روايات

رواية حكايات سنفورة الفصل الثالث عشر 13 بقلم روان رمضان

رواية حكايات سنفورة الفصل الثالث عشر 13 بقلم روان رمضان

رواية حكايات سنفورة الجزء الثالث عشر

رواية حكايات سنفورة البارت الثالث عشر

رواية حكايات سنفورة الحلقة الثالثة عشر

انسه حور تيجي الشركه حالا
كان هذا الصوت لليث حيث لم يعطي لها فرصه الرد وقام بإغلاق المكالمه زفر بضيق وظل يدور ذهابا وإيابا
منذ متى وهو يشعر بالفراغ إن تركه احد
فهو منذ تركه والدته لم يشعر بهذا الشعور
عدم وجودها معه جعلته يشعر وكأن شيء ينقصه
ينقصه طيفها فى المكان
اسلوبها الحازم معه، رائحتها على الرغم من انها لا تضع العطر، إلا انه يستطيع تمييز رائحتها
شعر بالضيق من تفكيره الذائد بها لذا تحجج بجود العمل ليجعلها تأتي
خرجت حور من الجامعه بعدما ودعت أصدقائها
كانت تشعر بالحزن لعدم مكوثها وقت اكثر معهم
توجهت لتصعد على السياره التي ستقوم بإصالها
اخرجت النوت الخاصه بها لتدون ما تشعر به فقد مر وقت على عدم كتابتها به
“إلى عزيزي المستقبلي
اعتذر لك عن غيابي كل هذه المده اعلم كم اشتاقت إلي
وانا ايضا اشتقت إليك؛ لقد انشغلت ولم اخبرك انني التحقك بعمل عند ذلك المدير الابله انه يرى نفسه فوق الجميع ومغرور ايضا لكن هو احيانا يكون لطيف
اعتذر اقسم لم اكن اقصد مغازلته انا فقط اخبرك طباعه، على اى حال اتمنى ان اترك هذا العمل واعود الى حياتي القديمه ولكي لا انشغل عن إخبارك بكل جديد، مرض ابي ايضا
لم اكن يوما احبذا العمل ولكن حاجتي غلبت رغبني،
انتظرك بفارغ الصبر، كم الحياه شاقه يا عزيزي، اعلم ايضا ان وجودك سيخفف عني متاعب الحياه
يجب عليا المغارده الان وسآعود لك لاحقا
“أنتظرك”
“عزيزتك حُور”
أنتهت حور كتابتها العديد سيتعجب منها
تُحادثه وكأنه يراها وكأنه تعلمه
لكن هذه عاده حور فهي لم تتعود البوح بما تشعر به الا بتدوينه فى تلك النوت الى زوجها المستقبلي
تُخرج طاقتها فى الحديث معه لتشعر بوجوده
كم حافظت على مشاعرها لاجله لم تفتح قلبها لاحد قط
ليكون هو اول من يسكن قلبها واول من يدق قلبه لاجلها
توقفت السياره نزلت هي ثم مشيت بعض الوقت إلى ان وصلت امام بوابه الشركه
دلفت إلى الداخل وهي تتنفس بعمق
لم تصعد الى المصعد بل صعدت الى الدرج كي تكون بالتكبير وهي صاعده لاعلى والتسبيح وهي عائده لاسفل
وصلت امامه باب مكتبه ثم طرقت الباب عده طرقات
لتسمع صوته يسمح لها بالدخول
دخلت ثم القت تحيه الاسلام
“وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”
كان هذا صوت ليث وهو يتصنع الانشغال
نظرت له حور بتعجب لأول مره يرد عليها ليث السلام
“حياك الله”
“حضرتك طلبتني ليه؟
المفروض النهارده يوم اجازتي
” فيه اجتماع ضروري تحضريه بما انك مساعدتي الشخصيه وبعدين انا اطلبك فى اى وقت وراكي اى يعني”
“من بدايه الشغل وانا قولت لحضرتك اني هاخد يوم اجازه وتخصمه من مرتبي، اما بخصوص ورايا اى ف اعتقد دي حاجه متخصش حضرتك”
“ولزمتها اى حضرتك بقى”
قالها ليث بسخريه وهو ينظر لها ببعض الغضب
كيف لها تُحادثه هكذا
“اى الشغل اللي هعمله؟ ”
تفوهت بها حور فى جديه متجاهله سُخريته تلك
“هتاخدي الملفات دي تظبطيها عشان فيه ثفقه هتم بعد نص ساعه وانتِ هتستقبلي الناس معايا”
“تمام عن اذنك”
اردفت بها حور وهي تغادر تجاه مكتبها كانت ستهم لتخبره انها ليس لها دخل بهم ولا أن تقابلهم ولكنها لم تُرد الخوض فى الحديث معه لذا إنصاعت لكلامه
____
كانت تقف روان مع مجموعه من البنات يتسامرن ويضحكن تأففت وهى تشعر بالضيق بسبب تجاهل زين لها
فى العاده زين لا يُحادثها إلا أن فعلت شيء خطأ
حسنا ستفعل شيئا احمق ليكي يوبخها ويفصل رأسها عن جسدها، وها هي الفرصه اتت لها على طبق من ذهب حيث رأيت زين يمشي بالقرب منهم ومعه شخص آخر
لم ينظر تجاها ماذا تفعل، إبتسمت بخبث بعدما لمعت فى عيونها فكره
إنتظرت حينما اقترب زين اكثر ثم تنصعنت انها مهتمه لحديث الفتيات وقامت بالضحك بصوتِ عالِ
نظر لها الفتيات بتعجب فهى منذ وقوفها معهم وهي لا تبتسم حتى شعرت هي بالحرج بعدما نظر لها الجميع
كانت ضحكتها مُصتنعه وغريبه ايضا وبصوت مرتفع حتى ان بعض الماره من الشباب نظروا لها
نظر لها زين بغضب وعيون مشتعله وهو يجد بعض الشباب ينظرون لها
نظرت هي له بخوف وتوتر، الم يكن هذا ما تريده
اذا لم الخوف الان
شعرت بانها اخطئت
ليس لانه تريد ان يحادثها زين تقوم بفعل اشياء خاطئه تجذب نظر الشباب نحوها، تقسم انها لم تقصد ف هى فعلت هذا بتلقائيه ودون تفكير وبخت نفسها بشده واخذت تستغفر
(ملحوظه بنات كتير بتضحك بصوت عالى فى الطريق ومبتكنش واخده بالها من نظرات الشباب ليها وخصوصا فى الجامعه، رجاءا يابنات وطوا صوتكم واعملوا حساب انكم مش فى البيت ومش افوره ولكن ممكن ضحكتك دي تكون سبب فى فتنه حد)
___
دلف زين إلى الداخل ومجرد أن دلف وجد والدته تناديه
كانت نبره والداته حازمه بعض الشىء
شعر زين بالتوتر حيث نبره والدته لا تُوحي بالخير
ظل يدعو الله ان لا تتحدث والدته عن هذا الموضوع
إقترب منها ثم قبل يدها وتحدث بهدوء
“نعم يا امي”
“عايزاك فى موضوع ضروري”
قالتها والدته بحزم علم حينها الموضوع التي تود الحديث عن ذلك الموضوع تنهد بضيق لم يدري ماذا يفعل
تحدث وهو يحاول الهرب منها
“حاضر هطلع بس..
” دلوقتي يازين هنتكلم حالا، مش كل مره هتهرب مني
مش ناوي تفرح قلبي بيك بقى قبل ما اموت؟ ”
“ربنا يطول فى عمرك يارب انتي عارفه اني لسه مش..
” لسه اى يا زين؟ مش جاهز دلوقتي!! ”
“لما اطمن على ياسمين و ور.. روان”
“ياسمين اختك متقلقش عليها انا وابوك لسه عايشين
، لكن الدور والباقى بقى على ست الحسن والجمال هتطمن عليها ولا… ولا مستنى لما هي تتكرم وتوافق عليك
نظر لها زين بصدمه، هل والدته تعلم بالامر الهذا الحد الجميع ملاحظ
توتر ولم يعرف ماذا يقول لها
” يابني البت دي مش ليك انت مش شايف لبسها واسلوبها
كفايه انها بنت مديحه يعني هي هتجيبه من بره
دي بت طالعه لامها انت محتاج واحده كويسه تعيش وتربي عيالك وتشيل اسمك مش دي”
أردفت والدته مجددا وهي تحاول إقناعه
“بعد أذنك يأمي انتِ عارفه اني مش بكسرلك كلمه ودايما بعمل اللي عايزاه لكن دي حياتي ودي هتكون شريكه حياتي وانا من حقي اني اختار اللي هعيش معاها”
“هتكسر كلمه امك عشانها يازين وانت عمري ما رفضتلي طلب؟”
“ياماما الموضوع مش بيها او غيرها الفكره فى الموضوع نفسه انا من حقي اختار اللي اعيش”
“هو دا الدين اللي إتربيت عليه؟ وعامل فيها شيخ ودقنك لحد كتفك والشيخ راح والشيخ جه!؟”
“دي مش عقوق يا امي ولو رفضت اللي حضرتك تجبيها وإختارت اللي انا عايزاها مش عليا إثم لان دي حياتي
عن اذنك”
“طب لو اتجوزتها يازين لا انت ابني ولا انا اعرفك”
كانت هذه اخر جمله سمعها زين وهو يغادر
الامر يصبح اسوا ولم يعرف ماذا يفعل يسمع كلامه والدته ويتجوز من إختارتها له ام يتزوج بمن سكنت قلبه وفؤاده
هو لم يتخيل حياته دونها
ماذا ان تزوج هو سوف تتزوج هي ايضا والسؤال الاهم هل سيتحمل رؤيه رجل معها هو مجرد التخيل فقط شعر بضربات قلبه تنبض بعنف وكأن سكاكين فى تنغز فى قلبه
كم غضب وغضب وهو من لا يغضب
وجودها يُشتته يجب أن يضع حد لهذا الموضوع
ولكن ماذا إن رفضته، ايجبرها على موافقته؟
تنهد بضيق ثم ذهب وتوضىء
لمَ يشغل تفكيره فى الامر وهو بيد الله!
هل ييأس والله اكبر من اى شيء وكل شيء
سيطلب ما يريده من الله فإن اتى سيفرح
وإن لم يأتي سيحزن ويمرض قلبه
لكن من داخله يعلم أن هذا هو الخير له وإختار الله
وسيحزن لمده قصيره ثم يعلم ان هذا هو الخير له
____
كان عمر يسير وهو يشعر بالضجر إلى أن وجد
قاعه افراح بالنهار لقد اشتاق لتلك الافراح بشده وخصوصا
طعام الافراح كم يكون لذيذ
دخل قاعة الافراح وهو يشعر بالحماس الشديد جلس على اول مقعد قابله ، وهو ينظر الى وجوه الناس فرحه ثم اتى له رجل كبير فى السن تقدم منه وهو يسأله
” أنا مش عارفك أنت مين أو إبن مين”.؟؟
“حضرتك تبع العريس ولا العروسه”؟؟
اردف عمر وهو يتناول الطعام الذي قاموا بوضعه وهو يتلذذ به بشده ويشعر وكأن الليله ليه زفافه
نظر له العجوز بإبتسامه وهو يُجيبه
” تبع العروسه.”
“حلو أنا من أهل العريس”
أردف عمر ببساطه وهو يُكمل طعامه
ضحك العجوز بشده الى ان اظهرت انيابه
“كُل يبني كُل عقيقة بنت بنتي.”
اجابه العجوز بضحك وهو يترقب رد فعله
وقف الطعام فى حلقه وسعل بشده
شعر وكأن دلو ماء انسكب عليه يُريد أن تنشق الارض وتبتلعه
طبطب العجوز على كِتفه وهو مازال يضحك
“ولا يهمك ياعم كل كنا شباب وبنعمل الحركات دي”
إبتسم عمر فى إحراج ثم شيئا فشيئا توسعت إبتسامته
ثم إنفجر ضاحكا ما هذا الذى وضع نفسه به
طلب له العجوز المذيد من الطعام
ظل عمر ياكل وكأنه لم ياكل منذ زمن
انتهي من طعامه ثم طلب من العجوز أن يرى المولود
وبالفعل اخذه لكي يراه فكانت فتاه فى غايه البراءه
اراد عمر فى هذه الوقت أن ياكلها هي ايضا
هل سياتي عليه وقت يكون هو ايضا لديه طفل
اخرج من جيبه العديد من الوريقات الورقه تحمل مائتان جنيها حين هم العجوز بالرفض اصر عمر بشده ويخبره انها هديه الصغيره واخذ عمر هاتف العجوز واخبره انه سيقوم بدعوته فى زفافه
كان سيتجه الى منزله ولكنه غير اتجاه الى منزل روان
دلف الى الداخل وهي يطرق على باباها بشده
“ياااروااااان الحقي اصحي بات”
كانت هي نائمه بسبات عميق ثم إستيقظت بفزع
“ااييه اىييه في اى مين اللي مات!!
” محدش يابيبي وحشتيني قولت بس اجي اطمن عليكي
لم يشعر عمر بشىء الا وتلك الوساده تلتصق بوجهه بشده
“بقى كدا طب تعالي بقى”
قام عمر بحملها ثم قام برميها اسفل
لتصرخ بشده من الالم ولكن قامت مسرعه وامسكت يده ثم وضعتها اسفل اسنانها
ليصرخ عمر وهو يُمسك بشعرها وهو يحاول نزع يده من تلك الانياب المتوشحه
“ابعدي يابنت العضاضه اى مبتاكليش لحمه”
*بعد مرور خمسه عشر دقيقه كانت روان تقف مع عمر فى المطبخ وهو تحضر طعام له ويضحكن سويا
وكانهم لم يقوموا بطحن بعض منذ قليل
الى ان انتهوا ثم تناولوا الطعام
_طب انا هطلع بقى يا عمر اقعد مع ياسمين شويه
_وانا هطلع اقعد مع زين شويه
_هتطلع لزين برضو😉
_على اساس انك انتِ اللي طالعه لياسمين اووي😉
_بما إننا فاهمين بعض احنا الاتنين ف بينا نطلع
_اشطا يلا…. لا استني
_اى يا بني
_مش هينفع نطلع سوا زين اصلا مبيطقنيش لوحده بسببك
وكدا مش هيرضى يجوزني اخته
ف كل واحد يطلع لوحده
_لا منا قاصده اطلع معاك عشان اجننه😉
_ابعدي عني يابت انتي انا مش مستغني عن روحي
وبعدين زين دا اصلا خساره فيكي
_دا على اساس انك تستاهل ياسمين اوي
_خلاص مش وقته ننشر غسيلنا
يلا نطلع
_يلا ياعمر خبط انت
_لا مينفعش دول عيال عمك خبطي انتي
_وهو صاحبك واخو مراتك المستقبليه
_قولت انتي اللي هتخبطي
_لا انا بؤحرج
_ماتخلصي يابت بقى خبطي
_يووو خلاص متزقش
وبعدين مش مريبه فكره اننا طالعين مع بعض ف نفس الوقت
_متقولي لنفسك مش دي افكارك الهباب.
_اقولك يلا نرجع
لسه هنتحرك الباب اتفتح
________
عند حور مازلت مُنهمكه فى العمل وهى تسب ذلك الليث الذي يرفض ذهابها
مر بعض الوقت ثم اتي من كان ينتظرهم
كان رجل فى العقد الثالث من عمره ويبدو انه اجنبي
ومعه امراه ترتدي ملابس تكشف اكثر ما تستر تبدو فى العقد الثاني من عمرها
تقدموا من ليث وقاموا بمصافحته كلاهما
وبعد التراحيب نادى ليث على حور
ومجرد ان دلفت فزع كلاهما
فكانت حور ترتدي رداء اسود ووشاح اسود وتخفي عيونها
“يالهي هل يوجد هنا اشباح؟
شعر ليث ببعض الغضب ولكن حاول التحدث بطريقه مهدبه وهو يجيبها
” عفوا ولكن هذه مساعدتي الشخصيه ”
“منذ متى والسيد ليث يوظف تلك الفئه فى شركته؟”
الا ترى ان هذه سيجعل سمعه الشركه فى الانحدار؟
“اعتقد ان ملابس موظفيني تخص شركتي
وهذا هو لباس المسلمين والذي امرنا بيه الله تعالى
ويجب على الجميع إرتدائه ولكن نحن من نسينا هذا واصبح من يرتديه وهو المختلف بوجهنا نظرنا”
اردف ليث بهدوء وهو يحاول توضيح الامر لها
“ولكن من مثلها يكن جاهل ولا يعى شيء
اليس كذلك
اووه عفوا نسيت انكي لا تعي الانجليزيه
اقسم انك بالتأكيد لم تفهمي حرفا واحدا مني”
غضب ليث وكان سيهم بالرد ولكن سبقته حور
“ومن قال أن من يرتدى الحجاب يجب أن يكون جاهل؟
اردفت حور باللغه الانجليزيه المتقنه
نظر لها الجميع بصدمه واولهم ليث
” الله امرنا بإرتداء الحجاب وايضا امرنا بالعلم
واول آيه نزلت على رسولنا الكريم “(إقرا بسم ربك الذى خلق) ف الله امرنا بكلا الامرين وحجابي يدل على حبي لله وللجنه وليس على جهلي”
“اوه يالكي من جميله جلعتي لدي الفضول لارى وجهكِ ف بالتأكيد سيكون جميل مثل عقلك
قالها ذلك الرجل الجالس
ثم قدم يديه من حاول محاوله مصافحتها
إبتعدت حور وهو تشعر بالاحراج
‘اسفه سيدي ولكن ديني لا يسمح لي بمصافحه الرجال”
“ولكن انتِ ترتدي قفاز!؟
تحدث وهو ينظر إلى” الجوانتي “الذي ترتديه
” ولكن هذا ليس مبرر لمصافحتي لك ايضا
هل يجوز أن احتضن شخص يحل لى لمجرد انني ارتدي ملابس، بالتاكيد لا هكذا الامر ايضا”
“ولم ترتدي ذلك الذى يخفى وجهك؟”
” هكذا امرها الله ولانها لي فقط”
نطق بها ليث وهو لم يشعر
نظر له الجميع بصدمه ليشعر هو بما قاله
ليتحدث وهو يحاول تعديل ما قاله
“اقصد انها هكذا لتخفي وجهها عن الجميع ولا يراها الا من يستحقها”
“جوون هل يروق لك الامر؟ انا ذاهبه”
“مهلا ميرا انتظري
عفوا سيد ليث سوف اتى لك وقتا آخر
تشرفت بيكي انستي ولم ينتهي كلامنا بعد
رحلوا ثم نظر ليث الى حور بغضب
” عجبك اووي بتتكملي معاه ليه”؟
“افندم؟ انا اتكلمت معاه بحدود ومغلطش فى حرف”
“ولا حدود ولا غير حدود متتكلميش مع حد خالص
” وحضرتك مالك ان شاء الله”؟
“حووور”
قالها ليث بصوت مرتفع لتنتفض حور على اثرها
لم تجيبه ثم إنصرفت من امامه كى تعود منزلها
وبعد مده وصلت اخيرا
دلفت الى الداخل عند والدها اولا
لتجده مستيقظ لم تشعر حور بنفسها الا وهو تهرول تجاه وتحضتنه وبتكي بشده
ظلت مده داخل احضانه وهي تحمد الله ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
فقد دق جرس المنزل
توترت حور فمن سياتي فى هذا الوقت
قامت لترى من وكانت الصدمه
“انت”؟؟
” مادخلنا ولا هتسبينا نتكلم ع الباب يا.. ياعروسه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات سنفورة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى