روايات

رواية دق قلبي لها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الجزء الثالث والعشرون

رواية دق قلبي لها البارت الثالث والعشرون

رواية دق قلبي لها الحلقة الثالثة والعشرون

تاني يوم
استيقظ مراد علي صوت رنين هاتفه نظر لهوية المتصل بعيون نصف مفتوحة ثم أجاب بنبرة مليئة بالنوم
مراد : الو يا مصطفي
مصطفي : صباح الخير يا عريس
مراد : صباح النور
مصطفي : اية الاخبار
مراد : الحمد لله تمام
مصطفي : جولت ( قولت )اطمن عليك و علي بت عمي
مراد : احنا الحمد لله زي الفل و بخير
مصطفي : أكده نجول ( نقول ) صباحية مباركة و ربنا يرزجكم ( يرزقكم ) بالذرية الصالحة قريب إن شاء الله
مراد بود : أن شاء الله يا مصطفي عقبالك
و اغلق معه و نظر في الساعة وجدها الواحدة ظهرا
ابتسم و نظر لفيروز : اللي يكون معاكي مش هيقوم من مكانة

 

 

استيقظت فيروز علي صوته و نظرت له بأبتسامة و اردفت ببحه اثر النوم : صباح الخير يا حبيبي
قبل مراد ارنبة أنفها واردف : صباح الفل يا قلب حبيبك من جوه
ابتسمت له فيروز بسعادة : ربنا يديمك في حياتي دايما يارب
مراد : يارب يا حبيبتي و يخليكي ليا
و بعد فترة قاموا أخذوا شاور و صلوا فرضهم ثم نزلوا سويا الأسفل
طاهر : اية يا عريس نازل لية
مراد بضحك : والله لو عليا مش عاوز اخرج من الأوضة بس فيروز اللي قالت ننزل نقعد معاكم شوية
فيروز بخجل : يعني قولنا نسلم عليكم
هناء بضجر: والله فيكي الخير
طاهر : طمنوني عليكم يا ولاد
مراد : زي الفل يا بابا
و بعد قليل انضم إليهم عبد الرحمن و ظلوا يتسامرون قرابة الساعتين ثم صعدوا مراد و فيروز الي غرفتهم مرة أخري
و في المساء أتوا اقارب مراد لكي يباركون لهم علي الزواج
و اتي مصطفي أيضا ووالدته و شقيقته و باتوا ليلتهم في القاهرة ثم عادوا الي الصعيد مرة
أخري
****************************
و بعد مرور أسبوع
دلف مراد الي الغرفة و يده وراء ظهره
فيروز : اية اللي ورا ضهرك يا حبيبي
مراد : خمني كدا
فيروز بتخمين : هي اكيد هدية ليا بس يعني ممكن شوكولاتة أو دبدوب مثلا
جلس بجانبها و أعطاها تذكرتين
فيروز : تذاكر اية دي
مراد : تذكرتين عمرة لينا

 

 

فيروز بسعادة : بجد يا مراد
مراد : بجد يا قلب مراد انا قررت احمد ربنا عليكي في كل لحظة انتي وجودك في حياتي كان حلم كبير اوي بالنسبالي والحمد لله ربنا كرمني بيكي زوجة لأخر العمر علشان كدا حابب تكون بداية حياتنا طاعة ربنا يلا قومي جهزي الشنط بقي علشان السفر كمان كام ساعة
قامت فيروز بسعادة لملمت اشيائهم و اخذت شاور و ارتدوا ملابسهم وودعوا اهلهم و انطلقوا في طريقهم للمطار و بعد حوالي ساعتين كانت الطائرة مغادرة اراضي الوطن متجهة إلي اطهر بقعة علي الارض ( مكة)
*****************************
و مرت الايام سريعا و استمتعوا مراد و فيروز كثيرا بتلك الرحلة الروحانية الجميلة حتي عادوا للوطن مرة ثانية
عبد الرحمن: ها جبتلي اية
مراد : هي سبحة كفاية عليك اهي
عبد الرحمن: هي البلد ناقصة سبح يعني
ضحك مراد و اخرج له جلباب باللون الابيض يرفقه عمامة صغيرة بيضاء اللون أيضا
عبد الرحمن مازحا : هبقي اروح اصلي بيها الجمعة
ضحكوا جميعا وأخرج مراد بقية الهدايا ووزعها عليهم و صعدوا الي غرفتهم لكي يستريحوا من عناء السفر
و لكن بمجرد أن دلفوا الي الغرفة وجدوها منقلبة رأسا علي عقب
مراد بذهول : اية المنظر دا
فيروز : اية دا بجد الأوضة عاملة كدا لية انا منضفة كل حاجة قبل لما نسافر
و فتحت دولابها وجدت ملابسها ملطخة بمواد كريهة الرائحة
فيروز بأشمئزاز : اية الريحة المقرفة دي ومين عمل في حاجتنا كدا
مراد بتفكير : دقيقة و جاي
تركها ونزل للأسفل و دلف الي غرفة والداه
مراد : اية اللي حصل في غيابنا يا ماما
هناء : محصلش حاجة
مراد : ازاي محصلش حاجة دا الجناح بتاعي فوق بايظ خالص و كمان لبس فيروز كله باظ مين اللي عمل كدا
هناء : اسأل مراتك وشوف هي اللي مهملة ومش بتنضف

 

 

مراد : لا فيروز نضفت الشقة كلها قبل لما نسافر
هناء : معرفش حاجة عن الموضوع كل اللي حصل اني جبت بنت من يومين نضفت البيت كله
مراد بغيظ : يا ماما حرام عليكي لية تخليها تبوظ لبس عروسة جديدة عاوزة تتهني بيه
هناء بقرف : انت بتسمي شوية الهلاهيل دي لبس بلا قرف
مراد بعصبية : ماما اللي بيحصل دا مينفعش انتي مش صغيرة للحاجات دي فيروز خلاص بقت مراتي و انتي عمرك ما شوفتي منها حاجة وحشة بلاش المعاملة دي بقي كرهتيني
في البيت
هناء بزعيق : ايوة بقي تلاقي الهانم معصياك عليا و بتوسوسلك في ودنك علشان تبوظ العلاقة بينا
مراد : ماما اخر الكلام دا ملكيش دعوة ب فيروز تاني و ياريت متتعامليش معاها طالما مش طيقاها كدا
و تركها مراد و غادر بعصبية
*****************************
مصطفي : اية الهبل اللي بتجوليه ( بتقوليه) ده
زينة : بجول ( بقول) اللي انت سمعته كل شيئ قسمة و نصيب ربنا يصلحلك حالك
مصطفي بعصبية : زينة متخرجنيش عن اعصابي يا بت الناس اية اللي حوصل علشان تجولي أكده مش فاهم
زينة : انا مش عاوزة اكمل معاك بعد اللي عرفته
مصطفي بأستغراب : عرفتي اية
زينة : شوفت علي تليفونك كنت بتكتب كلام حلو كتير لفيروز و محتفظ بيه لحد دلوج
مصطفي : يا زينة يا حبيبتي دا كان زمان و كنت بكتب الكلام ده بس علشان اخرج اللي جوايا إنما دلوج و حياتك عندي مفيش اي مشاعر غير اتجاهك انتي بس والله بحبك انتي يا زينة بلاش تخلي الشيطان يخرب بينا
زينة : لو كلامك صوح كنت مسحت الكلام ده من علي موبايلك اساسا عيب تفكر في واحدة متجوزة
مصطفي بصوت عالي و عصبية : لآخر مرة بفهمك أن عمري ما حبيتها و االله كانت مشاعر عادية كنت مراهق و دلوج جسما ( قسما ) بالله ما بتاجي ( مش بتيجي ) علي بالي واصل
زينة : انا جولت ( قولت ) جراري ( قراري ) وخلاص يا مصطفي
مصطفي بحزن : ماشي يا زينة اللي يريحك اصل من أمتي يعني كان ليا نصيب في حاجة حبيتها مدرسة و مكملتهاش امان و مكنتش حاسه و حتي دلوج لما حبيتك عاوزة تبعدي عني
و نظر لها بحزن و تركها و عاد الي المنزل
******************************
شروق بصدمة : الكلام ده صوح ياخوي
مصطفي بزفرة : ايوة صح
ثم أردف بدموع و حزن : كله بيبعد عني كل الناس بتكرهني و مش عاوزة تكمل معايا هي بتحاسبني علي غلطة انا معملتهاش هي والله فاهمة الموضوع غلط و حاولت كتير افهمها وهي رفضت انا والله محبتش حد غيرها فيروز دي كانت زي اختي بس ابوي الله يسامحه هو اللي كان بيفضل يجولي دي بتاعتك و هتتجوزها لحد اما دخلها في دماغي بالغصب إنما والله جلبي ( قلبي ) مدجش ( مدقش) صوح غير ل زينة و جاية تحرمني منها هي كمان انا خلاص مبجتش ( مبقتش) عارف اتصرف دماغي وجفت ( وقفت) عن التفكير

 

 

شروق بحزن علي حال أخيها فهي لأول مرة تراه بتلك الحالة المزرية : طيب اية رأيك اكلمها ياخوي و افهمها انا الموضوع
مصطفي بتعب : له له مفيش داعي خلاص انا طالع انام علشان تعبان
وبالفعل تركها و صعد لغرفته رمي نفسه بارهاق و ظل يتذكر كل أيامه مع زينة حتي ذهب في النوم
أما شروق ظلت تفكر في حل لهذه المشكلة حتي لمعت ببالها فكرة و عزمت علي تنفيذها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!