روايات

رواية حكاية محمد الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية محمد الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية محمد البارت الثاني

رواية حكاية محمد الجزء الثاني

رواية حكاية محمد
رواية حكاية محمد

رواية حكاية محمد الحلقة الثانية

….. بعد طلوع الفجر أشعل محمد نارا وهيأ طعام الفطور في تلك اللحظة سمع صوتا غريبا كفحيح الأفعى وفجأة ظهر أمامه ذالك الغول القزم فجفل محمّد من هول المفاجأة ولكنه أستعاد رباطة جأشه بسرعة.
قال الغول مادا يده اليمنى: أين حصتي من الطعام؟
سحب محمد سيفه بسرعة البرق وهوى به على اليد الممدودة للغول القزم فقطعه من الكاحل
تراجع القزم وهو يصيح من شدة الالم وأختفى في الظلام
هرول محمد خلف الغول راميا قتله ولكن جهوده ذهبت أدراج الرياح فالغول أختفى كأن الأرض إنشقت وأبتلعته
في الصباح استيقظ سليمان وراغب ووجدوا قدر الطعام جاهزا ومحمد يحرسه والسيف بيمينه
قال سليمان بلهفة:ماذا حدث ونحن نيام الم يحضر القزم الملعون لأخذ طعامنا؟
اجابه محمد بفخر: بلى ولكني أعطيته درسا لن ينساه طوال حياته انظرا هذه يده اليمنى بترته بحسامي وسيكون عبرة لمن أعتبر هيا لنتناول طعامنا قبل أن يبرد وبعد ذلك سنتقتفي آثار ألغول السارق للقضاء عليه نهائيا

 

أكمل الأشقاء الثلاثة وجبتهم الشهية وبدأوا بأقتفاء آثار قطرات دم الغول على الأرض فقادتهم آثار الدماء إلى حافة بئر عميق تمعنوا الى داخل البئر ولكنهم لم يروا شيئا لعمق البئر في تلك الأثناء سمعوا صوت نحيب إمرأة صادرة من قعر البئر
تبادل الأشقاء الثلاثة نظرات الأستغراب ثم تكلم محمّد قائلا:
سأحضر حبلا طويلا وساعدوني في الهبوط إلى قعر البئر سأنقذ هذه ألمرأة ألمسكينة وساقتل الغول القزم إنتقاما لما أقترفته يداه بحقنا وبحق تلك المسكينة
أحضر محمد حبلا وربطه حول خاصرته وتعاون سليمان مع شقيقه راغب وأنزلوا شقيقهم الأصغر إلى البئر
عندما لمست قدما محمد قاع البئر حل عقد الحبل وتمعن حواليه فرأى حوله سبعة ابواب سحب سيفه منغمده وفتح الباب الأول ودخل إلى غرفة واسعة عارية من الأثاث
لاحظ محمد وجود فتاة جميلة في ريعان الشباب مكومة في إحدى اركان الغرفة وكانت ترتجف من الخوف والهلع
اقترب محمد منها وخفف من روعها بكلمات رقيقة وقال لها برفق: تعالي معي سأُخرجك من هذا السجن
ربط محمد الحبل حول خاصرة ألفتاة وصاح بأعلى صوته مخاطبا شقيقيه:اسحبوا الحبل إلى الأعلى
تمت عملية الإنقاذ للفتاة بنجاح ثم رمى الشقيقان طرف الحبل مرة أُخرى إلى قاع البئر

 

في تلك الأثناء فتح محمد الباب الثاني وهاله ما رأى في ركن الغرفة وجدَ فتاة أخرى أجمل من فتاة الغرفة ألأولى وهي مكوّمة كشقيقتها وهي تنتحب وترتجف من الخوف
تكررت عملية الإنقاذ للفتاة وعند وصولها إلى السطح سمع محمد صوت صرير الباب ألسابع وخرج من الغرفة الغول القزم زاعقا بصوت يصم ألآذان:هذا أنت إذن لقد كنت أبحث عنك في ألسماء ووجدتك على ألأرض ساخنقك بيد واحدة.
هجم القزم على محمد والشرر يتطاير من عينيه كالبرق واشتبك الخصمان في قتال عنيف سحب محمد سيفه من غمده وبضربة قاضية دحرج رأس الغول على الأرض
بعد مقتل الغول القزم فتح محمد بقية أبواب الغرف فلم يجد فيهم أحدا ربط طرف الحبل في خاصرته ثم صاح بأعلى صوته أرفعوني

 

بدأ الشقيقان بسحب محمد إلى ألأعلى ولكن بإشارة من سليمان لراغب اوقفا عملية السحب Lehcen Tetouani
قال سليمان مخاطبا شقيقه راغب وفي عينيه بريق غريب أنقذنا فتاتين فإذا أنقذنا محمد من البئر فسيحصل خلاف لا يحمد عقباه بيننا حول من سيتزوج من الفتاتين لذا أقترح ترك ألحبل ليسقط محمد في البئر ما رايك؟
كان ألشقيقان يشعران في نفسيهما بالحسد اتجاه محمّد منذ طفولتهم لأن والدهم الملك كان يحب محمد أكثر منهما لكونه الأصغر ولشجاعته وحسن أخلاقه.
فكر راغب باقتراح شقيقه الأكبر سليمان لبرهة ثم أومأ برأسه موافقا على خطة الخيانة الجهنمية
ترك ألشقيقان طرف الحبل فسقط شقيقهم الأصغر إلى قعر البئر ثم اسرعا مبتعدين برفقة الفتاتين
صعق محمد من هول المفاجأة وقام على الفور صائحا ماذا حدث هل انقطع الحبل أجيبوني لم يستلم أية إجابة على تساؤلاته وبدأ ينادي مرة أخرى ولكن لا مجيب ثم خارت قواه وتملكه يأس وحسرة قاتلة فها هو يجد نفسه وحيدا في قعر البئر مع جثة الغول القزم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية محمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!