رواية خاطفة القلوب الفصل الثاني 2 بقلم ميرفت السيد
رواية خاطفة القلوب الجزء الثاني
رواية خاطفة القلوب البارت الثاني
رواية خاطفة القلوب الحلقة الثانية
اطلق النار على السائق
صرخت الفتيات بفزع
فصاح بهم: الي هسمع صوتها هاتحصله
ياللا يارجالة كتفوهم
بدأ افراد للعصابة بتقييد الفتيات تكميم افواههم بسرعة وتعصيب عيونهم وكان في 3 أسر ازواج فكانو بياخدو الرجال في جهة لوحدهم مع تيم وامير
ووجه الزعيم كلامه الى واحد من رجاله: وانت سوق بينا
تيم: طب اهدا ارجوك ومتأذيش البنات
فقاله: و انت بقى عاوز تعملي دكر
وضربه لكمة على انفه فجلس متألما وهو ينزف
وامير خائف بجواره
وانطلق الباص بالبنات وهو لايعرفون مايحدث واغلبهم يبكون خوفا
بقلم مرفت السيد
وبعد فترة توقف الاتوبيس وبدأ افراد العصابة بانزال الفتيات وال5 رجال الى الخارج
وسمعو صوت انثوي يقول: حمد الله على السلامة
ثم سمعو صوت الزعيم يقول: ياللا يارجالة فكو عنيهم وافواههم
وبالفعل نظرت لفتيات حولهم فوجدوا انفسهم بنفس القرية الي كانو رايحينها وحواليهم 20 رجل من افراد العصابة ملثمين
والزعيم ومعه فتاة جميلة يجلسان امامهم
قاالت الفتاة وهي تقف وتمر امام الفتيات وكأنها تعاينهم: طبعا لازم تفهمو الي هتصرخ او تحاول تهرب مصيرها هايكون إيه
وكانت تداعب شعرها بغرور وهي تقول: مش عاوزين نأذيكم
قال الزعيم: دلوقتي كل بنت منكم وكل زوجين هاتطمنو أهلكم اعادي جدا والا هما كمان هايتأذو احنا عارفين كل حاجة عن كل فرد منكم
وفعلا رجال العصابة كانو بيفتشو شنط البنات وبياخدو تليفون كل بنت يخلوها تكلم اهلها تحت مراقبتهم وبعدها ياخدو الفون منها ويلزقو اسم كل بنت على موبايلها
وكذلك فعلوا مع الازواج
وبعدها اشار لهم الزعيم باصطحابهم الى الداخل فقال تيم بلهجة عربية ركيكة: طب فهمونا انتو عاوزين ايه
فضربه احدهم وهو يصبح به اخرس ياخواجة فوقع على الارض متألما
خافت البنات وشعرن بالشفقةعلى تيم
نظرت ريماس بحدة الى زعيم العصابة وهو ملثم الوجه كباقي افراد العصابة
كان شابا رياضيا طويلا شعره اسود وناعم ومسترسل وكانت عيناه خضراء واسعتان تلمعان كعيني الصقر لهما نظرة ثاقبة
وكان ينظر الى المخطوفين فلاحظ نظرات ريماس فالتقت عيناهما فنظر اليها مطولاً فشعرت بانه يبتسم من حركة عيناه تحت الماسك ثم غمز لها بمرح فنظرت له باشمئزاز
اصطحب افراد العصابة المخطوفين الى غرفهم
وفكو قيودهم كل بنتين بغرفة وكل زوجين بغرفة وتيم وامير سويا بغرفة
بدون هواتفهم اعطوهم ملابسهم فقط وطلبوا منهم الوقوف بالردهة قال احد افراد العصابة وهو مساعد الزعيم بصوت عالي وكان شابا ضخما يبدو كالمصارعين: قبل ماتدخلو اوضكم داخل كل غرفة التعليمات متعلقة وواضحة اقروها كويس والاكل كمان ساعة هايوصلكم
خدو شاور وغيرو وكلو ونامو ومتنسوش التعليمات احفظوها زي اساميكم واي حركة غدر تساوي حياتكم
وبعدها تم ادخالهم الى غرفهم واغلاق الابواب عليهم الكترونيا
ريم وريماس كان سويا بغرفة واحدة
بكت ريم وقالت: ريماس احنا مخطوفين اكيد هايموتونا
احتضنتها ريماس وهي تهدأومن روعها؛ اهدي ياريم متخافيش
بينما هي من داخلها كانت تموت من الرعب
ولاحظت ريماس بان هناك كاميرا مخفيةبالغرفة فدخلت الحمام فتشته ولم تجد به كاميرات
فقالت لاختها: ريم لما تغيري تدخلي الحمام بلاش هنا عشان احنا متراقبين
كان الزعيم يراقب الغرف من شاشات المراقبة ولاحظ اكتشاف ريماس الكاميرا فابتسم وقال لمساعده: البنت دي ذكية
ريم: تعالي نقرا التعليمات
وامسكت ريماس الورقة وبدأت بالقراءة
وقالت:…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خاطفة القلوب)
