روايات

رواية حرم الفهد الفصل العشرون 20 بقلم سمية أحمد

رواية حرم الفهد الفصل العشرون 20 بقلم سمية أحمد

رواية حرم الفهد الجزء العشرون

رواية حرم الفهد البارت العشرون

رواية حرم الفهد الحلقة العشرون

بصلها من ورا الفاصل بعجز، قدامه ومش قادر يعملها حاجه، تاني مره يحس نفسه عاجز من ناحيتها تاني مره ميعرفش يحميها، الأسلاك وأجهزه التنفس محاوطها من كل مكان، سند علي القزاز ودموعه ماليه عينيه.
أفتكر كلام الدكتور
(فلاش باااك)
كلمته ندا بأنهيار لما تعبت غرام ودوها المستشفي، وصل فهد في وقت قياسي ميعرفش هو خرج من المحل وبقي قدامها امتي.
شاف مامته حاضنة ماما غرام ومنهارة في حضنها وأخته ندا واقفة في ركن ودموعها نازلة بصمت، محدش قاله غرام فيها اي بس كل اللي عارفة أن غرام في العناية المركزة.
خرج الدكتور بعد مدة.
جري فهد وسأل: غرام كويسة طمني عليها هيا بخير صح.
نزل الدكتور رأسه بأسف وقال: انا عملت كل اللي اقدر عليه بس هيا واخده نوع سم قوي مش موجود في مصر وللأسف حاولنا نطرد أكبر كمية من جسمها بس أتبقت نسبة وللأسف مش هنعرف نطلعها غير لما نعرف نوع السم، علشان نديها المُضاد ليه.
رجع فهد بصدمة ورد: ازاي يعني.
رد الدكتور بجدية: يعني لأزم نعرف أخر حاجه مدام غرام شربتها أو أكلتها علشان تتحلل ونعرف نوع السم ونجيب العلاج بسرعة.
فهد مكنش مصدقة اللي الدكتور بيقولو، يعني لو معرفوش نوع السم غرام حالتها هتدهور وممكن لقدر الله تموت.
ردت ندا وهيا بتترعش: ايوه أنا عارفه غرام تعبت من اي، بعد ما شربت القهوة.
بصلها فهد ورد: وأي فيها القهوة.
ندا بعياط: معرفش والله معرفش هيا شربتها وتعبت بعدها.
مسحت دموعها ووجهت كلامها للدكتور: اااا… أنا هروح أجبلك الفنجان اللي شربته غرام… اااا. ايوة.
لم تنظر رد حد ومشيت جري.
“بااااك”.
حس بحد واقف جنبه مسح دموعة بسرعة وشاف ندا اتكلمت ندا بأنهيار: أنا السبب هيا بعد ما شربت القهوة تعبت.
حضنها فهد وهمس: شششش، اهدي ده نصيبها أدعيلها تبقي بخير.
عيطت ندا في حضنه فهد وهمست: أنا والله سبت القهوة علي النار ورحت أجيب الفون رجعت وأدتها لغرام، متأكده إن القهوة كويسة، لأني قبلها كنت عاملة لينا أنا وماما وعمتو وداليا.
انعقد حاجبه بأستغراب وبعد ندا عنه وسألها: هيا داليا كانت عندكوا.
هزت رأسها وقالت: كانت عندنا .
بص قدامة بصدمة من أن يكون اللي في باله صح وهمس: مستحيل.
ندا بأستغراب: هو أي المستحيل.
فهد: جبتي الفنجان.
مسحت دموعها وقالت: ايوة وفي التحليل وبأذن الله غرام تقوم منها بالسلامة.
مشي فهد وركب عربيتة
***
كان واقف بيحاول يسرق بعض النظرات، نفسه يحضنها يطبطب عليها يهون عليها، دموعها كانت زي السكاكين اللي بتغرز في قلبة، غار لما فهد حضنها بس مهمهًا كان ده اخوها.
مشي فهد وفضل هو مكانه قرب من ندا ومد ليها منديل: ممكن تبطلي عياط.
بصتله ندا وعيطت أكتر وقالت بشهقات: غرام تعبت بسببي.
أبتسم أياد وهمس: وأنتِ مالك، معروفة مين عمل كده.
عيطت ندا وقالت: أنتَ بتضحك عليااا.
ضحك أياد بكل صوته وقال: بحب عيلة والله، مش معقُول بعقلك دهَ يبقي عندك 20سنة.
مسحت دمُوعهَا وردت بضيق: أنتَ واحد بارد وسمج اوي علي فكره، وبعدين مالك بيا عندي كام سنه.
أتكلم أياد بهدوء: طب ماشي قوليلي مش انتِ اللي عملتي لغرام القهوة.
رجعت ندا عيطت وقال: ايوة أنا…
نفخ أياد بضيق: ياربي علي الطفلة اللي بكلمها دي.
عيطت ندا أكتر وقالت: أنا مش طفلة يا جحش.
أبتسم أياد وظهرت غمازته وقال: احلا جحش دي ولا اي.
سرحت ندا في أبتسامتة ووفاقت لنفسها وقالت بضيق: أنتَ مُهزق أوووي.
بصلها أياد بعصبية وقال: هربيكي بس يتقفل علينا باب واحد.
ندا ببرود: ومين قالك إن هيتقفل علينا باب واحد.
قرب منها أياد وهمس: ميبقاش أسمي” أياد عز “غير وأحنا أقل من شهرين وهيبقي مكتوب كتابنا.
بصتلة ندا بغيظ ومشيت وسابتة
***
طرق علي الباب بعصبية ورز الباب برجله، جريت سهير بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم، في اي؟!
فتحت سهير لقيت فهد في وشها زق فهد الباب ودخل وزعق: بنتك فين يا عمتي.
سهير بخوف: في أي يا بني مالك ومال بنتي.
زعق فهد بعصبية: بنتك سممت مراتي…
طلعت داليا من أوضتها علي صوت زعيقة.
ربعت أيديها ورت علي فهد ببرود: هو أي حاجة هتحصل في مراتك هتيجي ترمي بلاك علينا هو أحنا مورناش غير ست غرام.
قرب منها فهد وشدها من شعرها وزعق: مهو أنتِ لو بنت سالكة ومحترمة مش هشك فيكي لكن تبقي بالقذارة دي فا أنا متأكدة إن مفيش حد وصل لليڨل القذارة دي غير.
زقته داليا بعصبية وقالت دون وعي: أيوة أنا اللي سممتها لما ندا سابت القهوة ودخلت اوضتها دخلت المطبخ وحطيت السم، لو أطول أقتلها مش هتردد لحظة، خطفتك مني وعايزني اسكت.
ضربها فهد قلم قوي لدرجه أنها وقعت علي الأرض وأتعورت في شفايفها.
هدر فهد بغضب: أنا هربيكي مدام أمك فشلت في تربيتك أنا بقي هصلحها، ماشية علي حل شعرك، حاولت اتغضا عن ده كُله قولت معلش ملناش دعوة، لكن تيجي علي مراتي دي بقي اللي مش بسامح فيها هتشوفي العذاب ألوان يا داليا.
شدها فهد من شعرها وجرها وراه علي السلم، اتكلمت داليا بخوف: فهد أرجوك متعملش فيا حاجه فهد والنبي.
وقفت سهير قدام فهد وركعت قدام رجلة: وغلاوة أبوك يا فهد وحياة القرابه اللي بينا تسبها، وغلاوة أبوك اللي من ريحه الغالي، ووعد مني مش هتقرب منك أنتَ وغرام تاني هنمشي ونسيب البلد والنبي تسبلي بنتي اللي حيلتي.
قالت كلامها وقربت علشان تبوس رجله شدها فهد بسرعة ورد: عمتو بتعملي أي، عايزة تبوسي رجلي علشان واحد قذرة زي دي، بتترجيني وبتحلفيني بحياة المرحوم علشان خاطرها.
ردت سهير بدموع: انا عايشة علشانها سبها والله ما هتقرب منكوا تاني وغلاوتي يابني.
بص فهد لعمته بحيرة وقرر يسبها علشان خاطر عمته لسه هيطلع لف لداليا اللي واقعه علي الارض وبتعيط: لو هوبتي ناحية غرام تاني لو مستيها بكلمة صدقيني مش هترد لحظه في إني أحبسك.
مشي فهد وزع الباب وراه بعصبية اتنفضت داليا بخوف.
***
دخل المستشفى وهو بيحاول يتحكم في أعصابه بعد أعتراف داليا انها اللي سممت غرام، راح ناحيه أوضة العناية المركزه بص فهد من الفاصل.
ولقي السرير فاضي مفهوش حد،جري فهد ناحيه الاستقبال.
فهد بخوف: في العناية المركزه كان فيها مدام غرام.
الموظفة بجدية: اتحولت لأوضه عادية.
فتح الباب لقي مامته قاعدة علي الكنبة وجنبها نور، وعلي الكرسي المنفصل قاعدة ندا.
دخل فهد وقعد علي الكرسي اللي قصاد غرام.
همس فهد: هيا طلعت امتا.
أبتسمت ندا وقالت: طلعت من نص ساعة الحمدلله الدكتور عرف نوع المُضاد وخدته وبدأ مفعولة في جسمها وقال يومين وهتبقي أحسن من الأول.
رد فهد: الحمدلله.
فتحت عيونها بأرهاق بصت لقيت فهد قاعد جنبها همست بضعف: فهد.
أتنفض فهد علي صوتها وقال بحب: يا عيون فهد يا قلب فهد أنتِ.
ضحك الكل علي فهد وقامت نور جري لبنتها وحضنتها.
غرام بتعب: حبيبتي يا ماما بس والله خنقتيني.
بعدت نور عن بنتها ومسحت دموعها وقالت بحب: أسفة يا حبيبتي من الفرحة، ألف سلامة عليكي يا قلبي.
ابتسمت غرام وردت بصوت ضعيف: تسلميلي يا ماما.
مسك فهد أيديها وقال:ألف سلامة عليكي، زي ما تكون اتردت روحي لما شوفت عيونك.
أبتسمت غرام بخجل من غزله قدام العائلة.
هدى مشاكسة: ابني يا جماعةةةة بلا فخر، والله يابني أنتَ تدي كورسات في رومانسيتك دي، طلعلي.
عوجت فمها نور و قالت بسخرية: قصدك قلة أدب.
ضربتها هدى بخفة وردت: وانتِ أيش عرفك.
نور مستهزاه: هو عاتق البت في حالها دا بنتي بشوفها بالصدف.
ردت هدى بطريقة سوقيه”ردحت”:أي يوليه يا خرفانة سيبي الولا يتمتع بشبابه بيتالو في البخت ليه.
نور بنفس طريقة هدى: لا يا حبيبتي دي بنتي لما يجرلها حاجه محدش هيبكي عليها غير.
ردت هدي بنفس الطريقة: امال دموع أبني كانت أي قطره ولا ماية، ده يا حبيبتي دموعك انتِ اللي كانت خدعة زي ما تكوني اتفرجتي علي فديو علي اليوتيوب كيف تبكي يوم تسمم ابنتك.
شهقت نور بصدمة وضربت علي صدرها وقالت: أما أنتِ وليه مخك ضارب بصحيح.
شهقت هدى بصدمة وضربت علي صدرها مما أدي لأصدار صوت “شخلله “الاسوار المالية إيديه: بقي أنا يوليه يا حكيانة، اما أنتِ وليه صعرانه بصحيح.
زعق فهد بعصبية: بسسسسس، اسكتوا بقي صدعتوا اللي خلفوني، مش واخدين بالكوا إن غرام تعبانه.
قربت هدى من نور ووقفت جنبها:أسفين يابني.
شدت هدى نور وطلعوا وقالت: يلا يا حبيبتي نلم شوية الكرامة اللي اتبقتلنا اللي بعترها أبنك.
طلعت هدى ونور من المستشفى.
هدى: أنا هروح أجيب عصير وماية من السوبر ماركت اللي هناك علشان ريقي اتبل من الخناقة ياشيخة منك لله.
ضحكت عليها نور وقالت: احسن علشان تتعاركي معايا تاني.
مشيت هدى وفضلت نور واقفة قدام المستشفى مستنية هدي.
جت ست كبيرة شوية وقالت بتعب: ممكن يا حبيبتي توصليني لهناك بس أجيب بنتي.
نور بطيبة: اتفضلي معايا يا امي.
مشيت نور مع الست ووقفت في مكان خالي شوية بس مش بعيد عن المستشفى.
حست نور بحد بيكممها من ورا لتقع فاقدة للوعي.. ووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرم الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى