روايات

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم ميمو مصطفى

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم ميمو مصطفى

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني الجزء الخامس

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني البارت الخامس

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني الحلقة الخامسة

ريتا بصدمة زقت امير الي داخل الشقة :: مين دي
امير بتوتر شديد : اهدي بس هفهمك
ريتا بدموع : تفهمني ايه ما كل شي واضح اهو مش محتاج تفاهم
امير :- دي بنت خالتي ولسه جايه من مصر
ريتا : بنت خالتك قاعدة معاك بشكل دا انا مصدومة فيك وفي اللي كان بيتقال عليه جدي دا منكم لله ( وسبتو وجريت الي الاسفل وهيا تبكي بحرقة )
امير خبط ايده في الحيطة بغيظ : ريتا ريتا استني
(((في منزل السيوفي )))
رعد جاء من الخارج وكان يجلس الجميع : امي ممكن بعد اذنك تيجي معايا تحضريلي شنطة هدومي
منار : ليه يا ولدي في ايه
رعد : مفيش يا امي حاجة دي مامورية جيالي ولازم اسافر بكرة الصبح بدري
منار : مش انت في اجازة يا ولدي
رعد : اه قطعتها يا امي انتي عارفاني مبحبش قاعدة البيت
فهد : والمامورية دي ايه نظامها وفين
رعد : لسه يا بويا معنديش اي معلومات وانت عارف حتي لو عندي مبقولش
زين :- ربنا معاك يا ولدي المهم تخلي بالك من حالك زين
رعد :- حاضر يا عمي يالا عن اذنكم
ليلي لزين : فرحة اتاخرت قوي
زين : ما زياد معاها يا ليلي متقلقيش
رعد يبتلع ريقة بصعوبة : ليه هما فين
زين : فرحة راحت الجامعة وزياد راح يوصلها واتاخره قوي
رعد :- متصلتش بيه ليه يا عمي اوصلها
زين : مانت كنت برة معرفناش نوصلك راح زياد قال اني اللي هوصلها دي خطيبتي
رعد : اممم صح ربنا يكملهم علي خير
ليلي : يارب يا ولدي عقبالك انت والباقين
امجد بهزار : ونبي يا جماعة انا كمان عايز اتجوز
زين : يا بني لما تخلص جامعتك بعدين نفكر في الجواز
امجد : لا نفكر في الجواز الاول وبعدين نخلص الجامعة
ليلي بضحك عالي : هيموت علي الجواز
زين بغيظ وبيهمس لي ليلي : وطي صوت وانتي بتضحكي عشان مزعلقيش وحياة امك لما تطلعيلي القوضة
ليلي بابتسامة : خلاص هوطي صوتي اهو
امجد قرب لي ليلي : هو بيقولك ايه عايزين نسمع
زين : وانت مالك يا بارد
امجد :- انا بارد طيب ماشي ايه رايك هخليهالك انهاردة تنام جنبي وتسيبك
زين : ليه نوغا انت يا شحط
امجد : لا مش نوغا بس بطريقة استني بس يا معلم
فهد بيضحك : الواد وابوه كيف الضراير
منار : فعلا ايه دا زين وولده بيتخنقو عليكي يا ليلي
امجد : لوليتا دي حياتي كلها وانا حياتها صح يا لوليتي
زين بيجز علي اسنانه : قولت مية مرة محدش يقولها يا لوليتا غيري انا انتو ايه بهايم
(((في سيارة زياد )))
زياد : واحنا رايحين ساكته واحنا جايين ساكته
فرحه : عايزني اعمل ايه يعني ارقص
زياد بهزار : يا ريت
فرحة : احترم نفسك
زياد : حاضر بس البنات صحابك دول دمهم شربات وهما قمرات اصلا
فرحة : اه منا سيبتك وطلعة المحاضرة علي اساس ان سيادتك هتروح انزل الاقي سيادتك متحركتش من مكانك ولامم البنات حواليك ومقديها ضحك وهزار
زياد وقف السيارة وقرب منها : بتغيري عليا
فرحة زقته : اوعي كدا وخليك محترم واغير عليك ايه انت انت مين اصلا عشان اغير عليك انت ولا في دماغي اصلا عشان اغير
زياد رجع مكانه بزعل شديد من كلامها :-: انا اسف انا كنت بهزر معاكي اصلا متزعليش مني ( ثم كمل سواقة بدون ولا كلمة وفرحة طول الطريق بتاءنب ضمرها علي طريقة كلامها معا بشكل دا
(((في منزل العمروسي )))
عمار : سوما يا عمري
اسماء : نعم يا قلبي
عمار بيغمزلها : بقالك فتره اكدي مكبرة راسك من ناحيتي ايه الحوار ايه نسيتيني
اسماء : اني اقدر انساك برضو دا اني انسي العالم كله ومقدرش انساك يا عمري كلة
عمار بابتسامة خدها في حضنه : ربنا يخليكي ليا يا حبيبت قلبي
همسة خبطت ودخلت : الله الله ايه جوز العصافير الحلو دا
عمار : يا بووووي انتي ايه يا بتي حد مسلطتك عليه ولا حاجة قوليلي قولي بس
همسة بضحك :- اسفة يا باشا كنت جاية اخد فلوس بس
عمار :- ليه ان شاء الله فلوس ايه دي
همسة : للجامعة بكرة يا بابا
عمار : طيب كنتي خديها بكرة حبك دلوقت
همسة : عشان انا هنام دلوقت وبكرة هروح الجامعة بدري وحضرتك هتكون نايم لسه ومش هقدر اصحيك
اسماء : اديها يا عمار انت هتحقق معاها ليه اكدي
عمار : ونبي دلعك دا ليها هيوديها في داهية
همسة : بقي كدا ماشي يا بابا مش عايزة حاجة
عمار : خدي من الفلوس اللي علي كرسي دي انتي هتمثلي
همسة بضحك : اخدهم كلهم
عمار : كلهههم لا طبعا خدي اللي انتي محتاجة بس ومن غير سمسره ها
همسة : حاضر يا كبير خد اهو 1500 ج
عمار : ماشي يا هموسة اتفضلي بقي اطلعي علي قوضتك نامي
همسة بضحك : انام انهاردة معاكم عشان حاسة اني خايفة كدا معرفش ليه
اسماء : تعالي يا عمري خايفة ليه تعالي نامي هنا في وسطنا
عمار برق عينه بغيظ : تنام فين انتي اتجننتي
اسماء : البت خايفة يا عمار
عمار : ليه هيا صغيرة هتخاف
همسة عمال تضحك عليهم : خلاص خلاص انا طلعة انام في قوضتي انتو صدقتو انا بحب انام براحتي علي سريري وابرتع كدا يمين شمال برحتي
(((في شمس يوم جديد )))
نزل رعد وهو معه شنطة ملابسة : صباح الخير
فرحة كانت قاعده نظرت الي الشنطة بعدم فهم : صباح الخير انت مسافر ولا ايه
رعد : اه
زياد : انا وانت كدا مرة واحدة
فرحة : طيب زياد وعارفين انه مسافر عشان شغله كدا وانت
رعد : شغل برضو
زياد : يا بني انت مش في اجازة
رعد : قطعتها
زياد : وهتسافر فين
رعد : لبنان تقريبا لسه معرفتش المعلومات الصح
زين : ربنا معاكم يا ولاد ويحميكم
رعد : يارب يا عمي ( ثم قرب من والدته ومسك ايديها وباسها ) عايزة مني اي حاجة قبل ما امشي
منار بطبط علي ضهره : عايز سليم يا ولدي خلي بالك علي حالك يا ولدي وطمني عليكي يا حبيبي اول ما توصل وبلاش التهور اللي انت في دا عشان خاطر امك
رعد بابتسامة : حاضر يا امي ( قرب من ابوه سلم عليه )
فهد : خلي بالك من نفسك يا ولدي ماشي
رعد : حاضر ( سلم علي الجميع وثم راح ناحيتة فرحة ) سلام يا فرحة
فرحة مش عايزة تسيب ايده : خلي بالك من نفسك يا رعد ابقي طمنا عليك هتوحشنا
رعد بوجع : وانتو كمان يالا بقي عشان معاد الطيارة العصر
زين : طيب دا لسه بدري قوي يا ولدي
رعد : منا لسه رايح المديرية هراجع الملف بتاع القضية دي
زين : اه ماشي ربنا معاك يا ولدي
مشي رعد وسال زين زياد : علي كدا هتسافر الساعة كام يا ولدي
زياد نظر لموبايلة : كمان ساعة باذن الله عمي ممكن بمناسبة ان الكل متجمع البس الدبلة دي لفرحة عشان تبقي فعلا خطيبتي
زين : يعني الدبلة اللي هتخليها خطيبتك بس مش مشكلة لبسها يا ولدي ولا يهمك
زياد : ممكن صباعك لو سمحتي
فرحة خلاص اتحطيت قدام الامر الواقع : اتفضل
بس زياد رغم الضحك و كلامه العادي مع فرحة لكنه لسه موجوع من كلامها : مبروك
فرحة نظرت لدبلة وكانت بتتمني انها تبقي من رعد : الله يبارك فيك
(((رعد داخل السيارة)))
صررخ بوجع شديد : اااااااااااه ليه يا قلبي مختارتش الا هيا ليه سامحيني معرفتش احافظ عليكي خسرتك وانا سبب الخسارة دي بس في كل الحالات مكنتش هقدر احس اني اخويا عايزك ( ثم اتنهد) بس بعد ما كنتي بتحبيني انا واخويا عايزك هتبقي مرات اخويا وانا اللي عايزك ااااه يارب طلعها من قلبي متخلنيش خاين ولمين لاخويا
(((في منزل السيوفي )))
فرحة : عن اذنكم انا طالعة انام
زين : مش كان وراءكي محاضرة
فرحة : اه يا بابا بس تعبانة مش قادرة اروح مش مهم ابقي انقلها من اي حد من اصحابي
ليلي : تعبانة مالك يا عمري
فرحة : متقلقيش يا ماما شوية صداع وهيروحه لحالهم
زياد : اجبلك الدكتور
فرحة : لا هاخد برشام صداع وهبقي تمام المسالة مش محتاجة دكتور هيا محتاجة راحة مش اكتر عن اذنكم ( وطلعة فرحة مسرعا الي غرفتها واول ما قفلت باب الغرفة سندت عليه وبكت بحرقة وشغلت اغنية نسخة منك لادهم النابولسي )
(( انا كيف بدي انساكي وفل انا عم دور بعيون الكل عنسخة منك طبق الاصل حتي فيها انساكي انا كيف بدي انساكي وفل انا عم دور بعيون الكل عنسخة منك طبق الاصل حتي فيها انساكي
ليش بلحب كلة بيمشي بلعكس باللي مابتحسلة بيحس وبيتمناك وليش القلب اللي بدك ياه جواته غيرك شخص وما بدو يااااك انا كيف بدي انساك وفل انا عم دور بعيون الكل عنسخة منك طبق الاصل حتي فيها انساكي ))))
وبعد حوالي ساعة كان حضر نفسه زياد للسفر خبط علي غرفة فرحة اللي عنيها عبارة عن كاسات من الدم
فرحة وهيا تبكي : مين
زياد : انا زياد يا فرحة
فرحة بتحاول تمحي اثر البكاء : نعم يا زياد في حاجة
زياد : عايز اطمن عليكي قبل ما اسافر ممكن تفتحي
فرحة فضلت تمسح في دموعها وجريت علي المرايا تشاهد نفسها ثم فتحت
زياد : اخيرا فتحتي ايه دا انتي كنتي بتعيطي
فرحة بتوتر : لا دا الصداع قفل عنية
زياد :لا طبعا دا شكلك معيط مالك مين مزعلك
فرحة : مفيش عادي تعبانه بعيط من التعب والوجع اللي فيه
زياد بقلق : لا كدا الحكاية مطمنش انا هنادي علي عمي زين ولازم نروح نوديكي للدكتور ( ثم باعلي صوته ) عمي زييين
فرحة مسكته بسرعة : بس متناديش لحد انا بصراخة بعيط عشان انت مسافر
زياد ابتسم : بجد تصدقي ان دي احلي سفارية انا هسافرها مش مصدق ان هيبقي في حد في حياتي هيعيط عليا يوم ما اسافر ربنا يخليكي ليا يارب بس لو عايزاني مسافرش مش هسافر
فرحة مسرعا : لا لا سافر دا شغلك ومينفعش متسافرش سافر وانا اهو بطلت عياط
زياد : ماشي يا حبيبتي وانا هطمن عليكي اول ما اوصل
فرحة :تمام ( نزل زياد ودخلت فرحة غرفتها واول ما دخلت خدت نفاسها ) سامحني يا زياد بس دا غصب عني و هفضل ادعي ربنا ان يطلع رعد من قلبي عشان انت متستحقش اني اعمل كدا فيك
())وصل رعد الي مديرية )))
رعد : جهزت يا حسام
حسام : من بدري قوي فين شنطتك
رعد : مانت عارف في العربية مينفعش نعرف الدنيا كلها اننا مسافرين
حسام بضحك : عارف يا عم انا بس بسالك لاحسن تكون ناستها
رعد : ماشي يا باشا يالا بينا ندخل نراجع العمليه شوية واعرف عنها شوية معلومات
حسام : هتلحق
رعد : انت عارف انا برمش عين كدا بعرف كل حاجة
حسام : عارف يا عم
(((في لبنان )))
ريتا راحت في فندق تجلس في لحد ما تعرف هتنزل مصر ازاي لان جدها مناعها عن السفر بدونه : الو ازيك طيب اعمل ايه حضرتك مش عارفة طيب هحاول اروح السفارة المصرية تساعدني
(((وبعد حوالي 3 ساعات وصل رعد و حسام الي المطار )))
حسام : ربنا معانا المرة دي باين عليها قضية مش ساهلة خالص
رعد : يا بني اتهد قولنا بلاش كلام في الشغل برة المديرية مليون مرة
حسام : حاضر حاضر مكنش قصدي
رعد : خايف ارجع احنا لسه فيها ومال كنت هتطلعها لوحدك ازاي يا جدع
حسام : وفقت عليها من غير مراجعته القضية
رعد : بس تعرف اللي متغاظ منه ايه
حسام : ايه
رعد : ان الكلب رئيس المنظمة دي كان وزير مصري وطالع علي المعاش يعني مفيش ذرة حب لبلده عشان يتفق معا ناس صهيونية زي دي
حسام : خلاص مبقاش في انتماء للبلد يا بني ناس كلاب
رعد : يالا ربنا يقوينا ويرجعنا منصورين يارب
حسام : يارب يالا بينا عالطيار
(((في منزل السيوفي )))
زين يجلس علي السرير موجوع علي ابنته و زعل علي زياد وحزين من رعد
ليلي كانت تقف امام المرايا تمشط شعرها وتحط ميكب و برفان : مالك يا زين الرجال حزين كدا ليه
زين بتنهيده : مخنوق قوي يا لوليتا حزين من جوايا
ليلي قامت من امام المرايا جلست بجانبه : ليه يا عمري ايه اللي مخليك حزين بعد الشر عليك من الحزن
زين : مش عارف حاسس اني عملت حاجة ضميري وقلبي مش راضيين بيهم
ليلي : حاجات ايه طيب
زين بيتوهاه في الكلام : معرفش اهو مجرد احساس وخلاص
(((في غرفة لوجي )))
مالك : اسمعي كلامي يا بتي زين
لوجي : اتفضل يا بابا
مالك : في عريس ولد واحد صاحبي من مصر عايز يتجوزك
لوجي بصدمة : ايه يتجوزني لا انا مش موافقة انا بكمل تعليمي مش هتجوز دلوقتي
مالك : ما بت عمك هتتجوز وتكمل تعليمها فيها ايه
لوجي : فرحة يا بابا خلاص اخر سنه ليها في الجامعة لكن انا لسه قدامي سنتين كمان غير دي
مالك : وايه يعني شوفي و بعدين قرري وهو مش مستعجل عادي وكدا كدا هو لسه هيجي من برة في اجازة نص السنه
لوحي بتفكير : ان شاء الله يعني لسه قدامه بتاع شهر
مالك : باذن الله فكري
لوجي :ماشي تمام
((في لبنان وصل رعد و حسام الي لبنان )))
حسام : مش لازم نطلع علي السفارة المصرية
رعد : طبعا دا اساسي يالا بينا
(((في داخل السفارة المصرية كانت ريتا )))
ريتا : يعني انا مينفعش اسافر
السفير : لا لانك مكملتيش 21 سنه وجدك مانعك عن السفر
ريتا :بس دا طلع مش جدي وانا عايزة اسافر مصر لان وجودي هنا خطر
السفير : مش هينفع غير فحالة انك تكوني متجوزة غير كدا انتي في حكم جدك
دخل حسام و رعد الي السفير وكانت ريتا متاجهه وجه الي السفير : السلام عليكم
السفير بابتسامة : وعليكم السلام حمدلله علي السلامة يا ابطال
ريتا بعصبية : لو سمحت خليك معايا بقولك مش جدي
السفير : من هنا لحد ما نثبت دا فهو جدك ومتحكم فيكي لانك اقل من 21 سنة ومش متجوزة
ريتا بحزن : يعني لما اثبت انه مش جدي لما اتجوز ( ثم اتنهدت ) يارب تمام عن اذنك وهيت قايمه بتبكي خبطت في رعد ( ثم نظرت لرعد وقالت : سوري
رعد الصدمة خرسته وهمس وقال : ايه دا ازاي
_يا تري ايه اللي هيحصل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط عى : (رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى