روايات

رواية حبيبي يحب اختي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية حبيبي يحب اختي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية حبيبي يحب اختي الجزء الثاني

رواية حبيبي يحب اختي البارت الثاني

رواية حبيبي يحب اختي الحلقة الثانية

قال جملته من هنا ونط من البلكونه ولأن المسافه بين البلكونه والشارع مكانتش كبيره اوي الحمد لله محصلش خسائر في الأرواح ولو اني كنت اتمني أيده ولا رجله تتك*سر المشمحترم اللي بيقولي فرصه مش سعيده خالص !!
سندت علي سور البلكونه وانا مراقباه وهو بيدخل من باب العماره
-قال فرصه مش سعيده لا أنا اللي سعيده اوي بروح خالتك
فضلت واقفه شويه في مكاني لحد ما غلبني النوم قفلت البلكونه ودخلت نمت وانا مش في دماغي اي حاجه ولا حتي فارق معايا رجع أو لا
اصل في الحقيقه يحيي ده انا مش يعتبره من العيله اصلا ،سافر من حوالي سبع سنين ومرجعش من وقتها ولا مره ،ولا بيكلم حد ولا بيسأل علي حد غير كل فين وفين ولا حتي بيحب حد إلا نفسه
افتكر وقتها قد ايه مرات عمي كانت حزينه أنه هيسافر وقد ايه فضلت تتحايل عليه بدموع عينيها أنه يفضل هنا وميبعدش عنها بس في النهايه مهتمش وسافر برضو
وقتها عرفت قد ايه هو شخص قا*سي ومعندوش ذره مشاعر واحده !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني يوم الصبح صحيت من النوم علي صوت زغاريط ماما ،استنتجت انها مجرد فرحه وترحيب بعوده الغايب
حطيت ايدي علي بوقي وانا بتاوب وبقول بصوت نعسان :
-يادي القرف فرحانين علي ايه ده عيل كلح !
قومت فتحت الباب لقيت في فرح في صالون بيتنا
امي وأبويا واخواتي وعمي ومراته وعيالهم وطبعا “يحيي”
قربت منهم بسخريه:
-صباح الخير ياجماعه خير عندنا فرح ولا ايه
مرات عمي بفرحه :
-يحيي رجع من السفر ياريناد
بصيتله وانا بقوله ببرود :
-حمد لله علي السلامه يا يحيي
رد بابتسامه سمجه :
-الله يسلمك ياجميل
احمد وهو بيغمزلي بمشاكسه:
-لا بس ايه الجمال ده حد يقوم من النوم يبقي عسل كده ؟؟
خدودي احمرت وانا ببتسم بخجل وبحط وشي في الأرض
عمي بحده :
-احترم نفسك يابني انت بتعاكسها قدامنا انا وعمك مش ماليين عينك ولا ايه ؟؟
رد بحزن مصطنع :
-ايه يابابا هو انا قولت ايه بس ديه زي اختي
رديت بهمس بين وبين نفسي :
-اختشك بعد كل ده اختشك !
ولسوء الحظ أني كنت قريبه من “يحيي” اللي قدر يسمعني وابتسم بخبث وهو بيبصلي بنظرات مُريبه
استأذنت ودخلت الحمام وبعدها دخلت اوضتي عشان اغير هدومي وادخل ساعد ماما بعد قالتلي انها عازمه عمي وعياله بمناسبه رجوع يحيي بيه
كنت بتحرك يمين وشمال في الشقه بروق هنا وهنا وباخد نفسي بالعافيه عشان أختي اللي مشافتش بربع جنيه تربيه قاعده تتكلم وتسبل بعيونها ليحي اللي مشافش هو كمان بربع جنيه تربيه وفي الحقيقه انا لحد دلوقتي مشوفتش حد متربي في العيله ديه غير انا والواد سليم اللي منه لله هو كمان
خلصنا الغداء وبدأت احضر مع ماما وانا ما بين اللحظه والتانيه ارمي بطرف عيني لسليم اللي كان قاعد مش معبرني من الأساس
-يلا ياجماعه الاكل جاهززز
بدأ الكل يتجمع حوالين السفره في جو عائلي رائع لا يخلو من بعض المرح والهزار البايخ في نظري ما بين اختي ويحيي
-وياتري بقي يا رينو انتي بتدرسي ايه
قالها يحيي بهدوء وهو بيبصلي في انتظار اجابه علي سؤاله
رديت ببرود:
-في كليه السن
رد بأعجاب:
-عظيم
-شكراً
سليم وهو بيقوم من علي السفره وبيبصلي بنظره غريبه مقدرتش افهمها في الحقيقه
-انا شبعت عن اذنكم
ماما بلهفه :
-شبعت ايه يابني انت طبقك زي ما هو
رد باحترام :
-معلش ياطنط والله مش قادر تسلم ايدك
-حبيبي الف هنا ،قومي يا ريناد مع ابنك عشان يغسل أيده
رد وهو بيبصلي ببرود :
-لا خليكي انا عارف الطريق متتعبيش نفسك
رفعت حاجبي وقومت من مكاني بتحدي :
-ولا تعب ولا حاجه انا اصلا خلصت
استسلم وهز رأسه وروحنا عشان يغسل أيده
كنت واقفه برا ماسكاله الفوطه لحد ما يخلص
اول ما خرج مديتله ايدي بيها من غير ما انطق حرف
أخدها مني ونشف أيده وبعدها ادهالي مره تانيه :
-متشكر
كان لسه هيمشي بس انا وقفته :
-سليم
-نعم
-مالك انت كويس ؟؟
ابتسم ابتسامه حزينه :
-اه الحمد لله
-متأكد
اتنهد تنهيده حزينه وهو بيحط وشه في الأرض وبيهز رأسه بنفي
-لا
قربت منه خطوه وانا ببتسم برقه :
-ايه رأيك لو تعتبرني صاحبتك وتحكيلي
-مش حابب اصدعك
-انا عايزه اصدع
-متأكده
-جدا
-حيث كده بقي تعالي نقعد في البلكونه واحكيلك
عمزتله بمشاكسه:
– حيث كده بقي اعمل فنجانين قهوه لزوم الصداع واحصلك
هز رأسه بابتسامه باهته وسبقني علي البلكونه …
دخلت عملت قهوه بكل حُب وحاسه نفسي هطير من الفرحه
اصل في الحقيقه دي اول مره انال شرف اني اقف مع سليم واتكلم معاه
في كل مره كنت بشوفه وبسلم عليه ونتكلم كلمتين بالعدد وتنتهي المقابله اللي مكانش في أسرع منها !
كان دايماً بيحرص أنه يقرب مني وكأنه خايف من حاجه وفي الحقيقه مش قادره افهم لحد دلوقتي ايه هي
مش قادره افهم هو ليه بيبعد بالشكل المريب ده وكأني وباء
علي عكس احمد تماماً تقريباً احمد كل يوم عندنا وكل يوم بيكلمني بالساعات ويحكيلي عنه وعن أصحابه وعن البنات اللي يعرفهم وعن كل حاجه تخص حياته وكأنه كتاب مفتوح
يمكن عشان كده انا محتاره ومش قادره احدد مشاعري أن كان قلبي بيميل لسليم القريب والبعيد في نفس الوقت ولا ل احمد القريب في كل وقت وكل مكان !
شويه وكنت واقفه معاه في البلكونه بعد ما عرفت ماما أننا واقفين وبصوت عالي وكأني بتعمد اضايق “يحيي” معرفش ليه
سندت ايدي علي سور البلكونه وانا ببتسم بهدوء :
-ها بقي احكيلي
اتنهد وهو بيسند بأيده الاتنين علي السور وبيبص للشارع
-هو لو حد بيحب حد تاني بس مش عارف ان كان هو بيبادله نفس الشعور أو لا يعمل ايه ؟
قلبي اتنفض بين ضلوعي وحسيت نفسي هيغمي عليا من التوتر وبدون تردد وبكل تلقائيه جاوبت
-يعترفله
بصلي وسأل بتوتر :
-تفتكري ممكن يكون بيبادله نفس الشعور
-جايز
-ي يعني أعترف
-اعترف
قولتها وانا بغمض عيوني و ببتسم بخجل في اعتقادي أن الشخص اللي يقصده هو انا
-طب ريناد انا بحب “داليا ” اختك
فتحت عيوني بصدمه وكأن في خنجر مسموم اتدب في قلبي لكن حاولت مبينش ده قدامه
ابتسمت ابتسامه مهزوزه وانا برد بصوت متقطع :
-ب بجد ا الف مبروك ا اقصد ا اقصد يعني …
قاطعني بضحك :
-مبروك علي ايه انا لسه معرفش هتوافق ولا لا
-هتوافق
رديت بلهفه وانا بتنفس بسرعه وبحاول أهرب بعيوني اللي كلها دموع من عيونه
رد باستغراب :
-وانتي ايه اللي مخليكي واثقه كده
اخدت نفس عميق وانا بحاول ارد بثبات :
-ا انت شاب مناسب يا سليم واي بنت تتمناك
-يعني فكرك اخد الخطوه
رديت بوجع وابتسامه باهته:
-اه
-طب يلا
رديت باستغراب :
-يلا ايه
-يلا تعالي معايا عشان هعترفلها
هزيت راسي وخرجنا نحيه الصالون راح سليم مقرب من “داليا” وهو بيخرج خاتم من جيب البنطلون بتاعه
-داليا تتجوزيني
قال كلمته من هنا وانا محستش بنفسي من هنا ووقعت علي الارض فاقده الوعي …

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي يحب اختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى