روايات

رواية الزوجه الثانيه الفصل السادس عشر 16 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الفصل السادس عشر 16 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الجزء السادس عشر

رواية الزوجه الثانيه البارت السادس عشر

رواية الزوجه الثانيه الحلقة السادسة عشر

||الزوجه الثانيه_الجُزء السادس عشر||
فضلنا نتمشي ونتصور كتير أوي، ومحسيناش بالوقت خالص، كان نفسي اليوم يتعاد، من أوله وهو لذيذ
بص في ساعته وقال:
– يااه أحنا أتأخرنا أوي
بفرحه قولت:
– لاء لاء متأخرناش خلينا كمان شويه
ابتسم وقال:
– خلاص يا حبيبي كفايه كده النهارده، وكمان أنا مُحرج أوي من أهلك
عقدت حواجبي وقولت:
– ليه
بأحراج قال:
– يعني هُما ملهومش ذنب يشيلوا مسؤلية طفله متخصهومش
بلوم قولت:
– مش أحنا الصُبح اتفقنا أن أحنا عيله، وأن دي بنتي، وبابا نفسهُ قالك هتبقا حفيدتهُم
هز راسه وقال:
– بس أنا مش مرتاح، تعالي بس نروح وأخُدها
مشينا لحد موصلنا للعربيه، ركبت بهدوء وفتحت أزاز الشباك وقال:
– مالك
بصيت له بزعل وقولت:
– أنتَ مُصمم تخلي في حاجز بنا
– هند أنا أكيد مش هكون عايز كده
– بس تصرُفاتك بتقول كده
سكت وفضل متابع الطريق وقولت:
– هو أنا ليه حاسه أنك قلقان
– ليه
– مش عارفه، يمكن خايف علي بنتك، واللي يقلقني أنك تبقا خايف عليها مني
– هند هو أنا لو خايف عليها منك، كُنت هخليكي تيجي البيت وتهتمي بيها!!
– أُمال ليه قلقان
– مش عايزها تبقي عبء علي أهلك يا هند
عدلت نفسي وبصيت له وقولت:
– تميم، هند دي بنتي الأولي، وعُمرها مهتبقي عبء علي أهلي، أنا واثقه أن اهلي هيحبوها وكأنها بنت بنتهُم بجد، عايزاك تطمن
وقف عند العُماره بالعربيه ونزلنا، وصلنا عند الشقه، رنيت الجرس كذا مره، لقيت ماما بتفتح وهي متعصبه
– ايه رن رن البت نايمه هتصحوها
حمحم وقال:
– أنا أسف أني تعبتك، مُمكن تجبيها عشان أخُدها ونمشي
– تاخُدها فين في وقت زي ده، حرام سيبها ده أنا مصدقت تنام
– معلش يا أُمي هاتيها
بجمود قالت:
– هو أيه مش هعرف أمشي كلامي عليكوا، بقولك سيبها يعني سيبها
حطيت أيدي علي كتف تميم وقولت:
– سيبها هنا أمان وأضمن هنهتم بيها
ابتسم وقال:
– مُتشكر أوي، والله معارف أقول ايه
ماما ابتسمت وقالت:
– متقولش حاجه، روح أنتَ أرناح وخليك مطمن عليها
هز راسه وابتسم وقال:
– تصبحوا علي خير
رديت أنا وماما سوا وقولنا:
– وأنتَ من أهله / وأنتَ من أهلي
فضلنا واقفين لحد مدخل الأسانسير ولقيت ماما بتتريق وتقول:
– وأنتَ من أهلي
بكسوف قولت:
– الله يا ماما بقا، متكسفنيش
هزت تاسها وقالت:
– آه أصلك وش كسوف أوي
ضحكت وقولت:
– المُهم هي فين هند
ماما كانت هتمشي ووقفت علي جُملتي ورفعت حاجبها وقالت:
– مالك يا هند أنتِ سُخنه
بصيت يمين وشمال وقولت:
– لاء
– أُمال هند مين، ما أنتِ واقفه قِدامي أهو
– هند يا ماما، هند الطفله
قربت مني وقالت:
– هند أنتِ هتغيري من أسمها عشان مراته هي اللي مسمياها، بلاش تحسبيها كده وأرضي بالأمر الواقع
حمحمت وأنا عارفه أن ماما لسه مش مستوعبه وقولت:
– حبيبتي يا ماما، أنا أميد مش هغير، بس الحقيقه أن تميم سماها هند علي أسمي
لقيتها بصيت لس بصدمع وفضلت واقفه مكانها وقولت:
– أيه يا ماما مالك!!
– هو أنا في حلم ولا في علم يا ولاد، لما هو بيحبك أوي كده ليه حصل كُل ده
– تاني يا مانا، تاني مهو شرحلكوا اللي حصل
هزت راسها وقالت وهي ماشيه:
– خلاص اللي فات مات، أنا أروح أطمن علي حبيبت جدتها
ابتسمت من حنيتها ودخلت أوضتي في هدوء، غيرت هدومي وفتحت الساوند علي أُغنية كلام الدُنيا لـ وائل جسار، قعدت علي المُرجيحه وفضلت أفتكر في ذكرايات بيني وبينه، من أول يوم شوفته فيه وأنا مُتأكده أني هقع في حُبه
ضحكت وقولت:
– هقع أيه ده أنا أتزحلقت
لقيت التليفون بيرن بأسمه، ابتسمت ورديت
– الو
– بتعملي إيه
– قعده، بفتكر ذكراياتنا
– كُنت قاعد بتفرج علي صورنا، عارفه، أنا لحد دلوقتي مش مصدق
– عندك حق أنا كمان مش مصدقه، مش بصدق غير لما بَبُص للدبله اللي في أيدي
– أنا مبسوط، حاسس أن الدُنيا مش سيعاني من الفرحه
ابتسمت وفضلنا نتكلم كتير عن اليوم وكأن اللي فات محصلش، معداش علينا أصلًا، وفي الآخر نمنا علي صوت بعض، صحيت وأنا حاسه أني نايمه نوم عميق، حاسه أني بقالي كتير أوي منمتش بالطريقه دي
اتصلت بيه وقولت:
– صباح الخير
بفرحه قال:
– صباح النور، والله أنا محظوظ يعني أخر صوت أسمعه أنتِ، وأول صوت أبدأ بيه يومي أنتِ
ابتسمت وقولت:
– يومك هيمشي أزاي النهارده
– يعني علي يومي بيبدأ أخر النهار
– يااه وأنا مصحياك بدري
– مش مُهم كفايه أني صاحي علي صوتك
– طب يلا قوم، تعالا أفطر معايّ
– طب وأهلك!!
– مالهُم
– مش هيضايقوا
– تميم يا حبيبي أيه اللي هيضايقهُم بس، صدقني أنتَ بتفكر في حاجات محدش أصلًا بيفكر فيها
ضحك وقال:
– قصدك تقولي أني أوڤر
ضحكت وقولت:
– أوي
– ماشي يا ستي هقوم البس وأجيلك
قفلت معاه وطلعت وأنا بتنطط من الفرحه لقيت ماما في وشي قولت:
– صباح الخير، صباح الجمال، صباح اللي بتغني
– أيه يا بت مالك
– مليش بس قولت لتيتو يجي يفطر معايّ
ضحكت وقالت:
– تيتو، ماشي ياختي، يلا علي المطبخ
فضلت اتمختر قُدامها من الفرحه ودخلت المطبخ حضرت الحاجه وبدأت أعمله أحلي فطار، في العادي بتاعي أني مبفطرش، وأني مش بيجيلي نفس خالص أفطر، بس النهارده حاسه أني نفسي مفتوحه أوي، دخلت لبست حاجه مُريحه أستقبلهُ بيها، وأول مخلصت لقيت الجرس بيرن
روحت فتحت لقيتهُ لابس تيشيرت أُڤر سايز وبنطلون وكاب، ابتسمت وأخدت منه الحاجه ودخلت المطبخ، فطرنا سوا وكان أحلي فطار حرفيًا أكله، مُمكن مش عشان الفطار بس وجوده كان محلي الفطار.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجه الثانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى