روايات

رواية حياة رحمة الفصل الرابع 4 بقلم مارلي إيهاب

رواية حياة رحمة الفصل الرابع 4 بقلم مارلي إيهاب

رواية حياة رحمة الجزء الرابع

رواية حياة رحمة البارت الرابع

رواية حياة رحمة الحلقة الرابعة

مديحة سمعت صوت حاجة وقعت علي الارض
وقالت بغضب… نهار اهلك اسود
وخرجت وهي مفكرة انها وقعت حاجة ولكن شافتها هي اللي وقعت و شها لون احمر من شدة الحرارة
وقعدت جنبها وقالت…. بت يا رحمه انتي يا زفته
قومي يخربيتك ه‍ تجيبي لنا نصيبه يا بت قومي
سعاد سعاد
سعاد خرجت… في ايه ياما
مديحة بخوف… كلمي اخوكي ياخد البلوه يوديها في مستشفى بسرعة هنروح في داهية البت مش بتتنفس يا سعاد
سعاد… حاضر ياما
واتصلت سعاد علي يوسف
يوسف… الو
سعاد بقلق… يوسف البت رحمة بتموت مش بتتنفس و وشها احمر اوي
يوسف ببرود… ليه سبيها وشوية وهتفوق
سعاد… لا امك بتقول نفسها بيروح وتعالي بدل ما نروح في داهية
يوسف بضيق… طيب جاهزيها وانا هاجي اخدها ربنا ياخدها و يريحنا منها
٢وقفل بضيق فاستأذن من الاسطي بتاعه وهو سمح انه يمشي.
اما مديحة وسعاد لبسوا رحمة اسدال صلاة
و لفوا الطرحة علي راسها .
وبعد نصف ساعة وصل يوسف وطلع وخبط وسعاد فتحت ليه و شاف شكلها واتخض وقال انتوا عملتوا حاجه فيها
مديحة بسرعة وتوتر… لا يابني محدش عمل حاجة
يوسف قرب منها و شالها واخدها ونزل تحت كان التاكسي مستنية وركب و التاكسي اخده علي المستشفى وقاله… ربنا يطمنك عليها
يوسف عمل نفسه قلقان… يارب يا سطي. بسرعة ونبي
وصلوا المستشفى وهو شالها ودخلها مستشفى 🏥الطوارئ وهما استلموها منه وحطوها علي الترولي
والدكتور اخذها الغرفة ومنعه من الدخول وهو كان واقف ببرود وبعد ساعة خرج الطبيب وقال…. انتوا ازاي تسبوها سخنه بطريقة دي كان ممكن تموت احنا عملنا المستحيل علشان الحرارة تنزل لكن تسبوها كده وبعدين علي جسمها اثر ضرب وهيتعمل محضر بالكلام ده لان دي جريمة يا استاذ بعد اذنك
يوسف وجهه قلب الوان بسبب الحكاية المحضر واتخض وقبل ما الدكتور يمشي قاله… يا دكتور مفيش داعي للمحضر احنا عيلة مع بعض مفيش اي داعي للمحضر
الدكتور بصله بقرف…. وقاله الحكومه اللي هتحدد اذا كان في داعي او لا
وسابه ومشي
يوسف بعصبية…. بنت الكل*ب اللي مبهدلني دي فيها حبس واتصل بأخته وقال بعصبية… مش انا قولتلك حد عمل فيها حاجه قولوا لا كلنا هنروح في دهية
سعاد بخوف… ليه في حاجه ولا ايه
يوسف بعصبية…. الدكتور شاف اثر ضرب عليها وقال هيبلغ البوليس
مديحة خدت التليفون وكانت سامعه كل حاجه لانهم كانوا مشغلين الاسبيكر
مديحة بغل….. ادخل هددها وهي هتخاف ومش هتتكلم البت دي لو نطقت هنتحبس اخلص وادخل هددها وهي مش هتتكلم
يوسف بغل…. ده اللي هيحصل ياما اقفلي انتي دلوقتي
وقفل يوسف ودخل الاوضة عند رحمة اللي كانت فايقة بس باين عليها التعب الشديد
يوسف بصوت مخيف قال…. اقسم بالله يارحمة لو ما ناديتي الدكتور دلوقتي وقلتي له انك مش عايزه تبلغي البوليس قسما بالله لقت*لك وهوريكي الحقيقي لو ما سمعتيش الكلام قلتي ايه
رحمه برعب حاضر اللي انت عايزه هعمله بس ما تعمليش حاجه هنده على الدكتور دلوقتي وهقول له اني مش عايزه محضر واخرج من هنا
يوسف بابتسامه خبث…… برافو عليك يا قلبي كده احبك انا هقف بره علشان لما يجي ما يفكرش ان انا اللي قلت لك حاجه فاهمه ولا اعيد تاني
رحمة برعب…. فاهمة وللهي فاهمة حاضر
خرج يوسف بهدوء ولا كانه دخل الغرفة
وبعدين رحمة داست علي الزار اللي يستدعى الدكتور وبعد دقيقتين دخل الدكتور عليها وقال حمد لله على السلامه يا استاذه
رحمه بهدوء وتعب….. لو سمحت انا عايزه اخرج من هنا
الدكتور…. مش هينفع يا فندم لان البوليس انا هبلغه لان على جسمك اثار ضرب
رحمه بهدوء….. انا مش عايزه ابلغ البوليس لو سمحت عايزه اخرج من هنا
الدكتور بضيق….. انت كده بتضيعي حقك على فكره حرام عليكي لو جوزك اللي عمل كده نقدر نحبسه بالتقارير اللي هنقدمها للبوليس
رحمه بدموع….. لو سمحت انا مش عايزه لا محاضر ولا بوليس انا عايزه بس اخرج من هنا الدكتور بقله حيله….. براحتك انا حبيت اساعدك وانت اللي مش عايزه هكتب لك على تقرير خروج انت كده كده حالتك بقيت كويسه بس تمشي علي العلاج
رحمه بدموع…. شكرا يا دكتور
الدكتور… العفو
وفعلا الدكتور كتب تقاير تخرج بيه من المستشفى
ويوسف خدها وشدها بغل وقال… قدامي يا عملي الاسود في الحياة
وخرجوا الاتنين وهي كانت تبكي من الخوف
وركبوا تاكسي و رواحوا البيت واول ما مديحة شافتها قامت وقالت بغل وهي بتقرب منها…. بقي كنتي هتدوينا في دهية يا بنت الرفضي
ولسه هتهجم عليها يوسف بعدها وقال لرحمة… ادخلي الاوضة اخلصي
رحمة جريت علي الاوضة
ومديحة قالت بغل ليوسف…. بقي بالفتك بكلمتين يا واد يا يوسف
يوسف بهدوء… ياما افهمي الكلام البت دي الفترة دي لو حصلها حاجه هنروح كلنا في دهية ده معمول تقارير انها كانت مضروبة يعني لو ماتت وروحنا نطلع تصريح الدفن هيطلع كل حاجه علي الكوميبوتر وساعتها هتتشرح وهيفهموا انها كانت مضروبة وساعتها يومنا مش هيعدي وهتبقي جريمة قتل هدوا اليومين دول وخليهم علي خير حتي ما تخلهاش تعمل حاجه وانا جبت العلاج تنتظم عليه علشان تخف ياما مفهوم لان لو حصلها حاجه بالعربي كده هقول ان انتوا السبب حلو
مديحة بغضب… بتبيع امك يا واطي
يوسف ببرود… اه ابيع مبعش ليه يعني امال اضيع عمري في السجن انا نازل ادلها العلاج وهبات بره الليلة
وخرج من غير ما يسمع ردهم عليه وركب تاكسي وراح علي بيت جني اللي فاتحت ليه وقالت بدلع…. حبيبي ياجو فكرتك مش جاي
يوسف بهدوء…. مانا مكنتش جاي فعلا
جني بستفسار…. ليه يعني
يوسف… مراتي كانت في المستشفى
جني بضيق… ها ماتت وريحتنا
يوسف… لا عايشة كانت سخنه وامي واختي ضربوها مستحملتش الضرب واغمي عليها وكنا هنروح في داهية لان الدكتور كان عاوز يبلغ البوليس بس علي مين هدتها انها لو مخلتش الدكتور ميكلمش البوليس اني هقتل*ها وهي سمعت الكلام وخرجت كمان من المستشفى سابتها وجيت
جني قربت منه بدلع وقعدت جنبه وقالت… هنتجوز امتي يا جو
يوسف يقبلها من شفتيها برغبة شديدة…. كمان يومين يا قلب جو
وهي تقول اثناء قبلته لها…. بجد يا يوسف
يوسف….. ايوه طبعا بجد تعالي بقي علشان انتي واحشاني اوي يا جوجو
جني بدلع قبلته بشوق. وقالت…. وانت اكتر يا حبيب قلبي
يوسف حملها بين ذراعية ودخلا الي الغرفة ليفعلا ما حرمه الله
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
عند رحمة اخدت العلاج ونامت ومحدش فكر يكلمها ابدا ولا يجي جنبها وهي لاول مره تنام مرتاحة بدون قلق ولا خوف نامت وكانت تتمني تفضل نايمة علي طول كدة
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
تاني يوم الصبح صحيت بس ما قمتش فضلت قاعدة في السرير وحاست انها ارتاحت عن الاول
قامت كانوا لسه نايمين اخدت فطار ليها وماية ودخلت اوضتها كلت حاجه خفيفة واخدت العلاج
وهي بتفتكر لما كانت في المستشفى لما انتحرت
فلاش باك..
شافت والدها دخل عليها وعيونه كلها دموع وكسرة بس وقتها قلبها محنش ليه كانت عايزه يوافق باي طريقة وباي طريقة
والدها بدموع وكسرة…. ليه كده يا بنتي تكسرني قدام واحد زي ده انا موافق يا رحمه بس بكره هتندمي ندم عمرك علي اللي عملتيه وعمرك ما هتسامحي نفسك علي الغلطة الشنيعة اللي عملتيها في نفسك وتضربي نفسك بميت جزمه علي جوزتك منه ياريتني كنت موت قبل ما اشوف بنتي بتموت نفسها علشان راجل مش بيحبها ولا شاريها ماشي يا رحمة كلميه قوليله يجي انا عرفت انكم بتتكلموا وانا معرفش ماشي يا رحمة يا بنتي اعملي اللي انتي عايزة
رحمة وكأنها مسمعتش اي حاجه غير كلمة موافق وكلمية
وقالت بفرح…. ربنا يخليك ليا يابابا ومايحرمنيش منك. ابدا
والدها نظر ليها بحزن وسكت وكان حزين جدا جدا
باك
رحمة ببكاء…. ندمت وضربت نفسي ميت جزمة يابا ياريتك ما وافقت وماسمعتش كلامي بس خلاص ياريت الندم بيفيد يابا
(مهما الاهل قالوا بلاش لكن العند كان بيخدنا وبنفكر ونقول عايزين يتحكموا فينا وعايزين وعايزين عمرنا ما فكرنا في يوم وقلنا دول الاهل خايفين علينا وعمرهم ما يكرهوا لينا الفرح بس كمان ليه وجهه نظر وخبرة في الحياة اكبر مننا لكن مش بنسمع غير شيطانا اللي بيتكلم وبيحرضنا علي اهلينا رغم ان طاعة الوالدين واجب علينا كلنا مش معني ان الاهل قالوا علي واحد لا يبقي ده اسمه تحكم لا ده حب وخوف وقلق عليكي اوعي في يوم تقولي انا من حقي اختار من حقك تختاري دي حقك بس لو اختارتي غلط من حق اهلك يمنعوكي ويقولك ده غلط واختيار غلط
اوعي في يوم ترخصي نفسك قدام واحد وتقدمي تنازلات لو قدمتي هتفضلي تقدمي لنهاية الحياة
اسمعوا كلام الاهل لانهم مش عايزين غير الخير لينا وبس)

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة رحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى