روايات

رواية جميلة الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية جميلة الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية جميلة الجزء الحادي عشر

رواية جميلة البارت الحادي عشر

رواية جميلة الحلقة الحادية عشر

عند سالم كان برة وهو بيفكر في اللي سمعه وهيعمل ايه هو سمع كلامهم بس محسسهمش بحاجة ابدا اتصل علي حد
سالم : مصطفي عايزك تعرفلي حاجة ضرورية ………
بعد ما خلص المكالمة دخل علي اوضته لحد ما سمع خبط علي الباب قام بسرعة وفتح اتفاجئ بانها جميلة
جميلة : كنت عاوزاك في موضوع
سالم : ايوة اتفضلي اتفضلي
دخلت جميلة للاوضة بتردد لكنها اتشجعت وقالت : لو سمحت ي سالم انا عاوزة ادور علي شغل وهعيش في بيت لوحدي
سالم : ليه لو علي حكاية سالي فانا اتصرفت
جميلة : لا مش عشانها انا عاوزة اعتمد علي نفسي انا طول عمري بشتغل وبعتمد علي نفسي
سالم : خلاص اشتغلي براحتك بس مش هتمشي من هنا
جميلة : لا انا عاوزة اعيش في بيت لوحدي وانا حرة في قراري
سالم : لا انتي مش حرة من ساعة ما دخلتي البيت دا مبقتيش حرة
جميلة : ليه هو انا في سجن انا همشي يعني همشي
سالم : جميلة اسمعي الكلام احسن لك انا بحذرك اهو
جميلة : هتعمل ايه يعني مش هتقدر تعمل حاجة
سالم مسكها وحاوطها في الباب وقيد حركتها : متخلنيش اعمل حاجة تندمي عليها
جميلة : سالم ابعد عني
سالم بص لشفا*يفها وهي بتتكلم ومقدرش يمسك نفسه وفي لحظة كان باس*ها
جميلة بصدمة : انت اللي انت عملته دا
سالم بتبرير : انا
جميلة ضربته بالقلم وزقته وفتحت الباب وطلعت جري
سالم بندم : ايه اللي انا عملته دا بس ياربي
اما جميلة فدخلت علي اوضتها وهي مصدومة من اللي حصل هي مبسوطة ومدايقة في نفس الوقت مبسوطة لان فعل سالم يدل علي ان عنده مشاعر ليها وخصوصا انها بدات تعجب بيه ومدايقة انها سبته يعمل كدة اتفتح الباب فجاة كان سالم
سالم : جميلة انا اسف مكنشي قصدي والله
جميلة : سالم منتكلمش في الموضوع دا انا لسة عند قراري انا همشي واسيب البيت
سالم : انتي عارفة ي جميلة لو عنتي تقولي الكلام دا
جميلة : هتعمل ايه
سالم : هعمل زي ما عملت دلوقتي
جميلة : انت مجنون انت مفكر اني هسمحلك تاني تعملها
سالم : تسمحي واللا متسمحيش انا قولت اللي عندي وحذرتك اعملي بقي اللي انتي عاوزاه
قال سالم كلامه وخرج من غير ما يسمع لرد جميلة وسابها وهي مصدومة من حركاته وكلامه
جميلة : هو مش خاطب واللا انا بحلم يبقي عاوز مني ايه مسيري هعرف انت بتفكر في ايه ي سالم
في الليل كانوا كلهم مجتمعين علي الاكل كان سالم بيبص لجميلة نظرة خبيثة وهي كانت بتبصله بصة ونفسها تموته وكانت سحر قاعدة في نصهم ومستغربة من اللي بيحصل
سحر : ممكن حد يفهمني ايه اللي بيحصل واللا هتفضلوا كدة كتير
جميلة : مفيش حاجة ي ماما
سالم : لا فيه جميلة عاوزة تسيب البيت ي امي
في اللحظة دي كانت جميلة نفسها تقوم تموته
سحر بزعل : ليه ي بنتي حد زعلك في حاجة
جميلة : لا ابدا ي ماما
سحر : اومال عاوزة تمشي ليه واللا زهقتي مننا
جميلة : لا والله ي ماما انا خلاص هقعد
سحر : يعني مش هتمشي وتسيبي البيت
جميلة : لا هفضل معاكوا
سالم : حلو اوي تعالوا يلا نتفرج علي فيلم اضطرت جميلة انها توافق وراحوا كلهم يتفرجوا علي الفيلم لكن بعد فترة قاطعهم صوت رنة تليفون سالم مشي ورد مانت المكالمة من مصطفي
سالم : ها عملت ايه
مصطفي : في اخبار مش مطمنة نهائي
سالم : في ايه
مصطفي : لازم تقابلني مينفعش الكلام دا علي التليفون
سالم : تمام انا جايلك
ياتري مصطفي هيقول ايه لسالم
وسالم بيفكر يعمل ايه في موضوع جميلة
وهل جميلة هتسيب البيت واللا لا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!