روايات

رواية حب على متن سفينة الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة البارت الثالث والخمسون

رواية حب على متن سفينة الجزء الثالث والخمسون

رواية حب على متن سفينة
رواية حب على متن سفينة

رواية حب على متن سفينة الحلقة الثالثة والخمسون

استمر الرقص ما بينهم كان زين ونور يرقصون داخل دائرة تدور وكان زياد يقف فيها أيضا ويغنى
والغيرة كانت مشتعلة فى ماريا اقتربت ماريا ووقفت على الدائري الا كانت بتلف مع حركات ورقصت نور وزين واقفين ،انهى زياد الاغنية ، عندما سمع حديث ماريا
تحدثت ماريا بغضب :
انت سايبنى وبترقص معها ،أنا المفروض اكون معاك مش هتقدر تسبنى يا زين هتخسر كتير
ترك زين ايد نور ووقف أمام ماريا يوجها :
انا مبقيتش أخاف منك اعملي إللي انتى عايزه….
.نظرت ماريا له بتحدى :
لا انت لسه تحت ايدي والكل هيعرف ايه إللي حصل دلوقتي .
ابتسم زين :
كنت عارف انك هتقولى كدة، بس خلاص إللي كنت خايف عليهم في الطيارة ،ليهم نص ساعة….
فجاءه الاضاء تضئ وماريا تاجد القاعة فاضية لا يوجد فيها أحد سوي نور وزين وزياد وماريا….

 

شهقت ماريا :
فين العروسة ثم نظرت وجدت قاعة مختلفة
ليس هذه القاع
ابتسم زين :
طبعا هو انتى فاكرة اني اهبل علشان أثق فيكي….
نظرت ماريا بذهول
ازاى ده حصل..
ضحكت وقالت:
هقولك ازاى حصل انتى والأستاذ زياد
كنتوا فاكرين هتقدرو تلعبوا علينا تبقوا غلطانين…
رفض زياد اتهمها مرة أخرى :
انا مش مشترك معها وماعرفهاش.
ابتسمت نور
مش قادرة اصدقك لكن ،عايزة اقولك حاجه إللي كنت فاكرها هتخليك ترجع ليا ،واتفقت معاك علي كدة من الموساد الإسرائيلي ،وكل هدفها تنقل أخبار زين وأبوه ليهم علشان دي دولة عاوزة تاخد أي حاجه مش بتعتها ،حتى لو بوضع اليد او الحيلة
مش بلد الطمع طبعها ،و بتقتل الابرياء عشان اهدافها تتحقق ..
أنصدم زياد عندم سمع كلامها :
نعم والله العظيم ما اعرف، كل الموضوع أني لم قابلتك في المستشفى فرحت جدا ، ولم جات زارتني في مكان شغلي، قالتلي أنها ممكن تخليني اقرب منك واقولك إللي جويا فوافقت اكون مغنى فى الحفلة
صرخت ماريا فيه :
انت كداب انا مقلتش كدا ، ومعرفكش …

 

ضحكت نور وقالت
طيب اصبر اكملك إللي حصل ..
فلاش باك ****
عندما ذهب زين اخد أمه وذهب الي الاوتيل حتي تجهز للفرح …
دق علي غرفة نور ولميس
تفتح الباب نور
:صباح الفل يا ماما مديحة ..
ابتسمت مديحة :
صباح الجمال يا بنتى فين عروستنى ..
هزت نور راسها :
جوا يا ماما اتفضلي …
نظر زين ل نور ثم قال:
استأذنى انا …
اقتباس ومشاهد الا حصل
طلبت نور تتحدث معه وخرجوا فى الخارج أماما الاوتيل
لحظة يا مهندس زين …
وقف زين :
خير يا نور
شعرت نور من نبرة صوته ضيق سالته :

 

انا عارفة انك متضايق من تدخلي في حياتكم الشخصية وانا بعتذر عن ده لكن …
هز زين رأسه بالنفي :
مفيش أسف أمى قالت لي أنها طلبت منك كده …
اطمنت نور أنه عرف واكملت :
لكن انا كنت من الأساس مش هسيب الموضوع إلا لما يتحل…
ابتسم زين :
عارفك لازم تحشري نفسك في كل حاجة ….
نظرت نور له بغيظ وضمت أيدها مع بعض وتحدثت بغضب :
بقي كدا خلاص مش هاقولك علي فكرتى ..
ابتسم زين وقال منها :
مش عايز اعرف حاجه
ويجي يمشي…
رجعت نور فى كلامها :
استنى بس خلقك ضيق اوى.
نظر زين له ولم تستطيع أن تقرأ ملامحه أن كانت بتضحك ام مكشر وقال:
انا كدا اعجبك ولا لأ…
ابتسمت نور وهى تنظر على تصرفاته مثل الطفل عندما يغضب:
انت تعجب الباشا..

 

سمع زين الكلمة مش مصدق نفسه وسألها :
نعم بتقولي حاجه ..
تراجعت نور بسرعه :
هه اه كنت بقول ان ماريا اكيد مدبرة حاجه، هى أيه مش عارفة بس اكيد ممكن تتدهور وتلاقي شريط الفيديو في يوم الفرح..
اتنهد زين بغضب :
انا كمان حاسس انها ممكن تغدر بس مش عارف اتخلص منها إزاي…
نظرت له نور وقالت
مش واضح انك عايز تتخلص منها ما علينا
أوقفها زين وسألها
تقصد ايه
نظرت إلى باب الغرفة وقالت
انا مالي انت حر في حياتك لكن بلاش نقطة ضعفك تكون سبب كسرت اختك وابوك
غضب زين وسألها
ما تنطق ل تسكت يعنى ايه نقطة ضعفي ده
احرجت نور أنها تقولي لكن مجبرة
شوف حضرتك انا مليش ادخل فى علاقتك وانت شاب وليك رغبات وكدة وممكن قربك منها عشان تسيطر عليها
لكن احيانا لحظات الضعف في الرغبات تخليك

 

قبل ما تتكلم نور كان مصدوم زين وقطع حديثها
رغبات ايه وكلام فارغ ايه انتى مش مكسوفة من نفسك وإلا فاكرة نفسك لسه ولد
نظرت له نور بغضب
أنا كنت ساكته على فكرة وانت إلا قلت اتكلمى ،وانا مش بدخل في علاقتك ب ماريا هى مراتك وانتم حرين لكن مش عايزة تستغل الفرصة
كان مصدوم زين من كلام نور
علاقة ايه يا بنتى انتى مجنونة صح وافتكر أنها غيرانة ف ابتسم وقال
والا انتى غيرانى
نظرت له نور بضيق
اغير ايه حضرتك انت وعى لنفسك انا الا غلطانة مش ده حبيبتك انا مش عارفه ايه دخلنى ما بينكم
ضحك زين
حبيبت مين وزفت مين نور ل تقول عاوزة ايه ل تمشي
هزت راسها نور حاضر امشي
وجى تمشى مسكها زين من ايديها وسحبها نحوه
دفعته نور عايز ايه منى
طلب منه زين تهدى وتفهمه
طيب انا اسف ممكن تفهمنى تقصد ايه عشان بجد مش فاهمه
ضحكت نور بسخرية
اكيد مش كنت شربان وسكرنا هى كانت ناقصة تحكى تفصيل الليل ما بينكم
حرك رأسه بمين ويسار وضم عيونه مع بعض
هتقولى علاقة تانى مين يا نور الا سكرنا

 

اتنهدت نور وقالت
انت وبدت تحكى تفصيل الا حصل والا شافته فى الغرفة وعندما خرجت راءتها وهو موجود في الاوتيل
أنصدم زين وبدأ يشرح ليه أن كل ده كذب وأنه طول اليوم الليل كان في المكتب
لم تقتنع نور وقالت
انا مليش علاقة على فكرة، انا كنت عاوزة اقترح فكرة
ولم تكون صريح معايا وقتها هنفذها غير كدة
لا وتركته ومشيت وهو استمر يمشي يمين ويسار بضيق شديد ثم اتجه إليها
ونادى عليها نور
وقفت نور ونظرت له
فى كلام تانى حضرتك
حلف زين لها
والله العظيم انا مقربتش من ماريا من بعد ما كتبت ورقة العرفي واصلا الورق مزور انا مش بحبها والا لي علاقة بيها صدقنى
هزت نور راسها
تمام يا مهندس الفكرة أن اكتشفت أن في الاوتيل هنا فى مسرح متحرك
استغرب زين :
مش فاهم ليه المسرح المتحرك.
ضحكت نور :
هقولك انا عرفت أن المسرح المتحرك ده وقت الرقص بيتحرك وبيفصل العروسة والعريس عن القاعة الأساسية ل قاعة تانية وتكون سبريز مفاجأة للجميع أنهم اختفوا…

 

اندهش زين :
يعنى تقصدي نتفق مع القاعه دي ولو حسيت ان ماريا بتعمل حاجة نفصلهم عن المكان….
هزت راسها نور بالنفى:
مش العريس والعروسة المرة دي.
سألها زين :
طيب مين …
ضحكت نور :
انت وماريا في وسط الزفة يطلبوا رقصة سلو للعروسه والعريس، وبعدها كل ثنائي في اللحظة دي ماريا هتطلب منك ترقص معها وهتكون سعيدة وممكن تسرح كمان في اللحظة دي هنفصلكم انتوا لقاعه تانية .
وفي الوقت ده ادهم يخلص الفرح بسرعة الناحية التانيةفي قاعه الفرح الاساسيه …
ويوصلهم علي المطار وبكده كل خطتها هتفشل..
ينبهر زين بالفكرة طيب انتى هاترقصي مع مين وهتكوني في انهى مسرح
ابتسمت نور :
هتعرف في الفرح
شعر زين بالغيرة وقرار ينفذ فكرتها لكن على طريقته هو
باك ***
انصدمت ماريا :
يعنى ايه الكلام ده …

 

ابتسم زين :
يعنى يا ماما ورقة الجوز العرفي اشربيها او أتأملي فيها وانتى في السجن …
شهقت ماريا :
سجن ايه مش هتقدر ….
يدخل ايهاب :
لا يقدر انتى متهمة في قضايا نصب في كذا دولة. و الانتربول. الدولي بيطالب بتسليمك ليهم …
صرخت ماريا :
No انا لست مجرمة…
ابتسم ايهاب :
رجعت إلى أصلها وقال
الإنتربول يحدد أن كنت مجرمة او برئية..
كانت ماريا تصرخ :No , ،What ,Who do ..
ابتسم زين وضرب فى كف ايهاب :
لا وانت الصدق دلوقتي بتبرتمي انجليزي ومن شوية كنت تحت ايدك الحمد الله خلصت منك…
خاف زياد وبتوتر :
انا مش معاها صدقوني…
ابتسمت نور :
عارفه انك مش معاها، بس كفاية بقي تمشي ورا كلام البنات وتصدقهم هتخسر كتير ..
وخرجت ومشيت على البحر وهى مخنوقه
لحقها زياد فى الوقت الا كان زين بيتكلم مع ايهاب
أوقفها زياد ونظر لها بوجع :
مش هخليك تهرب منى تانى لازم تسمعنى
اتنهدت نور وقالت

 

وانا مش عاوزة اسمع
اترجها ووضع رأسه على رأسها
انا كل الا عملته ده ، علشان اوصللك أن كان النهارده أو اول مرة ..
هزت نور راسها وهى تقنع فيه أن الموضوع خلص :
وانا قلتلك في المرتين انت خسرت ،وان كل مرة لازم واحدة تستغلك زمان سما ودلوقتي ،ماريا علشان تفركش الفرح ،وجابتك مخصوص علشان تشغلني عن اللي هتعمله هي ..
اعتذر زياد :
طيب انا آسف ممكن تديني فرصة
رفضت نور :
الفرصة بتكون مرة واحدة فى الحياة
وفرصتك دلوقتي ترجع ترضى الدكتور أيمن هو ومامتك في الوقت ده هتلاقي الف فرصة في الحياة سلام ..
وتتركه
يركب زياد سيارته وهو حزين جدا ويبكى لانه فعلا حبها وخسرها
انتهى زين ويبحث عن نور لم يجدها يجري يدور عليها..
كانت نور بتوقف تاكسي مرة واحدة تلاقي ايد تسحبها ..
تكلمت بحدة :
قلتلك يا زياد انى الحب مش بالعافيه وانا بحب حد تاني ..
ابتسم زين وسألها :
مين هو إلا بتحبه يا مهندس نور
تلتفت نور تلاقي زين تتوتر
مفيش كلام قلته ل زياد علشان يبعد عنى..
وفجأة انتبهت أنه كان بيقول ليها مهندس نور
انت بتهزر أنا هتاخر
هز زين رأسه بالنفي
مش هسيبك إلا لم تقول مين الشخص إللي اكتشفتى انك بتحبيه من اول ما وعيتي علي الدنيا ….
انصدمت نور تنهدت :ها لا كلام عادى…
لم يقتنع زين ونظر إلى عيونها :

 

بجد…
نظرت له نور :
اه
ثم عتبته لكى تتوه وقالت
انت غيرت الخطة ليه ورقصت معي أنا بدل منها ربنا سترها وهى جات على المسرح وإلا الدنيا كانت باظت
ابتسم زين وفهم أنها بتوه الحديث:
طيب انا عرفت هو مين…
استغربت نور :
هو ايه أنا بتكلم فى ايه وانت بتتكلم في ايه
نظر زين لها نظرة مطولة :
بتكلم عن الشخص إللي بتحبيه …
نفخت نور وقالت :
مالك شغل نفسك اوى كدة أنا عندى فكرة روح
اضرب الودع..
ضحك زين :
أنا عملت حاجه زى كدا..
سألته نور :
طيب تعرف ايه كمان عن المستقبل…
طلب زين منها :
غمضي عينيكي وانا هقولك…
سألته نور بحيرة :
ومالوا مستقبلي بعيني …

 

قالها زين ب صغية امر
اسمعى كلامى مرة واحدة من غير جدال ممكن ..
كانت نور هيمنى في عيونه وضحكته :
حاضر…
يربط زين اشرب على عيونها ويمسك ايد نور ويعدى بيها الناحية التانىه لأن الاوتيل جهة البحر
وينزل بيها السلم ..
تحدث نور بحيرة :
مش هتقولي هنروح علي فين..
طلب زين تعطيه يده:
هات ايديك وانا أوريك مستقبلك فين…
تنفست نور وابتسمت :
انا شمى ريحة ميه وسامعه صوت زى بحر…
ضحك زين :
طيب أرفعي رجلك معايا
ويركبوا علي متن سفينة في البحر خاصة بيهم…
وبعد ما يركبوا وتبدأ تمشي السفينة ثم يفك الربطة تفتح عينيها..
اندهشت نور :
أيها ده سفينة مين دي..
ابتسم زين :
سفينة تيتانيك…
نظرت له نور وبحيرة سالته :
مش فاهمة…
فجأة وقع في راسها وردة احمر
ومسك زين ايديها بحب :
الحلم إللي كنتي نفسك تحقيقه دلوقتي بيتحقق ..
كانت نور مبهورة بالسفينة والمكان وسألته :
حلم ايه..

 

سألها زين :
لحقتى تنسي..
تتذكر نور لما كانت نفسها تمثل مشهد.. وقالت
تقصد الفيلم اه ما انا حققته علي السفينة هناك..
هز زين رأسه بالنفي :
لا طبعا اولا وقتها معرفتيش تكملى علشان صوت الإنفجار ..
ابتسمت نور وسألته :
طيب ايه علاقة ده بالمستقبل..
ابتسم زين :
هقولك بس تعالي نمثل المشهد تاني والمرة دي وانتى لابسه فستان خاص بيكي انتى مش حد تاني ..
اتنهدت نور وهى سعيدة حاسة أنها عايزة تجرب معه اي حاجه ومش مهم ايه النتيجة :
أمر لله كدا هكون عشتها مرتين
ويطلع زين نور فوق متن السفينة وتفرد ايدها وهو كمان ويضمها ما بين ضلوعه ويتكلم :
اول ما مثلت المشهد ده معاكى حسيت انك ملكى انا وبس حسيت انى مينفعش اي راجل تاني يحلم معاكى غيري يحسك غيري يتذوق حنانك غيري ..
نظرت له نور بعتاب وهيام :
بس سبتنى أسافر لو سافرت كنت مش ارجع تاني انتظرتك تيجى تمنعنى لكن .
وضع زين أيده على فمه بحنان :
كنت براهن عليكي ونجحت..
نظرت نور بغضب وتحولت ملامحها :
رهان ايه ..
يبتسم زين على شكلها ويطمنها :
رهان ما بين قلبي وعقلي ،انك هترجعي ومش هتسيبينى ..
هزت راسها نور وسالته:
طيب مين كسب قلبك ولا عقلك .
اتنهدت زين :
في الأول قلبي، لكن لما شوفت زياد معاكى حسيت ان عقلي هو الكسب..
سالته نور وعيونها فى عيونه :
طيب ايه إللي غير تفكير عقلك..

 

ابتسم زين :
قلبي مش قدر يصدق عقلي، وهربت في حضن أمى وهناك شوفت نور علي حقيقتها ممكن فعلا اتحرمت من حنان امي، بس المكسب ليا أنها ربت زوجتي المستقبليه …
الكلمة نزلت على نور بصدمة : ها
ومن الصدمة كانت هتقع
سندها زين مينفعش تقعي غير في حضنى انا وبس فاهمة .
تظهر تالا وهى تبتسم وتسالهم :
ايه الرومانسيه دي يا ست نور وشاطرة بس تعيشي في دور الولد
انصدمت نور وتخرج من حضن زين
وهي مكسوفة وفجأة تظهر مديحة ومهدى ومنصور وناس كتير
سألتهم نور بحيرة :
في ايه
ابتسمت تالا :
مفاجئة حلوة صح..
هزت نور بفرحة :
اكيد بس عايزة افهم…
ابتسمت مديحة :

 

لم ابنى جيه يطلب ايد بنتى وطلب يتجاوزها
وقالي انك بتحب البحر
ثم تكلمت بمزح
حبينا نوفر كروت الدعوة مرة تانية وجبنا كل المعازيم علي هنا ….
مكنتش منتبه نور من حديث مديحة أو الصدمة خليتها متستوعيبش :
علشان كتب كتاب تالا صح …
هز زين رأسه بالنفي :
غلط علشان خطوبتى انا وانتي
ويطلع خاتم ويركع على ركبته ويمد ايده تقبلي تتجوزيني يا نور ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب على متن سفينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!