روايات

رواية عذاب الحب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الجزء الرابع والعشرون

رواية عذاب الحب البارت الرابع والعشرون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الرابعة والعشرون

في بيت روان كان احمد في غرفته هو وروفان
روفان بهدوء
سرحان في اية يا احمد
احمد بضيق
الفلوس اللي معايا خلصت يا روفان مش عارف هشتغل فين ولا هجيب فلوس منين عمي موصي الشركات عليا محدش يشغلني
روفان بحزن
معلش يا احمد بكرة ربنا هيفرجها و بعدين يا احمد انا بشتغل
احمد اضايق وقال بعصبية
يعني علشان بتشتغلي اسيبك تصرفي علي البيت و عليا و اقعد انا زي الحريم بقي و مراتي بتصرف عليا
روفان بحزن ودموع.
في اية يا احمد اية الاسلوب ده و بعدين انا اقصد علي ما تلقي شغل مقولتلكش اقعد في البيت و يا سيدي حقك عليا انا غلطانة بعد اذنك رايحة اقعد. مع روان
لسه هتقوم احمد مسك ايديها و حضنها وقال بحزن
اسف يا روفان بس صدقيني انا اعصابي تعبانة جدا الفترة دي و حاسس ان الدنيا كلها معاندني يا روفان استحمليني
روفان حضنته وقالت بحب
انا مش زعلانه منك يا احمد انا زعلانه عليك و ملاحظة انك طول الوقت سرحان و شايل الهم اصبر و ربنا هيفكها من عنده متزعلش نفسك
احمد نظر في عيونها وقال بهمس
يعني مش هتتخلي عني يا روفان
روفان بحب
انا عمري ما هتخلي عنك ابدا يا احمد انت حب عمري وكفاية انك واقفت قدام اهلك مرتين بسببي مرة و هما رافضين جوازنا و مرة و هما عايزينك تطلقني انا بشكر ربنا انه انت جوزي و ابو عيالي ربنا يخليك لينا و منتحرمش منك ابدا يا احمد.
احمد ابتسم بحب واخدها في حضنه وقال بحب
انا بحبك و عمري ما اتخلي عنك يا روفان الدنيا كلها في كافة و الباقي كله في كافة تانية و لو خيروني كفتك انتي اللي هتكسب انا
روفان بابتسامة
هسيبك دلوقتي و هروح الشغل
احمد بابتسامة
وانا هروح ادور علي شغل يمكن حد يرضي يشغلني هوصلك الاول و بعدين هشوف طريقي
روفان بابتسامة
طب ما ترتاح شوية انت منمتش طول الليل صاحي و قلقان ريح ساعتين تلاته وبعدين يا سيدي ابقي دور علي شغل
احمد بهدوء
لا مش هقعد هنا طول ما انتي مش موجوده
روفان باستغراب
ليه يعني يا احمد
احمد ابتسم
ميصحش اقعد انا واختك في شقة واحدة الناس ما بتصدق تتكلم يا روفان و انا مش عايز حاجه وحشة تضر روان
روفان بابتسامة
ماشي يا احمد اللي انت شايفه يلا اجهز وانا مستنياك
احمد جهز بسرعة و روفان فجاة قالت بقلق
بس انا خايفة عمي و ابنه يجوا تاني
احمد بهدوء
ماتقلقيش انا موصي واحد دايما قاعد عند القهوة لو شافهم يديني خبر علي طول وبعدين الجيران هنا هيعملوا الواجب معه و زيادة يلا بينا
خرجوا و كانت روان قاعدة في الصاله سرحانه
روفان بابتسامة
صباح الخير
روان بهدوء
صباح النور انتم خارجين
روفان بهدوء
ايوة احمد رايح يدور علي شغل و انا رايحة شغلي
روان بهدوء
ربنا معاكم هتتأخروا
روفان
انا كالعادة الساعة تلاته هتلقوني هنا مش عارفة احمد نظامه اية
احمد بهدوء
علي حسب كدة هدور هشوف يمكن القي حاجة المهم يا روان متنزليش من غير ما تقولي لينا الله يخليكي
روان بابتسامة
متقلقش مش هنزل ولا هروح في حتة اصلا يلا روحوا علشان متتاخروش
روفان
خدي بالك من نفسك
خرج احمد ووروفان و روان دخلت اوضتها وقعدت تقلب في تليفونها و تشوف صورها مع امها و اخيها و دموعها تنزل وقالت بدموع.
