روايات

رواية حب عمري الفصل الثالث 3 بقلم رضوى

رواية حب عمري الفصل الثالث 3 بقلم رضوى

رواية حب عمري الجزء الثالث

رواية حب عمري البارت الثالث

رواية حب عمري
رواية حب عمري

رواية حب عمري الحلقة الثالثة

-ايوه يا ساره

-الحقى يا رضوى بابا تعبان اوى ونقلنا المستشفى

ساعتها ملامحى اتبدلت وفقدت اتزانى خالص وطلعت جرى أنا ومصطفى وطول الطريق أنا عماله اعيط وهموت من القلق مصطفى مسبش ايدى لحظه وفضل يهدى فيا لحد موصلنا ولقينا بابا فى العنايه وكلهم قاعدين بره يعيطوا مصطفى سابنى وراح لعمار وانا روحت لماما وساره نستنى الدكتور ساعت ما الدكتور طلع كلنا جرينا عليه

الدكتور : مخبيش عليكوا الكبد خلاص فى مراحل اخيره وكمان القلب تعبان اوى يعنى مينفعش يدخل عمليات وهيفضل النهارده فى العنايه واول لما الحاله تستقر بكره هننقله غرفه عاديه

عمار : نقدر نشوفه يا دكتور

 

 

 

 

_لاء واظن وجودكوا هنا ملوش لازمه كمان تقدروا تيجوا بكره

الدكتور : الف سلامه عليه

عمار : مصطفى خد ماما واخواتى روحهم وهاتلى جاكت من البيت وروح انت

مصطفى روحنا واطمن علينا وبعدين طلعت معاه أوصله لحد الباب

مصطفى: أهدى يا رضوى أن شاء الله هيكون كويس بس مينفعش كده عشان خاطر مامتك حتى

فى اللحظه دى أنا انفرطت فى العياط وفى ثانيه واحده لاقيتنى فى حضنه بيضمنى بحنيه

مصطفى :هششش متقلقيش هيكون كويس والله

 

 

 

 

كان صوت عياطى عمال يعلى واتنفض اكتر وهو يضمنى بقوه اكتر ويحتوينى لحد ما هديت خالص وبعدين طبع قبله رقيقه على جبهتى ومشى وقالى هجيلكوا بكره الصبح عشان اخدكوا المستشفى

الساعه 9 الصبح لقيت مصطفى باعت رساله بيقول أنه واقف تحت نجهز وننزل نزلنا تحت وماما ركبت قدام جمب مصطفى وانا وساره ورا وكان كل شويه يبصلى من المرايه ويطمنى بنظراته لحد ما وصلنا

وطلعنا فوق عرفنا أن بابا اتنقل غرفه عاديه روحنا ولقينا بابا كويس وقاعد يهزر مع عمار جريت أنا وساره عليه مره واحده وحضناه جامد اوى

بابا : متقلقوش يا ولاد أنا خلاص بقيت كويس يووه

مصطفى : حمد الله على سلامتك يا عمى ربنا يتم شفاك على خير يا رب

_تسلم يبنى من كل شر

 

 

 

 

روح يا عمار انت ووالدتك خلصوا اجراءت المستشفى عشان اكيد فى حاجات لازم والدتك اللى تمضى عليها

وانتى يا ساره انتى ورضوى انزلوا هاتولى تفاح وعصير من تحت حاسس ان نفسى فيهم

مصطفى : هنزل أنا يا عمى

بابا : خليك انت البنات بتنقى الحجات دى احسن وبعدين عشان تشوف شطارت مراتك

مصطفى : أنا كده كده ادبست يا عمى

رضوى : والله طب يا مصطفى ملكش دعوه بيا ولا تكلمنى تانى

مصطفى : أنا أقدر برده دا انتى خلاص بقيتى حياتى

رضوى بتمثيل: من قلبك يا فوزى

مصطفى : مفيش رومانسيه خالص ايه ده

بابا : خلاص يا ولاد يلا يا رضوى انزلى

 

 

 

 

مصطفى : بعد ما نزلوا عرفت أن عمى عايز يقول حاجه وقربت عليه بالكرسى بتاعى

_ مصطفى أنا عايزك تاخد بالك من رضوى كويس اوى رضوى طيبه وبينضحك عليها بسهوله هى اه دماغها ناشف شويتين وبتتعصب بسرعه بس مفيش احن منها فى الحياه لو عطتها حب هتلاقى منها حب وحنيه ودلع وهتصونك وتحطك فى عنيها مش بقول كده عشان بنتى بس هى فعلا قلبها طيب وحنين اوى ولو زعلتها دمعتها قريبه بس بتروق بسرعه متزعلهاش ابدا يبنى

مصطفى :فى عنيا يا عمى متخفش عليها قوملنا انت بس بالسلامه

جينا كلنا من بره وقاعدنا نهزر ونضحك مع بابا وبعدين نده على عمار قاله كلمه فى وبعدين عمار ملامحه اتغيرت ورد عليه من غير ما نسمع برده

وبعدين فى عز الضحك بابا سكت مره واحده بس المره دى كان سكوت أبدى صوت ضحكته مرجعش تانى مهزش زى ما كان بيهزر جرينا كلنا عليه ومصطفى راح يجيب الدكتور و مره واحد قالنا البقاء لله أنا ساعتها مكنتش عارف انا بيحصلى ايه اخر حاجه سمعتها وماما بتعيط جامد وعمار حاضن ساره عشان كانت عماله تكسر فى كل حاجه مصطفى بيجرى عليا يلحقنى قبل ما اقع على الأرض

صحيت من النوم فجأه لقيت ايدى متعلق فيها محلول والممرضه بتقول. حمد الله على السلامه

_هو ايه اللى حصل

 

 

 

 

_ مفيش ضغطك كان واطى بس دلوقتى بقيتى كويسه ساعتها افتكرت اللى حصل وصرخت جامد بااااابا بابا فين اللى حصل ده كان حلم صح فين بابا لقيت ساره داخله عليا وهى بتعيط وحضنتنى وقالت إن لله وإن إليه راجعون يا رضوى خلاص ماما تعبانه هى كمان خليكى قويه عشان خاطرها هى بس وحضنتنى جامد اوى وفضلنا نعيط جامد وكان فى الوقت ده مصطفى وعمار بيخلصوا اجرأت الدفن وروحنا عند بابا عشان نودعه لاخر مره فى حياتنا وقته عمار جه حضنا جامد وفضلنا نعيط احنا التلاته وراحه عند ماما هو وساره وانا لقيت مصطفى جاى عليا وراحه وخدنى فى حضنه وضمنى ليه جامد اوى وانا فضلت اعيط فى حضنه كنت تعبانه حاسه الدنيا كلها ضيقه فضلت اقول ااااااااه .ااااااااااه يا بااااااااابااااااا لحد لما ارتحت شويه وخلصنا اجرأت الدفن و٣ ايام العزاء خلصوا وكان كل واحد تايه فينا وكانت مامه مصطفى واخته هما اللى مهتمينا بأكلنا وبكل حاجه ومصطفى

 

 

 

 

 

مسبش عمار ولا سبنى ولا لحظه لحد ما عدينا الفتره دى مقدرش اقول ان نسيت بابا الالم بيقل شئ فى ڜئ لحد ما تيجى حاجه تفكرنى يرجع يتجدد من جديد رضوى :يا مصطفى قول الحته دى وانا هكمل على طول هى الحته دى بس

مصطفى : منتى قولتى كده عالحته اللى قبلها

_ يا مصطفى بقى متبقاش رخم

_ خلاص خدى مش هسمعلك حاجه تانى

_ احسن برده أنا خلصت اصلا ياه بكره اخر ماده فى اخر ترم فى اخر سنه دراسيه فى حياتى

_ للدرجه دى بتحبى العلم

_ عيب عليك بموت فيه

_ وخلاص هتخلصى ونعمل الفرح وتيجى بيتى

ساعتها ملامحى اتبدلت وافتكىرت بابا اللى فات على وفاته ١٠ شهور

 

 

 

 

 

مصطفى ….لحظه توترها وتغير ملامحها فمسكت أيدها وقولتلها فاكره لما كنا فى المستشفى ونزلتوا تجيبوا فاكهه ساعتها عمى ووصانى عليكى قولتله فى عيونى لقيتها فاجئه سحبت أيدها من ايدى

رضوى : أنا مش هعمل فرح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب عمري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى