روايات

رواية حكاية كسندر الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية كسندر الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية كسندر الجزء الخامس

رواية حكاية كسندر البارت الخامس

رواية حكاية كسندر
رواية حكاية كسندر

رواية حكاية كسندر الحلقة الخامسة

…… ذهب البستاني إلى ضيعة التفاحة الذهبية وبعد كثير من العناء وجد كسندر لكن كسندر قال :إعلم سيدك أني مستريح هنا فأخاف أن يكتشف سري ويرميني بعيدا مازلت أتذكر ما فعله أبي لما رويت له ماقله ذلك العصفور الرمادي
أجابه العجوز :لقد سألني عنك وأخبرته بكل شيئ
قال : وماذا يريد مني ألم يطردني من القصر ألم يفعل ذلك ليبعدني عن الأميرة ؟
قال العجوز: لهذا السبب يريدك أن تحضر فهي مريضة جدا ولم تعد تأكل ولا تشرب
ظهر الذعر على وجه الفتى وقال :هيا بنا فليس لنا وقت نضيعه
دخل الملك على إبنته وقال لها : هناك شخص يريد رؤيتك ردت بصوت ضعيف :دعني وشأني يا أبي أريد أن أرحل بسلام
إتجه كسندر إلى النافذة و فتحها فلما رأته العصافير
دخلت إلى الغرفة وبدأت تغني :جاءك الفتى كسندر
أرسله الملك إلى البيدر لكنه رجع لأجل عيونك ليحارب من أجلك ولو اجتمع كسرى وقيصر لأنه يحبّك ويعشقك
كانت الأميرة نورا ممددة على الفراش مغمضة العينين وسمعت غناء العصافير

فقالت: ما أحلى هذا الغناء منذ متى يعجبك صوت العصافير يا أبيستكون آخر شيئ أسمعه لكن فجأة أصبحت الفتاة تفهم معنى الأغنية ففتحت عينيها و صاحت : أين كسندر أيتها الطيور؟
فأجابها : أنا بجانبك منذ إفترقنا لم أنساك يوما !!! قبلها في جبينها فسرت الحياة في عروقها ورجعت حمرة خديها
ولما رآها الملك عانقها وبكى وقال لن يبتعد عنك كسندر بعد الآن وصاح : أرسلوا المنادي في الأسواق فالأسبوع القادم زواج الأميرة نورا وليعلم الحاضر الغائب
سمع الناس بذلك وابتهجوا فقد كان الجميع يحبّها لرقتها وطيبة قلبها .
وبعد فترة جعل الملك كسندر ولي عهده فزرع الأشجار في كل مكان وإستصلح الأراضي وبذر الحبوب وكانت الصّابة عظيمة وبدأ يبيع للممالك المجاورة حتى كثر المال وعم الخير وأصبح الناس يدعون لكسندر بطول العمر .
جائه الملك يوما وقال: سأتنازل لك عن العرش ،فأنا أريد أن أرتاح من أعباء الحكم ولقد أثبتت كفائتك وحسن تدبيرك هنيئا لك يا إبني وأوصيك خيرا بنورا فليس لي غيرها .
وتحقق كلام العصفور الرمادي لقد صار ذلك الفتى ملكا بعد أن كاد يغرق في البحر
أما أبوه فلم تطل به أيام العز فكسدت تجارته وباع دكانه وبيته وذهب مع إمرأته إلى عاصمة المملكة المطلة البحر وهناك أجّرا بيتا حقيرا في أحد الأحياء
وأصبح يشتغل كناسا للشوارع ويتحسر على ما مضى من أيامه وتذكر كسندر فقال في نفسه لعل ما حصل لي كان عقابا من الله على ما فعلته به فهو لا يستحق ذلك

في أحد الأيام كان يكنس فمر به موكب الملك ودفعه أحد الحراس لكي يبتعد لكنه سقط أرضا فلما رآى كسندر ما حدث له نزل عن جواده ،ةوقال للحارس : ليس عنك الحق لتمنع الرجل عن العمل لمجرد أني مررت بالطريق
هيا ساعدوا ذلك الكناس على النهوض واعطوه صرة نقود تعويضا له Lehcen Tetouani
إقترب الرجل من كسندر ليشكره على معروفه ولما رآه الفتى عرفه و صاح : أبي ما الذي جرى لك وأين أمي ؟
إستدعى الملك أباه وأمه للقصر وأعطاهما غرفة نظيفة وأصلحا من شأنهما ثم قص عليهما حكايته فتعجبا أشد العجب وقالا : لقد كتبت الله حياتك وغناها لك العصفور الرمادي فما أعجب غناء العصافير وهمسات الفراشات في الحقول لما تسمعون عصفورا يغني ،فأنصتوا له لعلكم تفهمون ما يقوله لكم
انتهت الحكاية واتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم واستمتعتم بها أكيد أنكم ستحبون العصافير بعد هذه الحكاية الجميلة

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية كسندر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى