روايات

رواية حب قيد المراجعه الفصل العاشر 10 بقلم دودو محمد

رواية حب قيد المراجعه الفصل العاشر 10 بقلم دودو محمد

رواية حب قيد المراجعه الجزء العاشر

رواية حب قيد المراجعه البارت العاشر

حب قيد المراجعه
حب قيد المراجعه

رواية حب قيد المراجعه الحلقة العاشرة

مر الوقت على الجميع بصعوبه حتى خرج الطبيب من داخل غرفة العمليات ركض الجميع إليه حتى يطمئنوا على فريده تكلم الطبيب بنبره هادئه وقال
-اطمنوا يا جماعه العمليه الحمدلله نجحت وقدرنا نخرج الرصاصه من غير خسائر والعمليه نجحت بنسبة تسعين فى الميه هتخرج دلوقتى وهتتحط تحت الملاحظه علشان نتأكد مافيش اى مضاعفات للعمليه التقرير هيكون مكتوب فيه كل حاجه بالتفصيل هى حاليا فى غرفة الإفاقه وشويه وهتطلع على اوضتها عن اذنكم
وتحرك من أمامهم
تنهد بأرتياح وقال بدموع
حاتم :-احمدك واشكر فضلك يارب الحمدلله بنتى هتبقى كويسه
ربت على ظهره بحنو وقال
جلال :-حمدالله على سلامتها أنا كنت واثق أنها قويه ومش هتستسلم بسهوله كده
تكلم بعدم فهم وقال بتساؤل
فريد :-بما أنها الحمدلله العمليه نجحت وكل شئ تمام كان عندى سؤال هيجننى مين اللى قاصد يعمل فيها كده
حرك رأسه بعدم معرفه وقال
حاتم :-مش عارف لسه يا ابنى
تكلمت هند سريعا وقالت بتوضيح
-الفتره الاخيره فريده كان ليها أعداء كتير وحاولة تسيطر على الموقف بس مقدرتش أنا نصحتها كتير تاخد حذرها منهم بس هى كانت واثقه أن محدش هيقدر يعملها حاجه
نظر لها بعدم فهم وقال
فريد :-اعداء ازاى مش فاهم !؟
رد عليه بتوضيح وقال
اكرم :-اعداء السوق يا فريد، فريده ناجحه جدا فى شغلها وده تاعب ناس كتير اوى ازاى بنت قادره تسيطر على السوق وهما رجاله ومش عارفين يعملوا زيها
ابتسم بأستغراب وقال
فريد :-بس معقوله توصل معاهم للقتل احنا مش عايشين فى غابه
ثم تذكر حادثه أمس قال سريعا
-اللى حاول يقتلها النهارده حاول امبارح كمان بس انا انقذتها قبل ما يوقع عليها الصناديق واكيد مش هيسكت هيحاول تانى وتالت لازم نوصله قبل ما يأذى فريده تانى
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
اكرم :-اكيد طبعا الشرطه مش هتسكت فيه تحقيقات هتشتغل وان شاءالله يوصلوا ليه فى اسرع وقت
وفى ذلك الوقت خرجت فريده من غرفة الإفاقه وذهبوا جميعا خلفها إلى الغرفه
وضعوا فريده على السرير ومازالت تحت تأثير المخدر
تكلمت بصوت هامس وقالت
-ف ر ي د
كان الجميع منشغل بالحديث ولم ينتبهوا لها
نظر فريد إلى حركة شفتيها بأستغراب واقترب إليها ووضع إذنه بالقرب من شفتيها
تفوهت مره اخرى بأسم فريد
ارتسمت ابتسامه على شفتيه عندما سمع فريده تتفوه بأسمه
وضع المقعد بجوارها وجلس عليه وظل يتابعها وهى تحت تأثير المخدر ولكنه خطرت له فكره أخرج الهاتف الخاص به وبدأ يسجل لها
نظر له الجميع بأستغراب
تكلم بغضب وقال
كريم :-انت بتعمل ايه يا ابنى اقفل البتاع ده
تكلم وهو يبتسم وقال
فريد :- بسجلها اللحظه دى علشان لما تفوق تبقى تشوف نفسها وهى فى البنج
صر على أسنانه بغضب وقال
كريم :-انت يا ابنى متعصبنيش واقفل الزفت ده
تعالت ضحكاته وقال
فريد :-خلاص خلاص اهو
واغلق التسجيل بعدما سجل لها وهى تتفوه بأسمه
بدأت فريده تحرك رأسها وهى تشعر بالالم فتحت عينيها ببطئ شديد ونظرت حولها وقالت بصوت متعب
-هو ايه اللى حصل
اقتربت إليها سريعا وقالت بدموع
هند :-حمدالله على سلامتك يا فريده انتى دخلتى العمليات خرجوا الرصاصه ولسه خارجه
وضعت يدها على ذراعها بألم وقالت
فريده :-ولاد ال*** وربنا ما هسيبهم
تكلم بحزن شديد وقال بصوت مختنق
حاتم :-كفايه يا بنتى أنا قلبى كان هيوقف عليا من كتر الخوف عليكى ارحمى سنى شويه انا كبرت ومبقتش حمل اللى بيحصل ده
ابتسمت له بألم وقالت بصوت هامس
فريده :-يا بابا متخافش عليا بنتك بمليون راجل وادينى اهو قصادك أنا شبه القطط بسبع ارواح ومحدش هيقدر عليا غير اللى خلقنى
هدر بها بغضب وقال
كريم :-سيبك من الكلام العبيط ده من النهارده مافيش نزول الشركه تانى انتى هتقعدى فى البيت لحد ما اوصلك بيت جوزك
نظرت له بغضب وقالت
فريده :-كريم انا مش حمل مناهده دلوقتى وكلامك ده ميمشيش عليا وانت عارف ومتأكد ان ده مش هيحصل ابدا وتخطيطك انك تستولى على الشركه ده عمره ما هيحصل
تكلم سريعا وقال بنبره هادئه
جلال :-يا ولاد اهدوا ده مش وقت الكلام ده لما تروحوا ابقوا اتكلموا مع بعض بهدوء احنا فى مستشفى مينفعش كده
ظل فريد يتابعهم بصمت تام
حاولة تعتدل على فراشها لكنها لم تستطيع وتألمت بشده نهضت هند وحنان وساعدوها ووضعوا خلف ظهرها الوساده
تكلمت بصوت مختنق وقالت
فريده :-انا مشتكتش لحد ولا قولتلك تعالى ساعدنى انت اللى اخترت تفتح شركه مستقله بيك بعيد عن شركة بابا متجيش بقى كل شويه تتكلم فى ضم الشركتين على بعض علشان ده مش هيحصل يا كريم
نظر لها بغضب وقال
كريم :-ما هو العيب مش عليكى العيب على بابا اللى سامع الكلام وساكت وقابل باللى انتى بتقوليه عموما انتوا حرين بس ميبقاش حد فيكم يكلمنى ويقولى الحق اللى حصل سلام
وخرج من الغرفه وتركهم
تكلم حاتم بضيق وقال
-ليه كده بس يا بنتى زعلتى اخوكى منك
نظرت له بصدمه وقالت بعدم تصديق
فريده:-انا يا بابا اللى زعلته!؟ انت مش سامع بيقول ايه ؟
ووضعت يدها على الجرح بألم وقالت بضيق
-انا مغلطش قصاد كل اللى موجودين اهو أنا الشغل بالنسبه ليا كل حياتى والشركه دى انا تعبت فيها لحد ما وصلتها للمكان اللى هى فيه دلوقتى وهو جاى بكل بساطه يقولى مافيش نزول الشركه تانى واقعد فى البيت مستحيل ده يحصل يا بابا وانت عارف كده
ربت على ظهرها بحنو وقالت
حنان :-يا بنتى استهدى بالله بس انتى لسه خارجه من عمليات والانفعال مش كويس عليكى
نظرت حولها بضيق وقالت
فريده :-انا عايزه امشى
ردت عليها سريعا وقالت
هند :-تمشي ايه يا بنتى مينفعش طبعا انتى تحت الملاحظه ولازم الدكتور هو اللى يكتبلك على خروج
تكلم بتوضيح وقال
اكرم :-وكمان مش هينفع تخرجى غير لما تقولى اقوالك لظابط علشان التحقيق ويوصلوا للى عمل كده معاكى
أغلقت عينيها بضيق وقالت
فريده :-بس انا بتخنق من جو المستشفيات ده
تكلم بنبره هادئه وقال
جلال :-معلش يا بنتى استحملى بس اليومين دول
تكلمت بصدمه وقالت
فريده :-يومين !! لا طبعا مينفعش اتأخر كل ده على الشركه أنا اخرى الصبح غير كده مش هقعد ثانيه واحده
ثم نظرت إلى فريد وجدته ينظر لها ويبتسم زفرت بضيق وقالت
-اللهم طولك يا روح
نظر إلى حاتم وقال سريعا
جلال :-ما تيجى يا حاتم نشرب اى حاجه الواحد ريقه نشف من ساعة ما سمع خبر اللى حصل لفريده ده
اومأ رأسه بالموافقه وقال
حاتم :-ماشى يلا بينا
وقف جلال خلف مقعد حاتم المتحرك ودفعه خارج الغرفه
نظر اكرم إلى هند وحنان وقال
-تعالوا احنا كمان نجيب حاجه ناكلها من الصبح على لحم بطننا
خرجوا الثلاثه من الغرفه وأغلقوا الباب خلفهم وتركوا فريد مع فريده بالغرفه
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-وانت قاعد ليه ما تتفضل تروح معاهم
حرك رأسه بأبتسامه وقال
فريد :-لا مش عايز لا اشرب ولا اكل
تكلمت بنفاذ صبر وقالت
فريده :-هو البعيد مش بيفهم هما خرجوا علشان يسبونى ارتاح شويه انت قاعد ليه انا تعبانه وعايزه انام
حرك الهاتف أمام عينيها وقال بتساؤل
فريد :-متاكده مش عايزانى اقعد معاكى فى الاوضه
نظرت إلى الهاتف بأستغراب وقالت بضيق
فريده :-اه متأكده وبعدين ايه حكايه التليفون اللى عمال تحركه قصاد عينى ده
أجابها بابتسامه بلهاء وقال
فريد :-لو شوفتى اللى فى التليفون ده هتعيطى بالدموع وتترجينى امسحه مفااااااجئه
تكلمت بعدم فهم وقالت
فريده :-انا مش فاهمه انت بتقول ايه وأيا كان اتفضل بره الاوضه علشان اريح شويه
اشغل الفيديو ووضعه أمام عينيها وتعالت ضحكاته
وتكلم بطريقه فريده أثناء التخدير وقال
فريد :-ف ر ي د فر يد
حملقت عينيها بصدمه وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
فريده :-ا ا انا بقول فريده بنده على نفسى وبعدين أنا هنده باسمك ليه يعنى وانا اصلا بكرهك ا ا امسح الفيديو لو سمحت
تعالت ضحكاته وقال
فريد :-بتندهى على اسمك اللى هو ازاى يعنى لدراجاتى بتحبى نفسك
ثم اقترب منها وقال بصوت هامس
-لسه زى ما انتى معندكيش الجرأه اللى تخليكى تعترفى بحبك كبرتى قد ما كبرتى وبقيتى سيدة أعمال قد الدنيا بس لسه جبانه فى الحته دى
ابتلعت ريقها بصعوبه ثم نظرت الاتجاه الآخر وقالت بصوت مختنق
فريده :-اطلع بره لو سمحت أنا تعبانه وعايزه انام
هب واقفا وقال بعدم اهتمام
فريد :-عموما أنا كده كده ميشغلنيش اعترافك ده بحاجه انتى اخر واحده ممكن افكر فيها
وخرج من الغرفه وتركها
نظرت إلى أثره بضيق وقالت
فريده :-ومين قالك اصلا انك فارق معايا
ثم وضعت يدها على الجرح بألم وتسطحت بصعوبه على السرير وحاولة أن ترتاح قليلا.
……………………………………………………………..
انضمت حنان إلى حاتم وجلال وتبقى اكرم وهند سويا بدأوا يتناولوا الطعام تحت نظرات اكرم لها شعرت به وهو يتابعها نظرت له بتوتر وقالت
-ا ا انت فيه ايه !؟
حرك رأسه بأستغراب وقال بعدم فهم
اكرم :-فيه ايه فى ايه مش فاهم
تكلمت بتلعثم وقالت
هند :-ع ع عمال تبصلى وانا باكل وطريقتك النهارده متغيره معايا مش زى بتاعة زمان
ابتسم لها وقال بتساؤل
اكرم :-زى زمان ازاى يعنى
ردت عليه بتوضيح وقالت
هند :-يعنى زمان كنت على طول تتخانق معايا وكنت بتخوفنى منك حتى لما اتقابلنا بعد فترة اتعاملة معايا بنفس أسلوبك بتاع زمان بس النهارده حاسه انك مختلف طيب وهادى حنين مش بتخوفنى زى كل مره
تكلم بأستغراب وقال
اكرم :-اخوفك !؟
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
هند :-ايوه طول عمرى بخاف منك بسبب انك على طول تزعقلى و كمان كنت بتضربنى واحنا صغيرين
تكلم بتوضيح وقال
اكرم :-علشان انتى كنتى على طول بتعصبينى وكنت كل ما اقولك ملكيش دعوه بفريد تروحى عنده وتقعدى معاه، غير طبعا طريقتك وأسلوبك المستفز معايا كل ما اكلمك معندكيش غير كلمتين ملكش فيه وانت مالك بس مع فريد بتكونى راديو فى الكلام والهزار
وفى ذلك الوقت سمع صوت فريد وهو يقول له
-جايب فى سيرتى ليه بس، انا مالى انت بتحبها وبتغير عليها متجيش تلزقها فيا
سعلوا الاثنين بصدمه ونظرت هند الاتجاه الآخر بخجل وتكلم اكرم بتوتر وقال
-انت ايه اللى جابك ورانا
جلس بجوار هند وقال
فريد :-جوعت وجيت اكل لاقيتك انت جايب فى سيرتى وعمال تحور و اخر نيله
ثم نظر إلى هند وقال
-بت يا هند الولا ده طول عمره بيموت فيكى وعلشان كده كان بيغير عليكى منى وانا بقى كنت بستغل الحته دى واستفزه علشان كده بقولك اهو اتنيلى وحبي وخلينا بقى نخلص من ام الموضوع ده
نهضت سريعا وقالت بتوتر
هند :-ا ا انا هروح اطمن على فريده
وتركتهم وركضت بعيد عنهم
نظر له بغضب وقال بنفاذ صبر
اكرم :-تصدق أن انا عايز اخنقك دلوقتى واخلص البشريه كلها منك انت ايه يا اخى متخلف ايه دخلك انت فى الكلام ده
تعالت ضحكاته وقال
فريد :-الحق عليا ريحتك من توتر البدايات بدل ما تغرق فى شبر ميه، أنا محدش معترف بقيمتى فى البلد دى خااااالص، يعنى دى كلمة شكرا على اللى عملته معاك ؟
اغلق عينه بغضب وحاول أن يهدأ وقال
اكرم :-والله العظيم عمايل اطفال مش راجل ناضج ابدا
ونهض بغضب وتركه على الطاوله بمفرده
نظر إلى أثرهم بضيق مزيف وقال
فريد :-مالهم دول زعلوا ليه طيب انا عايز مصلحتهم، يلا ياكش يول/عوا
وأمسك الهاتف الخاص به واشغل تسجيل فريده وهى تتفوه بأسمه وظل يتابعه وتتعالى ضحكاته
……………………………………………………………..
باليوم التالى
استيقظ فريد من نومه ونظر حوله وجد الجميع مازال نائما نهض ببطئ شديد وتحرك بأتجاه غرفة فريده ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه
جلس على المقعد المجاور لسرير فريده وظل يتابعها وهى نائمه
ثم حرك يده بأتجاه شعرها وظل يعبث به حتى تستيقظ من النوم
حركت رأسها بضيق وتكلمت بغضب وقالت وهى مغلقه عينيها
فريده :-بطلى غلاسه يا هند
اقترب من أذنيها وقال بصوت هامس
فريد:-انا مش هند أنا ف ر ي د
فتحت عينيها بصدمه وتكلمت بغضب وقالت
فريده :-انت جاى هنا عايز ايه !؟
تكلم بضيق مزيف وقال
فريد :-زهقان وقولت اجى استفزك شويه
أغلقت عينيها بضيق وقالت بنفاذ صبر
فريده :-اطلع بره لو سمحت، وبعدين انت ايه مقعدك فى المستشفى لحد دلوقتى مروحتش الشركه ليه ولا ماسك فى ديل جلابية ماما وخايف تروح لوحدك
حرك رأسه بالرفض وقال
فريد:-لا ماسك فيديو مضحك بطلته عماله تقول ف ر ي د فر يد
زفرت بضيق وقالت
فريده :-مش هنخلص بقى من ام الموضوع ده قولتلك بقول فريده بنده على نفسي فيها حاجه دى
حرك يده على يدها وقال بنبره مرحه
فريد :-انتى اللى حضرتى العفريت وعلى ما اعتقد انك مش هتعرفى تصرفيه
ابعدت يدها بعيد عن يده وقالت بغضب
فريده :-ابعد ايدك دى وحسك عينك تلمسنى تانى، واطلع بره بقى أنا تعبانه ومش قادره اتكلم
هب واقفا وظل يحرك الهاتف أمامها ويقول
فريد :-اجمل ما فى الحفله مين دبدوبه التخينه
ثم اكمل بصوت فريده
-ف ر ي د فر يد
أمسكت الوساده والقتها عليه بغضب وقالت
فريده:-مستفز، اطلع بره
ركض سريعا وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه وظل يقهقه على انفعال فريده.
…………………………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب قيد المراجعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى