روايات

رواية حكايتي أنا الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي محمد

رواية حكايتي أنا الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي محمد

رواية حكايتي أنا الجزء الرابع عشر

رواية حكايتي أنا البارت الرابع عشر

رواية حكايتي أنا
رواية حكايتي أنا

رواية حكايتي أنا الحلقة الرابعة عشر

ميييييي نظرت خلفهاا بزهول
قالت بستغراب..زياد انت غيرة هدومك امته
زياد بزعيق..مش مهمم
مي بتوتر ولا تفهم شئ..طيب براحه بزعق كده ليه يابني
زياد وتنرفز جدا.. بززعق كمان ثم اضاف بجحيم..عايشة حياتك ومبسوطه اوي ولما تاجي تقلبي وتبقي عايزة تتخانقي وبسس
الكل خرج شهاب وندي ومصطفي..فييه ايه
ذياد..شووف امك جايا وبتتخانق معاي
شهاب..اهدي طيب ليه العصبية دي كلهاا
ندي..فهمونا براحة ايه البيحصل داا
زياد وقرب منها اوي .. ميي متردي عليهاا
مصطفي بستغراب وقاحته .. انت اجننت مي هي كانت بتلعب معااك دي امك يا بنأدم
ندي..زياد انت تعبان
مي في سرها..تؤ..فيه حاجه غلط بس ايه هي ثم قالت كي تفهمه ..طيب ياحبيبي انا اسفه علي الحصل وقربت وحضنته فضل حاضنها جامد كأن اول مرة يحضنها..انا اسفه ياروحي غصب عني مش عارفه ليه بعمل كده حقك عليا
وقبلة رأسه ثم قال بابتسامه ..مش زعلان منك المهم انتي وبسس قاال كده بكل جنون
ندي..الحمدلله انكم اصالحتو مصطفي بابتسامه..الحمدلله ولازم ننسئ الحصل داا
شهاب..معاك حق يامصطفي لازم ننسي المشكلة دي بقا عشان بقت معكننه علينا حياتنا
مي وطلعته من حضنها.. اكيد مش هنتكلم في مشاكل تاني كفاية اوي الحصل ثم ملست علي شعره وقالت..مش مستعدا اخسرك
ابتسم بجنون واحضتنها ..
ندي ..مامي انا عاوزة انام فحضنك انهردا ممكن
مي واخرجته من حضنها..طيب يلا يا جماعة كل واحد علي اوضته
زياد ورجع حضنها تاني..لاا هتناامي معااي اناا
شهاب..انهردا دور ندي يازياد ولا نسيت
زياد بعند..مليش دعوة بحد انا الي هناام معاها يعني اناا
مصطفي نظر عليه وظل صامت ماذا سيقول ..
مي وبصت علي ندي كي تفهم الحوار..خلاص ياندوشه سيبي زياد ينام معاي انهردا وانتي بكرأ
ندي بزعل..مليش دعوة انا تعبانه ولي يومين مش نمت كويس وعايزة انام معاكي
زياد بجمود وزعيق وصوته عالي جدا..اخرسيي بقاا ايه داا انا قلت الي هنام يبقااا اناا وغوري بقا علي اوضتك عشان قرفتيني اووي
شهاب بنرفزه..انت ايه الي بتقوله دا انت اجننت دي ندي
عندما قال كلمته انهارت في البكاء وذهبت الي غرفتها واغلقتها عليها ومي صامته تريد تفسير بما يدور حولها
مصطفي بحزن عليها.. ماما ردي عليه مي تكتفي بنظر اليه
فقط انه ليس زياد التي تعرفه يخاف ان تنزل دمعه من ندي يحبها وكل ما رأهم يفكر بأنهم تؤام لماذا اليوم يغضب عليها
دائما يقدم لها اسعادة واليوم يغضب عليهاا لسبب تافه جدا
زياد ونظر لها.. ماما هناام صح
مي وبصت عليه..ايوه ياحبيبي هنام اكيد يلا
واخذها الي غرفتها كي تنام
شهاب وبيخبط فايدو.. مشش فاهم حاجه خالص
مصطفي وقعد..ولا انا زياد اتغير اووي اوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غرفة زياد مازال فاقد الوعي من اثأر المخدر ولا احد يعلم ان زياد لهو تؤام لا احد يعرف ابدا حتي مي نفسها لا تعرف لكن ستعرف وما سيكون رد فعلها شبه زياد فكل شئ يكرهه جدا انه يعشق مي ك أم لهو لنرا الاحداث*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباااح ليبدأ يوم جديد ملئ بالاحداث المشوقة
كلهم علي سفرة الفطار وأولهم مي منذه ان افاقت ولا تجد زياد بجوارها فعلمت بانه غادر لغرفته رأته هابط من علي الدرج ولا يسند نفسه
شهاب..مالك يازياد شكلك تعبان
زياد ووضع يده علي وجهه..مش عارف دايخ اوي ومش قادر اسند نفسي
مي وحاولت ان تجمع الاشياء ببعضها.. حتي نمت كويس معاي
زياد ونظر لها..امته نمت معاكي انا
مصطفي..هههه ..انت امبارح نمت معا ماما وكمان زعلت ندي اوي
زياد بستغراب.. انا زعلت ندي ازاي داا حصل انا مش فاكر حاجه خالص من دي ( زياد خايد مخدر قوي فلما بيفوق مش بيفتكر حاجه قبل)
مي وبتشرب العصير ببرود..امال فاكر ايه
زياد وغمض عنيه بتعب كي يتذكر شئ.. امبارح
مصطفي.. ايوه ايه حصل امبارح بقا
زياد ومازال يده علي وجهه..مش. عارف مش عارف
مي ووضعت العصير..طب خلاص انسي الحصل وطلع صالح اختك من امبارح وهي زعلانه
زياد وقام وهو لا يفهم شئ.. حاضر
شهاب..ماما هو ماله
مي قالت بثقة وهي تعيد الشرب من العصير..داا مش زيااد
مصطفي بتعجب.. اييه ازاي مش زياد يعني امال مين
شهاب..ماما انا اقسم بالله دماغي وارمه لوحدها
مي بابتسامه قالت بهمس.. امبارح زياد نام معاي وقبل مااصحه بساعه قام وراح اوضته كنت صاحيه وبشوفه وبعدين دلوقتي بيقول امته نمت وامته زعل ندي
مصطفي..ايوه بس دا عادي اي حد ممكن ينسئ بسهولة ومعا المشاكل الي حصلت تعبان اكيد
مي..لاا فيه حاجه غلط بيلبس هدوم وف ثانية بيكون لابس هدوم بينسئ وبيزعق لي حاجات كتير
شهاب… يعني ايه
مي بخبث..بص ياشهاب ..انهردا تقعد معا زياد متسبهوش ولا ثانية وحده وانا هخرج برا شويه
شهاب بقتناع..حاضر بس هنستفاد ايه
مصطفي..هنشوف ليه بيعمل كده معانا
مي..المهم متسبهوش خاالص يعني خالص
وقامت كي تخرج
وقام شهاب ومصطفي اليه كي ينفذون الخطه التي ستكشف كل شي لانها شكت بشئ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مي محمد *
في احدي الاماكن علي البحر تجلس مي بمفردهاا تنظر للفارغ فقط وفي اذنها سماعه متصله معا هادف شهاب كي تكون معه وتسمع كل شي يدور في قصرهاا
قاطعها زياد من خلفهاا وتصنمت مكانها من هول الصدمة التي التجت لسانها وخوفها ودقات قلبها التي ستخرج من ضلوعها ..
زياد بابتسامه.. ماما ماالك
مي بصدمه وتلامس وجهه بيدهاا وقالت في سرها.. ازاي ازاي زياد هنا وفي القصر بلعت ريقها وقالت ..ايه الي جابك هناا
زياد وحضنها.. واحشتني اوي فا سبت كل حاجه وجيت ورأكي
مي بستغراب كبير قالت بخبث.. انت صالحت ندي صح
زياد وقد وقع ..لاا لسه لما اروح هبقا اصالحها
زاد احضتنها فلاش قبل مايجي
ــــــــــــــــ شهاب ..متقلقيش زياد صالح ندي وبيضحك اهو قدامي
مي بابتسامه.. طب الحمدلله انهم اتصالحه ..قولي هو كويس
شهاب..ايوه يا ماما اهو قدامي بيلعبو علي اللاب توب ومعاهم مصطفي كمان
مي ..طيب خليك معاه لحد ماجي وأوعا يغيب عن عينك
شهاب..متقلقيش يا برنسيسه
مي ..سلام ……….سلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمي محمد .. بااك
زياد..مالك سرحتي فايه
مي بلعت ريقها وقد علمت بان زياد لهو تؤام وعندما رأته تأكدة من ذالك ..مفيش حاجه انا كويسه ثم اتنهدت وقالت..يلا بينا علي البيت عشان تعبانه شويه
زياد بخوف عليها..مالك الف سلامه عليكي وحضنهاا
مي ف سرها.. مش فاهمه حاجه انا خالص ليه حركاتو كده وليه بيخاف عليا كده والي يعمل كده ف الايام الي عدت يبقا خطرر خصوصا ع زياد
مي …انا كويسه يلا بينا ع البيت بقا
زياد لنفسه..مينفعش اروح زياد هناك
ثم قال بتوتر…معاي مشوار هخلصه واجاي وراكي
مي ..طيب خد بالك من نفسك كويس
حضنهاا..حاضر ياست الكل
وغادرت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان مأ
زين انا خايفه عليك اوي عشان خاطري بلاش مي خطر و
قاطعها بزعيق..اخرسيي خالص مسمعش صوتك فااهمه
قالت بعياط ..حرام عليك يابني انا امك متعزبنيش كده
زين بضحك زي المجنون..هههه ابنك هههه كويس انك عارفه كده المهم عندي انا معتبرك كده ولا لا
..مي خطر يازين ولو عرفت انك تؤام زياد وعايز تأذيه مش هتسيبك عايش ويبقا انا خسرتكم انتو التنين
مسكها من شعرها بقوة.. بسس بقاا مش بتتعبي من الكلام فالحوار دا خليها تعرف وبعدين هي ب بتحبني اصلا مش ههون عليها
..زين طيب دا اخوك عاوز تأذيه ليه عملك ايه عشان تعمل كده معاه
زين بجحيم وقسوة.. اخويااا ازاي هاا .. عايش مبسوط ومش حاسس بحاجه ومعاه كلل حاجه فالدنيا أم كويسه ومستعدا تعمل اي حاجه فالدنيا عشان تخليه مبسوط تضحي بأي حاجه عشان تحميه وبسس ثم نظر لها وقال ..لييه اناا مش يكون عندي أم كده ليييه هو احسن مني فأيه ها
تبكي بحرقة فقط ثم اضاف بجنون
انا بكره زياااد اوي وقريب اوي هقتله ومي هتكون امي انا بس انااابس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمي محمد
في القصر ”
زياد نائم هذه حاله منذه ان صالح اخته ولا يعمل شئ سوأ النوم فقط بس يهرب من التفكير قربت مي منه وبقت تملس علي شعره..زياد..زيااد
فتح عيونه بتعب..ماما
روح ماما فوء كده قووم
اعتدل وقال بابتسامه.. ايه ربنا هديكي انهردا عليا كده
مي بندم حضنته جامد..اسسفه علي الحصل انا اسفه والله وفضلت تعيط وتشهق..غصب عني مكنتش عارفه الحقيقة والله
زياد بعدم فهم..حقيقة ايه
مي ماجوبتش فضلت حضنه وبس ولا ترا لتلك العيون التي تراقبها بجحيم وشر
مي..هسيبك تنام شوية
زياد وقبل يدها..طيب
تقدم بشر وقام برمي نفسه من علي الدرج قبل خروج مي من غرفة زياد
صوت ضجه احتلت القصر بأثره ادماء تملئ المكان فاقد للوعي زهول الجميع وأولهم مي تعلم بأن زياد في عرفته وتعلم ايضا انه التؤام ل زياد لكن ما حدث الان

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!