روايات

رواية جنة الكيلاني الفصل الأول 1 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني الفصل الأول 1 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني الجزء الأول

رواية جنة الكيلاني البارت الأول

رواية جنة الكيلاني الحلقة الأولى

يحتجزها بينه وبين الحائط يقبل*ها بالحاح كان حياته تتوقف عند هذه اللحظة .. لايعلم سبب ضعفه الغريب ناحيتها.
لكنه يشعر برجولته عندما تكون بين ذراعيه ..
تان بمتعة وضعف تستلم لهجومه الضاري عليها وليس بيدها حيلة فهي تعشقه حد الم*وت …
تاوه باعتراض ورفض عندما شعر بيدها تبعده عنها بضعف
ابتعد عنها بصعوبة وسط اصرارها ..
اخفضت راسها بخجل عندماا وقعت عينها على عينيه الراغبة بها وقالت بتوتر وارتباك ..
تلفونك . بقاله كتير بيرن …
نظر لهاتفه الذي يرن بسقط .. كان المتصل أخاه
فرد على الفور ولكن تجهم وجهه عندما ووصل اليه صوت أحدهم غير أخاه
طب مسافة السكة واكون عندك. ….
اغلق هاتفه وهو ينظر لها يطمنها بعينيه ويديه تصلح م بعثره منذ قليل ……
هروح اشوف مالك عمل اي المرادي. .. يمكن اتأخر فقولي ل عمتي بلاش تقلق. .. وانتي نامي بدري .. عندنا اجتماع بكرة على ال ٧ ولازم تكوني جبني حتى تساعدني .
هزت راسها بنعم قبل جبينها وغادر….
وهي تتنهد. بحب وهيام …
دخل الي احدى النوادي الليلية …
ركض اليه صاحب المحل مان علم بهويته ….
الرجل بنبرة قريبة للبكاء .. مراد باشا . الحمد لله انك جيت شفت الباشا الصغير عمل اي بالنادي بتاعي .. بيتي اتخرب ي باشا انا اتدمرت
نظر مراد حوله مستغربه من كمية الخراب والفوضى فيبدو وكأن إعصار مر من هنا …..
مراد بجمود. .. اخويا فين
أشار له الرجل مكان. مالك فتوجه اليه مراد ….
كان مالك يشرب بشراهة… كأس تليها أخرى ……
امسك مراد الكأس من يده …
مراد. … كفاية عليك النهارده شرب ….
مالك بسكر. وهو بيحضنه … اخوياا حبيبي
سنده مراد لما قرب يقع .. يلا نروح بيتنا
مالك بدموع …. مش عايز اشوف حد .. مش عايز
مسح له مراد دموعه بحنان. .. طب ذي م انت عايز .. احنا هنروح شقتي تنام وترتاح .. وبكرة الصبح يحلها ربنا ماشي ..
حضن مالك ومراد قلبه بيتقطع على الحاله ال وصلها اخوه ….
اول م الشمسة طلعت ساب مراد مالك في شقته .. وجاء يغيير ملابسه ويأخذ ملفات 📂 ضرورية عشان الاجتماع …
قابلته عمته وكانت متعصبة …
بأس جبينها ويدها … حقك عليا ي ست الكل .. متزعلش
عمته .. وأنا زعلي يهمكوا في اي … انت و اخوك مبتسالش عليا ولا كأني عمتكوا مش عارفة هعمل اي لما تتجوز جنا
هي دايما معايا وبتهتم فيا وفي صحتي مش ذيك انت و اخوك خالص.
مراد بضيق … حقك عليا ي ست الكل قصرنا معاكي بس ضغوطات الشغل فوق راسي
عمته .. والباشا الصغير فين
مراد …. هو انا مقولتكيش اني بعته اسكندرية لازم يحضر اجتماع كان لازم احضره انا ..
عمته بسخرية. .. من امتى واخوك بيهتم بالشغل حتى يحضر اجتماع بالنيابة عنك .. عمل اي المرادي كمان عشان يتخبى
مراد بضحك … انتي مش معقولة على فكرة بقولك روح اسكندرية ثقي فيا ولو شوية
عمته … وأنا هستني منكوا اي ي ولاد اخويا.
على كلن في جماعة طلبوا ايد جنا .. فكنت عايزك تحدد معاهم معاد عشان يشوفوا البنت …..
مراد. … معندناش بنات للجواز
عمته. باعتراض… بس
مراد بحدة … مبحبش اعيد كلامي كتير ي عمتي … معندناش بنات للجواز وانتهى ……
عمته. … طب اسألها الأول .. ارجوك
زفر مراد بغضب .. ونادى جنا
آل نزلت م ان سمعت صوته بيناديهاا…..
جنا بخوف من منظره. . نعم
مراد بغضب .. في جماعة طلبوا ايدك وعايزين نحدد معاد عشان يشوفكي وعمتي عايزة
تعرفي منك هل انتي موافقة على الكلام ده ولا لا
بصت لعمتها بصدمة بس فاقت لما مراد صرخ فيهااا
جنا بسرعة. … لا مش موافقة … انا مش عايزة اتجوز دلوقتي
بص مراد بانتصار لعمته … اتمنى معدتش يتفتح الموضوع ده
وقبل م عمته تقول ولا كلمة سحب جنا من يدها وطلعوا على أوضة المكتب …..
كان بيمشي ويجي ذي الأسد الجريح……
وهي خايفة تتكلم يقوم يتعصب عليها وينفجر فيها ….
شهقت بفزع لما حجزها بينه وبين المكتب….
مراد بغضب. … هيجي يوم تتجوزي وتبعدي فيها عني ي جنا
هزت راسها بلاااا … وبعدها خفضت راسها بخجل
لم يعد يتحمل انخض واستولى على شفتيها يقب*لها
وهي تان بين ذراعيه وهو متملك جدا في قبلته. .. شغف بها حبا ونسى العالم سوا انها بين ذراعيه يقبلها كيفما يشاء ..
انقلع قلبها عندما فتح الباب. ودخلت عمته ال كانت
تطلق من عينها الشرر ابتعد عنها وهو يلعن في سره ….
عمته … م تقولي انك رافضة تتجوزي اي حد. .
عشان انتي عشيقة مراد باشا……
فتح مراد عينه على وسعه من هذا الاتهام الجارح لكرامته…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنة الكيلاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!