ربنا يرحمهم و يغفر لهم
////((
في الجراج كان تميم شغال و بيمسح و يغسل العربيات وافتكر انه قام الساعة خمسة علشان خاطر يجهز نفسه و يخرج وعلي ما يوصل يبقي سابعة بالدقيقة وفعلا وصل الساعة سابعة و عوض قاله علي اللي هيعملوه وبقاله ساعتين شغال
عوض بابتسامة
الله ينور يا تميم ما شاء الله
تميم بتعب
شكرا يا عم عوض
عوض بابتسامة
اقعد استريح شوية انا بعت اجيب فطار علشان نفطر انا وانت و رجب
تميم بهدوء
بالف هنا يا عم عوض انا فاطر قبل ما اجي
عوض بهدوء
واية يعني افطر تاني و تعالي اقعد معايا علي ما يجي
عوض علي علي كرسي و ساب التاني لتميم اللي جه وقعد بتعب
تميم قال بهدوء
هو رجب ده ابنك يا حج عوض
عوض بابتسامة
لا يا ابني انا معنديش عيال و مش متجوز اصلا هو شغال عندي زيك كدة بس بقي ليه زمان هنا
تميم
اصل مش عارف بيتعامل معايا من تحت درسه كان اامكان ملكه
عوض بابتسامة
يا عم متركزش معاه و لو صدر منه اي حاجة وحشة قولي وانا هتصرف
تميم بهدوء
حاضر يا حج عوض
عوض
قولي بقي انت متجوز ولا عازب
تميم بهدوء
لا عازب مش متجوز
عوض
ربنا هيبعتلك بنت الحلال اللي تصونك يا ابني اهو رجب جه اهو
رجب بهدوء
اتفضل يا حج الاكل اهو
عوض بهدوء
طيب اقعد يلا كل معانا
رجب بستهزاء
معانا ليه هو البيه سايب شغله وهيقعد ياكل كمان
تميم بصله بعصبية ولسه هيرد
عوض رد بحزم و عصبية
انت اتجننت يا رجب ولا اية ولا علشان سكتلك مرة هتسوء فيها انت هنا شغال زيك زيه و بتاخد مرتب زيك زيه ومتتكلمش معه كدة تاني و دلوقتي تعتذر منه وملكش فطار معانا كمان و المرة دي تحذير المرة الجاية فيها طردك من هنا خالص
رجب بصدمة
انت بتكلمني انا كدة يا حج علشان خاطر ده
عوض بعصبية
انت سمعت انا قولت اية كويس يا استاذ اعتذر
رجب بضيق
اسف
قال كدة و مشي علي طول وعوض قال بحزم
كل يا تميم
تميم لسه هيعترض قال عوض بحزم
كل ومش عايز اسمع اعتراض
تميم سكت و اكل معاه من غير ولا كلمة
في العمارة كان امير قاعد مع بتول لوحدهم.
بتول بهدوء
مروحتش الشغل يعني النهارده
امير بهدوء
مليش مزاج قولت اريح النهاردة وخلاص
بتول بهدوء
تمام
امير فجاة وبدون مقدمات قرب جامد وبتول اتخضت وقالت
في اية يا امير بتقرب كدة ليه
امير برغبة وهو يمسك يديها
انتي هتفضلي كدة لغاية امتي قوليلي علشان ابقي عارف انتي ليه بتعملي كدة انتي عارفة اني بحبك وساكت هتفضلي تتجاهليني لغاية امتي يا بتول
بتول بعصبية شدت ايديها و وقفت وقالت
اوعي و متقربش مني كدة تاني و انا قولتلك. قبل كدة لا لا خلاص بقي افهم. انا مش عايزك
امير وقف ومسك ايدها جامد وشدها عليه
لا اسمعي اما اقولك انتي ليا غصب عنك مش معني اني انا ساكت و مستحمل علشان خاطر بحبك. غير كدة لا
بتول بعصبية
اقولك حاجه يا امير خد بعضك و امشي من مكاني انا مش عايزاك هنا كمان كفاية قوي لغاية كدة
امير بعصبية
انتي كمان بتطردني انتي مديه نفسك حجم اكبر من حجمك ليه انتي لقيطة يا ماما مش بنت الوزير يعني روحتي ولا جيتي انتي بنفس اللقب لقيطة واخرك بنت ليل في الشوارع علشان تجيبي الفلوس
بتول رفعت يديها وصفعته علي وجهه وهو اتعصب جدا وزقها بسرعة علي الحيطة ومسك ايديها الاتنين و قبلها بشده وهي بكت وحاولت ان تبعده عنها ولكن لم تقدر ترك امير يد واحدة و مسك. ايديها الاثنان بيد واحدة ومزق القميص الذي ترتديه وكان مازال يقبلها بعنف وشهوة وهي شعرت بختناق كبير بعد ثواني حتي تلتقط انفسها صرخت بقوة ولكن رجع قبلها تاني وهي زقته بعنف وحاولت تخرج بسرعة ولكن مسكها مرة تانية وشدها من شعرها وقال بعنف
مش هتخرجي من هنا غير لما اخد اللي انا عايزه
صرخت تاني وقالت
ابعد يا حقير مش هتطول مني حاجه ابعد يا زباله
امير بعصبية
انا هوريكي هطول ولا لاء يا ست الحسن و الجمال
وفجاة زقها علي الارض و كان هو فوقها يقبلها بعنف وهي بتقومه وهو ضربها علي وجهها اكتر من مرة وكان صرخها بيزداد وفجاة الباب اتفتح ودخل مصطفى وقرب من امير وشده وضربه بالبوكس جامد. و امير رد الضربه بضربه اقوي اما بتول رجعت لورا وسندت علي الحيطة وهي تضم قميصها المتمزق تداري بيه جسدها هي تري الاثنان يطحنون بعض بعد ضربهم لبعض بعد مصطفى وقال بعصبية
ملكش قعاد هنا نهائي و لما يجوا و اعرفهم اللي حصل ده هيرموك بره رامية الكلاب
امير بخبث
وماله انا اخرج من هنا و ابلغ عنكم كلكم وتروحوا مع السلامه بقي
مصطفى قال بعصبية
يا ابن………. انت بتهددنا يلا
امير مسح الدم اللي نازل من شفته وقال ببرود
اعتبرها زي ما تعتبرها مش فارق معايا يا صاصا وضحك ضحكة باردة وخرح من الاوضة وقرب مصطفى من بتول اللي جسمها متلج و يرتعش طبطب عليها وقال بحزن
معلش يا بتول تلقيه شارب زفت علي دماغه و طلع عليكي
بتول بكت ومصطفي طبط عليها وقال
قومي غيري هدومك و تعالي اقعد معايا تحت علي ما يجوا متقعديش لوحدك يلا
مسك ايدها وقومها وقال
روحي وانا هستناكي هنا
هزت راسها وهي تنظر لارض وفعلا غيرت هدومها بسرعة وراحت لمصطفي واخدها وقعد معاها في الاوضة اللي بيقعد فيها مع مصطفى
بتول
امال تميم فين لسه بيدور علي شغل برضه
مصطفى ضحك
ابن اللذينة لقي شغل في جراج و النهاردة لقي شغل و اشتغل
بتول بصدمة
لقي شغل بجد
مصطفى بابتسامة
هو ابن حلال وربنا بيفتح ليه كل الابواب المقفوله علشان هو طيب ومش عايز يعمل الحرام زي ما احنا بنعمل
بتول بحزن
هو يعني كان بايدينا يا مصطفى ما ليش شايف الظروف اللي احنا اتحطينا فيها هي اللي خلتنا كده لو كنا اخترنا حياتنا وعيشتنا اكيد ما كناش هنختار العيشه دي
مصطفى
الحمد لله احنا امنياتنا اننا نعيش في حالنا ولاقيين اللقمه مش عايزين اكتر من كده لا عايزين جواز ولا خلفه ولا حاجه خالص
بتول حزن
معاك حق هنعمل ايه في حكايه امير هيمشي ولا هيقعد
مصطفى
اهو مرزوع لانه فعلا لو خرج ممكن يبلغ عننا وما نلاقيش مكان ثاني نقعد فيه الا بقى لو نقلنا في اي عماره ثانيه
بتول
الحيوان بيبتزنا بعد ما قعدت هنا وخبيته من الحكومه صحيح خير ان تعمل شرا تلقى
مصطفى
سيب الواد ده وانا هتكتك له في دماغي هو عايز يتربى وانا هربيه
بتول
هتعملوا ايه يعني يا مصطفى
مصطفى بخبث
سيبك بس وانا هظبطها وبعدين ابقى اقول لك
بتول هزه راسها وسكتت
الساعه 3:00 العصر كانت روفان بتعدي الطريق وعربيه جايه بسرعه جدا وكانت هتخبطها ولكن في واحد شدها بسرعه وكان راجل كبير وقال بخوف وزعق
حسبي يا بنتي ايه السواقين اتعملت مش شايف البني ادمين حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
العربيه ما وقفتش وطلعت بسرعه اما روفان كانت واقفه بخوف
روفان بدموع
شكرا لحضرتك يا عمو
الراجل
خدي بالك يا بنتي وانت بتعدي الطريق وربنا يستر طريقك
روفان هزت راسها بتعب
حاضر بعد اذنك وشكرا ليك مره ثانيه
مشيت روفان بسرعه وروحت على بيتها وقالت
العربيه دي مراقباني من الصبح واتحركت اول ما انا اتحركت وكانها قصداني انها تخبط معقول يكون فعلا قاصد انه يخبطني طب ليه ومين ده اصلا
هنا الحلقه هتنتهي وعارفه ان البارت صغير ولكن ان شاء الله هعوضكم بواحد طويل وان البارت عادي ومفهوش احداث مشوقة ولكن ان شاءالله البارت الجاي هيكون احسن من ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى