روايات

رواية حارة الباشا الفصل الخامس عشر 15 بقلم فيروز أحمد

رواية حارة الباشا الفصل الخامس عشر 15 بقلم فيروز أحمد

رواية حارة الباشا الجزء الخامس عشر

رواية حارة الباشا البارت الخامس عشر

رواية حارة الباشا الحلقة الخامسة عشر

دخل الي غرفتها و هو يحملها بين يديه بينما جسدها قطر دما ،، وضعها فوق الفراش بحذر قبل ان ينزع قناعه من علي وجهه لتظهر ملامحه الشقراء غاضبه بشدة ..
نظرت له هي بعبوس تهتف له بارهاق :
_ يوسف انت بتبصلي كده ليه ، مش ذنبي بجد !
_ اخرسي يا ريانا راحة عند ابن الباشا برجلك و وافقتي ابوكي ع العبط ده و في الاخر تقوليلي مش ذنبك ! .. اخرسي !
قالها بصوت عالي مزمجرا بغضب لتنكمش هي خوفا و تهتف له بارهاق و هي تريح رأسها علي الفراش :
_ اهو اللي حصل بقي !
القي قطعه قماش في وجهها بينما يخبرها غاضبا :
_ امسكي عضي دي علي ما اطلعلك الرصاص .. اياك اسمع صوت صريخك مش ناقصين ابوكي ينط لنا هنا !
قالها بينما يحضر ادواتها يجلس بجوارها فوق الفراش يعدهم ليخرج لها الرصاص اللذي اطلقه علي الباشا عليها .. نظرت له برعب و عيناها تشخص بفزع تسأله بخوف :
_ هو مفيش بنج يا يوسف !
_ لحظك الاسود لا مفيش ، و مش هعرف اجيب مينفعش نروح المستشفي سيادتك .. فعضي الحته اللي في ايدك دي و انتي ساكته !

 

احضر ولاعته و بدأ بتعقيم الادوات قبل ان ينظر لها يشير علي قطعه القماش ،، وضعتها في فمها بصمت و امسكت بيدها ملاءة الفراش تضغط عليها .. قبل ان تصرخ بعنف بصوت مكتوم و هو يخرج لها الرصاصة من قدمها
صرخت بألم و حاولت كتم صراخها من ابيها ،، بينما هو كان قلبه يعتصر ألما علي حالها لا يريد فعل ذالك بها و لكن ماذا يفعل ؟؟ .. حاول اخراج الرصاصة بسرعه حتي يتوقف المها .. ثم بدأ يعقم الجرح و هو يخبرها باسف و حزن :
_ انا اسف يا ريانا و الله اسف .. طلعت خلاص اهي اهدي !
هدأت صرخاتها لكنها بكت بشدة و هي تنظر له بألم .. لم يستطع هو النظر ناحيتها و ركز علي الجرح يعقمه و يربطه ليتوقف الدماء ثم رفع نظره لها يخبرها بألم :
_ معنديش بنج أخيطهولك يا ريانا مش هتستحملي .. فانا ربطه لحد ما اعرف اجيب بنج و ………….
قاطعته هي تنفجر في البكاء بقلة حيلة لا تحتمل الالم و لا تعلم ماذا تفعل ، ترك هو ما بيده و ضمها اليه بشدة و هي يربت علي كتفها بحزن شديد يهدهدها برفق :
_ ششششش اهدي علشان خاطري .. عارف ان ملكيش ذنب و الله .. محدش فينا له ذنب ، احنا طلعنا لاقينا اهالينا بيعملو فينا كده و منقدرش نقول لا .. اهدي علشان خاطري
تشبثت هي باحضانه ببكاء و شهقاتها ترتفع تخبره بحزن :

 

_ مش قادره يا يوسف مش قادره .. حتي وجعي و صرختي مش قادره اطلعهم .. ليه بيحصلي كده انا تعبت !
ضمها اليه باسي و هو يربت عليها بقلة حيلة الي ان توقف بكاءها و ابتعدت عنه تمسح دموعها هامسه له :
_ شكرا يا يوسف
نظر لها بالم يخبرها بحزن :
_ مش محتاج منك شكر يا رينا انت عارفه انا بعمل كده ليه يا حبيبتي ، و مش راضي عن كل اللي بيحصل بس مفيش في ايدي حاجه اعملها .. لو سبناهم او هربنا هيصفونا زي ألبرت !
اماءت له متفهمه قبل ان تتسطح علي الفراش مجددا تشير الي ذراعها هاتفه له بألم و ارهاق :
_ يوسف خرجلي الرصاصة دي كمان مش قادره استحمل اكتر من كده !
اماء لها متفهما و ربط جرح قدمها جيدا ، ثم اتجه الي ذراعها يخرج لها الرصاصة بين صرخاتها المكتومة و أهاتها اللتي تمزق قلبه العاشق لها و لكن ماذا بيده من حيلة ليفعلها ، فهما في مستنقع شر لا يستطيعان الخروج منه ابدا !!
( يوسف نصار .. الابن البكري للطبيب نصار ذو ال 30 من عمره .. شاب اشقر يحمل ملامح اوروبيه من شعر اصفر و عيون ملونه بسبب والدته الاوروبية التي تزوجها منصور ثم طلقها .. تخرج من كلية الصيدلة فهي الحاجه الوحيدة التي فعلها برغبته بعيدا عن أوامر والده .. يحب ريانا بشدة و هي تبادله الحب … و يريد فعل اي شيئ للتخلص من قيد المافيا الذي يربطهم بكل من ابيه و ابيها و لكن ليس بيده شيئ !)
#########################

 

في منزل علي الباشا .. مساءا بعد ان انتهت النساء من صنع طعام العشاء جلستا في الصالة تنتظر كل من سناء و فاطمة حضور زوجيهما … اقتربت منهما وداد تجلس علي الاريكه تهتف متساءله :
_ محدش يا ولاد دخل صحا مريم ، دي نايمة من ساعة ما نزلنا من شقة الباشا فوق !
_ نايمة ايه يا ماما انا دخلت اوضتها من شوية كنت بدخلها الغسيل اللي طبقته مكنتش في الاوضة !
قالتها فاطمة متعجبه ،، لتهتف وداد متعجبه بشدة :
_ الله ! .. امال هي راحت فين ؟؟
شهقت سناء بصدمة قبل ان تضرب علي صدرها هاتفه :
_ لتكون طلعت شقة الباشا تاني بعد هو ما نزلنا !!
_ و هي هتجيب المفتاح منين يا سناء ؟؟
قالتها فاطمة متعجبه لتهتف فيهم الحاجه وداد :
_ قومي يا سناء شوفي المفتاح و انت يا بت يا نوسة .. نووووسة !
صرخت تنادي علي ابنة ابنها ، لتأتي نوسه من الداخل تهرول لها :
_ ايوة يا تيتا !

 

_ اطلعي يا بت خبطي علي الشقة اللي فوق شقتكو شوفي عمتك مريم فوق و لا لا !
_ حاضر يا تيتا
قالتها الصغيرة لتنصرف الي الاعلي ، بينما اتت سناء تخبر وداد :
_ ملقتش مفتاح الشقة الجديدة يا ماما ، مفتاح شقتي و شقة فاطمة الاستبن بس هما اللي موجودين
_ يالهوي !! يعني البت مسمعتش كلام اخوها و طلعت بردو .. بس لما تنزلي مقصوفة الرقبة دي .. انا بعتلها البت نوسة !
دقائق و اتت نسمة الي جدتها تخبرها بسرعة :
_ يا تيتا انا خبطت فوق كتير و محدش بيرد .. شكل عمتو مريم مش فوق !
نظرت لها وداد متعجبه قبل ان تهتف بتساءل :
_ الله امال مريم فين ؟؟ .. مش معقول نزلت من غير ما تقولي ؟؟ .. و البت المدعوقة الي ما تتسمي اللي ابني متجوزها دي فين هي كمان ؟؟ .. لا انا قلبي مش مطمن ، اتصلي يا بطة علي جوزك قوليله ليكون بيحصل حاجه من وراه !!!
قالتها تشير لفاطمة التي اماءت و اخرجت هاتفها سريعا تحدث زوجها تخبره بما يحدث !
#########################

 

جلس يوسف بجوار ريانا النائمة بعد ان انتهي من اخراج الرصاصتين لها ،، وضع يده علي رأسها يربت عليه برفق شديد و حنان فاستشعر حرارتها المرتفعه .. نهض من جوارها يغادر الغرفة الي صيدلته الموجوده في غرفته ، احضر خافضا للحراره ثم عاد لها .. جهز الابره الطبيه و امسك بذراعها يفرغها فيه قبل ان يهمس بالم :
_ كنت عارف ان حرارتك هتعلي .. ربنا يستر و متفضلش عالية و تنزل !
ثم دثرها جيدا و قبل جبينها بحنان و نهض من جوارها يغادر الغرفة .. نزل الي الاسفل ليستمع لصوت دربكة شديد و اصوات عالية تاتي من الخارج .. دقائق و رأي بعض رجال معتز يدخلون حاملي جسد مريم الفاقدة للوعي .. نظر لها متعجب يهتف بتساؤل :
_ مش دي البت اللي كانت في بيت الباشا !
ثم شخص عيناه فزعا يهتف بصدمة :
_ دي اخت الباشا !!!!!! .. معتز جايبها يعمل بيها ايه هنا !!
اسرع يركض من مكانه يصعد لغرفة ريانا مجددا .. دخل الي الغرفة يغلق الباب ،، ثم اتجه لها يتفحص حرارتها ليجدها قد انخفضت ،، ربت بيده فوق كتفها برفق هاتفا بصوت عالي :
_ ريانا .. ريانا فوقي .. ريانا !

 

فتحت عيناها بارهاق شديد تنظر له باعياء متساءله :
_ فيه ايه يا يوسف ؟؟
_ اخت الباشا .. معتز جايبها تحت معرفش عايز منها ايه ؟؟
شخصت ريانا نظرها بفزع و حاولت الاعتدال في الفراش فساعدها يوسف قبل ان تهمس بفزع :
_ مريم !! .. لا لا لا مش هسمحله يأذي مريم .. هو انت ليه قولت لبابا ان مريم شافتك و كلمتك يا يوسف .. اكيد عايزين يخلصو عليها علشان شافتنا و احنا بنهرب !
عبس يوسف بشدة قبل ان يهتف لها مستنكرا :
_ انا هقول لابوكي ان مريم دي شافتنا ليه اصلا .. اكيد مش انا اللي قولتله ، انتي ناسية جهاز التنصت اللي متوصل بلينا و نصار اللي كان في الاوضه ،، اكيد هما سمعو اللي حصل و بلغوه !
شهقت ريانا بفزع قبل ان تهتف بصدمة :
_ لا يمكن .. كده معتز هيأذي مريم زي روسيل ،، لا احنا مش هنسيبه يعمل كده
ثم نظرت له باصرار تهتف برجاء :
_ يوسف علشان خاطري اديني مسكن قوي لازم اقوم اتصرف في اللي بيحصل ده !
نظر لها يوسف مصدوما يهتف باستنكار و غضب :

 

_ مسكن قوي ايه اللي اديهولك يا ريانا متستعبطيش ، جسمك لازم يرتاح و بعدين جروحك مفتوحه اصلا محتاجه تتخيط ،، مش هتعرفي تمشي علي رجلك !! .. انتي واخده رصاصتين يا ريانا مش واخده دور برد !
_ مش مهم يا يوسف .. مريم طيبة اووي و ساعدتني كتير لما كنت عندهم هناك ،، مينفعش اسيب معتز يأذيها دي غلبانه
_ طيب عايزة تعملي ايه و انا اعملهولك !
_ لازم تعرفلي معتز حابس مريم فين ،، لازم اتكلم معاها .. و نحاول نخرجها من هناك
نظر لها مضيقا حاجبيه بضيق قبل ان يهتف :
_ نتكلم معاها ماشي انما نهربها من هنا كان القرد نفع نفسه !
نظرت له عابسة بغضب تخبره بضيق :
_ بس اديني انت مسكن علشان اعرف اقف علي رجلي و ملكش دعوه ..و متقوليش لا !!!!
تأفف بغضب و نهض من جوارها يحضر ابره مسكنه ثم عاد لها يمسك بذراعها يهتف لها بغضب :
_ اعرفي اني مش موافق علي اللي بيحصل و لا نزولك من السرير و انتي بالحاله دي .. و لو انتكستي انا مليش دعوه
نظرت له ضاحكه تخبره بمكر و هي تغمزه بدلال :
_ لما انت ملكش دعوه امال مين اللي ليه دعوه يا روحي ..

 

ثم قبلت وجنته بجراءة ، فنظر لها متنهدا بشدة قبل ان يقبل فمها بحب والم قبل ان يبتعد عنها خبرها بقلة حيلة :
_ امري لله انتي تعملي المصيبة و انا اللي اصلح من وراكي .. !!
ضحكت ريانا قبل ان يمسك بذراعها يفرغ فيه الابرة المسكنة ،، امرها بالانتظار قليلا حتي تبدأ مفعول الابره ثم تنزل لتفعل ما تريد
########################
اتي اتصال لعلي الباشا بعد ان خرج مباشرة من عند اللواء ابراهيم .. نظر للهاتف ليجد فاطمة ،، تعجب بشدة بينما نظر له عمر متساءلا :
_ مين اللي بيتصل !!
_ دي فاطمة مراتي .. هو فيه حاجه و لا ايه ؟؟
قالها متعجبا بينما يجيب علي فاطمة التي قصت له باختصار ما حدث في المنزل .. اشتعلت عينا علي الباشا بغضب هاتفا بصدمة :
_ نعمم !! .. يعني مريم مسمعتش الكلام و طلعت للزفته دي .. خلاص انا جاي ربع ساعة و ابقي عندكو !!
قالها بينما يغلق الهاتف بغضب ،، اما عمر فانتفضت حواسه ما ان سمع اسم مريم ،، نظر لرفيقه يسأله متعجبا :
_ ايه اللي حصل ؟؟ .. مريم كويسة ؟؟
_ طلعت للزفته ريانا مع اني محذرها متطلعش فوق .. ماشي يا مريم ،، ربنا يستر بقي
نظر له عمر برعب قبل ان يسأله بقلق :

 

_ هي ريانا دي ممكن تعمل في مريم حاجه !
_ متقدرش ده انا كنت طلعت روحها فايدي !
نظر له عمر بشك و قلق و هو يشعر بحدسه ان مريم في خطر ، فاخبره سريعا :
_ انا هاجي معاك اطمن علي مريم !
نظر له الباشا متفحصا قليلا قبل ان يهتف :
_ ماشي يلا بينا !!
قالها لينصرف كليهما متجهيين الي منزل علي الباشا و كل منهم داخله خوف غير الاخر تماما !!
########################
في غرفة معتز السرية ،، بقت مريم تنظر لمعتز برعب و خوف اشعل ذالك الروح السا.دية بداخله ،، فرغم انه يحب جسد روسيل لكن روسيل دائما كانت تنظر له بنظرات قوية متحدية ، اما مريم فنظرات الرعب و الخوف بعيناها تعجبه بشدة !!
ترك شعرها ينظر لها مبتسما بثقه يخبرها بمكر :
_ ايوة عايزك كده خايفة و مرعوبة ، و طول الوقت بتفكري انا ممكن اعمل فيكي ايه !
نظرت له بخوف و لكن علي الرغم من ذالك حركت لسانها لتخبره :
_ و لا تقدر تعمل فيا حاجه !! .. انت جبان و اخويا هينقذني منك !
ابتسم معتز بشدة قبل ان ينفجر ضحكا يخبرها بخبث :

 

_ اجابة غلط يا قطة .. و انتي غلطتي ، و انا بحب اللي بيغلطو اوووي !
قالها بينما تتلون عيناه بالشر و ينبعث منها طيف المتعة ،، و يتجه لادواته الموضوعه علي طاولة امامه يسألها متعجبا :
_ ياتري نعاقبك بايه بقي علي غلطتك !! .. انتي غلطتي و لازم نعاقبك ،، بس انتي اول مره تتعاقبي يا تري نعاقبك بايه بقي !!
ظلت مريم تنظر له برعب يغشاها و لا تتخيل انه سيمارس ساديته عليها و انها ستكون ضحيته !
اما علي الجهة الاخري ، فوقف كل من ريانا و يوسف يتشاجران علي ما سيفعلاه و هو يهمس لها :
_ ابوكي لما يعرف ان ابويا متصلش و لا نيل هتروح فيها رقابينا يا ريانا .. اعقلي الكلمة ابوكي مش عبيط اكيد هيعرف ان ده ملعوب مننا !
_ يا يوسف بطل جبن بقي هي موته و لا اكتر ادينا هنجرب !!
زفر يوسف غاضبا ، بينما يتجه الي غرفة معتز التي من المفترض سرية و لكن يعرف مكانها هو و ريانا .. دخل لغرفة المكتب الخاصه بمعتز ، و ضغط بعض الازرار في لوحه علي الحائط لينفتح الجدار و يدخل للداخل لتظهر بوابة الغرفة السرية
دخل يوسف للغرفة فرآه معتز اللذي نظر له بغضب شديد و اسودت عيناه بقسوة قبل ان يهجم علي يوسف يمسك رقبته يخنقه بشدة هاتفا :

 

_ اييييه اللي دخلك هنا .. و ازاي تدخل هنا من غير اذني !!!!
سعل يوسف بشدة و حاول ازاحة يده هاتفا له بالم :
_ كح كح .. يا معتز .. نصار عايزك ضروري .. و … كح كح قالي لازم اوصلك بيه !!
ضيق معتز عيناه علي يوسف بينما يهتف بقسوة :
_ انا لسه مخلص كلام مع نصار مقالييش حاجه !!
_ كح كح .. معرفش .. ممكن جد جديد .. كح كح
افلته معتز ليتنفس يوسف بقوة يحاول التقاط انفاسه بينما يسعل بشدة ،، اما معتز فضيق نظره قبل ان يصرخ فيه :
_ يلاااا بره !
اماء يوسف و ركض يخرج من الغرفة اما معتز فالتفت ينظر لمريم التي تبكي برعب و قد جردها من ثيابها هاتفا لها بمكر :
_ هرجعلك يا قطة ..و لحد ما ارجع تكوني اختارتي عايزة تجربي ايه الاول !!
قالها بينما يشير الي الادوات امامها ،، اما هي فارتجف جسدها برعب و ظلت تدعو الله في نفسها ان ينقذها من معتز هذا و الا يطولها اي اذي منه ..
ما ان انصرف معتز حتي دخلت ريانا سريعا الي الغرفة .. شهقت من منظر مريم قبل ان تقترب منها هاتفه بالم و اسي :
_ انا اسفه يا مريم و الله انا اسفه .. انا هساعدك و اخرجك من هنا متقلقيش !!

 

حاولت فك الحبال عن يدي مريم سريعا لتسقط مريم ارضا تحتضن نفسها برعب شديد تبكي بصوت مرتفع هاتفه لريانا برعب :
_ الراجل ده مجنون ،، انا عايزة امشي من هنا .. خرجوني من هنا بالله عليكم !
ربتت ريانا علي كتفها تخبرها بخوف :
_ متخافيش متخافيش هنحاول نخرجك من هنا ،، قومي بس بسرعه يا مريم !!
نهضت مريم سريعا و تناولت ثيابها من الارض ترتديها علي عجل ، بينما دلتها ريانا خلفها علي الطريق ليخرجا من الغرفة السرية ، و منه غرفة المكتب .. اسرعتا لغرفة ريانا قبل ان يراهم أحد …
و قد نسيت ريانا ان معتز يضع كاميرات مراقبة في غرفة مكتبه !!!!!!!!
#########################
وصل علي الباشا الي منزله ، صعد سريعا للشقة العلوية يليه عمر الخائف بشدة علي مريم .. فتح الباب بمفتاحه ليدخل هو و عمر يبحثان في كل ارجاء الشقة عن أثر للاثنتين و لكن لا اثر
شعر علي الباشا بالرعب علي شقيقته قبل ان يأتي عمر راكضا اليه يحمل في يده ورقه يهتف بجزع :
_ لاقيت الرسالة دي في الاوضة جوااا واقعه علي الارض
امسكها علي الباشا سريعا ليقرأ محتواها :

 

” زي ما خدت مني لعبتي انا خدت منك اختك ،، و اختك مش هترجع غير لما لعبتي ترجع .. و لو دورت عليها في كل حته في مصر مش هتلاقيها !! ”
زمجر علي الباشا بشدة بينما يكرمش الورقة بيده غيظا .. نظر عمر له برعب هاتفا بقلق :
_ هنعمل ايه ؟؟ .. مش هنسيبله مريم طبعا ! .. احنا منعرفش بيعمل فيها ايه دلوقتي ده مجنون ،، شوفت روسيل كانت عامله ازاي .. انا مرعوب علي مريم !!! !
_ اختي هاجيبها من حبابي عينيه !!
قالها علي الباشا بغضب شديد .. بينما نظر له عمر يهتف بقلق و رعب علي مريم :
_ ايوه هنعمل ايه ؟؟ هنداهم بيته ؟؟ .. يلا ناخد قوات و نداهم بيته !
نظر له علي الباشا بمكر قبل ان يهتف بشر :
_ لا .. هنلاعبه لعبته ،، و طالما هو عايز روسيل يبقي ياخدها و يرجعلي اختي صاغ سليمة !!!!!……….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارة الباشا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!