روايات

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل السادس 6 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل السادس 6 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الجزء السادس

رواية احببت ظابطه شرطه البارت السادس

رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة السادسة

أعدت حقيبتها للسفر كمان لو أنها ذاهبة إلى شرم الشيخ قامت أولا بوضع بذلتها الخاصة ثم وضعت باقى أشيائها الكمالية والمهمة قامت برفع أحد الفساتين القصيرة ونظرت له بأعجاب ثم هتفت بحماسة : هو أنا اينعم مش بلبس لبس بنات اوى بس ده هيفى بالغرض اووى أنا عارفة أنى طول عمرى مزة وكل الناس بتحبنى
أبتعدت نور عن حقيبتها وبدأت بالتفكير فى صمت: بلاش أغتر فى نفسى كده بس برضو أنا حلوة
ثم قامت پتشغيل أحد الأغانى فى هاتفها وبدأت بالتمايل على ألحانها
الى أن انتفضت بفزع عندما وجدت والدتها تدلف الى الغرف وعلى وجهها علامات الضجر والعبوس وعدم الرضا لوت فمها قبل أن تهتف بضيق: ايوا…ايوا فرحانة على الأنحراف مهو جايلك بدرى بدرى يختى
وقفت نور ثابتة فى مكانها وقالت بأبتسامة خبيثة لأغاظتها: ايوا طبعا يا ماما دا أنا كنت مستنية اللحظة الأنحراف ديه من زمان هو انتم بتخلونى أخرج ولا أروح فى حته.. حتى.!!!!
صفاء : أنتى عايزة الناس تاكل وش أبوكى أنتى شويا شويا هلاقيكى بتقوليلى أنا رايحة الكباريه
شهقت نور بطريقة مصطنعة وهتفت بعدم تصديق: اييييييه….!!! كباريه عيب عليكى يا ماما أنا هروح نايل كلب بس
صفاء : نايل ايه يختى مهى ديه أخرتها اخره تربيتى وتعبى وشقايا بت..بت انتى انا مش مرتاحة للسفرية ديه قومى..قومة يا زفتة فضى الشنطة بتاعتك وقومى ساعدينى فى الطبيخ
لوت نور فمها بضيق شديد وهتفت بأمتعاض: يعنى مش مرتاحة للسفرية وقومى فضى شنطتك قلنا ماشى بس حكاية قومى اطبخى ديه صراحة طلعتنى من شعورى
صفاء: شعور ايه يا أم شعور والله يا نور ما أنتى فالحة وابوكى ده مدلعك على الاخر
نور: يعنى هتبقى مرات اب وجوز ام كمان كفاية انتى عليا يا ست الحبايب
صفاء: انتى بتقولى ايه يا بت انتى. !!!
غمزت نور بطرف عيناها وقالت بهدوء: بقول بقى طفى النور عشان عندى سفر بكره وعايزة انام
صفاء: ايه….!!!!
نور: بقلك عايزة انااااام طفى النور بقى يا صفصف
ألقت عليها نظره غاضبة قبل أن تغلق الباب بقوة وترحل..
وضعت نور حقيبتها بعد أن أغلقتها بأحكام بجانب السرير ثم ألقت نفسها على السرير وأستندت برأسها بهدوء على الوسادة وحاولت أغماض عيناها والأستسلام للنوم
أنتفضت من على السرير عندما أسمعت الى صوت هاتفها المزعج فألقت نظره على المتصل فوجدته رقم مجهول فزفرت بضيق وظلت تتمتم بكلمات مجهوله حتى انتى الأتصال
حاولت النوم مرة اخرى الا انه عاد للرنين العالى فأمسكت هاتفها وقامت بالاجابة وهتفت بغضب : يعنى الناس لما تبقى خسيسة ومعندهاش دم يبقى مش معقول صراحة
ادهم: هقتلك
نور: نعم !!!!
أدهم: بقلك هقتلكيا نور وأشرب من دمك وهخليها سفرية منيلة وطين على دماغك
ثم أغلق الخط بسرعة قبل أن تتكلم نور
نظرت نور الى هاتفها بصدمة ورددت بخوف: هيقتلنى هو يعرفنى منين ده لا مش ممكن أنا هموت كده وانا فى ريعان شبابى ايه الأوفر الى انا فيه ده ثم هتف بحنق وهى تكمل حديثها مع نفسها مين ابن الكلب الى اتصل بيا ده مش ممكن حاجة قلة ذوق صراحة
وضت هاتفها جانبها ثانية وتمددت مرة آخرى لتغط فى ثبات عميق
أغمض عينه بأرهاق شديد ووضع يده على رقبتها ليحركها قليلا لقد تعب حقا من العمل هل ينتقم منه اللواء حمدى لماذا لم يعاقبهم معه لماذا اعطاه اوراق ومهام أكثر من التى كانت موكله الى لوقت معين
نظر فى ساعته فوجدها الثانية بعد منتصف الليل
زفر بضيق جلى وبدأ ببعثرة الأشياء الموضوعه أمامه بغضب عارم……………
******
أستيقظت نور فى الصباح وهى فى حالة من التوتر من مكالمة ليلة أمس قامت بالدلوف الى الحمام وأنهت حمامها اليومى بسرعة ثم خرجت لتردى الزى الرسمى لعملها وتضع الكاب لتغطى به شعرها كله
نظرت الى نفسها فى المرأة تتأمل هيأتها فأبتسمت لنفسها بفخر ودهاء وتمتمت بخفوت: أيوا كده خليكى مسترجلة عشان محدش يطمع فيكى خليكى شبه أمجد أبن عمتك محدش يبصلك من فرقتك…..حلو والله المثل ده أنا فنانة صراحة
أنهت ما تبقى من تجهيزات ثم ألتقطت حقيبتها وخرجت من غرفتها
نظرت صفاء التى كانت تعد الطعام الى ابنتها وهى تبتسم وتسحب حقيبتها خلفها
فهتفت بحنق وعدم رضا: بوقكك من هنا لهنا ليه يختى وانت جاره الخيبة وراكى
نور: يا ماما ديه مش خيبة ديه شنطة السفر
ثم أقتربت من والدتها ووضعت يدها على كتفها وقالت: يا ماما يا حبيبتى ديه سنة الحياة وانا مسيرى أطلع من العش ده بقى لعش جوزى
لطمت صفاء على صدرها وقالت بخوف : عش الزوجية أنتى رايحة فين بالظبط يا بت انتى…!!!
نور: هههههه دماغك راحت لبعيد يا حاجة صفصف انا رايحة شغل والله…شغل فهمانى
ابتسمت لها صفاء بمكر وقالت وهى تقترب من أذن أبنتها وهمست: طب والشغل ده مفهوش حد كده ولا كده….؟!!!
نور: فيه بس انتى مش شايفانى عاملة ازاى محدش هيبصلى اصلا ولا انا بفكر فى الموضوع من اساسه
صفاء: ما انتى اعدلى لبسك وشكله كده والف مين يتمناكى ما انتى طالعة حلوة لأمك يا بت
تمتمت نور بضيق: عشان كده عنست
صفاء: بتقولى حاجة يا نور
نور: لا أبدا هو انا اقدر اتكلم ولا اقول حاجة
صفاء: طب يلا يختى عشان تاخدى السندوتشات الى عملتهالك وتعزمى على زمايلك متبقيش بخيلة
نظرت نور الى الطعام الموجود فى حقيبتها وهى تشهق بصدمة وهى تهتف: ايه ده كله هو أنا رايحة فى مجاعة لسمح الله
صفاء: يعنى أنا عارفة أن مفيش الا نواشف هناك وقرف لازم يا حبيبتى اقويكى وأغذيكى و عيب عليكى متعزميش على زمايلك هناك برضو
نور بضيق: بس متقوليش زمايلى …ومش هاخد كل الأكل ده معايا حطيلى على ادى عقبال ما أدخل أجيب شنطة أيدى من جوا
صفاء: من عنيا يا حبيبتى
قامت صقاء بأخراج رغيفان فقط ثم وضعت باقى السندوتشات فى شنطة سفرها وقامة بتغطأتها بالملابس حتى لا تلاحظها فى بداية الأمر
أحضرت نورحقيبتها وخرجت وهى تسأل أمها: ها شلتى الأكل الزيادة يا ماما…!!!!
صفاء بخبث: اه يا حبيبتى يلا بقى عشان متتأخريش…
أخذت نور حقيبتها وودعت أمها وأخبرتها بأن تودع والدها بالنيابة عنها ثم رحلت
أستقلت عربتها الصغيرة الى مكان وقوف الحافلة
وجدت الجميع يقف وأسفل الحافلة
فقامت بصف سيارتها على جانبى الطريق وترجلت منها ثم قامت بأخراج حقيبتها من مؤخرة السيارة ثم وضعت نضارة الشمس الخاصة بها
فهتف أدهم بمرح: لا نمس صراحة….وبعدين ايه الشنطة ديه كلها ايه طلعه مصيف حضرتك…!!
أبتسمت نور أبتسامة صفراء وحاولت ألا تعيره أنتباهها ولا هو ولا عبدلله وأحمد الذين أستمروا بالضحك عليها ثم قامت بألقاء التحية على الجميع ماعداه هو رغم ضحكهم عليها
فقام بالتلويح بيده أمام وجهها وقال بضيق: وبالنسبة ليا أنا ايه هوا..!!
نظرت له نور شزرا من طرف عيناها وقالت بعدم أهتمام: ها…بقلك ايه يا ياسين هو الأتوبيس هيطلع بينا أمتى …!!؟؟
ياسين: يادوب اللواء حمدى يجى وهنطلع علطول
نور: اوك
وبعد مرور عشر دقائق وصل اللواء حمدى الى المكان فأستعد الجميع للرحيل وصعدوا الى الحافلة وانطلقوا بها الى مكان التدريب……………!!!!!!!
**””””*******************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى