لكن بتتراجع فى اخر لحظه لانها مش مستعده تكتشف حاجه جديدة ممكن تخذلها تانى وينتهى اليوم ويكون الشئ الوحيد المصاحب ليها هى دموعها اللى مش بتنتهى..
ويعدى الوقت وماسه تلاقى شغل فى مكتب محاسبه
وتعدى السنين وتتخرج ماسه من كليه الهندسه وتكون الاولى على الدفعة وبعدها تعرف ان جت ليها منحه للسفر لالمانيا عشان ياخدوا دورات ويدربوا فى اكبر الشركات للتكنولوجيا هناك وتقرر انها تروح تزور زينب وتقولها على نجاحها وانها حققت حلمهم هما الاتنين
وانها هتسافر واول ما ترجع اكيد هتزورها وتمشى
وفى الوقت ده بنشوف واحد بيسأل عن زينب ويعرف انها توفت و يسأل عن ماسه لكن محدش بيكون يعرف عنها اى حاجه
ويعدى كام يوم ويكون ميعاد سفر ماسه وبعد ما حضرت حاجتها تفتكر الصندوق اللى سابته زينب وانها مع مرور الوقت نسيته وتقرر انها تفتحه عشان تعرف ايه الموجود فيه وفعلا تفتحه وتعرف السر الموجود فيه وان اهلها هما اللى اتخلوا عنها و سابوها فى الملجأ وتشوف صور لوالدها فى جرنان قديم كانت جمعتهم زينب لما عرفت اسم عائلتها
وهنا ماسة تصاب بصدمه ان اهلهم هما اللى رموها هى رسمت فى دماغها سيناريوهات كتير انهم ممكن يكونوا ماتوا او اتخطفت من اهلها حاجات كتيرة لكنها متخيلتش انهم هما اللى عملوا كده بارادتهم مفيش حد ممكن يواسيها وتفتكر وتفضل تصرخ وتصرخ ولكنها كالعادة وحيده مفيش حد يحاول يواسيها وتفتكر ميعاد الطياره وانها اتاخرت وتقوم وتمسح دموعها ولكنها بتقرر انها تقفل صفحه اهلها من اول خروجها من البيت وانها هتنساهم زى ما هما كمان نسيوها وتسافر ماسه لالمانيا
ويعدى يومين وتحس ماسه بالملل وتقرر انها تخرج من السكن اللى هى قاعده فيه وتتمشى وبالصدفه تتعرف على بنتين وتعرف انهم كمان فى بعثه هنا لكن فى مجال مختلف وفعلا بيصاحبوا ويقضوا وقتهم على بعض ومع الوقت بيتعرفوا على هيثم وهو كمان بيكون معاهم فى البعثه ويعرض عليهم انه يساعدهم لو احتاجوا حاجه ومع مرور الوقت بيعجب بماسه ويعرض عليها الجواز اكتر من مرة وفى الاخر بتوافق لانها فعلا بتكون وحيده ومحتاجه حد معاها ويمكن مع الوقت تحبه ويتفقوا على كتب الكتاب ويحتفلوا هما الاربعه وتعدى الايام على كده وانشغالهم فى الدورات اللى بيخدوها وتلاحظ ان هيثم متغير معاها ومش بيتعامل معاها زى الاول وفى يوم بعد ما بتتصل عليه كتير بتقرر تروح تزوره وتلاقى هناك…….
ياترى هيثم متغيير مع ماسه ليه واي السبب؟؟
وايه اللى هتشوفه ماسه عند هيثم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الخذلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!