روايات

رواية دعيني امحو كبريائك الفصل الثاني 2 بقلم مريم حمدي

رواية دعيني امحو كبريائك الفصل الثاني 2 بقلم مريم حمدي

رواية دعيني امحو كبريائك الجزء الثاني

رواية دعيني امحو كبريائك البارت الثاني

دعيني امحو كبريائك
دعيني امحو كبريائك

رواية دعيني امحو كبريائك الحلقة الثانية

-مالك إنصدمتى ليه لما سمعتى انه مبيخترش بلمؤهلات
إبتلعت ريقها بصعوبه ثم قالت:
-المؤهلات هى الأساس مش بشكل
وتابعت قائلة:
-ع كده الوظيفة لو إتقدملها شاب هيقول بردو الشكل
-بس هو كاتب بلإعلان اللي فى الجرنال مطلوب انسة لشركة البغدادى
تكون محاسبة الشركة يعنى حدد على العموم ربنا يستر
-أنا باين اخر واحدة هدخل لإن جايه الاخيرة
-اه
إنتظرت “سارة”دخولها… إنتظرت القليل حتى جاء دورها ذهبت السكرتيرة “ميار” لتفتح لها الباب عندما دخلت شاهدت غرفة المكتب من الداخل بالنسبة لها أنها اول مرة تشاهد هذا الجمال،ظلت تتأمل المكتب واحمد البغدادى ظل ينظر لها .
عندما إنتظر دقيقتين وهى تتأمل المكتب أصابه الملل،ثم قال
-إحم إحم
إنتبهت للصوت واستدارت
ثم قالت:
– أهلا بحضرتك
-إتفضلى اقعدى
-شكرا
قام من الكرسي ووقف امامها ينظر لها
،ثم قال:
-انتِ اجمل واحده دخلتى هنا
-افندم
-انتٍ إسمك إيه وعمرك قد إيه
-حضرتك ده الملف بتاعى فيه كل حاجة والكلية بتاعتى ومؤهلاتى، إتفضل
-أنا مش عايز الملف سيبيه الوقتى عايزك إنتِ تجاوبينى
-إسمي سارة وعندى 23 سنة
-سارة ايه
-سارة عبدالله سعد الشربينى
-ممكن تقومى
ثم قامت من مكانها نظر لجسدها وجمالها ابتسم،ثم قال:
-طب هنبعتلك
تركت ملفها على مكتبه،خرجت وهى بطريقها للمنزل حدثت نفسها بسرية :
-إيه الراجل ده قد ابويا وعنيه متشلتش من عليه ،عملنى استعراض والله لولا ان بحاجة للوظيفة لكنت هزقته وهى بطريقها للمنزل، شاهدت كافيه فقررت ان تدخل لتسترخى فيه .
دخلت الكافية وجلست وبنفس الكافية يتواجد فيه” أدم ،يارا “واصدقائهم
عندما رائها جالسةبمفردها قام من مقعده وذهب امام المنضدة التى تجلس عليها ،ثم قال:
هو الجميل قاعد لوحده ليه مين الحمار اللى يسيب العسل يقعد لو
-قاطعته بحدة:
-احترم نفسك وامشي من قدامى
-ده القمر شكله مضايق
قالت بصوت مرتفع :
-فين المدير؟
-ههههههه ابويا هو المدير ومش هنا وانا المسؤول بداله
-ده انت رخم
قام” ادم” من مقعده عندما شاهد الأشخاص ينظرون إلى صديقه وهو يغازل”سارة”
قامت” سارة “من مقعدها متجها الى الباب لتخرج
-وقف بطريقها
-معلش يا انسه انا بعتذر بنيابة عنه إتفضلى إقعدى
قالت بعصبيه:
– هو إنت حد طلب منك انك تدخل
وذهبت من الكافيه
ورجع “ادم” إلى مكانه بإصطحاب مازن
امتلك الغضب ادم ثم قال:
– بسببك يا مازن انا اتهزقت
-يا عم فكك بس البت حلوة اوى
-ما انت اللي قومت حد قالك إدخل
-يايارا ما الناس بدأت تبص لما زعقت
-على رأى مازن فكك بس إنت شاطر والله يا مازن قولت الكافية بتاع ابوك وهو مش بتاعه
-حتى اذا كان المدير جيه ميقدرش يكلم علشان معانا أدم إبن راجل الاعمال” احمد البغدادى”
***********************************************************************
وبعد مرور ثلاث ايام
***********************************************************************
دق هاتف سارة
امسكت هاتفها ،ثم قالت :
-الو
-بجد انا مش مصدقة طب شكرا جداً ليكم
انتشرت السعاده على وجهها
شاهدها اخيها ثم قال:
-ساره فى إيه
رسمت ابتسامة ثم قالت :
-خلاص انا هبقي محاسبة فى شركة البغدادى
إتسعت عيناه من الفرحة،ثم قال :
-بجد يعنى اخيراً حالنا هيتعدل يعنى اتقبلتى
عانقها مسرعا وهى ايضاً
-انا لازم انام بدرى علشان اروح الشغل
-طيب يا قلبى
الفرحة امتلكت وجهها لم تعرف انها ذاهبة للجحيم بنفسها
الفرحة ايضا امتلكت قلبها لم تعرف مصيرها فى هذه الشركة الذى تدعى” البغدادى”
********************************************************************
ظل ساعة كاملة على فراشه يفكر فيها وبجمالها ووجهها ذات العيون الخضراء والملامح الجميلة الرقيقة البريئة
ظل يتذكر عندما قالت له :
-هو انت حد طلب منك انك تدخل
عمره 24 عاما لم احد يستجرئ خلال الاربعة وعشرون عام انا يحرجه
قال بعصبيه لنفسه:
– هو انا ليه بفكر فيها كده عادى هيجى اليوم اللى هنتقابل وههينها وده وعد منى حتى لو كانت بنت مين
اكمن لبسها بيدل انها فقيرة!
**********************************************************************
عجزت على انها تنام بسبب تشويقها للوظيفة الجديدة انتظرت حتى يأتى النهار ويرحل الليل ،عندما أتى النهار ذهبت لتحضر نفسها عندما اتت الساعه 8 ص
،خرجت من باب منزلها متجها إلى عملها،بعد دقائق وصلت إلى عملها ووصلت ألى المكتب.
ثم قالت لها “ميار”:
-انتِ اتأخرتى بس ديه علشان اول مره مش هكلم معاكى فى الموضوع ده انهارده بس
-اسفه
-خلاص عادى تعالى اعرفك الشغل
-طيب
***********************************************************************
-ايه يا ادم مالك
-مافيش
-شكلك متعصب اوى
-خلاص يا يارا مفيش حاجه
-طيب انا نفسي اسافر شرم
-قولتلك مينفعش
-خلاص هسافر مع مازن هبقى اكلمه واتفق معاه
-طيب
-هو ايه اللى طيب انت مبتغرش
-يارا انا تعبان سيبينى
قالت بعصبيه :
-تعبان وانا مالى ما انا سألتك مالك مردتش ليه وقولت تعبان
قام من مقعده
ثم قال:
-انا سايبلك النادى
قالت مسرعتاً
-ادم ….ادم…..ادم
ولكن اتجه لبوابة النادى ولم يهتم
**********************
-ابعتيلى “سارة الشربينى ”
-حاضر يا فندم
وبعد دقائق اتت “سارة” امام مكتبه وهى خائفة وترتجف ؛لانها لم تعرف لماذا استدعها اول يوم ثم دخلت له السكرتيرة “ميار “وقالت له :
-ساره برا
-طيب دخليها
-دخلت مكتبه ورأت كرسيه مستدير وهو يجلس عليه
ثم استدار بكرسيه،وقام من عليه ،ثم قال :
-من امبارح وانا بفكر فيكى
قالت بتعلثم:
-اففندم
-هو انتِ مفيش على لسانك غير كلمة افندم افندم
ثم بدأ يتقرب لها وهى تبتعد حتى وصلت للحائط
،لا يوجد مفر لها ثم وضع يديه على خصرها فأزاحتها بعنف فوقف أمامها كمانع لها بالفرار
ثم قالت :
-عيب على حضرتك انا فى سن بنتك ابعد عنى
-ولو مبعدتش
-هصرخ وشوف منظرك قدام موظفينك
-عادى ديه شركتى وانا حر
قالت بغضب وعيناها لمعت بدموعها :
-حضرتك حيوان اكمنى محتاجه الوظيفة وانت عارف ان على قدى من الملف بتاعى بس رغم كده انا مستقيله
ترددت كلمة مستقيلة له ثلاث مرات بأذنيه
اتجهت للباب لكنه الحقها قبل ان تفتحه
-انتِ راحه فين
-ابعد عن طريقى
-انتِ مفكره هسيبك بسهوله ديه
-اومال مفكرنى ان هتاجر بنفسي إبعد بدل ما اصرخ
-هههههه عادى اصرخى دى شركتى عادى هقولهم هى اللي حاولت تقرب منى وانا قولتلها مطروده حبت تلبسنى مصيبة والشركة انا رائيسها وصاحبها واكيد هيصدقونى
-امسكها من يديها ثم حاولت ان تبعدها ولكن فشلت،ثم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دعيني امحو كبريائك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى