روايات

رواية طلقني زوجي الفصل الثالث 3 بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الفصل الثالث3 بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الجزء الثالث

رواية طلقني زوجي البارت الثالث

طلقني زوجي
طلقني زوجي

رواية طلقني زوجي الحلقة الثالثة

الحلقة الثالثة
بعد مرور ثلاث ساعات.
تستيقظ نهي من نومها وعلي وجها إبتسامة ماكرة لتقوم سريعاً وتلبس عباءة إستقبال وتضع بعض مستحضرات التجميل وتخرج بعض الخصل من طرحتها ثم تنظر لنفسها في المرأة بمكر ثم تغادر الشقة عازمة علي النزول لشقة حماتها.
…………….بقلم زينب سعيد……………
في الأسفل.
تجلس بغيظ وبجوارها إبنتها ندي تسب وتلعن في نهي بسبب ما فعلته مع والدتها بينما فريد يجلس ينظر لهم بالامبالاة .
أما علي فهو ينام بغرفته بمنزل والدته.
رن جرس الباب وقف فريد ببرود وفتح باب الشقة ليجد نهي عروسة أخيه من بالخارج ليبتسم لها بمكر:العروسة نازلة برجليها تصالح أمي طيب كان لزمته أيه تنزلي دلوقتي ما كنتي نزلتي معاها أكرملك.
نهي بسخرية وهي تدخل:ومين قالك يا عين ماما إني جاية أصالح أمك أو جاية لأمك أصلاً.
إنتصار بغيظ وهي تنهض من مكانها في إتجاه نهي:أمال جاية ليه طالما مش جاية تعتذري ليا ؟
نهى ببرود:جاية أخد عريسي عشان أهلي زمانهم جايين يجوا ميلاقوش العريس موجود يرضيكي كده يا حماتي.
إنتصار بغيظ:بت أنتي أطلعي من دول وأتعدلي جوزك ده أنا إلي جوزته ليكي وأنا بردو إلي في إيدي أطلقك منه.
تضحك نهي بصخب وتتحدث بتحدي:متقدريش يا حماتي أنتي مش قدي.
ندي بغيظ وهي تدافع عن والدتها:يعني أيه مش قدك ما تلمي نفسك شوية يا ست نهي.
نهي بتوعد:بلاش أنتي يا دودو متزعلنيش منك أنا زعلي وحش.
ندي بغيظ:علي نفسك يا ست نهي أنا مبتهددش.
نهي بمكر:أن مبهددش بس إلي بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب مقولتليش أخبار أسماء صحبتك أيه ابقي سلميلي عليها.
ندي بصدمة وتوتر:أسماء مين ؟
نهي مكر :صاحبتك الأنتيم إلي بتخرجي معاها علي طول افتكرتيها.
ندي بتوتر:لا معرفش حد إسمه أسماء أصلا.
إنتصار بغيظ:خلينا في المهم ويلا يا أختي هوينا علي شقتك.
نهي ببرود:مش همشي من هنا غير وجوزي معايا يا حماتي.
إنتصار بتحدي :لم يبقي يصحي هيبقي يجيلك ويلا بقي هوينا.
نهي ببرود وهي تتجه لغرفة زوجها:والله كلامك ما يمشيش عليها.
تركض حماتها وتجذبها من ذراعها بعنف بعيداً عن الغرفة:قولتك أمشي من هنا.
نهى ببرود وهي تنزع يدها عنها :أنا مش مريم ودي أخر مرة تفكري تقربي مني وأنا هطلع لو ننوس عين أمه محصلنيش متلوميش غير نفسك أنا معايا تسجيلات بصوت مريم وهي بتحكيلي عن معاملتكوا ليها تخيلي بها لما يسمعها ويعرف أنها مظلومة.
إنتصار بصدمة:أنتي بتقولي أيه ؟
نهي ببرود :زي ما سمعتي بعد إذنكم وتغادر وعلي وجهها إبتسامة متشفية تاركة إياهم في صدمتهم من تهديدها .
يفيق فريد من صدمته:هنعمل أيه يا ماما البت دي مش سهله.
أم علي بتوعد:سيبها يا فريد البت دي جابت أخرها معايا وأنا إلي كنت فاكرة أني هكيد مريم لما أجوزها نهي صاحبتها ده طلعت مياه من تحت تبن بس علي مين لو متعدلتش هتطلق زيها زي مريم أخوك مبيرفضش ليا طلب ندي.
ندي بإرتباك:نعم يا ماما .
إنتصار بهدوء:روحي صحي أخوكي .
ندي بهدوء:حاضر يا ماما.
……………بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والد مريم.
تجلس مريم مع والديها وشقيقها تتناول طعام الإفطار.
تتحدث مريم بهدوء:أنا قررت أدور علي شغل يا ماما.
شاكر بتفاجئ:ليه يا بنتي أنا قصرت معاكي في حاجة لا سمح الله ؟
مريم بهدوء:لأ طبعاً يا بابا ربنا يخليك ليا بس عايزة أشتغل عايزة أحس أني بعمل حاجة.
رقية بهدوء:بس يا بنتي أستني شوية لغاية ما تولدي.
شهاب بهدوء:ماما عندها حق يا مريومة لما تولدي بالسلامة تبقي تشتغلي ويا ستي أنا بنفسي إلي هيجيبلك شغل مبسوطة كده يا ستي.
مريم بإبتسامة :مبسوطة يا حبيبي ربنا يخليك ليا يارب.
رقية بإبتسامة:ويخليكي لينا يا نور عين ماما من جوه ويقومك بالسلامة.
مريم بإبتسامة حالمة :ياريت يا ماما نفسي أشوف بنتي أوي وأخدها في حضني.
شاكر بإبتسامة:هتسميها أيه يا بنتي ؟
مريم بإبتسامة:فرح يا بابا عشان هي هتبقي فرحة عمري.
شهاب بإبتسامة:حلو فرح يا مريومة ربنا يجعلها وش السعد عليكي يا حبيبتي.
مريم بإبتسامة:ويخليك ليا يا حبيبي.
……………بقلم زينب سعيد……….
في منزل والدة علي.
يخرج علي من غرفته بعد أن قامت ندي بإيقاظه من نومه ويتحدث بهدوء:خير يا أمي صحتيني ليه.
إنتصار بهدوء:أطلع لعروستك يا أبني.
علي بإستغراب:ليه يا أمي ؟
إنتصار بهدوء:هو أيه إلي ليه مش عروسة وأهلها زمانهم جايين يجوا ميلاقوش العريس في الشقة.
علي بإستغراب:وده من أيه أشمعني هي يعني ؟
إنتصار بعصبية:أيه يا علي من إمتي وأنت بتسأل أنت بتنفيذ وبس فاهم ولا لأ.
علي بهدوء: حاضر يا أمي بعد إذنك.
إنتصار ببرود:أتفضل.
غادر علي الشقه لينظر له أشقائه بسخرية فهو لا يعصي لوالدته أمر ولا يناقشها حتي.
…………….بقلم زينب سعيد……….
في شقة علي .
تجلس نهي علي أحد المقاعد وعلي وجهها إبتسامة نصر علي ما فعلته معهم .
فتح باب الشقة ويدخل علي بهدوء دون أن يتحدث ليجلس في لأحد المقاعد في مواجهتها.
نهي ببرود:أيه إلي نزلك تنام تحت ؟
علي بهدوء:وفيها أيه لما أنام عند أمي.
نهي ببرود:فيها أني لسه عروسة يا علي.
علي بهدوء: طيب يا عروسة أنا رايح أخد شور جهزي لي هدومي و الفطار.
نهي بسخرية:أجهز لك هدومك ليه هو أنت صغير ولا حاجة والأكل في التلاجة كل إلي أنت عايزه أنا راحة أنام.
تغادر تحت نظراته المنصدمة من كلامها فشتان بينها وبين مريم يبدو أنه تسرع في هذه الزيجة يتنهد بألم ثم يذهب لتحضير الإفطار لنفسه.
مر الوقت سريعا ويأتي أهل نهي لزيارتهم ويجلسوا لتناول الغداء معهم ليضطر علي أن إلي أن يشتري طعام الغداء من الخارج لعدم وجود طعام جاهز في المنزل ينتهوا من زيارتهم ويغادروا المنزل تحت أنظار علي المتغاظة منهم فعائلة نهي لا يطاقوا بتاتا.
تحدث علي بغيظ : أخيراً وكان لازم يتغدوا معانا كمان ؟
نهي ببرود:بيت بنتهم براحتهم.
علي بسخرية:بيت بنتهم علي أساس داخلين محملين ده مكلفوش نفسهم يجيبوا كيس برتقال في أيدهم.
نهي بسخرية:وهما يجيبوا لجنابك ليه .
علي بغيظ:مش لجنابي لجنابك بنتهم العروسة.
نهي ببرود:متدخلش ما بيني وما بين أهلي إذا كان عاجبك.
علي بغيظ:أنا رايح أنام .
نهي ببرود:تصبح علي خير.
لينظر لها بغيظ ويتركها ليدخل لينام.
……………بقلم زينب سعيد……….
بعد مرور شهرين .
مرت الأجواء على نفس المنوال سافر علي إلي عمله بالخارج وازدادت المشاكل بين نهي وعائلة نهي لكنها لم تترك لهم فرصة لمضايقتها بل أصبحت تجعلهم ينفذون أوامرها قصرا بالتهديد حتي أصبحوا يحاولون التخلص منها دون فائدة.
……………بقلم زينب سعيد……….
في شقة والد مريم ليلا.
يستيقظ الجميع علي صراخ مريم فيذهبوا بسرعة لغرفتها ليجدوا تمسك بطنها بصريخ شديد.
تتحدث رقية بلهفة:أيه بنتي مالك.
مريم بدموع:مش قادرة يا ماما شكلي هولد.
رقية بلهفة:طيب روح يا شهاب أنت وأبوك أجهزوا عقبال ما ألبسها.
شاكر بلهفة :حاضر ليخرج شهاب ووالده حتي تجهزها والدتها ويجهزوا أنفسهم.
تخرج والدتها سريعا وتركض لغرفتها وترتدي ملابسها كل هذا وسط صرخات مريم لينتهوا سريعا ويعودوا إليها ليحملها شهاب بلهفة ويذهبوا بعدها إلي إحدي المستشفيات.
…………..بقلم زينب سعيد………
بعد مرور ساعتين.
يقف والد مريم ووالدتها وشهاب في إنتظار خروج مريم من غرفة العمليات.
فتح باب غرفة العمليات وتخرج الممرضة بإبتسامة وهي تحمل البيبي.
تأخذ رقية البيبي بحنان وتتساءل بلهفة:بنتي عاملة أيه؟
الممرضة بإبتسامة:بخير إن شاء الله اطمئني ممكن تكبروا للبيبي عشان أوديها الحضانة.
شاكر بإبتسامة :حاضر يا بنتي ليأخذ الطفلة بحنان ويكبر بأذنها ثم يعطيها للمرضة مرة أخري.
…………..بقلم زينب سعيد……….
بعد نصف ساعة.
يجلسون في غرفة مريم في المستشفي ويلتفون حول الصغيرة النائمة بإبتسامة على وجوههم.
تتحدث مريم بلهفة:ممكن تروح يا شهاب تسجل البيبي قبل ما يعرفوا ويسموها علي مزاجهم.
شهاب بلهفة:حاضر يا يا مريومة عنيا ليكي هروح حالا.
مريم بإبتسامة:تسلم يا حبيبي.
…………..بقلم زينب سعيد………
في شقة والدة علي.
تأتي لها إحدي الجارات وتخبرها بولادة مريم.
تتصل إنتصار بإبنها بلهفة وتخبره أن مريم ولدت وأنها ستسمي المولودة علي إسمها.
يوافق علي علي الفور ويخبرها أن تفعل ما يحلو لها.
لتغلق معه وتنادي فريد بلهفة لكي يذهب لتسمية الصغيرة قبل أن تسميها والدتها.
ليذهب فريد علي الفور من أجل تسميتها ؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلقني زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى