روايات

رواية حرمان الهوى الفصل الثالث 3 بقلم منار همام

رواية حرمان الهوى الفصل الثالث 3 بقلم منار همام

رواية حرمان الهوى الجزء الثالث

رواية حرمان الهوى البارت الثالث

رواية حرمان الهوى الحلقة الثالثة

أسفه على اللغبطه الى حصلت الفصل اللى فات بدل ما اكتب سما كتبت رحمه.
فلبندأ
خرجت من الغرفة متبسمها لم تكن تظن أنها ستستيقظ في أحد الأيام بتلك الطريقه، جمعت خصلات شعرها على هيئة *كحكه* بينما هى تسير متجه إلى غرفت أختيها بحماس صباحى أعتادت عليه فهى ترى نفسها أم لتلك الأسره، جلست بجوار أختها “منه” التى مذالة محتضنه السيده “وداد” بحذر شديد خوفًا من أن توقظ تلك السيده، طبعت قبلة رقيقة على وجنة أختها هامسة.
_ منه، منه قومى يا حبيبتي علشان المدرسه
تململت “منه” في فرشها بحنق.
_مش رايحه النهارده
حركة “شهد” مرفقه على زراع “منه”
_طيب دا حرام حتى تتعبي طول السنه وتيجى في الآخر تعيديها على آخر شهر.
أزالة الغطاء عنها وهى تزفر بضيق فهى لن تربح في الجدال مع أختها الكبرى.
_حاضر هقوم البس.
قبلتها على وجنتها مجددًا هامسه بحب.
_حبيبتي.
ثم أتجهت إلى فراش “سما” اللتى غطت وجهها بضيق عندما أستشعرت قدوم أختها.
_صاحيه.
أنفلتة من “شهد” قهقه صغيرة قبل أن تجلس بجوارها مقبله إيها.
_طيب يلا قومى وحطى حاجه على رأسك علشان يونس برا.
أزاحة “سما” الغطاء هامسه في أستغراب.
_هو نام هنا ولا لسه جاى.
أبتسمت “شهد” بخجل وهى نزيل خصلات شعرها إلى الخلف، بينما أنتفضت “سما” من الفراش في صدمه.
_أوعى تقوليلي نام معاكى في الاوضه، يا خرابي أقسم بالله ما مصدقه يونس مهران كبير البلد والعمده وأنتِ قد بنته كدا نايمه في حضنة ومراته إنتِ لازم تحكيلي كُل حاجة بالتفصيل.
ضربتها “شهد” بخفه فوق زراعها.
_ستى هتصحا على صوتك وبعدين أنا اصلا الحق أعمل فطار ليه ولـ “منه”
مزحتها “سما” وهى تغمز بعنيها.
_وبقينا نعمله فطار قبل ما يروح الشغل.
قطع حديثهم خروج “منه” بحنق شديد من المرحاض وخصلات شعرها مبتله.
_مين هيسرحلى شعرى
وقفت “شهد” من مكانها.
_ أنا هروح أعملك فطار علشان تفطرى قبل ما تمشي.
بينما هتفت “سما” بندفاع.
_وأنا مليش دعوه.
نكثة “منه” رأسها إلى الأسفل وهبطت دموعها، لما تذكرت ولاده الآن ربما لأنه لم يتهرب يوم من تمشيط شعرها مثل أختيها، همست بصوت مبحوح يحاول كتم شهقاته.
_أنتوا كلاب أصلا، وأنا هصحى ستى وداد تسرحلى.
أقتربة منها “شهد” بقلق، من ثم رفعت وجهها.
_أنتِ بتعيطى.
بادرت بأحتضانها.
_متزعليش يا حبيبتي والله أنا بهزر حاضر هسرحلك شعرك
أقتربة منهم “سما”.
_أي دا وأنا عايزه اتحضن، هيبقا ولا من الأهل ولا من قرة عيني.
زجرتها” شهد” بحده.
_بت!!!
مطت “سما” شفتيها بضيق هاتفه بضيق.
_روحى يختى أعملى الفطار لجوزك وأنا هسرح للغاليه دى.
تركتها “شهد” متجه إلى الخارج لتجده يجلس على تلك الأريكه المقابله لباب غرفتهم يتصفح هاتفه بملل، رفعَ بصره ليلمح طيفها متجه إلى المطبخ بسرعة، ليبتسم لذلك القدر اللذي جمعه بها.
ثواني وخرجت “منه” تعدل من زيها المدرسي لتجد “يونس” أمامها، ألقت عليه تحية الصباح بعد أن أخذة بعض الوقت تفكر لماذا يجلس هكذا لتتذكر أنه تزوج أختها البارحه.
_صباح الخير.
رفع “يونس” بصره إليها من ثم أغلق هاتفه وضعًا أياه بجواره قبل أن يرد الصباح
_صباح النور يا منه تعالى.
تقدمت لتجلس بجواره بعد أن كانت وجهتها المطبخ، جلست وهى تنظر له باستفهام لكنه لم يجعل تلك النظره تدم طويل عندما قاطعها بسؤاله.
_عندك دروس النهارده.
راجعت جدولها اليومي المخزن في ذاكرتها قبل أن تجيب.
_ أيوه بعد العصر، هخلص مدرسه واجى اتغدا وأروح تانى.
هز رأسه.
_تمام، هتروحى النهارده مع يعقوب لحد بس ما أشوف سواق يوديكى أنتِ وسما.
هزت رأسها بصمت، جاذب أنتباهها بسؤاله الثانى.
_معاكى فلوس؟!
نظرت إلى “شهد” اللتى خرجت من المطبخ لتوها حاملة أكواب الشاى، هى لا تعرف ماذا تجيب، لكنه قطع حيرتها عندما نظر لما تنظر اليه ليجدها تاخذ الإذن من أختها الكبرى.
_متبصلهاش كدا.
_هاخد من شهد.
أخرج جذدانه الحامل لنقود وأخرج منه مبلغ ذهيد من المال.
_خدى وبعد كدا متبصيش لشهد علشان متزعليش أنتِ وشهد.
نظرا اليها قبل إن يكمل بقيت حديثه.
_وشهد ذات نفسها هتاخد منى من النهارده
وضعت الصنيه الحامله للأكواب ومعها بعض الشطائر مجيبه دونَ النظر اليه.
_أنا مقلتش حاجه
_وأنتِ تقدرى
حاولة أخفاء ابتسامتها وهى تهز رأسها بنفي.
_هروح أعمل فطار لـ نوح وسيف زمانهم صحيوا
أمسك بمرفقها قبل ان تغادر هتفًا بضيق.
_يعملوا لنفسهم ولا يكلوا في الشغل
_بس
قطعها مشيرًا الى الغرفه التى تمكث بها أمه.
_أمى بتنادى عليكى تقريبًا.
❈-❈-❈
تجلس الى جواره في السياره الخاصه به، نظر له بعد صمت دام لدقائق مختارا كلامه بعينيه قبل أن ينطق به.
_أحم، أنا مقدرتش أجى أمبارح لأنى كنت مشغول في الجنازه وجتلك بليل عمى يونس قالي مينفعش ادخل والوقت أتاخر
تعلم أن تلك مقدمه ليقدم لها العذاء في والدها حاولة جاهدًا منع بكائها لكنها لم تستطيع حين هتف بتلك الجمله
_البقاء لله يا منه
ردت بصوت لم يخلو من شهقات البكاء، نظر لها ليجدها تبكى، اوقف السياره على جانب الطريق.
_يا خبر يا “منه” مكنتش أعرف انك هتعيطى خلاص والله أسف.
مدت كف يدها الرقيق تزيل عبراتها.
_لا عادى أنا أفتكرت بابا بس.
هامسه بخفوت.
_ربنا يرحمه… أنا هنزل أجيب فطار لأنى مفطرتش عمى يونس قلي أفطر في الشغل الظاهر كدا أنه بيغير على المدام.
أنفلتت ضحكه صغيرة من “منه”.
_مدام مين؟!
حركه يده في حركه مثل حركات النساء الشهيره.
_شهد أختك يختى اما انزل علشان نلحق الحصه الاولى عايزه حاجه اجبهالك
أخرجت الورقه النقديه التى أخذتها من” يونس” في الصباح تضعها أمام وجهه وعينيها على وسعهم.
_يونس أدانى مية جنيه الصبح أنا مش هحتاج حاجه من حد بعد كدا.
مثل أنه مندهش وهو يعود بجسده إلى الخلف في دهشه.
_لا خلاص أنا هستلف منك بعد كدا.
عدلة زراع حقيبتها بغرور.
_أمال
❈-❈-❈
_متسيبي الزفت دا وتعالى جهزى معايا الهدوم.
زفرت “سما” بضيق مغلقة الهاتف، من ثم اتجهت اليها لتساعدها في جمع أغرضهم فاليوم سينتقلون الى العيش في القصر.
_بقولك ايه أنا مش عايزه انقل من بيتنا كلمى جوزك.
_قلي لا مينفعش نقعد لوحدينا من غير راجل ومش هينفع يبات معانا علطول وأصلًا ستى وداد عماله تزن مقدرتش اقول حاجه.
القت “سما” تلك القطعه القماشية من يديها بحنق.
_والله ما حد مصبرنى على العيله دى غير الست دى بتعوضنى عن أمى.
_ربنا يبارك في عمرها.
اقتربت منها “سما” بخبث تسالها عن ليلتها الاولى مع زوجها.
_مش هتحكيلي بقا على يونس مهران، اول ليله ليكى معاه كانت ازاي.
أبتسمت “شهد” ووجنتيها أصبحت حمراء.
_حنين يا سما حنين اوى غير إللى كلنا بنشوفه من برا.
ابتسمت سما بأتساع وهى تدندن أحد الألحان.
_يا سلام يا سلام يا سلام
_غورى يا بت عليا النعمه بارده… خدى الشنطه دى وديها هناك وانا هجيب الباقي.
❈-❈-❈
يجلس منكث الرأس ينظر لما بين يديه بأهتمام شديد، رفع وجهه عندما شعر بجلوس أحد امامه وكان ذلك الزميل المكروه بالنسبه له.
_خير يا نادر.
أجابه نادر في برود تام.
_كنت بشوفك خلصت ولا لا أصل ناوى اروح معاك أقدم التعازى في الزميله والصديقه سما.
وقف”نوح” من مكانه ملتف لذلك البغيض بغضب ليقف أمامه.
_وهى مش عايز واحد زيك يعزيها.
ابتسم نادر بأستفزاز.
_وأنت أيه الى يخليك تاخد قرار عنها ما يمكن عايز.
_خطيبتى يا أخى وأظن كل واحد عارف خطيبته عايزه اي.
مثل “نادر” الإندهاش.
_بجد أنتوا اتخطبتوا
ألتف ليعود إلى مكانه من جديد.
_أيوه أتخطبنا بس إلى حصل لوالدها خلانا كتمنا على الموضوع.
أبتسم “نادر” أبتسامه صفراء.
_الف مبروك، بعد أذنك بقا يا دكتور نوح عندى مريض هفحصه
_زياره أتمنا متتكررش.
❈-❈-❈
تقف تعد الغداء بهمه وحماس فـهى أعتادت على ذلك منذ عملها في هذا المنزل وهى تفضل أشغال المنزل عوضًا عن الدراسه، التفت عند سماع صوته يناديها.
_تعالى فوق عايزك.
هزت رأسها بصمت وفي نسج خيالها الألاف من الأفكار حول استدعائه لها، علامة وجهه لم تكن تدخل على شئ على أي حل ستذهب وتعرف ما السبب خلف منداته لها، أغلقة المقود ومن ثم صعدت خلفه.
فتحت الباب لتجده يجلس على الفراش يشعل أحد تبغاته، وهذا آمر غير مبشر، أقتربت منه في توتر.
_في حاجه
وجه حديثه لها بدون أن يرفع نظره اليها.
_العبايه الى أنتِ لبساها تغيريها قبل ما تنزلى ولاد اخويا ميشوفوكيش بيها
_ ما هى كويسه و واسعه
قطع حديثها مكملًا كلامه.
_ أنا عارف انها أختك والبنات بطبعها بتحب تحكي أي حاجة، بس الى يحصل على سريرى وفي الاوضه بتاعتى بين وبين مراتى محدش يعرف بيه حتى لو أختك
نكثت رأسها وهبطت عبراتها وهى تهمس.
_حاضر
كور يده بضيق يود لو أخذها بين أحضانه الآن لكن يجب إن يقسو عليها قليلًا فـهو لا يفضل خروج أسراره هو وزوجته الى الملأ ولا يفضل أن تقل هيبته وسط أهل المنزل.
_أنزلى يلا
ركضت من أمامه إلى الإسفل بسرعه حتى لا يرى عبراته، حرك يده على رأسه وهو ينفخ الهوى من رئتيه بضيق من قرار الهبوط للئطمئنان على والدته.
❈-❈-❈
هتفت السيده “وداد” بضيق من صوت هذا الهاتف المزعج
_ما تيجى تشوفى المحمول بتاعك يا سما صدعنى
أبتسمت سما بينما هى تنقل أغرضها من الحقيبه إلى الخزانه.
_أسمه تليفون يا ستى او موبايل وبعدين دول صاحبي بيعزونى بس انا معنديش خلق أرد على حد.
حركت السيده “وداد” تلك الحبات بين يديها وهى لا تهتم بكل تلك الثرثره.
_خليه يبطل زن وخلاص.
تركت ما في يدها متجهة صوب هاتفها الموضوع أعلي المنضده.
_حاضر يا ستى هعمله صامت.
أمسكت بهاتفها لتغير وضعيته تغير تعبير وجهها وهى ترى الرسائل المبعوثه لها رسائل تهنئ لخطبتها من الطبيب “نوح”، هتفت بصوت عالى دون شعور منها
_نعم يا روح امك دا انا هخلى نهارك اسود.
_مين دا يا سما أنتِ بتكلمى نفسك
حمحمت وأجبتها بثبات
_ لا يا تيته دا برنامج على الموبايل.
سمعت كلاهما دقات على الباب فعلمت السيده” وداد” أنه يونس أبنها، نظرت إلى سما تستأذنها.
_عندك مانع اقعد معاه في الاوضه بتاعتك ولا اروح اوضتى
أقرتبت سما مقبله مرفقه بحب.
_دا بيتك يا ستى إلى يريحك، وبعدين أنا طالعه عندى مشوار مهم.
أبتسمت لها السيده “وداد” قبل مغادرتها وهى تدعو لها بالراحة والسعادة، فاقت على شفاتي”يونس” تقبل كف يدها.
_أخبارك يا أمى
أبتسمت وهى تشير له بالجلوس أمامها.
_قولي بقا مزعل مراتك ليه.
أجابها بأستفهام وحاجبين معقودتين.
_مين.
_أنت.
سكت لبرها محاولًا أيجاد أجابة أو تبرير، أكملت والدته حديثها.
_بلاش تقسى عليها يا يونس ميغركش أنها واقفه في المطبخ وبتعمل أكل وهاديه بس أقل حاجه هتخليها تفتكر كل حاجه وهتنهار خليك حنين معاها يا يونس.
زفره بضيق مبرارًا لوالدته.
_أنا مش بحب اي حاجه بين وبين مراتى تطلع بره.
_بالعقل يا يونس فهمها بالعقل وبعدين مفيش بنت مش بتحكى وهى يا حبه عينى زى الغريقه معندهاش أم تقولها أعمل اي ولا أخت أكبر منها
_تحكيلي أنا وأنا هقولها تعمل أي
لوت السيده “وداد” فمها بضيق من غيرة أبنها كيف تشرح له بادرت بالحديث.
_يا أبنى ربنا يهدك مينفعش تحكيلك عن حاجاتها الخاصه بتبقا حاجات حريم وأنت مش هتفهمها وهتتكسف تحكيهالك، حتى لو حكت مش دلوقتي لما تتعود عليك شويه.
بدء صبره ينفذ من الواجب الآن أصلاحه أهم حسنًا فلينهى ذلك الحوار
_خلاص يا أمى تحكيلك أنتِ بس أخواتها لا نظرات اي ست ليا بعد ما أعرف مراتى حكتلها أي بتعصبنى.
أبتسمت والدته وهى تشير له أن يخرج.
_روح صالحها دلوقتي.
❈-❈-❈
ولجُ الى المطبخ ليجدها تتحرك في المطبخ بسرعه كبيره ليس لأنجاز المهام بسرعه يبدو أنها تحاول الهروب من شئ لم تلاحظ وجوده حتى، انتفض من مكانه عندم وجدها تعود الى الخلف وهى تمسك كف يدها على ما يبدوا أمسكت بشئ ساخن، أتجه اليها بسرعه ممسكن بكف يدها بلهفه سألًا على ما أصابها.
_مش تاخدى بالك، اتلسعتى.
إلى هنا ولم تستطع التحمل بكت، بكت لفراق والدها، بكت لتعنيف زوجها لها، بكت لأنها لا تعلم ماذا تفعل، بكت من كل شئ، أما هو فكان ونعم الزوج في هذه اللحظه، ضمها الى أحضانه مقبل رأسها.
_حقك عليا متزعليش
تحدثت ببعض الكلمات التى ترجمها بصعوبه من بين بكاءها.
_أنا والله ما قلتلها حاجه وأنا مش بقول لسما حاجه بس بحكى لستى وداد انا معرفش أعمل حاجه ولحد دلوقتي أنا بتكسف منك ومش عارفه المفروض أعمل أى ولا إللى أنا بعمله دا صح ولا غلط.
أبعدها قليلًا عن صدره ليتمكن من النظر الى ذلك البدر ربما أصبح أجمل بتلك الحمره التى أكتسبتها من البكاء، اقترب من وجهها همسًا لها بحنيه مفرطه.
_خلاص أحكي لأمك.
زفره بضيق مكملًا.
_بس اخواتك لا انا عملت لنفسي هيبه في البيت دا ومش حابب أختك تبصلي بصه كدا بعد ما أنتِ حكتيلها.
نكثة وجهها إلى الاسفل قليلًا هامسه.
_حاضر
تبدو جميله وهى بين يديه الآن، كف يده الخشن على وجنتها الرقيقة، شفتيها اللتى أصبحت أكثر أغواء بعد بكاءها، حسنا وقت مناسب لفعل شئ تمناه طويلًا سيقبلها، أنحنى إلى مستوى وجها الذى تنكثه حتى يستطيع تقبيل تلك الشفاه، أنتفض كليهما عن بعض بتوتر عندما سمع صوت”منه”الحماسي قادم من الخارج، دخلت منه بحماس الى المطبخ وهى تحمل لوح خشبي مدون عليها أسمها.
_بصي يا شهد النهارده قفلت أمتحان الفيزياء والمستر أدانى دى و100 جنيه كمان
حمحمت شهد قبل أن تقترب من شقيقتها الصغيره تطبع قبله رقية على جبينها.
_شاطره يا حبيبتي.
بينما شارك” يونس “في الحديث داعمًا تلك الصغيره.
_دكتورتنا بقا وعلشان الكلام الحلو دا ليكى عندى هديه
حدقت “منه” بحماس.
_عايز فستان جديد.
زجرتها شهد بتحذير.
_منه.
نظر له “يونس” وهو يرفع أحد حاجبيه.
_أنتِ بترفعى صوتك في وجودى وبعدين أي منه دى.
حمحمت في خجل قبل أن تجيبه.
_أنا مش عايزها تتقل عليك بس وبعدين هى لو عايزه حاجه تطلبها منى.
تجاهل حديثها مواقتنًا لكن سيعاقبها عليه لاحقًا ومن ثم وجه حديثه إلى “منه”.
_أي حاجة عايزها يا منه قوليلي عليها، أنا عارف أنى عمرى ما هكون مكان عمى عبده بس اعتبرينى أنتِ وسما من اليوم إلى وصانى فيه عمى عبده عليكم وانتوا زى يوسف ونوح
أبتسمت” منه” بسعاده فهى لطلامه أحبت يونس ولطلامه أعتبرها أبنته أو شقيقته الصغره.
❈-❈-❈
دخلت غرفته مثل الثور الهائج وهى تلقي عليه وبلًا من الأساله،عصبيتها حتى لم تجعلها تلاحظ أنه عارى الجزء العلوى فقد كان على وشك تبديل ملابسه.
_انت ازاي تعمل كدا، أزاى تقولهم كدا.
وضع ملابسه التى جلبها من الخزانه وهو ينظر أليها ببرود تام.
_عملت أي.
أقتربت منه وهى تشير بأصباعها.
_أن أحنا مخطوبين.
تجهاله كلامه وأمسك بحزام بنطاله ليزيله، للحظه تورد وجنتها ولكن أستخفافه بها وكانها غير موجوده أنسها كل شئ.
_أنت بتعمل اي.
أقترب منها بخبث قبل أن يجيب.
_أنتِ دخلتى لقتينى بغير والصراحه حسيت أن الموضوع عجبك، ف هكمل عادى يا تنزلى.
دبت الأرض بقدمها من بروده.
_أنا هقول لعمك يونس وهو يتصرف معاك.
هبطت الى الإسفل وللحظه أستوقفت نفسها كان جميلًا حقًا ووسيمًا، وعضلاته اللتى لطلامه أعجبتها نهرت نفسها وهى تعزم على أن تشتكيه لعمه…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرمان الهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!